نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   مختصر الأخبار المركز الفلسطيني للإعلام الأحد0الاثنين 16-17/06/2002 (http://vb.alhilal.com/t71074.html)

ابومحمد2001 18/06/2002 01:58 PM

مختصر الأخبار المركز الفلسطيني للإعلام الأحد0الاثنين 16-17/06/2002
 
د.أبو مرزوق : انتفاضة الأقصى أصابت المشروع الصهيوني بالتخبّط و دمّرت كل الأسس التي قامت عليها الدولة العبرية

حماس تؤكد استمرار العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال حتى رحيله عن الأرض

50 عبوة ناسفة كبيرة زرعوها خلال أيام : جيش الاحتلال يقر بتطور عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة

المقاومة تشن هجوماً مسلحاً ضد قاعدة للجيش الصهيوني في رام الله

مداهمة منزل (مسؤول) الأمن الوقائي الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك

مناشدين بلادهم حل مشكلتهم : الموقوفون الأردنيون في السجون الصهيونية يهدّدون بالإضراب المفتوح عن الطعام بسبب تردّي أوضاعهم

الأمن المصري يعتقل فلسطينيا حاول الدخول إلى غزة بدعوى تهريبه سلاحا للمقاومة

كتائب القسام تعلن عن اسم شهيدها في عملية دوغيت الفدائية

كتائب الشهيد عز الدين القسام تتبنى رسميا عملية "دوغيت" و العدو الصهيوني يعترف بمقتل جنديين و إصابة ضابطين أحدهما في حالة خطرة و ثلاثة جنود آخرين

صواريخ القسام تدكّ مستعمرات صهيونية داخل الكيان الصهيوني و هجمات للمقاومة على نتسار يم وسط قطاع غزة

قصف صهيوني على رفح و خانيونس و بيت لاهيا و إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين

بسبب صموده في أرضه و رفضه بيعها لهم : المستوطنون الغرباء يضايقون المواطن الزير في عيشه و رزقه و يهدّدون أمنه و يعتقلون أولاده

الصهاينة يقبلون على الجنسية الألمانية استعدادا للهروب من جحيم المقاومة الفلسطينية

الكيان الصهيوني يتزود بغواصات قادرة على إطلاق رؤوس نووية بمساعدة أمريكية خالصة

القوات الصهيونية تزعم اعتقالها لأحد منفذي عملية مستوطنة أدورة القساميين في الخليل وتعتقل خمسة من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين بينهم رئيس مجلس الطلبة

القوات الصهيونية تقوم بمطاردات واسعة للأهالي وتطلق النار على المواطنين في منطقة بيت عينون وتصيب اثنين منهم بجروح أحدها جراحه خطرة

خلال ندوة عقدتها الكتلة الإسلامية في جامع القدس المفتوحة : عصفور وحرب القياديان في حركتي حماس وفتح يؤكدان على ضرورة استمرار الانتفاضة بكل أشكالها

دبابات الاحتلال تستعرض قوتها بتوغلات مفاجئة وإطلاق عشوائي للنار في بلدات فلسطينية غرب نابلس

احتراق مئات أشجار الزيتون بفعل قذائف أطلقتها دبابات الاحتلال جنوب طولكرم

نتيجة اكتظاظها وتدهور الأوضاع داخلها : سلطات الاحتلال تبدأ خطة لنقل السجون إلى القطاع الخاص

لزيادة قوة الردع لديها : الولايات المتحدة تسلح 3 من غواصات العدو بصواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية

بتمويل أمريكي وإدارة هولندية : دولة العدو تحكم سيطرتها على الموانئ الإريترية

دماء ودمار في الأكاديميات الفلسطينية : جامعة النجاح فقدت مئات الضحايا والمعتقلين نتيجة العدوان الصهيوني

ردا على خطة وزير العدل الأمريكي بحق العرب والمسلمين : برلمانيون مصريون يطالبون بصحيفة سوابق لكل أمريكي يدخل مصر


أخبار الاثنين 17/6/2002

جيش الإرهاب الصهيوني ينسحب من اليامون بعد تدمير سيارة ومنزل لأحد أفراد حماس ويتوغل في البيرة .. جيش الإرهاب الصهيوني يغتال وليد صبيح أحد قادة كتائب شهداء الأقصى قرب بلدة الخضر في بيت لحم كما اجتاح بلدة الخضر .. إصابة اربعة مواطنين بجراح برصاص المجرمين الصهاينة في رام الله ..
الغزاة الصهاينة يجددون فتح ملف الاغتيالات ويغتالون أحد قادة شهداء الأقصى في بيت لحم

المقاومة تطلق قذيفة هاون على إحدى مستوطنات تجمع غوش قطيف جنوب قطاع غزة .. وتجريف مصنعين للأكسجين والأخشاب شرقي غزة

المستوطنون يستولون على محل تجاري في القدس المحتلة بحجة "تحسينه" دون ترخيص !!

