تركيا تأمل لقاء كوريا الجنوبية في النهائي

طوكيو في 24 يونيو / صرح المدير الفني لمنتخب تركيا سينول جونيز أن فريقه باستطاعته الوصول إلى المباراة النهائية لمونديال 2002 المقام حاليا بكوريا واليابان.
وقال جونيز إن هذا المونديال كان نموذجيا لأقصى درجة حيث انه جمع بين العديد من الفرق الكبيرة والفرق ذات الخبرة القليلة كتركيا والسنغال وكوريا الجنوبية واليابان وأضاف أن ذلك لم يرهب الدول قليلة الخبرة واستطاعت هزيمة الفرق ذات التاريخ اللامع وأشار جونيز انه من الممكن أن تكون المباراة النهائية بين كوريا وتركيا إذا استطاعتا تخطى عقبة ألمانيا والبرازيل على التوالي.
وقال جونيز إن فوز فريقه على السنغال هو أحد أهم أيام التاريخ التركي وأضاف أن فريقه استطاع التحكم في وتيرة المباراة واستطاع تحقيق أهدافه كلها إلا انه عاب على الفريق عدم استطاعته ترجمة سيطرته إلى أهداف في الوقت الأصلي.
المونديال بالأرقام بعد دور الثمانية

طوكيو في 24 يونيو / شهدت المباريات الستين التي لعبت حتى الآن في إطار المونديال من أصل 64 مباراة تسجيل 152 هدفا بمتوسط 2.5 هدف في المباراة الواحدة وهو ما يمثل تراجعا عن المونديال السابق في فرنسا عام 1998.
وينافس ثلاثة لاعبين على لقب هداف المونديال وهم البرازيليان رونالدو و ريفالدو و الألماني كلوزة ولكل منها خمسة أهداف، وما زال اللاعبين الثلاثة في المونديال، ويشار هنا إلى أن البطولات الأخيرة شهدت ثبات الهدافين على ستة أهداف فقط.
ومتابعة لإحصائيات المونديال بعد انتهاء دور الثمانية وتأهل كل من البرازيل وألمانيا وكوريا الجنوبية وتركيا، وصل عدد حالات الطرد في المونديال الحالي إلى 17 حالة طرد كان آخرها البرازيلي رونالدينو في مباراة فريقه مع إنجلترا، والتي انتهت بفوز البرازيل بهدفين لهدف واحد، أما عن عدد الإنذارات فقد وصلت إلى 249 إنذارا خلال 60 مباراة.
بيليه يتمنى خسارة ألمانيا أمام كوريا الجنوبية


طوكيو في 24 يونيو / صرح أسطورة كرة القدم البرازيلية بيلية لدى وصوله إلى يوكوهوما باليابان حيث ستقام المباراة النهائية في كاس العالم لعام 2002 أنه يأمل في فوز كوريا الجنوبية على ألمانيا في مباراتهما في الدور قبل النهائي.
وقال بيليه إنه لا يريد أن تتساوى ألمانيا مع البرازيل في عدد مرات الحصول على كاس العالم لكرة القدم الذي انتزعته البرازيل أربع مرات حتى الآن، وأضاف بيلية افضل أن تلتقي البرازيل مع كوريا الجنوبية في المباراة النهائية لأني لا أريد أن تحزر ألمانيا عدد المرات القياسي في الفوز بالكأس وهو أربع مرات والذي تنفرد به البرازيل.
يشار إلى أن البرازيل ستقابل تركيا في الدور قبل النهائي وهي المرة الثانية التي تلاقيها فيها في المونديال حيث لعبا في المجموعة الأولى وانتهت المباراة بفوز البرازيل 2-1 واحد في مباراة شهدت ظلما تحكيما واضحا لتركيا كما وشهدت حادثة تمثيل ستبقى خالدة في ذكرى البطولة لريفالدو.
وتلتقي كذلك ألمانيا في الدور ذاته مع فريق كوريا الجنوبية الصاعد بقوة والمحاط بالملايين من المشجعين الكوريين هذا بالإضافة إلى الملايين الأخرى في القارة الآسيوية.
إنجاز السنغال بادرة أمل للفرق الأفريقية

