19/06/2002, 02:01 PM
|
نجمة المجلس العام وعضو سابق باللجنة الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 03/09/2001 المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
| |
[c][gl]~ نهائي مونديال 1974 بألمانيا [/gl] [/c]
[c] ~ المباراة: المانيا الغربية - هولندا
~ النتيجة : 2-1
~ تاريخ اقامتها: 7 يوليو 1974
~ الملعب: ميونيخ (المانيا )
~ الجمهور:79 الاف متفرج
~الحكم: الانكليزي جون كيث تايلور
ْ~الاهداف:
~ المانيا : برايتنر (25 من ركلة جزاء) ومولر (43)
~هولندا: نيسكنز (1 من ركلة جزاء)
~ الانذارات :
~ المانيا : فوغتس
~ هولندا: فان هانيغيم ونيسكنز وكرويف [/c]
[c] [/c]
[c] ~التشكيلتان: [/c]
[c] ~ المانيا : ماير- فوغتس وشفارتسنبك وبكنباور وبرايتنر وهونيس وبونهوف واوفيراث وغرابوفسكي ومولر وهولتسنباين.
~المدرب: هلموت شون
~ هولندا: يونغبلويد- سوربيه وريسبرغن (دي يونغ 68) وهان وكرول ويانسن وفان هانيغيم ونيسكنز وريب وكرويف ورينسنبرينك (فان دي كيركهوف 46).
~ المدرب: رينوس ميكلز) [/c]
[c] [/c] كانت المباراة النهائية لكأس العالم 1974 بين منتخبي المانية الغربية وهولندا مواجهة بين الفن الهولندي الرفيع والماكينة الالمانية، وكانت ايضا صراعا بين القيصر فرانتس بكنباور والهولندي الطائر يوهان كرويف احد افضل اللاعبين في ذلك الحين. وكان بكنباور برز في كأس العالم 1966 في انكلترا وثبت اقدامه في مونديال 1970 في المكسيك ثم احرز مع منتخب بلاده كأس الامم الاوروبية عام 1972 في بلجيكا، ورأى بكنباور في كأس العالم المسابقة الامثل واشرف الاعظم لقيادة منتخب بلاده الى احراز كأسها.اما كرويف فسلطت عليه الاضواء عام 1969 وكان لا يزال في التاسعة عشرة من عمره عندما قاد فريقه اياكس امستردام الى نهائي كأس ابطال الاندية الاوروبية وخسرها امام ميلان الايطالي، ثم حقق مع اياكس ثلاثية ضم المسابقة ذاتها من عام 71 الى 73. وكان المنتخب الهولندي يصنف في خانة واحدة مع منتخبي المجر عام 1954 والبرازيل عام 1970 لما قدمه من مستوى رائع فاق كل تصور واعتمد بشكل اساسي على طريقة الكرة الشاملة التي تتلخص بقيام جميع اعضاء الفريق بالهجوم والارتداد الى الدفاع وقت الحاجة الى ذلك. وضم المنتخب الهولندي لاعبين تميزوا بالذكاء الحاد وكانوا يعرفون طريقة لعب بعضهم البعض عن ظهر قلب على الرغم من ضيق الوقت الذي اتيح لهم قبل البطولة للاستعداد لها. وما ميز افراد المنتخب "البرتقالي" هو معرفتهم في التنقل في ارجاء الملعب بذكاء.
اقيمت المبارة النهائية على ملعب ميونيخ الاولمبي الذي شيد حديثا قبل ستين عندما استضاف دورة الالعاب الاولمبية الصيفية. ومنذ ان اطلق الحكم الانكليزي جاك تايلور صفرة البداية استلم كرويف الكرة وسار بها مسافة طويلة في اتجاه منطقة الجزاء الالمانية وقبل ان يلمسها اي لاعب الماني تعرض كرويف لعرقلة من اولي هونيس فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء وسط صدمة الجمهور المحلي علما بانها كانت المرة الاولى التي تحتسب فيها ركلة ممثالة في مباراة نهائية منذ البطولة الاولى عام 1930. وبرهن تايلور عن شجاعة كبيرة لاحتساب الركلة خصوصا في الدقيقة الاولى وامام الجمهور المحلي. وانبرى يوهان نيسكينز للركلة بنجاح خادعا الحارس العملاق سيب ماير مسجلا اسرع هدف في المباريات النهائية ايضا
[c] [/c]
[c]أول ضربة جزاء وأسرع الاهداف في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم [/c]
.وسيطر المنتخب الهولندي على مجريات اللعب في ربع الساعة الاول قبل ان يبدأ المنتخب الالماني يخرج من الصدمة ويدخل اجواء المباراة جديا. ومن احدى الهجمات المرتدة تعرض برند هولتسنباين الى عرقلة داخل المنطقة من قبل فيم سانسن فمنح الحكم ركلة جزاء لالمانيا سددها بول برايتنر مدركا التعادل (21). وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين نجح "المدفعجي" غيرد مولر في اقتناص هدف الفوز لالمانيا عندما استدار على نفسه داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة في الزاوية البعيدة للحارس يونغبلويد. وكان الهدف الرقم 68 لمولر في 63 مباراة خاضها وكان الاهم في مسيرته علما بانه خاض مباراته الدولية الاخيرة قبل ان يعتزل. وسنحت للمنتخبين فرص عدة للتسجيل في الشوط الثاني من دون ان ينجحا في استغلالها وتألق حارس المانيا ماير واستحق عن جدارة لقب افضل لاعب في المباراة. لقد توجت المانيا الغربية بطلة للعالم عام 1974، لكن عزاء هولندا كان في اختيارها افضل منتخب. وذاق بكنباور طعم الفوز في كأس العالم في حين كان قدر كرويف غير ذلك وانضم الى عمالقة اللعبة الذين لم تسنح لهم فرصة الظفر بالكأس المرموقة امثال المجري بوشكاش والارجنتين-الاسباني الفريدو دي ستيفاو والايرلندي جورج بست.