المحكمة الصهيونية تحكم بالسجن لمدة 18 عاماً على المجاهد بلال عودة بزعم علاقته بعدة خلايا فلسطينية

بطريرك اللاتين في غزة يعلن عن ميلاد الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة (حُكم)

قوات الاحتلال تجتاح بلدة اليامون قضاء جنين وسط قصف مكثف بعد تفجير سيارة مفخخة داخل البلدة ومعارك بين الاحتلال وعدد من المقاتلين الفلسطينيين

قوات صهيونية تتوغل في مدينة الخليل وتختطف شقيقين أمام أعين المارة

اعتصام للقوى الفلسطينية الشعبية والفصائلية احتجاجا على استمرار اعتقال السلطة لأمين عام الجبهة الشعبية

قوات الاحتلال تحتجز مدير منظمة حقوقية في ظروف مهينة

جنود الاحتلال يطلقون الرصاص عشوائيا على 3 سيارات لفلسطينيين جنوب غزة و ركابها ينجون من الموت بأعجوبة

إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب بلدة عسير و حملة مطاردات و اعتقالات على الطريق بين الخليل و بيت لحم
في اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين : القوى الوطنية و الإسلامية تطالب بالإفراج عن الأسرى و المعتقلين داخل سجون السلطة الفلسطينية و سجون الاحتلال

15 شهيدا من بيت لحم تحتجزهم سلطات الاحتلال الصهيوني و الأهالي لا يعرفون مصير جثث أبنائهم

800 طالب معتقل يمتحنون في سجون الاحتلال الصهيوني

الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني في تردٍّ مستمر : ارتفاع أسعار المحروقات و تقليص ميزانية الوزارات الصهيونية

تفجير عبوتين ناسفتين في دبابتين صهيونيتين و اشتباكات عنيفة بعد اقتحام ليليّ لمدينة جنين

أم الشهيد تتمنى تنفيذ عملية مثل ولدها : آلاف الفلسطينيين يشيّعون الاستشهادي محمود العابد وحماس تؤكد استمرار العمليات والمقاومة ورفضها للاعتقال السياسي

لدعم التطبيع الإعلامي الصهيوني العربي و بث السموم في العقول العربية : القناة الفضائية الصهيونية العربية ستبدأ البث بعد 10 أيام

الدبابات الصهيونية تجتاح جنين ومخيمها ليلا وتنسحب فجراً

قوة صهيونية تتوغل على المدخل الغربي لنابلس ومستوطنوا يتصهار يضرمون النار في حقول المزارعين في حوارة

توغل صهيوني في عبسان وقصف على خانيونس واعتقال صياد في غزة وحملة تفتيش على الحواجز

ستة أقمار أمريكية وقمر صهيوني تتجسس على المنطقة العربية القاصية والدانية إضافة إلى سفارات الكيان ومرافقه الاقتصادية و"الأكاديمية "

شارون : ضم شهداء الأقصى والجبهة الشعبية إلى قائمة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي ثمرة جهد جبار قام به بيريز

أحمد سعدات : اعتقالي عملية ابتزاز للمقاومة الفلسطينية و لا أستبعد اغتيالي

صحيفة هآرتس : الحاجز الأمني لن يوقف العمليات الاستشهادية… والعدو الصهيوني قرر استمرار استدعاء جنود الاحتياط حتى نهاية العام الحالي

7500 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال منهم 450 من المرضى والجرحى و250 من الأطفال وإعدام نحو 80 أسيرا بعد إلقاء القبض عليهم وسقوط نحو 180 آخرين تحت التعذيب

جبهة الوحدة الوطنية في أم الفحم تدعو فلسطينيي 48 للتصدي لسياسة المصادرة والمحافظة على الأرض وعدم التفريط بأي ذرة من تراب فلسطين
000000000000