طوكيو في 24 يونيو / صرح المدير الفني لمنتخب السنغال الفرنسي برونو ميتسو والذي يعد من انجح المدربين في المونديال بأن مشوار فريقه في نهائيات المونديال سوف يساعد على تطور الكرة في أفريقيا وسيعطى الأمل للدول الجديدة في الوصول إلى المباريات النهائية.
وقال ميتسو إن فريقه أدى مباريات قوية ضد فرق لها وزنها وأشار إلى فوزه على فرنسا والسويد وتعادله مع الدانمارك وأورجواي، وأضاف ميتسو أن مستوى فريقه في المونديال يعطيه الأمل في المستقبل وحول ما إذا كانت مباراة السنغال التي خسرتها أمام تركيا أقوى من فريق السنغال نفى ميتسو أن يكون فريقه اضعف من هذه المباراة وقال انه لعب أمام فريق قوى ولكن الحظ كان ضد السنغال وهنأ السنغاليين على أدائهم.
من جهتهم أعرب نجوم المنتخب السنغالي عن رضاهم التام بالوصول لدور الثمانية من البطولة في أول مشاركة لهم فيها، وقالوا انتظرونا في البطولة القادمة، يذكر هنا أن السنغال تأهلت إلى المونديال عن مجموعة الموت الأفريقية والتي ضمت كل من المغرب والجزائر ومصر وناميبيا بالإضافة إلى السنغال، وفازت على فرنسا حاملة اللقب في افتتاح البطولة وتعادلت مع كل من الدانمارك وأورجواي في الدور الأول وأخرجت السويد في دور الـ16 لتخسر أمام تركيا في دور الثمانية.

نسيج / الرياضية

[gl]من يصعد للنهائي اليوم؟، كوريا أم المانيا [/gl]
يلتقي فى الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول منتخبا المانيا وكوريا الجنوبية فى أولى مباراتى الدور نصف النهائي للمونديال 2002.
ولقاء اليوم يجمع بين الماكينات الالمانية صاحبة التاريخ الكبير فى كؤوس العالم والحاصلة على كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990 والعملاق الاسيوى الذى سطر للكرة الاسيوية تاريخا جديدا فى المونديال فهو أول منتخب يصعد لدور الاربعة وينافس بقوة على الكأس.
والمانيا وصلت للمربع الذهبى بعد أن تصدرت المجموعة الخامسة التى تضم أيرلندا والكاميرون والسعودية وفازت فى دور الـ 16 على باراجواى 1/صفر وفى دور الثمانية على الولايات المتحدة بنفس النتيجة.
وتأهلت كوريا الجنوبية بعد مشوار طويل بتصدر المجموعة الرابعة التى تضم البرتغال والولايات المتحدة وبولندا وفازت على ايطاليا صاحبة التاريخ وثلاث كوؤس فى المونديال بالهدف الذهبى 2/1 ثم أطاحت بأسبانيا فى دور الثمانية بضربات الترجيح من نقطة الجزاء 5/4 بعد انتهاء الوقتين الاصلى والاضافى من المباراة بالتعادل السلبي.

[gl]التشكيلتان المحتملتان لالمانيا وكوريا الجنوبية [/gl]
فيما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي المانيا وكوريا الجنوبية اللذين يلتقيان اليوم في سيئول في الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم:
المانيا:كان- لينكه وراميلوف وميتزلدر- فرينغز وشنايدر وهامان (يريميز) وبالاك وتسيغه- يانكر (نوفيل) وكلوزه.

كوريا الجنوبية: لي وون جاي- كيم تاي يونغ وتشوي جين تشويل وهونغ ميونغ بو وسونغ تشونغ غوغ- يوو سونغ تشول وكيم نام ايل ولي يونغ بيو- اهن جونغ هوان وبارك جي سونغ وسيول كي هيون.

الحكم:السويسري اورس ماير ويعاونه الفرنسي فريديريك ارنو والتشيكي افزين املر.
[gl]الالمان يفلتون بجلدهم من جديد [/gl]
اعتاد الالمان بلوغ الادوار النهائية لبطولات كأس العالم دون تقديم عروض قوية لكنهم سيلعبون تاسع مباراة في تاريخهم،


