20/06/2002, 02:20 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/03/2001 المكان: وين ما يروح الازرق
مشاركات: 810
| |
صالح السليمان خيالي .. وفارس الروضان ... كرتنا بين الوسيلة والغاية
كما هو معروف أننا نحن المسلمين نتخذ من ممارسة الرياضة وسيلة للغاية الكبرى والهامة والتي من اجلها أوجدنا الله في هذه الأرض ألا وهي عبادة الله وعمارة الأرض بما يرضى الله .
إلى هنا والأمور تمام ، ولكن في السنوات الأخيرة انقلب الحال رأساً على عقب وصارت الرياضة وخاصة كرة القدم تقترب لتكون غاية وذلك بسبب أمور كثيرة انتم تعلمون الكثير منها ولو سردت بعضاً منها لما قراء احداً منكم خاطرتي هذه .
اذاً الرياضة في بلادنا صارت هي مثار الغضب والكراهية بدلاً من أن تكون هي أساس للتعرف إلى الآخرين ومحبتهم ، وصارت هي الشغل الشاغل للكثيرين خاصة من الشباب .
إذا كانت الرياضة وسيلة فنحن انجح سكان العالم في تطبيقها ويجب أن يعترفوا بذلك ، ولكن نحن غلفناها ببعض التصرفات والأفعال التي أظهرتنا أمام الآخرين بمظاهر سيئة .
أما إذا قلنا أننا ننافس العالم ونحاول تطبيق الاحتراف والمشاركة في جميع المحافل الرياضية والتظاهرات العالمية ونسعى لكسبها بما لدينا من مجهودات إدارية وبدنية وفنية .... فاسمحوا لي أن أقول أننا افشل سكان الأرض في تطبيق الاحتراف ولتأكيد ما أقول انظروا إلى دول الجوار الإمارات وقطر .. والتان أصبحتا اكثر منا رقي بالكرة رغم حداثة اهتمامهما بتطبيق الاحتراف وتطوير اداء الفنيين والاداريين العاملين في هذا المجال .
صالح السليمان خيالي وفارس الروضان رائع
إذا نظرت في الصحافة الرياضية فانك تصاب بالاحباط الا من عدد من الكتاب الذين يكتبون من اجل مصلحة الوطن وبصراحة تامة ولا يرجون من ذلك مصلحة خاصة لهم .. من هؤلاء :
صالح السليمان الذي نعد الأيام من اجل مطالعة مقالة الرائع في جريدة الجزيرة والذي اختار له عنوان رائع وهو السهل الممتنع والذي يرتبط بما يكتبه هذا الرائع من مقالات وما يطرحه من أفكار .. حقاً يا صالح السليمان أنت رائئئئئئئع بكل المقاييس .
فارس الروضان ذلك القلم الشمالي الذي افتقدناه كثيراً والذي لم يعد لصحيفة الرياض يوم الجمعة طعم منذ أن قاطع الكتابة فيها .. يا فارس لقد سرقت مساحة الشمس التي كنا نطالعها يوم الجمعة في تلك الجريدة منذ أن توقفت عن الكتابة فيها .. افتقدنا كلماتك الصريحة .. وأفكارك الصائبة .. واخيراً الأبيات التي كنت تختارها بكل عناية .
حقيقة لقد افتقدناك يالغالي . |