ستبقى هدفا لضربات مجاهدينا
الحواجز العسكرية الصهيونية: مصائد الموت للمرضى والأطفال والنساء
-----------------
خاص-قسام
شرعت قوات الاحتلال في توسيع إجراءات الحصار القمعية بحق أبناء شعبنا ، بحيث يعتبر
ما يزيد على ثلاثة ملايين مواطن فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في سجن كبير.
وشملت هذه الإجراءات التعسفية وضع الحواجز العسكرية الثابتة على مداخل المدن،
وإغلاق الطرق الرئيسية التي يسلكها المستوطنون أمام أبناء شعبنا بالمكعبات
الإسمنتية والأتربة وحفر الخنادق العميقة على عرض الشوارع، محولة بذلك المدن
الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى كنتونان معزولة بعضها عن بعض.
وفي ضوء هذه الإجراءات القهرية، شرع المواطنون الفلسطينيون في استخدام الطرق
الزراعية طرقاً بديلةً عن الطرق الرئيسية في حركتهم وتنقلاتهم اليومية، من وإلى
أماكن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومراكزهم العلاجية وأماكن عبادتهم. إلا
أن قوات الاحتلال لم تترك هذه الطرق غير المعبدة، والتي شُقَتْ بأساليب بدائية في
كثير من الأحيان، في الجبال الوعرة والوديان السحيقة وشأنها. وعادة ما تقوم
بملاحقة المواطنين الذين يسلكونها، وتطلق عليهم النار. وقد استشهد العشرات منهم
أثناء سلوكهم هذه الطرق جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال، أو بسبب
حرمانهم من الوصول إلى أماكن الاستشفاء، وبشكل متعمد.
الحواجز وتقطيع الأوصال؟؟
لقد ترك الحصار العسكري "إسرائيلي"على الأراضي المحتلة، وخاصة الحصار الداخلي الذي
يدخل في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على شعب بأكمله، إلى
تقطيع أوصال الضفة الغربية إلى ما يزيد عن ثماني عشرة منطقة معزولة، وقطاع غزة إلى
ثلاث مناطق، ظلاله القاسية على المواطنين الفلسطينيين، وحول حياتهم إلى جحيم لا
يطاق. وانتهكت إجراءات الحصار عدداً من حقوق الإنسان الأساسية كالحق في الحياة
والسلامة البدنية، الحق في حرية الحركة، الحق في الطعام والصحة، الحق في العمل،
والحق في التعليم.
عادة ما تتذرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن الإجراءات التي تقوم بها في الأراضي
المحتلة هي لـ "ضرورات أمنية"!! بينما يؤكد تقرير نشرته جمعية القانون أنه ومن خلال
التتبع التاريخي لهذه الإجراءات، سواء كانت مدتها تطول أو تقصر، لم تتغير هذه
الذريعة، بل وأن هذه الإجراءات التي تُقَيَّدُ في سجل العقوبات الجماعية لم تحد في
يوم من الأيام من أعمال المقاومة المسلحة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال أو
المستوطنين في الأراضي المحتلة، أو أعمال التفجير التي ينفذها فلسطينيون داخل حدود
الخط الأخضر، وإنما على العكس تماماً، حيث كانت وتيرة هذه الأعمال تتصاعد مع تصاعد
إجراءات الحصار العسكري، وما يرافقها من أعمال القتل والتنكيل والقهر والحرمان
المطلق التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون على أيدي جنود الاحتلال.
وأكد عديدون من رجال أمن "إسرائيليين" ومحللين سياسيين وعسكريين أن إجراءات الحصار
العسكري "الإسرائيلي"تغذي الصمود وروح المقاومة بين صفوف الفلسطينيين.
ويؤكد تقرير الجمعية أنه مهما كانت الذرائع "الإسرائيلية"التي تستند إليها لتبرير
الحصار العسكري المشدد الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الحصار
وأشكاله وإجراءاته يشكل مخالفة صريحة لأحكام القانون الإنساني الدولي. خاصة إذا
أضيف أيضاً إلى أن سلطات الاحتلال لجأت إلى إجراءات الإغلاق والحصار حتى قبل وقوع
أي عملية تفجير داخل أراضيها، كما حدث خلال الانتفاضة الأولى، وتحديداً في عام 1989
عندما حظرت على سكان قطاع غزة الخروج منه، سواء إلى داخل "إسرائيل"، أو إلى أراضي
الضفة الغربية، وفرضت عليهم الحصول على بطاقات ممغنطة وتصاريح خروج مسبقاً.