بالدور قبل النهائي للبطولة اليوم دون اي احساس بالحرج.
وقال صانع الالعاب مايكل بالاك ملخصا الفلسفة التي جعلت من المانيا الحائزة على كأس العالم ثلاث مرات خصما عنيدا على مر السنين اهم شيء النتيجة وحتى الان سارت النتائج على هوانا وهو ما يعني اننا نفعل كل شيء بشكل صحيح.
وبعد خروجها من دور الثمانية في اخر بطولتين لكأس العالم اجتازت المانيا أسوأ ازماتها في الوقت المناسب وتمكنت من احياء تقاليدها القديمة في سعيها للفوز على كوريا الجنوبية وحجز مكان لها في المباراة النهائية بمدينة يوكوهاما اليابانية.
ويقف التاريخ في صف المانيا التي تحاول بلوغ أول نهائي لها منذ فوزها بكأس العالم 1990 خاصة وانها فازت بخمس مباريات في الدور قبل النهائي من الثماني بطولات السابقة التي خاضتها لكن نتائجها الاخيرة فشلت في اسعاد واحد من أكبر مشجعيها.
فقد وصف فرانز بكنباور الذي رفع كأس البطولة مرتين الاولى عام 1974 بصفته كابتن الفريق والثانية عام 1990 بصفته المدرب اداء منتخب المانيا في مباراة دور الثمانية التي انتهت بالفوز 1/صفر على الولايات المتحدة امس السبت بانه «غير كاف بالمرة».
وضم منتخب المانيا عام 1974 لاعبين عظاما من امثال سيب ماير وجيرد مولر وبول بريتنر بالاضافة للعديد من الاسماء المشهورة التي كانت اكثر مهارة من الفريق الحالي.
لكن مع ذلك كافح المنتخب الالماني وقتها للفوز على منتخب هولندا الرهيب 2/1 في المباراة النهائية بميونيخ بعدما مني بهزيمة محرجة على يد جيرانه في المانيا الشرقية صفر/1 في الدور الاول واحتاج لهدف مولر ليفوز بشق الانفس على منتخب بولندا في مباراته الحاسمة في الدور الثاني على ملعب غمرته مياه الامطار.
وضم منتخب المانيا 1990 صانع العاب ماهرا مثل لوتار ماتايوس واثنين من اكبر اللاعبين وهما يورجين كلينسمان ورودي فولر وكان أكثر خطورة من المنتخب الحالي لكنه جاهد ايضا لاحراز الكأس وفاز على انجلترا في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح ليلاقي الارجنتين في النهائي ويفوز عليها بشق الانفس بهدف وحيد في نهاية المباراة من ركلة جزاء سددها اندرياس بريم.
ويعلم المدير الفني رودي فولر الذي اعترف هذا الاسبوع بان مواهب فريقه محدودة ان عقد المقارنات مع منتخبي المانيا السابقين في غير صالحه.
وقال الكابتن اوليفر كان انه يرى اوجه تشابه مع الفريق الذي وضع المانيا على خريطة كرة القدم العالمية عام 1954 بقيادة كابتن الفريق فريتز فالتر الذي توفي يوم الاثنين الماضي.
واضاف في اشارة لفوز المانيا المفاجيء 3/2 على المجر المرشحة لنيل الكأس في النهائي توقع البعض ان يلعبوا بشكل جيد لكنهم فازوا بكأس العالم وربما نكرر نفس الشيء.
ووصلت المانيا لدور الاربعة بنفس الطريقة عامي 1982 و1986 لكنها خسرت في نهائي البطولتين امام ايطاليا والارجنتين.
ورغم امتلاكها للعديد من اللاعبين المقاتلين اكثر من اصحاب المهارات الفنية العالية نجحت المانيا في البقاء.
ففي بطولة 1982 باسبانيا نحجت المانيا في تخطي عقبة النمسا في الدور الاول بالفوز عليها 1/صفر وفي الدور قبل النهائي حولت هزيمتها 1/3 امام فرنسا للتعادل 3/3 قبل ان تفوز بالبطولة بركلات الترجيح.
وبعدها باربع سنوات في المكسيك لم تقدم المانيا عروضا قوية سوى مباراة النهائي التي جمعتها مع الارجنتين بقيادة النجم دييجو مارادونا والتي خسرتها بصعوبة 2/3.
وقال المهاجم السابق كارل هاينز رومينيجه الذي شارك في نهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986 وهو الان عضو في بعثة المانيا لكأس العالم هذا الفريق يذكرني كثيرا بمنتخب عام 1986. ويشير الحالمون والواقعيون على حد سواء الى ان المانيا التي يلعب فريقها بروح قتالية عالية لكنها تمتلك عددا قليلا من اللاعبين اصحاب المهارات قد انخفض مستواها عن المباراة الاولى في البطولة التي سحقت فيها منتخب السعودية 8/صفر.
وبينما تعين على كوريا الجنوبية الفوز على البرتغال وايطاليا واسبانيا لبلوغ قبل النهائي لم تواجه المانيا سوى خصم اوروبي واحد هو منتخب ايرلندا. لكن الامر برمته لا يزعج كابتن الفريق اوليفر كان الذي قال الفرق التي جاءت الى هنا بدافع التألق خرجت من البطولة وتقضى اوقاتها الان على الشاطيء. لكننا مازلنا هنا.

