شاهدت 4 كؤوس عالم 1990 و1994 و1998 و 2002 لم أرى مونديال أسخف من هذا المونديال فهذا المونديال ظلم الكثير من المنتخبات العالمية فبداية بطريقة توزيع القرعة وكيفية اختيار المستويات ناهيك بكيفية مقابلة الفرق لبعضها في الأدوار النهائية ومن ثم بالتحيز الواضح لأصحاب الأرض وبالخصوص كوريا الجنوبية .
نعم كانت هناك أخطاء في المونديالات السابقة ولكن ليس بكثرة أخطاء هذا المونديال مما سبب في خروج منتخبين كبيرين يملكان دوري قوي وأندية قوية ألا وهما الطليان والأسبان .
1- إيطاليا ألغي لها 5 أهداف صحيحة . هدفان في كرواتيا وهدفان في المكسيك وهدف في كوريا .
2- أسبانيا ألغي لها هدف في الوقت الإضافي كان ينهي الأمور بشكل قطعي أمام كوريا .
ناهيك عن الأخطاء التي غيرت في مسار البطولة .
1- ضربة جزاء للمكسيك واضحة بعد إبعاد اللاعب الأمريكي للكرة بيده علما أن النتيجة كانت 1-0 لأمريكا .
2- هدف لبلجيكا ضد البرازيل من فيلموتس علما أن النتيجة كانت 0/0 .
في الدور الأول البرازيل فازت على تركيا 2/1 بضربة جزاء كان من المفترض أن تكون خطأ خارج الجزاء ولكن قبل ذلك سجل ريفالدو هدفا صحيحا ألغي بداعي التسلل .( ولكن صعود البرازيل وتركيا معا للدور الثاني أنست الجميع الأخطاء )
ناهيك عن ضربات الجزاء التي لاتحتسب وخصوصا تلك الحالات التي يكون فيها مسك للقميص فنراها طبقت في مباراتين أسبانيا × إيرلندا و كوريا × إيطاليا وما أكثر هذه الحالات في أغلب المباريات .

وما أكثر ضربات الجزاء الوهمية وخصوصا تلك التي حدثت في مبار اة الأوروغواي والسنغال وما أكثر التسللات الخاطئة وما أكثر حالات الطرد الخاطئة .

فرنسا في مباراتها مع الأوروغواي كان لها هدف صحيح وضربة جزاء واضحة .
في مباراتها مع الدنمارك الهدف الثاني للدنمارك كان خطأ على اللاعب الدنماركي قبل تسجيله للهدف .

بلجيكا كان لها ضربة جزاء في أواخر المباراة وكانت النتيجة 2/2 وذلك ضد اليابان .
روسيا كان لها ضربة جزاء ضد اليابان والنتيجة كانت 0/0 .

ظلمت كثير من المنتخبات في هذا المونديال فرنسا - بلجيكا- المكسيك - وبدرجة أكبر لإيطاليا وأسبانيا .

تغيرت المعطيات فرأينا كوريا وتركيا والبرازيل وألمانيا في نصف النهائي رأينا الفرق الكبيرة تخرج مبكرا أحيانا لسوء أداءها وأحيانا لسوء التحكيم .
كرة القدم لعبة الهدف له ثمنه والفرصة لها ثمنها ليست كبقية الألعاب فرأينا الأسبان وهما يلعبون مع كوريا صاحبة الأرض سجلوا هدفا في الوقت الإضافي كيف تم إلغاؤه الكرة لم تخرج خارج الملعب ورأينا مساعد الحكم رفع الراية والكرة تتجه لرأس موريانتس وحتى في ضربات الترجيح رأينا تقدم الحارس الكوري عن خط المرمى قبل أن يسدد اللاعب الكرة مما مكنه من صدها فمن المفترض إعادة الضربة . وقبل ذلك رأينا هدف توماسي في مرمى كوريا الذي ألغي وحتى البعض يقول أن الحارس توقف عندما سمع الصافرة ولكن الفرصة شبه هدف من تسلل باطل . ورأينا طرد توتي الغير الصحيح بعدما أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لتوتي معتقداالحكم أن توتى حاول التمويه والتمثيل ولكن توتي احتك مع المدافع فسقط سقوطا اعتياديا .

خرج الكبار ولم يبق إلا البرازيل والألمان وبقيت كوريا المسنودة بالتحكيم مع تركيا الحصان الأسود الحقيقي في هذه البطولة .
من العدل أن يكون النهائي بين البرازيل وألمانيا نظرا لأفضلية هذين المنتخبين من حيث التاريخ والعراقة .
أما أن كانت كوريا طرفا في النهائي فهي لا تستحق اما تركيا فهو فريق مكافح اجتهد ووصل .
تغيرت المعطيات في كأس العالم فالمنتخبان المرشحان الأرجنتين وفرنسا يخرجان من الدور الدور الأول والبرازيل وألمانيا اللتان تأهلتا بصعوبة للمونديال هاهما على بعد خطوة للنهائي . والطليان والأسبان قدموا كل شي ولكن الانصاف من الحكام أضاعهما . وإنجلترا لعبت لعبت وفي الأخير سقطت أمام منتخب البرازيل العريق .
والبرتغال لم تكن هي البرتغال وافتقدناك ياهولندا يامقصية الكبار .
ومهما حدث في هذا المونديال من إخفاق للكبار فستظل هذه الدول هي الأفضل :
1- البرازيل : بطلة العالم 4 مرات .
2- ألمانيا : 3 مرات
3- إيطاليا : 3 مرات
4- الأرجنتين : مرتان
5- إنجلترا : مرة واحدة
6- أسبانيا : بأنديتها العريقة ريال مدريد وبرشلونة .
7 - هولندا : صاحبة الكرة الجماعية .