القانون الإنساني الدولي؟؟
ومما لا شك فيه أن القانون الإنساني الدولي ينطبق على الأراضي الفلسطينية المحتلة،
بغض النظر عن الظروف السائدة. وتنص المادة الأولى من اتفاقية جنيف بشأن حماية
الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949 على أن "تتعهد الأطراف
السامية المتعاقدة بأن تحترم هذه الاتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال". وبهذا
فإن ذرائع وتبريرات الأمن "الإسرائيلي"لا تصمد أمام هذا البند، حتى وإن كانت هذه
الذرائع تتعلق بوجود "حالة حرب" إذ تنص المادة الثانية من الاتفاقية على أنه "علاوة
على الأحكام التي تسري في وقت السلم، تنطبق هذه الاتفاقية في حالة الحرب المعلنة أو
أي اشتباك مسلح ينشب بين طرفين أو أكثر من الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم
يعترف أحدها بحالة الحرب. تنطبق الاتفاقية أيضاً في جميع حالات الاحتلال الجزئي أو
الكلي لإقليم أحد الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يواجه هذا الاحتلال مقاومة
مسلحة. وإذا لم تكن إحدى دول النزاع طرفاً في هذه الاتفاقية، فإن دول النزاع
الأطراف فيها تبقى مع ذلك ملتزمة بها في علاقاتها المتبادلة. كما أنها تلتزم
بالاتفاقية إزاء الدول المذكورة إذا قبلت هذه ال!
أخيرة أحكام الاتفاقية وطبقتها".
عقوبات جماعية؟؟
تدخل الإجراءات "الإسرائيلية" فيما يتعلق بالحصار العسكري المفروض على الأراضي
الفلسطينية، سواء الحصار الداخلي أو الخارجي، في إطار العقوبات الجماعية التي
تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني الخاضع للاحتلال. إذ
أن إجراءات الحصار تصيب كافة المدنيين الفلسطينيين، من رجال ونساء وشيوخ وأطفال،
أصحاء ومرضى، مشاركين في مقاومة الاحتلال وغير مشاركين. إن ما تقوم به قوات
الاحتلال من خلال فرض الحصار العسكري على الأراضي الفلسطينية لا يعدو كونه عقاباً
جماعياً تطال إجراءاته كافة المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون استثناء .
الموت على الحواجز؟؟
ومن جهة ثانية فقد ترك الحصار العسكري "الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية المحتلة
آثاراً سلبية قاسية في مختلف أوجه الحياة، وتتراوح هذه الآثار حدة بين مجال حياتي
وآخر، إلا أن وجهاً واحداً من أوجه الحياة لم يكن بمنأى عن النتائج السلبية للحصار.
ويبدو أن الحق في الصحة كان أحد حقوق الإنسان الأساسية الذي تم انتهاكه على نطاق
واسع من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ، سواء من حيث حق المرضى في العلاج، أو
تسهيل عمليات وصول المرضى إلى المشافي، وتسهيل عمليات تدفق الإرساليات الطبية إلى
المشافي ومراكز العلاج، أو الحق في الرعاية الصحية.
من خلال التوثيق الميداني لجمعية (القانون) فإن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقترفت
منذ بداية الانتفاضة سلسلة من الانتهاكات لنص وروح المواد من اتفاقية جنيف الرابعة
بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949. و تسلط
الجمعية الضوء على عشرات الحالات التي مُنِعَ المرضى، من النساء والشيوخ والأطفال
والنساء النفاس، من المرور عبر الحواجز العسكرية "الإسرائيلية" وهم في طريقهم إلى
المشافي لتلقي العلاج، أو للولادة، وأفضت هذه الإجراءات إلى الوفاة، سواء وفاة
المريض نفسه، أو حديثي الولادة ممن وضعتهم أمهاتهم على الحواجز العسكرية، أو في
المشافي بعد رحلة عذاب طويلة وشاقة، أو في المنازل بعد تعذر الأم من الوصول إلى
المشفى للولادة، أو تعذر نقل المولود إلى المشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
محرومون من العلاج
تعكس قصة المواطنة أنعام يوسف حنا سالم ـ 45 عاماً، من سكان قرية عابود في محافظة
رام الله ـ معاناة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين المرضى الذين لا يتمكنون من
الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج فيها، كما وتعكس معاناة مئات المواطنين
والمواطنات الذين يعانون من الفشل الكلوي، ويحتاجون إلى إجراء عمليات غسيل كلى
مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً. وإن كان الحظ لا يزال يحالف هذه المواطنة، التي نتمنى
لها عمراً مديداً في المحافظة على حياتها، من خطر الموت بسبب الحصار العسكري
"الإسرائيلي" المشدد المفروض على الأراضي الفلسطينية منذ عشرين شهراً، وبشكل
متواصل، إلا أن هناك العديد من المواطنين الذين قضوا نحبهم، سواء من المرضى الذين
يعانون من الفشل الكلوي، أو ممن ألم بهم مرض مفاجئ، ولم يتمكنوا من الوصول إلى
المشافي في الوقت المناسب.
فالمواطنة أنعام سالم تعاني من فشل كلوي منذ ما يزيد عن عام، وهي تحتاج إلى غسل كلى
في مستشفى رام الله الحكومي بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً . وأفادت المواطنة المذكورة
إلى أنها تُضْطَرُ إلى قطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام بسبب منع جنود الاحتلال
المتمركزين على حاجز سردا، شماليّ مدينة رام الله، لها من عبور الحاجز. وذكرت إنها
أّضْطُرَتْ مرات عديدة لطلب سيارة إسعاف لنقلها من الحاجز إلى المستشفى، حيث كانت
تصل إلى المستشفى وهي في حالة يُرثى لها. وأضافت أنها لا تتمكن من الوصول إلى
المستشفى بشكل منتظم، ويمر أحياناً أسبوع دون تمكنها من الوصول إلى المستشفى مما
يؤثر ذلك سلباً على حالتها الصحية، ويثير مشاعر القلق لديها بأن حياتها مهددة بخطر
الموت.
لِمَ لا وهي تسمع عن حالات عديدة من المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، وتنتهي
حياتهم ببساطة متناهية أمام جندي "إسرائيلي" يحرس حاجزاً عسكرياً أقامته قوات
الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحماية احتلالها غير المشروع، ومستوطنيها
غير الشرعيين، وقبل هذا وذاك، لإذلال المواطنين الفلسطينيين، وتحويل حياتهم إلى
جحيم لا يطاق.
أفاد الطبيب المعالج للمواطنة سالم أن عدم انتظام المريض المصاب بحالة فشل كلوي
بإجراء عمليات غسل الكلى يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وهبوط بالقلب، الأمر الذي
ينتج عنه ضيق في التنفس، وبالتالي وفاة المريض.
من الضحية ومن المجرم؟؟
منذ بداية الانتفاضة، واستناداً على توثيق جمعية (القانون)، فقد قضى جراء الحصار
العسكري "الإسرائيلي"المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ثمانية وأربعون
مواطناً، بينهم أربع عشرة سيدة، بينهن ثلاث حوامل، وستة عشر طفلاً، بينهم اثنا عشر
مولوداً. ومن بين الضحايا خمسة عشر مواطناً ومواطنة قضوا جراء إصابتهم بنوبات قلبية
حادة، وسبعة كانوا يعانون من فشل كلوي، ويجرون عمليات غسيل ما بين مرتين وثلاث مرات
أسبوعياً. في حين قضى الآخرون جراء إصابتهم بأمراض أخرى مثل ارتفاع الضغط والسكري
والالتهابات ومضاعفات الولادة للنساء.
مطالب ولكن ؟؟
هذا وطالبت مؤسسات ومراكز حقوق الانسان ومنها جمعية القانون بفتح تحقيق في ظروف
كافة حالات القتل التي حدثت على الحواجز العسكرية.وضرورة ان توقف الحكومة
الإسرائيلية جرائمها البشعة وعقوباتها الجماعية السافرة ضد المواطنين الفلسطينيين
فوراً، ونقول نحن في ختام تقريرنا أن جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الصابر
المرابط لن ولم يوقفها أو يحد منها مطالبات ونداءات بل ان الكفيل بهذا الأمر هو
استمرار مقاومتنا وإعتماد منهج قرآننا القائل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن
رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وقوله تعالى "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ"
فجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ستزيدنا شراسة وغلظة في الرد المزلزل .15/6/2002




