اعلنت اللجنة الالمانية المنظمة لكأس العالم 2006 انها ستعالج جميجميع الاخطاء والثغرات التي حصلت في مونديال كوريا الجنوبية واليابان لكي تكون النهائيات على ارضها في افضل صورة ممكنة.

ووصلت بعثة من 14 شخصا من اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 برئاسة النجم السابق فرانتس بكنباور ويرافقها وزير الداخلية اوتو شيلي الى اليابان وستتوجه لاحقا الى كوريا الجنوبية "من اجل التعلم" من البلدين المنظمين و"الاستفادة منهما" خلال استضافة المانيا للمونديال المقبل. وقال بكنباور في مؤتمر صحافي في يوكوهاما: "هناك امر نرغب في استيراده من اسيا الى اوروبا للمونديال، وهو التهذيب". من جهته قال شيلي المكلف ايضا بالشؤون الرياضية: "ان البطولات الرياضية يمكن ان تكون عرضة للاعتداءات الارهابية. ويجب تبادل المعلومات بين سلطات البلدان التي نظمت الاحداث الكبرى لضمان اكبر قدر ممكن من الامن"، مشيرا الى ان المانيا ستستعين بخبراء من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا والولايات المتحدة واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية واليونان والبرتغال من اجل هذا الغرض. ووعد المسؤول عن التسويق وبيع تذاكر المباريات فيدور رادمان بتغييرات جذرية حول طريقة طرح التذاكر للبيع في مونديال ألمانيا املا في ان يكون الثمن الذي سيعتمد لها ملائما لجميع عشاق كرة القدم وقال: "هنا، لم يعمل نظام بيع التذاكر كما يجب وسندرس هذه النقطة بالتفصيل لنرى ما يجب علينا فعله وسنقول للفيفا ما يجب تغييره وما يجب الحفاظ عليه". واوضح المسؤول عن الاتصالات وولفغانغ نيرسباخ "ان المانيا تتوقع ان يتابع النهائيات عام 2006 نحو 3.2 ملايين شخص، منهم مليون شخص سيأتون من الخارج، لان الكثير من متابعي كرة القدم يمكنهم أن يدخلوا الى المانيا من مختلف بلدان الاوروبية".

هذا هو الاتحاد العلمي المدروس

مو زي اتحاد الخطط المدروسة عند بعض الناس !!!!!!!!!