اعتمادة على عيون الكابتن المستهلك ام خططه العقيمة وطريقته التقليدية
 

عيـــــــــــــــــــــــــــــــون الكابتن (تسلملي عيونك ياسمسم)
يصرالكابتن ناصر الجوهر وفي كل مرة على ان يؤكد بان قائد المنتخب السعودي سامي الجابر هو عينه التي ترى بحق وحقيقة ولكن الواقع يقول غير ذلك فالعين التي ترى هي تلك التي تقوم بكل مايريده المدرب من لاعبيه بحيث ينقل افكاره ويتابع تنفيذ كل ماهو مطلوب على البساط الاخضر ، وسامي الذي شهدناه في النهائيات ومن قبلها في التصفيات التمهيدية بكل مراحلها ليس هو ذلك الكابتن القادر على اداء ذلك الدور الهام والذي اخفق في اجادة متطلباته فكانت هذه هي اولى خطوات الانتكاسه لان سامي وكماتلاحظ لكل المراقبين هو شخص غير مقبول من كل اللاعبين وهذه ناحية مهمة لتحقيق النجاح وهنالك الكثيرون يرون ان هنالك من هم اجدر منه بحمل هذه الامانه ولعلنا قد شهدنا كيف كان الدور الذي يقوم به الدعيع في مبارتي الكامرون وايرلندا وايضا لعلكم شهدتم كيف كان التفاعل والتفاهم بين الدعيع كقائد في هاتين المبارتين وبين زملائه اللاعبين ، الامر الذي ادى الى الخروج باقل الخسائر ، اضف الى كل ذلك ان دور الكابتن سامي داخل الملعب دوره الادائي قد كان طابعه السلبية والعشوائية وهو الذي يكون قدوة وانموذجا لبقية زملائه يسعى من خلال ادائه المتطور اجتهاده وحركته الدائبة لان يشحذ في زملائه الحماس والتضحية ونكران الذات ولكن شيئا من ذلك لم يحدث 0
منقول$$$
كتـــــــــــــــب / يعقوب ادم ، من اسمه وصورته في المجله انه زول 0
مجلة الشرق العدد 1126 في 22/28 يونية 2002م 11/17 ربيع ثاني 1423هـ
ارجو التعليق على مقال الكاتب الزول من المطلعين علية وخاصة صالح السليمان (السهل الممتنع ) كذلك ياقاهرهم ياسامي $$$