فى ما يعد إشارة إلى انتقال عدوى مرض "الثقة المفرطة" القاتل الذى أدى إلى خروج الكاميرون من الدور الأول ، أكد جويل بوكاندى نجم الكرة السنغالية السابق و أحد أبرز نجومها و المدرب الحالى لأسود التيرانجا أن السنغال أصبح لديها ما يؤهلها الآن للفوز بكأس العالم ، ولذلك بعض العروض الطيبة التى يقدمها الفريق حاليا فى نهائيات البطولة المقامة بكوريا الجنوبية واليابان ووصول الفريق لدور الثمانية ، حيث سيلاقى الفائز من لقاء اليابان وتركيا يوم السبت القادم.
بوكاندى أكد فى تصريح جرئ أدلى به لموقع هيئة الإذاعة البريطانة (بى.بى.سى) على الإنترنت قال إنه يرى السنغال فى نهائى المونديال ، وأضاف: "لقد كان كأس العالم فى السنغال فى إطار جولته فى جميع الدول المشاركة فى كأس العالم و قد حملته لمدة يومين مرتديا قفازات بيضاء مخصصة لهذا الغرض. و أعتقد أنه بإمكاننا رفعه مرة أخرى و لكن هذه المرة بدون القفازات."
و لكن سواء فاز أسود السنغال بالكأس أم لا فقد حققوا إنجازا تاريخيا بالفعل إلى دور الثمانية كثاني دولة أفريقية تحقق هذا الإنجاز بعد الكاميرون التى وصلت إلى الدور ذاته عام 1990 بإيطاليا وخرجت على يد إنجلترا بالخسارة 2-3 فى الوقت الإضافى.
و أضاف بوكاندى ، مساعد الفرنسى برونو متسو المدير النفى للفريق ، والذى يعرف تماماً معنى انتهاء المغامرة و العودة إلى الوطن: "اليوم نسى جميع الناس مشاكلهم و وقفوا كلهم خلف المنتخب. إن الفوز أعاد الحياة للبلاد مرة أخرى، إنه شئ خارق".
و أختتم المدرب السنغالي كلامه بأن أحد أهم أسباب الانتصارات السنغالية فى المونديال هو اللعب بدون أى نوع من أنواع الضغط على الفريق ، مؤكدا أنه سيكون من أهم أسلحة الفوز بالكأس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اخوكم بيـــــــــــــــكز....