[c] [/c]
[c][gl]~ نهائي مونديال كأس العالم 1970 بالمكسيك [/gl] [/c]
[c] ~ المباراة: البرازيل - ايطاليا
~ النتيجة : 4-1
~ تاريخ اقامتها: 21 حزيران/يونيو
~ الملعب: مكسيكو (المكسيك)
~ الجمهور:107 الاف متفرج
~ الحكم: الالماني الشرقي رودولف غلوكنر
~ الاهداف:
~البرازيل: بيليه (17) وجيرسون (65) وجيرزينيو (71) وكارلوس البرتو (87)
~ ايطاليا: بونينسينيا (37)
~ الانذارات:
~ البرازيل: ريفيلينو
~ ايطاليا: بورنيش [/c]
[c] [/c]
[c] ~ التشكيلتان:
* البرازيل: فيليكس- كارلوس البرتو وبيازا وبريتو وايفيرالدو وكلودوالدو وجيرسون وريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وبيليه. المدرب: ماريو زاغالو.
* ايطاليا: البرتوزي- بورنيش وتشيرا وروساتو وفاكيتي وبرتيني (جوليانو 75) ودومينغيني وماتزولا ودي سيستي وبونينسينيا (ريفيرا 84) وريفا. المدرب: فيروتشيو فالكاريجي [/c]
[c] [/c] اعتبرت تلك المباراة التي اقيمت في 21 حزيران/يونيو على ملعب الازتيك الشهير في مكسيكو امام 107 الاف متفرج احدى اجمل المباريات النهائية منذ انطلاق المسابقة عام 1930 في الاوروغواي.واتخذت المباراة اهمية خاصة لان الفائز بها كان سيحتفظ بكاس العالم الى الابد، ذلك بعد فوز ايطاليا بها عامي 34 و38 والبرازيل مرتين ايضا عامي 58 و62. وكانت المواجهة مرتقبة بين منتخب برازيلي لا يعرف سوى الهجوم طريقة لترجمة الفنيات العالية التي يتمتع بها لاعبوه وعلى راسهم "الجوهرة السوداء" بيليه وريفيلينو وجيرسون وكارلوس البرتو الذين كان في استطاعتهم تسجيل الاهداف من زوايا ضيقة ومستحيلة، وبين منتخب ايطالي يعتمد اسلوب الدفاع الذي كان يعرف باسم كاتناتشيو. وكان هيلينو هيريرا مدرب فريق انترناسيونالي ميلانو مبتكر هذا الاسلوب لتحصين الخطوط الدفاعية واستغلال اي خطأ لتسجيل هدف في مرمى الخصم. وضم المنتخب الايطالي في ذلك الحين لاعبين يستطيعون تطبيق هذه الطريقة ببراعة، ابرزهم الظهير الايمن الانيق جياسينتو فاكيتي وتارسيسيو بورنيتش.
بدات المباراة بجس نبض لم يدم اكثر من 5 دقائق، سرعان ما تحول الى هجوم برازيلي ضاغط وان كانت التسديدة الاولى على احد المرميين من جانب جيجي رفا كان الحارس البرازيلي فيليكس صد الكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 17 احتسب الحكم رمية تماس للمنتخب البرازيلي نفذها فوستاو فوصلت الكرة الى ريفيلينو على الجناح الايسر الذي "رقص" مدافعا قبل ان يرسل كرة عالية داخل منطقة الجزاء تطاول لها بيليه "كالصقر" واودعها مرمى الحارس الايطالي البرتوزي.
