الـصـخـرة
عضو استشاري

في وقت حرج وحساس.. كان الرأي العام العالمي ومازال يترقب بشغف كبير ماذا سوف تسفر عنه السياسة الامريكية الجديدة في الشرق الاوسط.. خصوصا واننا هذه المرة نتحدث عن قيادة امريكية بنكهة ( زنجية ) ان جاز لنا التعبير.. فنحن على مدى سنين مضت تشرّبنا وارتوينا من الحكم السادي لاصحاب البشرة البيضاء سلائل العرق الآري لتلك القوة العالمية العظمى.. والآن هاهو عصر جديد يشرق بشعاع اسمر على صفحة التاريخ المعاصر لامبراطورية غدت هي من تغذّي ثقافات العالم الثالث وحتى الثاني بكل ما ينضح به اناؤها.. فلا صوت يعلو على صوت الكونغرس.. ولا قذيفة تتخطى حاجز البنتاغون.. ولا نشرة اخبار تتجاوز نطاق السي إن إن.. العالم كله بشقّيه ( الباذخ والكادح ) يقبع فريسة سهلة ولقمة سائغة لذلك الحاكم الاشمل والاكبر والمدعو ( العم سام )..
ومادمنا نتحدث عن هدوء محتمل ولطف مرتقب من القيادة الاميركية الجديدة.. فلابد لنا ان نعترف جميعا بحجم السطوة السابقة لهذا المارد الكبير الذي بات آمرا وزاجرا لكل كينونة مهما عظمت او تصاغرت.. كما اننا ينبغي ان نعترف ايضا بوجود مارد آخر داخل هذا المارد.. وهو الوقود الفعلي لكل آلية تصدر من البيت الابيض باتجاه هذا العالم البائس.. وأعني هنا كبار اعضاء مجلس الشيوخ من اليهود الذين يشكّلون العصب الحقيقي والشريان الرئيس للحكومة الامريكية.. وكذلك العمود الفقري للاقتصاد الامريكي القائم على كبار مالكي المصارف والبنوك الشهيرة في قلب مانهاتن ووبنظرة سريعة خاطفة لن تتكلّف أي عناء لتكتشف أن جلّهم من معتمري القلنسوة الصهيونية.. إذا نحن متفقون أن البنى التحتية للهيكل الاداري الامريكي قد تم إرساء قواعدها بشكل دقيق ومتين على أسس يهودية غير سمحاء.. وهذا مايجعل البعض متشائما من إمكانية حدوث أي تغير طاريء في السياسة الامريكية الحالية في المنطقة..

قد تختلف اللهجة وتتغير صيغة الخطاب الامريكي بحسب لون بشرة الرئيس ووزير خارجيته.. لكنها قطعا لن تخرج عن صلب الفحوى ذاته الذي كان ومازال ينتهجه الخطاب الامريكي الصلف تجاه مجمل القضايا العربية والاسلامية.. في مقابل لهجة حنونة تطبطب على كتف الدولة العبرية المعتدية.. وكل شيء سيستمر كما هو دون أي تغيير يذكر في المحتوى الداخلي بصرف النظر عن اختلاف المظهر الخارجي..
ولكن دعونا نعرج على جزئية مهمة في هذا السياق.. وهي تشكّل ضربة موجعة لبداية اوباما الخارجية حيث أنها قطعا لن تكون كما كان ينتظرها اصحاب الحل والربط في البيت الابيض.. واعني بذلك الحالة الاقتصادية المترديّة التي يئن تحت وطأتها المجتمع الامريكي المالي.. ومن يدري فلربما أن هذه الازمة العالمية قد جاءت في وقت حساس لتضرب في صميم العمل الرئاسي الجديد ولتضع اوباما على المحك في اول اختبار شاق له في شأن داخلي وخارجي في ذات الوقت.. فبعد فشل الرئيس السابق في الحد من تفاقم الازمة قبل رحيله.. هاهو اوباما يستلم الملف الساخن بشكل قد يثقل كاهله وهو الجديد في عالم الاخذ والتشاور مع عتاولة الكونغرس.. فربما ( واقول ربما ) ان الكثير من المفاهيم سوف تتغير عند هذا الرجل الاسمر بعد أن يخوض في وعاء الجدل غير مرة مع هؤلاء المشرّعين.. هو جديد وبمواصفات ( سمراء ) يحاول ان يضع لنفسه بصمة يفتخر بها عرق بشري كامل من بعده كأول رئيس امريكي لايستخدم دهانا للوجه يقيه من اشعة الشمس.. فهل يتمكن من ذلك ؟؟

الـصـخـرة
زعيم مميز



أصـــــعد الله سباحكم ومصـاؤكم

مصّـاكم الله بالخير ياوجيه الخير


موضوعي هذا خــاص جدا جدا ويمنع دخول المغاتير

لأني بكل صراحة اخاف من الغموض

ثانيا

الف الف مبروك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك

وبهذه المناسبة حبّيت اني اعلمكم بالسالفه اللي صارت لي

عطنا موسيقى حزينة يامخرج

يوم كنت صغير..