[gl]مدرب كوريا يخشى الفاعلية الالمانية [/gl]
قال مدرب كوريا الجنوبية جوس هيدينك انه يتوقع ان يمارس الفريق الالماني الذي يتسم بالفاعلية ضغطا على منتخب كوريا في مباراة دور الاربعة اليوم.
وقال هيدينك بعد فوز فريقه المفاجيء على البرتغال وايطاليا واسبانيا انه يتعين عليه الان ان يركز على وضع خطة للفريق مستوحاة من الكرة الاوروبية الشمالية وتتسم بالخطورة.
وقال هيدينك لصحفيين بعد تدريب خفيف للفريق الكوري اعتقد ان الفريق الالماني قوي جدا من الناحية الجسمانية ويمكن ان يكون ذا فاعلية كبيرة. والالمان يركزون على الفاعلية.
وأضاف انهم ليسوا حريصين جدا على لعب كرة قدم جميلة ولكنهم يتسمون بالخطورة الشديدة خاصة في الكرات الثابتة. وكانت كوريا الجنوبية التي لم تفز بمباراة واحدة في خمس مشاركات في كؤوس عالم سابقة قد أذهلت الجميع في نهائيات 2002 بالتأهل الى دور الاربعة بالفوز المفاجيء على اسبانيا بركلات الترجيح 5/3 بعد نهاية الوقتين الاصلي والاضافي دون اهداف.
وقال هيدينك عن مشجعي فريقه الملقبين بالشياطين الحمر انهم يمرون بمشاعر لم يستطع احد منهم تصديقها. شيء لم يصدقه احد من الخبراء. أعتقد ان رد الفعل هذا امر لطيف للغاية لانه رد فعل بالفرحة ولا يتسم بالعنف..أعتقد ان هناك حالة او حالتين اصيب فيها مشجعون بخلع في الكتف بسبب التلويح بالعلم. ويواجه المنتخب الكوري بعض المشاكل بسبب الاصابة نظرا لاصابة لاعب خط الوسط المدافع كيم نام في مفصل القدم كما ان المهاجم ان جونج هوان صاحب هدف الفوز على ايطاليا الذي ادى الى طرده من نادي بيروجيا الايطالي يعاني من اصابات طفيفة.
وكلا من اللاعبين لم يشارك في تدريب يوم الاحد. وقال هيدينك انني غير واثق من ان كلا من اللاعبين سيتعافى قبل مباراة اليوم.


[gl] شمشون آسيا في مواجهة الماكينة الألمانية:[/gl]
تسلحت كوريا الجنوبية جيدا لمواجهة العملاق الالماني بتاريخه الحافل، فاكتسبت الخبرة والحماس الضروريين، وجندت الملايين واعلنت جهوزيتها للمعركة غدا في سيول في نصف نهائي مونديال 2002 الذي تستضيفه على ارضها مع اليابان حتى 30 يونيو الحالي·
والمنتخب الكوري الجنوبي هو أول منتخب آسيوي يصل الى نصف نهائي كأس العالم، بينما اعتلى المنتخب الالماني العرش ثلاث مرات اعوام 54 و74 و،1990 وستكون فرصته ذهبية للوصول الى النهائي واحراز اللقب لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم البرازيل التي تخوض نصف النهائي ايضا بعد غد ضد تركيا·
وبغض النظر عن التاريخ الذي يميل لمصلحة الالمان بشكل لا يقبل الجدل، فان الحديث عن افضلية احد المنتخبين في مباراة الغد لا معنى له، ولا حتى على الورق ايضا، لان ايطاليا واسبانيا كانتا افضل من كوريا الجنوبية من الناحية النظرية لكن عمليا تابع شمشون الكوري طريقه الى نصف النهائي· وباتت كلمة مستحيل مستحيلة على الكوريين بعد ان اجتازوا مشوارا صعبا جدا تخطوا فيه منتخبات اوروبية عريقة مدججة بالنجوم، وذهبت احلامهم الى خوض المباراة النهائية في مدينة يوكوهاما اليابانية في 30 الحالي·
وجاءت أمنية الكوريين على لسان رئيسهم كيم داي يونج الذي يتابع المباريات من الملعب مباشرة حيث قال بعد التأهل الى نصف النهائي انه اسعد يوم في تاريخ كوريا الجنوبية منذ خمسة آلاف عام (منذ تأسيسها)، مضيفا لنذهب الى النهائي ونحرز اللقب في يوكوهاما·
والأهم من جميع النواحي الفنية والجهوزية التي يتمتع بهما المنتخب الكوري، جمهوره الرائع وهو اللاعب رقم 12 بامتياز وقد يكون احد ابرز العوامل التي قادت المنتخب الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه·
واللاعب رقم 12 ليس فقط عشرات الآلاف الذين يتابعون المباريات من المدرجات، بل هو المد الاحمر، او الطوفان البشري، الذي لا يترك ساحة او حيا او شارعا منذ صباح يوم المباراة الى فجر اليوم التالي، وكأن الشعب الكوري باسره الذي يقدر بنحو 47 مليون نسمة يشارك في المباريات· واذا كان الموج الازرق رافق مباريات المنتخب الياباني قبل خروجه، فان الطوفان الاحمر في كوريا الجنوبية كان مرعبا لدرجة ان معظم مدربي المنتخبات التي واجهت كوريا تخوفت منه واعتبرته فعلا اللاعب رقم ·12
ويتذكر الكوريون والالمان معا مدى الاثارة التي بلغتها مباراة المنتخبين عندما التقيا في الدور الاول من مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وكانت الغلبة فيها لالمانيا بصعوبة بالغة 3-2 بعد ان تقدمت 3-صفر في الشوط الاول·
وسجل اهداف المانيا في حينها النجمان السابقان يورجن كلينسمان (2) وكارل هاينتس ريدله (1)، ثم قلص الكوريون الفارق في الشوط الثاني عبر هوانج سون هونج وهونج مييونج بو، والاثنان يشاركان في النهائيات الحالية·
فهوانج سون هونج هو قائد المنتخب وصاحب الركلة الترجيحية التي أهلته الى نصف النهائي، والثاني سجل الركلة الاولى·
وعلق كلينسمان نفسه على هذه المباراة قائلا كانت مباراة مجنونة، فبعد ان تقدمنا بثلاثة اهداف نظيفة في الشوط الاول، فاجأنا الكوريون باندفاعهم وسجلوا هدفين، ويقينا لو كان لديهم خمس او عشر دقائق أخرى لسجلوا الثالث ايضا·