الاستيطان بين سنديان الحلم ومطرقة المقاومة
---------------

إستغل المستوطنون الاوضاع الامنية المتفجرة في الاراضي الفلسطينية لتوسيع
مستوطناتهم الاحتلالية وإغتصاب أراضي فلسطينية جديدة بالقرب من البلدات والقرى
الفلسطينية ... الا ان المقاومة كانت لهم بالمرصاد فعمدت على ضرب المستوطنين بشكل
خاص وبشتى الطرق والاساليب والوسائل الامر الذي أدى الى نتائج عكسية... وخاصة بعد
قتل اول مستوطن صهيوني خلال انتفاضة الاقصى بتاريخ 30/10/2000 والذي عثر على جثته
بالقرب من مستوطنة جيلو وسلسلة العمليات الناجحة ضد المستوطنين الذين عربدوا وعاثوا
في بلادنا مفسدين الامر الذي جعلهم يلوذون بمستوطناتهم ويتحركون بخوف ورعب تحت
حماية قوافل الجيش داخل سيارات محصنة ضد الرصاص ولكن هذا سراب فلم ولن ينجح
الاستيطان في تحقيق الحلم الصهيوني ما دامت أعين مقاومينا ساهرة وأيديهم طاغطة على
الزناد .
اساليب عسكرية ناجحة
مجموعات المقاومة استخدمت في عملياتها الاسلحة الخفيفة (كلاشنكوف - ام 16) واستهدفت
بشكل رئيس سيارات المستوطنين على طرق تحركهم ثم العبوات الناسفة التي حولت طرق
المستوطنات الى جحيم.
والاسلحة الاخرى التي شكلت تهديد استراتيجي للمستوطنات تمثلت بقذائف الهاون وصواريخ
القسام والبنا حيث اسقطت نظام وامن المستوطنات خصوصا في قطاع غزة.
والاعتماد على الاسلحة الخفيفة من قبل رجال المقاومة كان يتناسب مع مواقع العمليات
التي تحتاج الى خفة وسرعة لانه بعد دقائق قليلة من تنفيذ العملية سوف تنتشر قوات
الاحتلال بكثافة مستخدمة كافة ألويتها واسلحتها البرية والبحرية لذا فإن الخطة
البسيطة لمعظم العمليات كانت "اضرب واهرب". وعلى هذا فإن الاساليب العسكرية التي
اعتمدتها المقاومة الفلسطينية كانت في معظمها بسيطة الا ان التطور الاخير تمثل في
تكثيف عمليات او محاولات الاقتحام لهذه المستوطنات في الضفة والقطاع .
وتمثلت اساليب المقاومة في عملياتها ضد المغتصبات على النحو التالي:
- التحرك بجوار الهدف حيث نفذت عمليات جريئة من قبل المقاومة قامت خلالها المجموعة
بالتحرك بسيارة على طريق يسلكه المستوطنون وفي المكان والزمان المناسبين تجاوزت
سيارة القادمين سيارة المستوطن وبحركة مباغتة اطلقت النيران من مسافة قريبة ادت الى
اصابات دقيقة وعملية ناجحة والانسحاب من المكان بسرعة.
- كمائن ثابتة ضد سيارات المستوطنين وهذا الاسلوب استخدم في 90% من عمليات المقاومة
ضد المستوطنين وفتحت النيران بكثافة على السيارة التي اما يصاب سائقها مباشرة او
يفقد السيطرة على السيارة وتؤدي في النهاية الى مقتله ومن معه.
وقد نجحت المقاومة بقتل واصابة عشرات المستوطنين بهذه الطريقة وخير مثال على ذلك
العملية البطولية التي نفذها الشهيد القسامي أسامة حلس ، وبهذا لم تعد الطرق
الالتفافية التي شقت لخدمة المستوطنات آمنة بل استغلتها المقاومة لتكون مصائد لهم
الامر الذي دفع المستوطنين للاسراع الى بيوتهم في المستوطنات قبل حلول الظلام ولا
يغادرونها حتى الصباح.
- القناصة ... وطلقة واحدة تكفي: وبهذا الاسلوب نجح القناصة الفلسطينيون الذين
تطورت مهاراتهم في الرماية خلال انتفاضة الاقصى الى اقتناص المستوطنين اما داخل
سياراتهم من خلال الكمائن على جانبي الطرق التي يسلكونها او من خلال ضرب اهداف
ثابتة كحراس الامن في المستوطنات وقد برز في هذا الجاني شهيدنا القسامي البطل يوسف
الملاحي .
- تفجير عبوات ناسفة : ومن خلال هذا الاسلوب تم تفجير عبوات ناسفة على جانبي طرق
المستوطنين وهو اسلوب حول طرق المستوطنين الى جحيم لم تفلح معه حتى سياراتهم
المصفحة التي جهزها الجيش لحمايتهم.
- قصف المستوطنات اليهودية بقذائف الهاون وصواريخ قسام وهي اسلحة نجحت من خلالها
المقاومة من تجاوز كافة الاسوار والحواجز والاجراءات الامنية والوصول الى قلب
المستوطنات دون الحاجة الى تكبد خسائر في صفوف المجاهدين في حين شكلت تهديد دائم
للمستوطنات خصوصا في قطاع غزة واوقعت خسائر في صفوف المستوطنين كان آخرها إصابة
ثلاث جنود في 13-6-2002 خلال قصف مجاهدي كتائب القسام لمستوطنة نفيه ديكاليم بعدد
من قذائف الهاون .
