11/02/2009, 09:27 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 15/03/2008
مشاركات: 71
| |
((باعـــــــــــــــــــــــوا الدنيا من آجل الديـــــــــــــــــــــــن)) ((باعـــــــــــــــــــــــوا الدنيا من آجل الديـــــــــــــــــــــــن))
الصحابي الجليل <مصعـــــــــب ابن عمير > رضي الله عنه وآرضاه
مصعب وما أدراك ما مصعب ، كان فتى مكـــــــــة شبابا وجمالا وكان من أســـــرة غنية عاش حياته منعما و
مرفها وكان والـــــــــديه يحبـــــــــانه حبا شديدا ،كانت أمه مليئة بالمــــــــال فكانت تلبس ثمرة فؤادها مصعب
أحســـــــــــن الثياب وكان مصعبا من أعطــــــــــــر أهل مكة،وكانت أمه تلبسـه الحضرمــــــــى من النعـــــال
وكان الرسول صلى الله عليه وسلـم يقول :
(مـــــــــارأيت بمكة أحســـــــــن لمـــه ،وارق حــــــــــله ، وانعم نعمــــــــــة من مصعب ) والمــــــــــــــه
هى مقدمة الرأس ، هذا هو حال مصعب قبل الإســـــــــــــــــــلام ، ولأكن عنـــــــدما ظهـــــــر الإســـــلام
من الله علــــــــــى مصعب بالإســـــــــــــلام وهداه إلى الطريق الحق فأعتنق مصعب الإســــــــــلام وراء
فيه الدين الحق فغضبه منه أمه غضبا شــــــــديدا فحرمته النعيم الزائف الذي كان يعيشــــــــه لير جع عن
الإســـــلام ولا كنه كان جبلا في الشمـــــــــوخ والثبــــــــــــات رضى الله عنه فما ترك الدين لآجل دنيـــــا
اليوم أو غدا سيمضي ويتركها شاء أم أبا ولاكن هؤلاء العشاق احترقت قلوبهم شوقا لخالقهم وباعوا دنيـــــاهم
من آجل دينهم واستمر مصعب في طريقه وواجه المصاعب فجوع وعذب وأضطهد ولا كنه ثبت وعندما رأته
أمه على هذا الثبات أقسمت أن لا تأكل حتى يرجع مصعب عن الإسلام وإلا تموت ويقال بأنه قتل أمه فثبـــت
أيما ثبات وهو يرى أمه نور عيناه يغشى عليها أمامه لشدة التعب والجوع وأولادها يحشـــــــون فها بعـــــود
يدفعون فيه الطعام حتى لا تموت وفعلت ذالك كله لأجل أن ترد مصعب عن الإسلام ولا كنه لم يرجع لأنـــــه
دخل الدين مقتنعا انه الدين الحق وكان يقول لها يا أمــــاه إني لك لناصح وعليك لمشفق فقولي لا إله إلا الله وكان
عمره آن ذاك 16 عاما
واقبل ذات مره على الرسول عليه السلام والصحاب حوله ، وكان على مصعب نميرة ممزقة ومرقعة فنكس
الصحابة رؤؤسهم رضي الله عنهم وتمنى كل واحد منهم أن لديه غير الثوب الذي يلبسه ليهديه لمصعــــب
فسلم مصعب ورد عليه النبي عليه السلام وأثنى عليه وآخذ علبه الصلاة والسلام يبكى ويقول :
(الحمد لله الذي ليقلب الدنيا على بأهلها) بكى لما رأى حال مصعب الآن وتذكر ما كان عليه من قبل .
وعندما مات مصعب ما كان عليه إلا نصف ثوب إذا غطى رأسه إن كشفت قدماه وإذا غطيت قدماه كشف رأسه...
يا ســـــــــألي عن مصعــــــب سيجيب عن سؤل علــــــــــم
تــــــــرك الغناء ولنفســــــــــه أغنــــى من البحر الخضـــــم
من أجــــــــل عشق عقيـــــــدة وبنصـــــف ثوب قد ختـــــم |