مشوار مختلف

ويختلف مشوار المنتخبين في هذه النهائيات، فاجتازت كوريا الجنوبية في طريقها الى نصف النهائي منتخبات عريقة واختبرت الوقت الاضافي والهدف الذهبي وركلات الترجيح، بينما لم تواجه المانيا منتخبات مماثلة·
ويملك المنتخبان قاسما مشتركا انهما تصدرا مجموعتيهما في الدور الاول من دون اي خسارة، بفوزين وتعادل·
بدأت كوريا مشوارها ضمن المجموعة الرابعة، ففازت على بولندا 2-صفر ثم تعادلت مع الولايات المتحدة 1-1 قبل ان تتغلب على البرتغال بقيادة لويس فيجو 1-صفر، وقالت كلمتها في الدور الثاني امام ايطاليا عندما انتزعت التعادل اولا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي ثم سجلت هدفا ذهبيا، واقصت في ربع النهائي الارمادا الاسبانية بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي سلبا·
اما المانيا، فاستهلت النهائيات بفوز عريض على السعودية 8-صفر، ثم تعادلت مع جمهورية ايرلندا 1-1 وفازت على الكاميرون 2-صفر، وتخطت البارجواي في الدور الثاني 1-صفر، وهي النتيجة التي فازت فيها على الولايات المتحدة في ربع النهائي ايضا·
واثيرت انتقادات كثيرة بعد مباريات المنتخب الكوري خصوصا ضد ايطاليا واسبانيا حيث اتهم الحكام بالغاء اهداف صحيحة لهما في مرمى اصحاب الارض، لكن مدرب كوريا الجنوبية الهولندي غوس هيدينك رد على ذلك قائلا يجب التحدث عن فرصة الغيت وليس عن هدف ملغى لانه صافرة الحكم او راية الحكم المساعد سبقت الكرتين اللتين تابعها اللاعبان الاسبانيان· واعتبر الاسبان ان الحكم الغى لهم هدفين، الاول في الوقت الاصلي والثاني في الوقت الاضافي·
يذكر ان مسيرة هيدينك مع المنتخب الهولندي في مونديال 98 توقفت عند نصف النهائي بعد خسارة امام البرازيل·
وبعيدا عن الاخطاء التحكيمية، برهن المنتخب الكوري عن رقي في مستواه ولم يعد مفاجئا ابدا اذ اثبت انه صعب المراس ويمكنه التحكم بالمجريات جيدا·
وسيطر المنتخب الكوري على مجريات المباراتين امام ايطاليا واسبانيا وكان الافضل والاكثر محاولة للتسجيل، وكان دفاعه منظما جدا ايضا وخير دليل على ذلك ان شباكه اهتزت مرتين فقط حتى الآن· وستكون المباراة اختبارا اكثر جديا للمنتخب الالماني الذي لم يقدم مستوى جيدا باستثناء المباراة الاولى، وافلت من خسارة محققة امام الاميركيين في ربع النهائي لانه سجل هدفا من احدى الفرص النادرة له·
ويتميز الالمان ببنيتهم القوية وقاماتهم الطويلة وروحهم القتالية حتى النهاية، حيث يلعبون الدقائق الاخيرة وغالبا ما يهزون الشباك، وبانت خطورتهم في هذه النهائيات بالالعاب الهوائية والتمريرات العرضية والكرات الثابتة·
وأكد نجم الوسط ميكايل بالاك بنفسه هذا قائلا يكفي ان نحصل على فرصة واحدة للتسجيل، فيما كان حارس المرمى العملاق اوليفر كان حذرا بقوله اثبت المنتخب الكوري ان لديه عددا من اللاعبين القادرين على التسجيل· انهم خطيرون في الركلات الحرة وفي الألعاب الهوائية رغم انهم لا يتمتعون بقامات طويلة·
وتبدو مشاركة نجم الوسط ديتمار هامان غير مؤكدة بعد اصابة في اربطة قدمه اليمنى تعرض لها امام الولايات المتحدة·
ويأمل المهاجم ميروسلاف كلوزة الذي يتقاسم صدارة الهدافين مع البرازيليين ريفالدو ورونالدو في تعزيز رصيده بعد ان فشل في التسجيل في المباراتين السابقتين·
ويملك المنتخبان حارسين مهمين ستكون المواجهة مثيرة بينهما، فاوليفر كان هو بطل تأهل منتخبه بحق الى نصف النهائي، ومثله لي وون جاي الذي صد ركلة ترجيح للاسباني يواكيم، وكان صد ركلة جزاء في الدور الاول ايضا ويجيد الارتقاء للكرات العالية بامتياز·