كانت امي قبل رمضان بكم يوم وكم ساعة وكم دقيقة

تتربع وسط الصالة وتبدأ تحشّي طرايق السمبوسة

وقدامها ذيك ( الزبرة ) من خلطة الحشوة

لحم مفروم وكراث وكزبرة وفلفل وبهارات

وريحة الخلطة يشمها اللي في آخر الحارة

وكنت انا اجي واقرّب بكل هدوء

ممسكا في يدي اصغر ملعقة موجودة في مطبخنا عارف انّي راح انكرش مقدما

واقعد فترة تتراوح بين الساعة والساعة وخمس دقائق وانا اتطلّب امي

فهد : تكفين يمّه... الله يرحم والديتس... الله يجعلتس بالجنة

امي : ياوليدي لا تقلب راسي ولا تشغلن

فهد : بس ملعقة يمّه... بس ملعقة طلبتس طلبه طلبه

امي : اقول انزلع

فهد : يمه ترى قسم بالله اروح اطب من السطح وانتحر

امي : ورى ما ترجهن الله يطفح تسبد العدو.. اقول اهجد اها

فهد : والله ما اقوم لييين اذوق

امي : خلاص أشوووه انا اعطيك بطرف الملعقة ولا توذين

وتاخذ مني الملعقة الصغيرة... وتعبّي لي نصها من الحشوة

وآكلها واخش جو في عالم ثاني جميل.. مافيه كذب ولا خداع ولا زيف

ثم ادحدر مع الحوش واروح اسعى في مناكبها

كبرت... وكبرت معي هالعقدة

لدرجة اني صرت اوصّي اخواني قبل رمضان.. اذا امي قاعدة تلف السمبوسة يتصلون علي علشان ما اعتّب ولا اوطوط

ويوم جاء ذاك اليوم

وانا فاضي وماعندي لا شغل ولا مشغلة

وانقز للسوق واشتري لي 3 كيلو لحم مفروم حاشي طازج

واديور على حقّون الخضار وآخذ لي كراث وكزبرة

واروح واداهم امي وهي متكية قدام التلفزيون

واقول لها : دوتس

قالت : وشو ذا

قلت : صلحي لي حشوة السمبوسة الحين

قالت : الحين... توّنا على رمضان

قلت : لا هذي لي انا ابغاها ضروري الليلة... قبل المغرب تكون جاهزة

طبعا انا الحين كبير وصارت امي تخاف مني

وقامت ياعمري وصلحت لي ذيك الحشوة اللي تحكييييييييي

واخذت الحشوة وطيراااااااااااان الى ذيك الغرفة الرومانسية

وبأكبر ملعقة لقيتها في المطبخ --> الملاس

وانا اقول بسم الله.... وابدأ بالانتقام لجرح السنين

والله ياني فدغت فدغ مهوب صاحي هههههههههههههههه

حسيت اللحم المفروم بغى يطلع مع اذاني

بس اتركوا عنكم... طفّيت حرّتي

مايستفاد :

لاتستخدمون للسمبوسة الا اللحم الطازج علشان مايجيكم تضخم

اذا قالت لكم امكم : إلفقــه قولوا ان شاءالله

حاولوا تنمية ثقافة الانتقام داخل قلوبكم علشان تشبعون

اذا كبرتوا انفخوا على امهاتكم لأنهن بيخافن

هلا بالغالي

"اوباما والوقاية من الشمس"

مقال جميل جداً

وبخصوص ما ورد في آخر فقراته، فهناك محللون سياسيون أمريكيون يرون أن الأزمة الاقتصادية هي واحدة من الأزمات التي اعتادت سياسة الجمهوريين على إحداثها عنوة لتحقيق أهداف مختلفة، ولأن الجمهوريين كانوا على يقين من فوز الديمقراطيين في هذه الانتخابات، فقد أحدثوا الأزمة الاقتصادية لسببين:
1ـ الإبقاء على الحروب والاستيطان العسكري في الدول النامية، من خلال إشغال الرئيس الجديد بالقضايا الداخلية وعزل اهتماماته عن مكتسباتهم الخارجية.
2- طرد الاستثمار الأجنبي من الولايات المتحدة الأمريكية، وإعادة القوة والسيطرة التامة للشركات والمؤسسات الأمريكية الخالصة، لتظل أمريكا مستبدة بقوة اقتصادية باهرة لا يؤرقها تغير سياسات الدول الخارجية ولا سطوة استماراتها في الداخل.

شيء من هذه التحليلات قرأته في الصحف، ومعظمها شاهدته في محاضرة تناقلتها وسائل الإعلام لمحلل سياسي أمريكي يغيب عني اسمه وربما تعرفونه أو قرأتم عنه.


شكراً لك عزيزي المستشار

هلا وغلا يـــ فهد

لا بيل كلينتون لا بوش ولا أوبما راح يفعلوا شيء للعرب كلهم يعملون لصالح إسرائيل ..