السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الزعامة .. صباح الذهب ..
صباح الهلال ..
صباح السمو .. المجد .. الأرقام ..
صباح لا يليق إلا بأصحاب القلوب البيضاء والدماء الزرقــاء ..
.
.
لك الحمد حتى ترضى .. ولك الحمد إذا رضيت ..
ولك الحمد بعد الرضا .. تباركت يا ذا الجلال والإكرام ..
/
\
/
" هلال + نهائي + بطولة = ذهب "
معادلة زعامة .. لا يستطيع وزنها إلا ( نحن ) ..
وأسئلة أطرحها من واقع التفرد بالتوهج :
ما الجديد في أن يعانق الهلال السماء .. وهو الهلال ..
أين الغريب في أن يعتلي قمم الجبال .. وهو السحاب ..
أليس الهلال .. من عزف ألحانه على جميع المقامات .. !!
أليس الهلال .. من حشر الكؤوس في دولاب الإنجازات ..
وصاح في وجه كل من يأتي لقيادة مركب الزعيم .. هل من مزيـد .. !!
لذلك وبعاطفة ( زرقاء ) .. وبلا ( عقلانية ) ..
وعذراً لكل من يطالبني بكبت مشاعري .. والكتابة بموضوعية أكثر .. !!
عذراً يا سادة يا كرام :
هنا سأكتب الهلال بلغة أخرى ..
مفرداتها ( عشق ) .. وأحرفها من ( هيـام ) .. !!
سأكتب وأكتب وأكتب .. عن الهلال و الذهب فقـط .. !!
سأترك ( النقد ) و ( الملاحظات ) وحتى ( العتب ) .. إلى مناسبة أخرى ..
فلن يعكر ( أجواء الفرح ) .. أناس أصابهم الهلال في ( صميم فشلهم ) .. !!
والأهم أني لن ألتفت لتلك الأصوات ( الناعقة ) .. فهم مجرد ( غربان سوداء )
وخفافيش لا تعيش إلا في الظلام الدامس .. بؤساء .. ضعفاء .. مساكين .. !!
كان الله بعونهم .. ما دام الهلال في الوجود .. !!
.
.
هنا سأتغنى بهلالي فقط .. وأردد أنشودة ( مطر .. مطر .. مطر ) ..
سُقيا بطولة أخرى وكأسٍ من ذهب .. تروي ظمأ ( الموج الأزرق ) .. !!
ويا حرام على من جماهيرهم اعتادت ترديد :
( يا عطاشا .. يا عطاشا ) .. !!
وشتان بين جماهير مسيار تشرب من ( بحيرة جافة ) لا تمتلئ إلا في ما ندر ..
وأخرى زرقاء تعيش في وسط ( المحيط الهلالي العذب ) .. !!
*
هنا سأنظم أبيات قصيدة مديحٍ ..
وأهديها نيابة عن الشعب الأزرق لصاحب الأيادي البيضاء ..
من أخجلنا بحبه وتفانيه وتواضعه .. من أغدق على هلالنا بعطائه الفيّاض ..
شكراً من الأعماق .. وما زال للمجد بقية بإذن الله يا شبيه الريـح ..
.
.
في مساء البارحة .. ومع كل دقيقة تمضي من زمن المباراة ..
حُبست الأنفاس .. وضاقت الآمال .. وتضاءلت الفرص ..
إلى أن أتى ( الفرج ) .. وكنت أضنها من بعد ضيقٍ لا تفرجُ .. !!
والتوفيق من الله يا ( فهد المفرج ) .. ولكن ما يجب أن يقال :
دموعك لم تنهمر لوحدها فقط .. فقد أبكيت الكثير .. كما ألجمت ( البعض ) ..
وسجل يا تاريخ .. دون يا حظ .. اشهد يا زمن ..
صيحات الاستهجان .. تحولت بقدرة قادر إلى ( تصفيق و هتاف ) .. !!
.
.
افرحي يا أمواج الهلال العاشقة .. وتراقصي على أنغام الزعيـم ..
سطري في الأزرق الملكي أروع القصائد .. واكتبيه بكل ( فخر ) ..
فالهلال بطل .. والكأس في الدولاب ..
والرقم وصل إلى 48 .. ولن يتوقف بإذن الله ..
الفرح لنا .. ولغيرنا الصياح والتباكي على ( الوطنيـة ) ..
ولا أعلم أي الذنبين أعظم !!!!!
أن يطلقوا على منتخب بلادهم .. بـ ( الكحلي ) .. !!
وأن تعتصم جماهيرهم ( المسكينة ) ضد تشجيع الأخضر ..
أم .. أن يضع المدرب ( تي شيرت الولاء ) على منصة التتويج بكل ( هدوء ) ..
معبراً عن ( حالة استياء ) بسبب ( بلاهة البـلداء الأشقياء الأقوياء ) .. !!
" صحيح "
كم هي مؤلمة أن تشاهد الزعيـم يحصد الألقاب .. ويكتسح المنصات ..
ويهدي جمهوره الذهب .. وأنت تبني وتبني وعشر سنوات والملحق لم يكتمل !!
إنها ( حيلة العاجز ) .. عندما يصل إلى مرحلة ( اليأس ) !!
.
.
في البال كلام أكثر من ما كتب ..
وفي الخاطر عبارات أخمدت ثورتها .. موجة الفرح ..
لذلك وبناءاً على تعليمات الأمير الشاعر :
سأفرح اليوم بهلالي والذهب ..
وأترك لغيري الحسرة والغبـن ..
وفي الغد بإذن الله .. يكون لكل حادث حديث ..
.
.
طلب ورجاء أخير :
أرجوكم لا تنسوا الدعاء لأخينا ( سعود الزهراني ) رحمه الله وأدخله فسيح جناته ..
برغم سعادتي العارمة بالبطولة ..
إلا أن ذلك لم ينسيني من غيبه الموت ( اللهم لا اعتراض ) عن فرحتنا بهلالنا ..
كم تمنيت أن تشاركنا الفرحة .. لكن .. اللهم لا اعتراض ..
وأسأل المولى أن يجمعنا بك في جنات النعيم ..
.
.
ودام عزك يا الأزرق
سكون الجرح
( البؤساء ) .. يريـدون قتل الفرحـة الزرقــاء .. !! وكوزميـن : حـ يطيــروهـ .......!! 
الوضع الشجري