[gl]الألمان يهتمون بالنتيجة أكثر من الأداء :[/gl]

اعتاد الالمان بلوغ الادوار النهائية لبطولات كأس العالم دون تقديم عروض قوية لكنهم سيلعبون تاسع مباراة في تاريخهم بالدور قبل النهائي للبطولة غدا الثلاثاء دون اي احساس بالحرج·
وقال صانع الالعاب مايكل بالاك ملخصا الفلسفة التي جعلت من المانيا الحائزة على كأس العالم ثلاث مرات خصما عنيدا على مر السنين : أهم شيء النتيجة وحتى الآن سارت النتائج على هوانا وهو ما يعني اننا نفعل كل شيء بشكل صحيح·
وبعد خروجها من دور الثمانية في اخر بطولتين لكأس العالم اجتازت المانيا أسوأ ازماتها في الوقت المناسب وتمكنت من احياء تقاليدها القديمة وفازت على كوريا الجنوبية سعيا لحجز مكان لها في المباراة النهائية بمدينة يوكوهاما اليابانية·
ويقف التاريخ في صف المانيا التي تحاول بلوغ أول نهائي لها منذ فوزها بكأس العالم 1990 خاصة وانها فازت بخمس مباريات في الدور قبل النهائي من الثماني بطولات السابقة التي خاضتها لكن نتائجها الاخيرة فشلت في اسعاد واحد من أكبر مشجعيها·
فقد وصف فرانز بكنباور الذي رفع كأس البطولة مرتين الاولى عام 1974 بصفته كابتن الفريق والثانية عام 1990 بصفته المدرب اداء منتخب المانيا في مباراة دور الثمانية التي انتهت بالفوز 1/صفر على الولايات المتحدة بانه غير كاف بالمرة·
وضم منتخب المانيا عام 1974 لاعبين عظاما من امثال سيب ماير وجيرد مولر وبول بريتنر بالاضافة للعديد من الاسماء المشهورة التي كانت اكثر مهارة من الفريق الحالي·
لكن مع ذلك كافح المنتخب الالماني وقتها للفوز على منتخب هولندا الرهيب 2/1 في المباراة النهائية بميونيخ بعدما مني بهزيمة محرجة على يد جيرانه في المانيا الشرقية صفر/1 في الدور الاول واحتاج لهدف مولر ليفوز بشق الانفس على منتخب بولندا في مباراته الحاسمة في الدور الثاني على ملعب غمرته مياه الامطار·
وضم منتخب المانيا 1990 صانع العاب ماهرا مثل لوتار ماتايوس واثنين من اكبر اللاعبين وهما يورجين كلينسمان ورودي فولر وكان أكثر خطورة من المنتخب الحالي لكنه جاهد ايضا لاحراز الكأس وفاز على انجلترا في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح ليلاقي الارجنتين في النهائي ويفوز عليها بشق الانفس بهدف وحيد في نهاية المباراة من ركلة جزاء سددها اندرياس بريمه·
ويعلم المدير الفني رودي فولر الذي اعترف هذا الاسبوع بان مواهب فريقه محدودة ان عقد المقارنات مع منتخبي المانيا السابقين في غير صالحه·
وقال الكابتن اوليفر كان انه يرى اوجه تشابه مع الفريق الذي وضع المانيا على خريطة كرة القدم العالمية عام 1954 بقيادة كابتن الفريق فريتز فالتر الذي توفي يوم الاثنين الماضي·
وأضاف في اشارة لفوز المانيا المفاجيء 3/2 على المجر المرشحة لنيل الكأس في النهائي : توقع البعض ان يلعبوا بشكل جيد لكنهم فازوا بكأس العالم وربما نكرر نفس الشيء·
ووصلت المانيا لدور الاربعة بنفس الطريقة عامي 1982 و1986 لكنها خسرت في نهائي البطولتين امام ايطاليا والارجنتين·
ورغم امتلاكها للعديد من اللاعبين المقاتلين اكثر من اصحاب المهارات الفنية العالية نجحت المانيا في البقاء·
ففي بطولة 1982 باسبانيا نحجت المانيا في تخطي عقبة النمسا في الدور الاول بالفوز عليها 1/صفر وفي الدور قبل النهائي حولت هزيمتها 1/3 امام فرنسا للتعادل 3/3 قبل ان تفوز بالبطولة بركلات الترجيح·
وبعدها بأربع سنوات في المكسيك لم تقدم المانيا عروضا قوية سوى مباراة النهائي التي جمعتها مع الارجنتين بقيادة النجم دييجو مارادونا والتي خسرتها بصعوبة 2/3 ·
وقال المهاجم السابق كارل هاينز رومينيجه الذي شارك في نهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986 وهو الان عضو في بعثة المانيا لكأس العالم هذا الفريق يذكرني كثيرا بمنتخب عام 1986 ·
ويشير الحالمون والواقعيون على حد سواء الى ان المانيا التي يلعب فريقها بروح قتالية عالية لكنها تمتلك عددا قليلا من اللاعبين اصحاب المهارات قد انخفض مستواها عن المباراة الاولى في البطولة التي سحقت فيها منتخب السعودية 8/صفر·
وبينما تعين على كوريا الجنوبية الفوز على البرتغال وايطاليا واسبانيا لبلوغ قبل النهائي لم تواجه المانيا سوى خصم اوروبي واحد هو منتخب ايرلندا· لكن الامر برمته لا يزعج كابتن الفريق اوليفر كان الذي قال: الفرق التي جاءت الى هنا بدافع التألق خرجت من البطولة وتقضى اوقاتها الآن على الشاطيء· لكننا مازلنا هنا·