انجازا عسكريا
حققت المقاومة الفلسطينية انجازا عسكريا مميزا خلال انتفاضة الاقصى بتوسيع دائرة
استهداف المستوطنين من خلال عمليات مركزة اوقعت خسائر كبيرة في صفوف المستوطنين
وغيرت قواعد اللعبة خصوصا في الضفة الغربية التي شهدت معظم العمليات والتي اسفرت عن
قتل وإصابة 10 مستوطنين يوم السبت الماضي 8-6-2002 في العملية البطولية في مستوطنة
كرمي تسور والتي استشهد فيها القسامي الشهيد أحمد المسالمة، وقد ادى استهداف
المستوطنين الى قلب الموازين في دولة الكيان الصهيوني ومخططاته الاستيطانية وفرض
واقع جديد لوقف الاستيطان والتحول من الهجوم الاستيطاني الى الانحسار والاتجاه نحو
ازالة مواقع استيطانية بهدف الحد من الخسائر في صفوف المستوطنين الذين شرعوا
بالرحيل عن العديد من المستوطنات القريبة من المواقع الساخنة. وما ميز عمليات
المقاومة الفلسطينية تطور اساليبها العسكرية وتنوع وسائلها مما اوقع اجهزة امن
العدو وقواته في حيرة جعلته يعترف اخيرا وعلى لسان قادته انه من المستحيل توفير
حماية كاملة للمستوطنين ومنع وقوع خسائر في صفوفهم.
من مدينة الى مدينة
عمليات استهداف المستوطنين تعتمد ايضا على استغلال ظروف وتضاريس الاماكن والمناطق
الفلسطينية الامر الذي يفسر تنفيذ معظم عمليات قتل المستوطنين في الضفة الغربية
مقارنة بغزة كذلك مواقع المستوطنات والطرق الالتفافية التي يسلكها المستوطنون
والمسافات التي يعبرونها اثناء تنقلاتهم.
ويظهر ذلك من خلال توزيع اماكن العمليات التي قتل فيها مستوطنون وقد سجل اكبر عدد
للعمليات في مدن القدس ونابلس والخليل حيث نفذت المقاومة في كل مدينة منها عمليات
ناجحة. وتأتي في المرتبة الثانية مدينة بيت لحم وطولكرم كذلك في منطقة سلفيت و في
منطقة رام الله ثم في غزة. وقد تكرر تنفيذ عمليات من قبل المقاومة في مناطق محددة
مثل طريق الانفاق جنوب القدس وكذلك بالقرب من مستوطنة حومش شمال مدينة نابلس ومنطقة
نيفيه دانيال بالقرب من القدس.
كذلك سجلت حالتان قتل فيهما مستوطنان من نفس العائلة ، ففي تاريخ 1/5/2001 قتل
المستوطن اسافر كوفيتس 13 عاما من مستوطنة عوفرا بعد ان اطلقت النيران على سيارته
وكان قتل والده قبل 3 شهور من مقتل الابن كوفيتس في عملية هجومية نفذتها المقاومة
الفلسطينية في مفترق راما القريب من المنطقة الصناعية عطروت.
اعتراف بالعجز
وقد اصبحت مهمة حماية المستوطنات شبه مستحيلة بالنسبة للجيش الاحتلال لان عددا
كبيرا منها موزع في مناطق معزولة في الضفة الغربية ويرى الصحفي عامير رابابورت ان
"العملية القادمة في احدى المستوطنات هي مسألة وقت ليس إلا واضاف قبل شهر تقريبا
أعدت في "وزارة الدفاع" قائمة لتصنيف المستوطنات حسب مستوى التهديد الامني الذي
تتعرض له: في هذا الجدول تظهر ثلاثة مستويات تصنيفية: مستوى تهديد عالي (تهديد رقم
3)، ومستوى متوسط (تهديد رقم 2)، ومستوى تهديد منخفض طبيعي (تهديد رقم 1).
ويتابع الصحفي من هذه الوثيقة يظهر ان 45 مستوطنة في الضفة الغربية موجودة في مستوى
تهديد مرتفع جدا، و55 مستوطنة في مستوى تهديد متوسط، و35 مستوطنة في مستوى تهديد
طبيعي منخفض. أغلبية المستوطنات الموجودة ضمن التهديد المرتفع موجودة في ظهر الجبل
في الضفة وفي جنوبي جبل الخليل. ايتمار وألون موريه وبراخا والخليل وكريات اربع
وتفوح وكرمي تسور ونفيه تصوف ونوكديم وعيلي وغيرها - هي اماكن من الخطر السكن فيها.
في بعضها حدثت عمليات صعبة وقاسية. من الناحية الاخرى المستوطنات الموجودة في قائمة
الخطورة المنخفضة تتمركز في العادة بجوار الخط الاخضر مثل هار أدار وموديعين وعيليت
ومعاليه ادوميم وسلعيت وكاليا وشكيد وغيرها
وفي جيش الاحتلال يعترفون ان المشكلة صعبة بشكل خاص في الضفة الغربية، حيث توجد
مستوطنات معزولة كثيرة يصعب الدفاع عنها بدرجة كبيرة. هذا بالمقارنة مع عدد
المستوطنات الصغير نسبيا في قطاع غزة والموجودة في تجمعات وكتل استيطانية في
اغلبها. المستوطنات المعزولة في القطاع مثل كفار دروم ونتساريم تحظى بحماية قوة لا
تقل عن كتيبة جنود لكل مستوطنة.
ضرب المشروع الاستيطاني