ووضع بيليه منتخب بلاده على الطريق الصحيح لاحراز كأس جول ريميه مسجلا الهدف البرازيلي الرقم مئة في النهائيات. وبعد ذلك سجل هدفا ثانيا لم يحتسبه الحكم. لكن الايطاليين الذين يجيدون الهجمات المرتدة استغلوا خطأ دفاعيا ارتكبه برستو عندما اراد اعادة الكرة الى زميله بعقب قدمه فخطفها بوننسينيا وتخطى مدافعا قبل ان يسجل في المرمى الخالي من حارسه فيليكس الذي خرج لملاقاته على حدود منطقة الجزاء (38). وحمى وطيس اللعبة في الدقائق السبع الاخيرة من الشوط الاول من دون ان يتمكن اي من الطرفين هز شباك الاخر. في الشوط الثاني استمر البرازيليون في فرض سيطرتهم على وسط الملعب بفضل جيرسون وريفيلينو مستغلين ضعف اللياقة البدنية لدى الايطاليين الذين خاضوا مباراة صعبة في الدور نصف النهائي ضد المانيا واحتاجوا الى شوطين اضافيين قبل ان يفوزوا بصعوبة 4-3. وفي الدقيقة 63 راوغ جيرسون اكثر من لاعب قبل ان يسدد بيسراه كرة قوية مسجلا الهدف الثاني للبرازيليين على وقع انغام السامبا في المدرجات. وعندها بدأ مهرجان كروي رائع. وفي الدقيقة 70 قضى جيرزينيو على اخر امل للايطاليين مسجلا الهدف الثالث عندما مرر جيرسون كرة داخل منطقة الجزاء وصلت الى بيليه الذي مررها بدوره الى جيرزينيو فم يجد صعوبة في التسجيل. واذا كان الهدف عاديا فانه سمح لجيرزينيو بتسجيل هدف على الاقل في كل مباراة خاضها في هذه البطولة، وهو شرف لم ينله اي لاعب حتى ذلك التاريخ. واطلق البرازيليون العنان لاستعراضهم في وقت تقوقع الايطاليون داخل منطقة جزائهم تبهرهم الالعاب الساحرة التي يقدمها منافسوهم. ولم يكتف البرازيليون بهذا العدد من الاهداف بل زادوا هدفا رابعا اعتبر الاجمل في البطولة. ففي الدقيقة 86 وصلت الكرة الى بيليه على حدود منطقة الجزاء ومن دون ان ينظر الى الوراء مرر كرة امامية الى كارلوس البرتو قائد المنتخب الذي سددها بكل ما اوتي من قوة في الشباك. ويقال ان بيليه "احس" بكارلوس البرتو يقترب منه فمرر الكرة الى يمينه من دون تفكير. وقبل اطلاق الحكم الالماني الشرقي رودي غلوكنر صفرة النهاية نزل الاف من البرازيليين الى حدود الملعب لتقبيل نجوم بلادهم، واستمر جنون هؤلاء حوالي 30 دقيقة على الرغم من تدخل المسؤولين في الملعب ومناشدتهم بمكبرات الصوت التحلي بالهدوء والنظام كي يتمكن الرئيس المكسيكي من تسليم الكاس الى قائد المنتخب كارلوس البرتو.
[c] [/c]
[c]لحظات التتويج [/c]
قبل المباراة احجم كثير من النقاد عن ترشيح المنتخب البرازيلي لاحراز الكاس الانهم اعتبروا ان بيليه اصبح كبيرا في السن، وان الخلافات كانت كثيرة خصوصا بعد الاستعانة بماريو زاغالو لتدريب المنتخب خلفا لجو سالوانا قبل اشهر من البطولة. لكن البرازيل التي تخطت كولومبيا والبارغواي وفنزويلا في التصفيات مسجلة 23 هدفا خاضت 6 مباريات في النهائيات وسجلت 19 هدفا من دون ان تخسر او تتعادل، فاثبتت عدم صواب رأي هؤلاء.كما ان بيليه اثبت انه افضل لاعب انجبته الملاعب العالمية فسجل هدفا في المباراة النهائية، كان وراء تسجيل هدفين اخرين. وكان سجل ثلاثة اهداف اخرى في البطولة ايضا. والاهم من الفوز البرازيلي طبعا الصورة الحقيقة التي قدمها بيليه ورفاقه عن كرة القدم في وقت كانت اللعبة الاكثر شعبية في العالم تشهد تراجعا وتدخل نفقا مظلما. وقد احرزت البرازيل هذه الكأس بالاسلوب نفسه الذي احرزت فيه الكاس في المرتين السابقتين معتمدة على مهارات فنية عالية رافعة شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع. وقد مهدت البرازيل ايضا لعصر جديد من الكرة الهجومية تحسن في البطولة التالية التي اقيمت في المانية الغربية عام 1974.
[c] [/c]
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي الجوف في يوم » 28/06/2002 عند الساعة » 01:13 PM |