بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله الذى بحمده تدوم النعم والصلاة على النبي المصطفى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتى .......
في كل مباراة يلعبها الزعيم نجد بعض الأعضاء هداهم الله يصبون جم غضبهم على بعض اللاعبين الذى لم يقدموا المستوى المطلوب منهم أثناء هذه المباراة .....
ولكن .....
هل سألنا أنفسنا لماذا الهلال متذبذب المستوى لماذا الهلال لا يكون فريقا ثابتا وهو الذى يعج بالنجوم اللامعه والأداره الواعيه
لا أعتقد أن فريقاً سواء على المستوى المحلي ولا أبالغ أذا قلت على المستوى الأسيوي تعرض لما تعرض له الهلال هذا الموسم من صدمات كفيله بجعله في غياهب الهزائم
ومنذ أنطلاقة دورى هذا العام والصراع على أشده بيننا وبين الأتحاد على صدارة الدورى حتى أن جاء وقت كان الأتحاد متقدم بفارق تقريبا سبعة نقاط ولكن مع توفيق الله تقلص هذا الفارق الى نقتطين رغم الظروف والصعاب
ولن أتكلم عن أيقاف التائب ( بداية الهزات ) ولكن سوف أتكلم عند مفترق الطرق وهي تعادلنا مع الوطني هنا بالرياض وقد كان وقتها الصداره بأيدينا ثم دخلنا بعدها كل مباراة وهي مصيريه ولا تقبل التعادل بل لا بد من الفوز حتى نضمن قربنا من الأتحاد وعدم أبتعاده ونهايك عن الفرق ولعبها أمامنا فهذا الشباب يخسر بالأربعه من الأتحاد وعلى أرضه وأمامنا كان يحرث الأرض حرثا وليس موقف الوحده ببعيد فلم نستطع أن نفوز عليه سواء بهدف بالوقت القاتل وهاهو يتقبل السته من فريق يصارع من أجل البقاء ( بغض النظر ) عن أن الدوليين لم يلعبوا فى تلك المباراة
وفى وسط مطاردة الاتحاد حدث ما يلي :-
أبعاد كوزمان
مرض والد أميرنا ورأيسنا ( والحمدالله الف مره عل سلامات والده وولدنا )
سفر نائب رئيسنا مع أبنه للعلاج ( والحمدالله على سلامت أبنه )
عدم الحصول على مدرب مناسب
قضية ياسر
أصابة بعض اللاعبين
الضغوط الأسويه ( والمطالبه الجماهريه لها )
أسلكم بالله العلى العظم أليست هذه الأسباب كفيله بإحباط أى فريق
فى عز المنافسه يتم أبعاد المدير الفني وهو الذى عشق الهلال وعشقه الهلاليون وكيف كانت الصدمه على الجماهير ناهيك عن القريبين منه وهم اللاعبين
أنشغال سمو الأمير عبدالرحمن ونائبه ألأمير نواف والتى لو كان غير هذان الرجلين لما تحملا كل هذا
وتأتي حادثة ياسر ( وأسأل الله أن لا يوفق من كان السبب فى ذلك ما لم يعلن توبته ) وهذه الحادثه هزت وجدان كل هلالي حتى جاء الفرج من ( الرحمن الرحيم بديع السموات والأرض )
وبعد كل هذا تردون من اللاعبين أن يكون فى قمة مستواهم ولا نقبل منهم أيت هفوه ونتصيد عليهم الأخطاء حتى نسارع بكتبتها بمنتدنا
وللأسف أن أغلبنا يشاهد المباريات أما في بيته أو مع ربعه بجلسه مريحه ( وشاى وفلت حجاج ) وليس لنا هم سواء الأنتقاد
أحبتى ....
أحمد ربكم على هذه النعمه وهذا الفريق وهذه الأداره وشاهدوا غيركم كم هم يحسدونكم على هذه النعمة وكونوا صفا واحدا وشد من أزر لاعبيكم وبحثوا لهم عن الأعذار أذا ما حدث منهم الهفوات التى هي بالأساس خارجه عن أيراد تهم ...
وأسف على لأطاله ...
أسأل الله العلى القدير أن يوفق الزعيم للحصول على بطولة الدورى وباقى البطولات لهذا العام اللهم أمين
محبكم من عائلة
الوضع العادي