[gl]اللاعبون البارزون من كوريا الجنوبية وألمانيا يتقابلون مرة أخرى[/gl]

سوف يمثل لقاء كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي مع ألمانيا اليوم الثلاثاء مباراة ثانية غير مضمونة بالنسبة لبعض اللاعبين البارزين المشاركين في المباراة التي ستقام في سول·
ففي كوتون بول في دالاس في 27 يونيو عام ،1994 سجل فريق ألمانيا ثلاثة أهداف في 25 دقيقة ليتصدر بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الاول ليشق طريقه لهزيمة فريق كوريا الجنوبية 3 2 في المباراة الأخيرة في المجموعة الثالثة في كأس العالم عام ·1994
وحاول فريق كوريا الجنوبية، الذي كان يسعى لان يحتل المركز الثاني في المجموعة مع أسبانيا، تحقيق ذلك حيث سجل هوانج سون هونج وهونج ميونج يو أهدافا في الشوط الثاني·
ومرة أخرى سجل هوانج وهونج لفريق كوريا الجنوبية من ركلات الجزاء الترجيحية التي فاز بها 5 3 على أسبانيا ليصعد إلى الدور قبل النهائي يوم السبت، حيث سجل اللاعبان ركلتي الجزاء الاولى والاخيرة على التوالي·
وكان هوانج وهونج هما اللاعبين الوحيدين في فريق كوريا الجنوبية اللذين لعبا منذ بداية المباراة عام ،1994 لكن حارس المرمى لي ون ياى الذي كان بطلا لصده ركلة الجزاء التي سددها خواكين نزل في الشوط الثاني كبديل لشوى ان يونج·
وكان من بين الاحتياطى في فريق ألمانيا في دالاس في ذلك اليوم حارس مرمى يدعى أوليفر كان ومهاجم يبلغ من العمر 34 عاما يدعى رودى فوللر· وفي هذه المرة، سيكون حارس المرمى النجم كان ومدربه فوللر في مركز الاضواء بالنسبة للفريق الذي حصل على كأس العالم ثلاث مرات·


[gl]اليوم ألمانيا تواجه كوريا وجماهيرها في قبل نهائي المونديال[/gl]
تقام اليوم في الثانية والنصف بعد الظهر مباراة ألمانيا وكوريا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم‏,‏ بينما تأهل المنتخب الكوري لأول مرة في تاريخه إلي هذا الدور‏,‏ كما يحظي بمساندة جماهيرية كبيرة‏.‏ ويلتقي غدا منتخبا البرازيل وتركيا في ثاني مباريات الدور قبل النهائي‏.‏


[gl]اليوم كوريا الجنوبية والمانيا في الدور قبل النهائي [/gl]
تقام عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الثلاثاء في سيئول مباراة كوريا الجنوبية والمانيا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس
وقال المدير الفني الهولندي للمنتخب الكوري جوس هيدينك الذي صار بطلاً وطنياً «قطعنا شوطاً بعيداً وليس لدينا ما نخسره وسوف نلعب بالطريقة التي نريد ان نلعب بها».
واثمرت طريقته في اللعب التي اعتمدت على السرعة والتمريرات الدقيقة والحركة المدعومة بلياقة عالية في مباريات بولندا والبرتغال وايطاليا واسبانيا وكل انتصار من تلك الانتصارات كان كافياً في حد ذاته بأن يكون انجازاً كبيراً اذا ما قورن بسجل المنتخب الكوري السابق لأن هيدينك اكد من اليوم الاول انه يريد كسب ماهو اكثر من الاحترام. ‏
وقال عن مباراة فريقه امام المانيا:« اعتقد ان الفريق الالماني قوي جداً من الناحية الجسمانية ويمكن ان يكون ذا فاعلية كبيرة، والالمان يركزون على الفاعلية». ‏
واضاف :«انهم ليسوا حريصين جداً على لعب كرة القدم جميلة ولكنهم يتسمون بالخطورة الشديدة خاصة في الكرات الثابتة». ‏
وكانت كوريا الجنوبية التي لم تفز بمباراة واحدة في خمس مشاركات في كؤوس العالم السابقة قد اذهلت الجميع في نهائيات 2002 بالتأهل الى دور الاربعة بالفوز المفاجئ على اسبانيا بركلات الترجيح (5ـ3) بعد نهاية الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي. ‏
من جانبهم فإن الالمان الذين تأهلوا لقبل النهائي لتاسع مرة في تاريخهم وسبق لهم الفوز بكأس العالم ثلاث مرات في اعوام 1954 و1974 و1990، ولا يعتبرون المباراة حدثاً كبيراً، بل هي مباراة كغيرها من المباريات، ولا يهمهم تقديم عروض قوية وممتعة بل المهم عندهم تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية. ‏
وفي هذا الصدد قال صانع الالعاب مايكل ملخصاً الفلسفة التي جعلت من المانيا حائزة على كأس العالم ثلاث مرات خصماً عنيداً على مر السنين: «اهم شيء النتيجة وحتى الآن سارت النتائج على هوانا وهو ما يعني اننا نفعل كل شيء بشكل صحيح».
ويشير الحالمون والواقعيون على حد سواء الى ان المانيا التي يلعب فريقها بروح قتالية عالية لا تمتلك إلاّ عدداً قليلاً من اللاعبين اصحاب المهارات، ويؤكدون انخفاض مستواها بعد المباراة الاولى التي فازت فيها على السعودية 8/صفر. ‏
ويعلم المدير الفني رودي فولر ان مواهب فريقه محدودة، لكن التاريخ قد يتكرر وتحقق المانيا من دون اداء جميل وممتع الفوز في قبل النهائي. ‏
وعن المباراة قال فولر: «سيجري لاعبو الفريق الكوري الجنوبي حتى يسقطوا وسيكون عليهم ان يشكلوا تكتلاً دفاعياً». ‏
واضاف «وقد تكون حقيقة امتداد اخر مباراتين للمنتخب الكوري لوقت اضافي في مصلحتنا رغم انه لا يبدو لي ان ذلك ارهقهم». ‏
وقال مساعده مايكل سكيبه عن المنتخب الكوري «يتمتعون بعقلية فوز رائعة ولا يعرفون إلاّ اتجاهاً واحداً وهو الاتجاه الى الامام».


[c][gl]اطيب الاوقات واسعدها تتمنها لكم اللجنة الاخبارية لكأس العالم 2002[/gl][/c]

الله يعطيك العافية يالغالي .

أخبارك جدآ رائعه ومرتبه ..

تقبل تحيات أخوك : الصوت الهلالي

مشكور اخوي الصوت الهلالي

اسعد الله صباحك

تقبل فائق أحترامي

مشكور اخوي على هذا الجهد الرائع

والله يعطيك العافيه

وتقبل تحياتي وشكرا.

الله يعطيك العافية

يعطيك العافية وكل الشكر لك على المجهود الرائع ..

يعطيك العافية و مشكور على جهدك

لا شكر على واجب

الله يعطيكم العافية جميعاً