نجاح المقاومة الفلسطينية في المعركة ضد المستوطنين حتى الان يؤكد تصميمها على
الاستمرار في هذا النهج ويبدو واضحا ان الهدف المرحلي من وراء هذه العمليات قد تم
تحديده بشكل او بآخر وهو محاربة الاستيطان والمستوطنين ووقف الزحف الاستيطاني
وتحجيمه الى اقصى الدرجات واقناع المستوطنين اولا ودولة الكيان الصهيوني ثانيا انهم
يخوضون معركة خاسرة وانه لا مكان لهم في الارض الفلسطينية ومما لا شك فيه ان
المقاومة نجحت الى حد كبير بتحقيق هذه الاهداف الامر الذي دفع بن اليعازر وزير جيش
العدو يفكر بشكل جاد بإخلاء عدد من المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية والتي
أُقيمت بشكل غير قانوني, وذلك بسبب صعوبة توفير الأمن والحراسة لها من العمليات
الهجومية الفلسطينية التي أخذت تزداد في الآونة الأخيرة. وقالت صحيفة هارتس إن
المشاورات بشأن إخلاء المستوطنات غير القانونية تجري في جهاز الأمن على خلفية موجة
العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في المستوطنات في الضفة الغربية, والصعوبة التي
يواجهها الجيش في تحمل عبء الحراسة, لا سيما في المواقع المعزولة التي أُقيمت
خلافاً للقانون.
وطلب بن اليعازر مؤخراً من الإدارة المدنية تزويده بالمعطيات عن المواقع
الاستيطانية اليهودية التي أقيمت في أراضي الضفة الغربية بشكل غير قانوني. وأشارت
الجريدة العبرية إلى أنه منذ أن بدأت انتفاضة الأقصى قبل نحو عشرين شهراً أقيم 15
موقعاً استيطانياً بدون ترخيص, نصفها تقريبا في مدينة الخليل. ومنذ عام 1995 أقيم
في الضفة الغربية 61 موقعاً استيطانياً آخر, لم تنظم مكانتها بصورة كاملة
كذلك نجحت المقاومة في تغيير مفهوم الشارع الصهيوني نحو الاستيطان بمختلف شرائحه
بما فيهم الصحفيين وقادة الرأي في المجتمع الصهيوني وتعالت الاصوت اخيرا لاعادة
النظر كليا في المشروع الاستيطاني والثمن والتضحيات التي تدفعها الدولة والجيش من
اجل حفنة من المستوطنين.
الجنود يتذمرون
ويصف الصحفي اوين من صحيفة الاوبزرفر البريطانية والذي امضى ليلة في موقع لجيش
الاحتلال لحراسة مستوطنة جني طال جنوب قطاع غزة مشاعر الجنود في الموقع والذين
عبروا عن استيائهم الشديد وتذمرهم من خدمتهم لحماية بعض عائلات المستوطنين في
المستوطنة في حين تتعرض حياته كل يوم للخطر دون هدف محدد.
ومظاهر الخوف والرعب التي يعيشها المستوطنون ادت الى تغيير نمط حياتهم بعدما قلبت
عمليات المقاومة رأسا على عقب وفي مستوطنة حومش اصبح المستوطنون يعيشون في معاناة
وتشير صحيفة هآرتس الى ان المستوطنين لا يغادرون حومش الا في حافلات محصنة وحتي
اثناء سفرهم في الحافلات يضطرون الى الاستلقاء على ارضية الحافلة خوفا من تعرضهم
لاطلاق النار وهناك العديد من سكان المستوطنة لم يجرؤوا على مغادرتها لاسابيع طويلة
حتى لزيارة اقاربهم وهم يشعرون انهم يعيشون في حصار دائم.
ومن ناحية أخرى.. قال مصدر أمني صهيوني: إن الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي
المعروف باسم "الشاباك" تلقيَا تحذيرات بشأن اعتزام فدائيين فلسطينيين تنفيذ عملية
كبيرة في منطقة نتساريم، تشمل محاولة اختطاف جندي صهيوني.
واعترف المصدر بوقوع عدة محاولات، وصفها بأنها "ذكية جدا" لتنفيذ عمليات في الآونة
الأخيرة، موضحا أن العبوات الناسفة التي يستخدمها المهاجمون الفلسطينيون تطورت بشكل
واضح؛ بحيث أصبح من الممكن إخفاؤها بسهولة أكبر في ظل انتفاضة الأقصى كانت
المستوطنات على رأس اهاداف كتائب القسام ، فأول عملية استشهادية في الضفة الغربية
كانت في مستوطنة ميحولا في غور الأردن الذي يبتلعه السرطان الاستيطاني بالكامل ، و
كان ذلك بتاريخ 22/12/2000 ، إضافة إلى عملية سبقتها بشهر تمت قرب قرية حلحول في
الخليل و قتل خلالها مستوطنين من مستوطنة كريات أربع في الخليل ، و كانت كتائب
القسام توائم في سلسلة عملياتها بين عمليات العمق الصهيوني الاستشهادية و عمليات
اقتحام المستوطنات بشكل واضح و جلي .
16-6-2002

كتائب عز الدين القسام


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:20 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd