نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أخبار الزعيم ليوم الجمعه 3/4/1423 من الصحف

http://www.al-jazirah.com/images/jazlogo.jpg

بعد أن تلقى عدة عروض محلية
إدارة الشباب تحاول إقناع الخثران بتوقيع عقد احترافي جديد

* كتب عبدالله المالكي:
تسعى إدارة نادي الشباب ممثلة برئيس مجلس إدارة النادي سمو الأمير خالد بن سعد لاقناع لاعب الفريق الدولي عبدالعزيز الخثران بالتوقيع للفريق خلال الفترة القادمة بعد أن انتهى عقده الاحترافي مع الفريق الشبابي الشهر الماضي.
ويأتي اصرار الإدارة الشبابية على بقاء اللاعب والتوقيع معه بعد ان تلقى في الشهر الماضي العديد من العروض الاحترافية خصوصا من فريق الهلال والاتحاد.
إلا ان اللاعب فضل عدم الحديث عن تجديد عقده أو ابداء الموافقة للانتقال سواء لنادي الهلال أو الاتحاد وفضل الصمت الى ما بعد المونديال.
وكان الخثران قد شارك مع زملائه في كأس العالم المقامة حاليا في كوريا واليابان.
ويعد الخثران مكسبا كبيرا لأي فريق ينضم اليه لما يملكه من مستوى جيد وقدرته على اللعب في الوسط الأيسر.

صح لسانك

* سأستمر في الجهاز الفني للمنتخب.
ناصر الجوهر
تستاهل.

* الدعيع يعلن اعتزاله اللعب دولياً.
عنوان صحفي
أفأ.. إلا هذي.

* كرة القدم ليست قنبلة ذرية.
عبدالإله بن سعيد
أشوى.
منتخب اليد
* أنا أول من طالب بالقروني مدرباً للاتحاد.
سامي شاص
أجل أنت أول واحد في التشكيلة.

* أطالب بلجنة محايدة للتحقيق فيما حدث في المونديال.
الأمير تركي بن خالد
ونتائجها تعلن على الملأ.

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif

مدرب الهلال يشارك في تشريح أداء الأخضر
كاميرا علوية تكشف تكتيك المنتخب السعودي وتفضح تحركات لاعبيه

كشفت كاميرا علوية مثبتة دون حراك في أعلى الملاعب التي تستضيف مباريات المونديال الكثير من العيوب الفنية التي ارتكبتها الفرق والمدربون، وقدمت فكرة واضحة عن التنظيم الذي يتبعه كل فريق في الملعب.
وتقدم هذه الكاميرا صورة ولا أبلغ للنقاد والمحللين عن سوء توزع وانتشار اللاعبين في الملعب، والتمريرات والجمل التكتيكية، والتكتلات، والانتشار الأمثل داخل الميدان، دون أن تركز على الفرص الضائعة أو المخالفات التحكيمية، ودون أن تهتم بأخذ لقطات للجمهور أو المشجعين.
ويعمل على شرح ما تلتقطه هذه الكاميرا من تحركات مجموعة من الفنيين المتخصصين الذين يعتمدهم الفيفا من كبار المدربين العالميين، ومن بينهم مدرب نادي الهلال السعودي، الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا.
وكانت هذه الكاميرا قد كشفت الخلل في تحرك اللاعبين السعوديين خاصة في مباراتهم الأخيرة أمام أيرلندا، حيث أظهرت أنهم يتجمعون في مكان واحد، ويتركون خلفهم مساحات واسعة من الفراغ كافية لتحرك الخصم بحرية كبيرة ودون مضايقة، كما أظهرت أن رؤيتهم للملعب كانت محدودة على حد كبير، حيث غالباً ما كانوا يمررون الكرة للاعب يتحرك تحت ضغط المراقبة وفي مساحة ضيقة قريبة من المدافعين المنافسين، في الوقت الذي يكون فيه زميل آخر خالياً تماماً عن الرقابة لكنه ينتظر الكرة دون جدوى.
وقد أثبتت هذه الكاميرا التقنية جدواها في تقديم الكثير من الدروس للمدربين بحيث يمكن أن تفيد المدربين بأكثر مما يمكن أن تقدمه لهم دورة تدريبية متقدمة.

مدرب المنتخب الأيرلندي:
أرحب بالعمل في السعودية .. والتمياط أبرز لاعبيكم

رحب المدير الفني لمنتخب جمهورية أيرلندا مايك ماكارثي بالعمل في السعودية، وسواء مع أحد الأندية، أو حتى مع المنتخب الأول، وقال في هذا الشأن، ورداً على سؤال "الوطن": " أنا مدرب محترف، وأرحب بالعمل في أي مكان، والسعودية متطورة كروياً، وتملك رصيداً جيداً من السمعة الكروية على المستوى الدولي، وكل مدرب لا يتردد عن الترحيب بالعمل فيها".
وحول اللاعبين السعوديين، قال:" يملكون الموهبة والأداء الجيد، ولكن تنقصهم أشياء كثيرة، ولفت نظري من بينهم اللاعب نواف التيماط، فهو يمتلك ميزات فنية عالية، وتقنيات لاعب أوروبي متكامل، وأداؤه ممتع للغاية".
وأشار مكارثي إلى أنه غير منشغل بالعروض الآن، وأنه يركز فقط على تهيئة فريقه للدور الثاني من المونديال، والانتقال معه إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخ أيرلندا، وقال:" سيكون علينا بعد الانتهاء من هذه البطولة أن نبدأ الإعداد لبطولة أمم أوروبا وهي بطولة أخرى بالغة الأهمية، وتحتاج تحضيراً خاصاً".
وحول قرار إبعاده لقائد المنتخب الأيرلندي روي كين، قبيل انطلاقة البطولة، قال:" القرار القوي انعكس إيجاباً على روح بقية اللاعبين، فحققوا إنجاز التأهل، وقد تلقيت أكثر من مليون سؤال حول هذا القرار، وكين لاعب بارع، لكنه تصرف بشكل سيىء، وكان لابد من اتخاذ القرار مهما كان قاسياً، وقد أفاد القرار بقية اللاعبين، ولدي 22 لاعباً كلهم جاهزون، ومخلصون، وقد رأيتم أفعالهم".

الديلي ميرور" و"نيويورك تايمز" تتحدثان عن
الخسارة السعودية أمام إيرلندا

تابعت الصحافة العالمية تعليقاتها على مجريات المباراة التي خاضها المنتخب السعودي يوم الثلاثاء الماضي, والتي انتهت بفوز نظيف للمنتخب الإيرلندي (3/ صفر) الذي حزم حقائبه للذهاب إلى كوريا الجنوبية بعد أن تأهل للدور الثاني, فيما حزم المنتخب السعودي حقائبه عائداً إلى أرض الوطن بعد أن خرج من تصفيات كأس العالم 2002م دون أية نقطة إثر ثلاث خسارات متتالية.
فقد نقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن مدرب المنتخب الإيرلندي ميك مكارثي قناعته بأن فريقه تمكن من التأهل في مجموعة تضم فرقاً مثل ألمانيا والكاميرون, فإن هذا الفريق قادر على التسبب بمفاجآت أخرى خلال الدور الثاني. ونقلت الصحيفة عن المدرب الإيرلندي أيضاً قوله: "أتينا إلى هنا بطموحات معينة. هذه الطموحات هي الفوز بكأس العالم. هل هذا واقعي؟ من يدري؟" لكن الصحيفة قالت: إن المنتخب الإيرلندي يفتقر إلى المهارات الفردية التي كان يتباهى بها في بطولات كأس العالم السابقة التي اشترك بها سابقاً, وقالت إن نجاحهم في هذه البطولة عائد بشكل كبير إلى جرأتهم وإرادتهم وروح الفريق الذي يتمتعون به.
أما عن مجريات المباراة قالت الصحيفة: "إن الفريق الإيرلندي تمزق بعد تسجيل كين الهدف الأول في الشوط الأول, لدرجة أنهم جعلوا حتى الفريق السعودي يبدو جيداً".
وأضافت الصحيفة أن الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي الذي أعرب عن عزمه الاعتزال في المباريات الدولية, رمى باللائمة على "الكرة" فيما يخص الهدف الثالث, وقال: "إن شكل الكرة كان يتغير خلال الركلات بشكل كلي" كما أظهر حارس المنتخب الإيرلندي تعاطفه أيضاً مع الدعيع في هذا السياق, فقال جيفن: "كانت الكرة مثل لوح الصابون. وبسبب رطوبتها كان من الصعب الإمساك بها. لقد كان "الدعيع" يتعرق بقدر ما كنت أنا أتعرق, وكانت قفازاتي مبتلة جداً. اضطررت إلى تغيير قفازاتي بزوج جاف بين الشوطين.. كأن الأمر وكأن القفازات كانت مطلية بغطاء من الدهان. لذلك كنت مضطراً لضربها باليد" وقال الحارس الإيرلندي أيضاً إنه خسر حوالي أربع كيلوجرامات من وزنه خلال المباراة.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت عن محمد الدعيع قوله: "لست راضياً لقد تركت الكثير من الأهداف تدخل مرماي". كما وصفت الصحيفة مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بأنه كان "مثل طائر وحيد شخص مغطى بالسواد يذرع الأرض وحيداً في المطر", وقال الجوهر بعد المباراة.. لم يكن المنتخب السعودي جيداً بما فيه الكفاية, ولكن فرنسا أيضاً خرجت من التصفيات دون تسجيل أي هدف". وقالت الصحيفة: إن نهائيات كأس العالم هذه تسببت بألم جماعي للشعب السعودي كله, فقد "قدم منتخبهم أسوأ عرض في نهائيات كأس العالم لمدة 20 عاماً".
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية وصفت مدرب المنتخب الإيرلندي بأنه كان.. "مثل رجل على حافة الانهيار العصبي خلال الشوط الأول" لأنه كان يعرف أن على فريقه أن يفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن التأهل الأوتوماتيكي للدور الثاني. وقالت الصحيفة: إن أداء المنتخب الإيرلندي الذي تراجع خلال الشوط الأول بسبب عصبيته وارتباكه جعل المدرب الإيرلندي "يقوم بتهدئة اللاعبين" بين الشوطين ليؤدوا مباراة أفضل في الشوط الثاني. أما عن تعليق الجوهر على أن فرنسا أيضاً خرجت من التصفيات دون تسجيل أي هدف, قالت الصحيفة: "إذا كان الجوهر يبحث عن أوجه تشابه بين منتخبه وأبطال كأس العالم (1998م) "فرنسا" فقد وجد واحداً أخيراً".
صحيفة "يو إس إي توداي" نقلت عن مدرب المنتخب الإيرلندي قوله إن المنتخب السعودي "لعب جيداً في الشوط الأول, لكننا كنا ممتازين في الشوط الثاني" كما نقلت الصحيفة قول مدرب المنتخب السعودي معلقاً على دخول عدد كبير من الأهداف المرمى السعودي: "لا نستطيع أن نلوم حارس المرمى. لقد أضعنا الكثير من الفرص, وكنا سلبيين في الشوط الأول ولم نكن سيئيين في الشوط الثاني. لكننا كنا بطيئين وأضعنا فرصاً. ليست راضياً عن الطريقة التي لعبنا بها".
صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت : إن المدرب الإيرلندي اعترف بأن ضخامة المناسبة أثرت على بعض لاعبيه كان الجميع محبطين, ومتحمسين جداً. تمرير الكرات لم يكن جيداً "خلال الشوط الأول" كنا جميعاً مرتبكين ومشدودين إلى حد ما" وقالت الصحيفة إن ما ترك أثراً فعلياً لدى لاعبي المنتخب الإيرلندي في الشوط الثاني لم يكن ما قاله ماكارثي بين الشوطين بقدر ما كان ما فعله وذلك بإنزال اللاعب الإيرلندي العملاق نيال كواين. يقول اللاعب الإيرلندي ستيف ستاونتون: "لقد أثر كوين على أداء المنتخب كثيراً. لقد أعطانا خيارات لأنهم (المنتخب السعودي) لم يكونوا جيدين في الدفاع".
مجلة "نيوزويك الأمريكية" أيضاً أوردت نبأ الفرحة الكبيرة التي غمرت الشعب الإيرلندي بعد التأهل, ونقلت عن رئيس الوزراء الإيرلندي قوله: "إنه شيء رائع أن نجتاز إحدى أقوى المجموعات..
لقد كان علينا أن نفوز بشكل واضح وننتصر على سوء الطالع الذي كان يلاحقنا بأننا لا نسجل أكثر من هدف واحد في مباريات كأس العالم". كما نقلت الصحيفة عن اللاعب الإيرلندي العاطل عن العمل جرين الذي سجل أحد أهداف المباراة قوله: إن تسجيله للهدف كان "حلماً تحقق" وإن البطولة كانت رائعة, وإنه يتمنى أن تكون أفضل في الدور الثاني. كما نقلت اعتذار ناصر الجوهر "للجميع في السعودية, خاصة المسؤولين والمشجعين بسبب هذه النتائج. أعد أنني سأفعل ما بوسعي في المستقبل".

http://arriyadi.naseej.com/perm_obj/Arreyadi/logo.gif

عودة بعثة الأخضر بدون مشرف المنتخب ونائبه!

http://sports.naseej.com.sa/Images/74413_p01_1_1.jpg

وصلت بعثة المنتخب السعودي الاول مساء امس الى السعودية حيث وصل الى مطار الملك خالد الدولي عدد من اللاعبين من بينهم قائد المنتخب السعودي سامي الجابر وعبدالله الجمعان ومحمد الدعيع ورضا تكر والخثران والتمياط وخميس العويران وعمر الغامدي. بينما اتجه بقية اللاعبين الى جدة بطائرة اخرى.
الجدير ذكره ان الامير تركي بن خالد المشرف على المنتخب السعودي ومحمد النويصر نائب المشرف لم يصلا مع البعثة الى السعودية حيث اتجها الى خارج المملكة.

المدربون الوطنيون يعلقون على خروج المنتخب السعودي من المونديال

اخفق المنتخب السعودي الاول لكرة القدم في تقديم المستوى والنتائج الايجابية المطلوبة وذلك خلال مشاركته المونديالية الثالثة في نهائيات كأس العالم واصيب الجمهور السعودي باحباط واهتزت ثقته في لاعبي المنتخب وفي جهازه الفني وكانت حصيلة الاهداف ال "12" مؤلمة.
وبالتأكيد فإن لما حدث للمنتخب اسباب كثيرة فنية ونفسية وحتى نحصل على الصورة الحقيقية فنياً استضفنا في السطور التالية عدداً من المدربين الوطنيين المميزين ولاعبي المنتخب اصحاب الذكرى الجميلة في قلوبنا وذاكرتنا لنجعلهم يدلون بوجهات نظرهم حيال ما حدث للمنتخب في مشاركته هذه ويعطون رأيهم ونظرتهم الفنية عن المستوى والنتائج وبدأنا بلاعب المنتخب السابق وقائد فريق الاتفاق والمدرب الوطني الكابتن صالح خليفة.

أداء ضعيف
اكد الكابتن صالح خليفة في بداية حديثه عدم رضا الجميع عن مشاركة المنتخب وعن النتائج والاداء في الوقت نفسه وقال: نحن المنتخب الوحيد الذي خسر بأهداف كثيرة وبمستوى واداء غير مقنع وظهر اداء اللاعبين او الجهاز الفني بشكل ضعيف جداً في هذه البطولة وحتى الاعداد كان غير جيد وبالتالي كانت هذه نتيجة طبيعية والدليل واضح وهو النتائج ففي ثلاث مباريات خسرنا باثني عشر هدفاً في الوقت الذي كان يتوقع الخسارة بهدف او التعادل وكان هذا شيئاً مقبولاً لو حدث.

مهاجم واحد
وعن الاداء الفني للمنتخب قال: بالنسبة للامور الفنية كان واضحاً ان الاداء الفني لمنتخبنا ضعيف حتى في الامور التكتيكية ففي مقابل "12" هدفاً في مرمانا لم نسجل نحن ولا هدفاً وكنا نجد صعوبة في الوصول لمرمى المنتخبات التي نلعب معها ويلزمنا نصف ساعة حتى ننتقل من الدفاع للهجوم.. كانت طريقتنا "4 3 2 1" غير مجدية وخسرنا بالثمانية وتغييرت الطريقة في المباراة الثانية لكن كانت هناك اخطاء ولعبنا بمهاجم واحد وصعب عليه التسجيل وبالباقي في الخلف وكان يفترض ان يكون للاعبي الوسط دور مزدوج في مساندة الدفاع ودعم الهجوم وهذا الامر لم يكن موجوداً عندنا ونحن نلعب امام هذه المنتخبات بمهاجم واحد ماذا كنا ننتظر منه ولا يوجد هذا الامر في كرة القدم حالياً وحتى بالاداء الضعيف كان يمكن ان نصل للهدف الذي نريده.
والى من نشير باصبعنا ليكون المسئول عن ضعف هذه المشاركة قال: هي حاجة مشتركة من جهاز فني ولاعبين وضعف اعداد حيث لم يكن اعداد المنتخب اعداداً للمشاركة في مونديال وكذلك اختيار اللاعبين لم يكن موفقا وكذلك التشكيل وهي من اسباب ما حدث واشارة الى ان هناك خطأ في الامور الفنية.

سلبية الإعلام
وبرأ صالح خليفة الاعلام وقال: ليس للاعلام دور فيما حدث ومهما قيل او كتب مدحا او نقداً فهو لن يلعب بديلاً للاعبين.. الاعلام يعطى اللاعب ويرفع من معنوياته ويعطيه هيبة ويضخم الامور لكن لن يكون هو السبب والسلبية التي تحسب على الاعلام هي عرضه للاعبينا قبل البطولة للاحتراف في الخارج وبالتأكيد من رأى مستواهم سوف يغير رأيه الآن.

لم نحترم الخصم
واجاب على سؤال حول هل كان يتوقع ان يظهر المنتخب بهذه الصورة وبهذه النتائج قبل بداية البطولة قال: لم اكن اتوقع ان يظهر المنتخب بهذه الصورة وصحيح ان المجموعة التي لعبنا فيها قوية لكن من كتب وقال ان الالمان فريق سهل ويمكن التغلب عليه ساهم فيما تحقق لاننا نسينا ان المانيا بطل العالم ثلاث مرات ومثلها اوروبا وكان يفترض ان نحترمه وحتى لو لم يكونوا هم الالمان الذين حققوا تلك البطولات.. كان يجب ان نحترم الكرة الالمانية وانا اخطيء من قلل من قوة الالمان.. كان لدينا "7" شهور لندرس المنتخبات التي سنلعب معها ولعبنا معهم وكأننا لا نعرفهم، كان يجب ان يكون لدينا قراءة فنية عن منتخبات المجموعة ودراسة كل صغيرة وكبيرة والحصول على هذه المعلومات كان سهلاً.

غاب النجوم والمستوى
اما المدرب الوطني علي كميخ فقال: ان المنتخب لم يقدم الشيء المنتظر منه وتفاجأنا كرياضيين بأن المنتخب ظهر بمستوى وبصورة اقرب ما تكون إلى الاجتهادية منها الى التنظيمية وغاب نجوم كثيرون توقعنا ان يظهروا بمظهر يعطي صورة حقيقية عن مستوى المنتخب ولاعبيه والذي سيكون مؤشراً للاحتراف الخارجي للاعبينا والذي نطالب به .

ضعف لياقي وافتقاد إلى الاستراتيجية
وأضاف يقول: ان المنتخب ظهر في مبارياته الثلاث بصورة وضح فيها الضعف اللياقي والفني وبالذات الهدف عن المباريات حيث ذهبنا للمباريات ونحن لا نعرف الهدف هل نفوز او نتعادل، هناك منتخبات عملت استراتيجيات لمشاركتها. نحن فقدنا هويتنا ولم نلعب بطريقة الكرة الآسيوية التي يمكن ان توصلنا للدور الثاني ولا لعبنا بالهدف الذي يمكن ان يوصلنا الى نتيجة مرضية.. وللامانة اقول ان السبل أو الخطوط العريضة لتحضير المنتخب في كأس العالم كانت موجودة لكن لم تستغل للوصول إلى الهدف المطلوب.. وسمعنا نغمة من قبل الجهاز الفني مؤخراً أننا طلبنا مباريات لم تقم.. والواقع ان الجهاز الفني طلب معسكراً ونفذ وطلب اللعب مع منتخبات مثل الدنمارك والسنغال وتمت..

ست نقاط
ولخص علي كميخ الاسباب التي ساهمت في عدم الظهور بالمستوى المطلوب للمنتخب في نقاط..
@ عدم الثبات على تشكيلة.
@ سهولة دخول اللاعبين وخروجهم من تشكيلة المنتخب وافتقاد الآلية التي تحدد ذلك لدرجة انه في آخر لحظة تم ضم عناصر.
@ عدم لعب مباريات قبل المونديال بأسابيع يتم التركيز فيها على التشكيلة الأساسية ال "11" أو "12" لاعباً الذين يمكن ان يلعب بهم في مباريات البطولة.
@ علامة استفهام كبيرة على عدم مشاركة اللاعبين عبدالله الشيحان وسعد الدوسري واحمد خليل وكيف لا يكون ضمن تشكيلة المنتخب في كأس العالم وهم ابرز اللاعبين في التصفيات التي اهلت المنتخب لكأس العالم.
@ الجهاز الفني افتقد لخدمات اكثر من مدرب وطني كان يفترض ان يكونوا مستشارين اوجهازاً مساعداً ومساند للجهاز الفني قبل المباريات واثناءها كاستشارة فنية وكذلك نفسية.
ومضى قائلاً: كما يتحمل الجهاز الفني واللاعبون النجاحات فهم يتحملون الاخفاق اضافة الى انه صادف الذهاب لكأس العالم انشغال اللاعبين بالعقود التجارية وباشياء كثيرة ساهمت في نوع من الانصراف لامور شخصية كثيرة اثرت على عطائهم عندما نغري اللاعب بعقود..

التركيز على طريقة
وفنياً المنتخب لم يرتب نفسه على طريقة لعب او طريقتين تساعداه في تجاوز الظروف الفنية في المباريات مثلاً "3-5-2" أو "4-4-2" وطبقناها وجربناها في المباريات الودية الدولية لنكون مستعدين لتطبيقها في مباريات ايرلندا او الكاميرون أو ألمانيا الى جانب الثبات على التشكيلة

تجربة مفيدة
أما المدرب الوطني خالد القروني فكن متحفظاً وقال: اعتقد ان مشاركتنا هي تجربة مليئة بالفوائد لمن يريد ان يستفيد وذلك من كل النواحي الفنية والتكتيكية والخططية وحتى على مستوى اللاعبين وفيها دروس في كيفية اكتساب خبرات من مثل هذه المشاركات واستفادة من الاخطاء حيث ان الفوز يغطي جميع السلبيات الموجودة واعتقد ان الخسارة تساعد على اكتشاف الاخطاء التي حدثت وبالتالي العمل على تصحيحها.

آمالنا كبيرة.. لكن!!
وعن توقعه الشخصي لمشاركة المنتخب قبل بدء البطولة وهل كان ينتظر ان يظهر المنتخب بهذه الصورة قال: المتابع للمنتخب يقول لا، لكن كرة القدم مليئة بالاشياء وفيها الكثير من الدروس، وحقيقة كنا نعلق آمالاً كبيرة على المنتخب السعودي لكنه لم يوفق والاسباب كثيرة وواضحة وهذه فترة مراجعة الحسابات ويجب الا تكون هناك تأثيرات حتى يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

http://www.asharqalawsat.com/01common/mainlogo.gif

بعثة المنتخب السعودي تصل إلى جدة بتسعة لاعبين فقط
الأمير تركي بن خالد: أطالب الجماهير بعدم البحث عن كبش فداء.. ونحن متأخرون كرويا عن أوروبا * لا توجد أي مشاكل بين اللاعبين وسنعد المنتخب لمونديال 2006 من الآن

http://www.asharqalawsat.com/pc/special03/1.jpg

جدة: عبد المجيد عبد الرؤوف
من المنتظر أن يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعا مهما خلال الأسبوع المقبل سيتم خلاله اتخاذ قرارات جديدة حول مسيرة الرياضة بالسعودية، خصوصا في لعبة كرة القدم حيث ستعاد تسمية أسماء أعضاء اللجان في الاتحاد، ويأتي الاجتماع بعد الخروج المرير للمنتخب السعودي من مونديال 2002 والذي اعتبره الرياضيون «كارثة».
وستتخلل الاجتماع دراسة جميع التقارير التي أعدت من قبل إدارة البعثة التي رافقت المنتخب إلى اليابان، كما سيوافق الاتحاد السعودي على طلب اللاعبين سامي الجابر وعبد الله سليمان ومحمد الدعيع باعتزال اللعب دوليا.
ويتوقع أن يصدر الاتحاد تفاصيل موسعة تكشف أسباب المستوى المتواضع للفريق السعودي، ويتوقع أيضا الاستغناء عن المدرب الوطني ناصر الجوهر وإعفاؤه من مهمته بعد توجيه الشكر له.
وكانت بعثة المنتخب السعودي قد وصلت إلى مدينة جدة مساء اول من امس برئاسة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم يتسن للأمير نواف التصريح للصحافيين بسبب الوقت المتأخر وطول مدة الرحلة من اليابان إلى السعودية، ووصل مع البعثة مدرب المنتخب الجوهر بالإضافة إلى تسعة لاعبين وهم الحسن اليامي وعبيد الدوسري ومحمد خوجلي ومنصور الثقفي ومحمد شلية وحسين عبد الغني وعبد الله سليمان وإبراهيم السويد.
ورفض المدرب الجوهر واللاعبون بالإدلاء بأي تصاريح للصحافيين، عدا اللاعب عبيد الدوسري الذي أكد انه أصيب بالرباط الصليبي وانه سيسافر إلى فرنسا بعد أسبوعين لإجراء العلمية الجراحية هناك. وكان الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي قد عقد مؤتمرا صحافيا قبل عودة البعثة من اليابان حيث كشف أنه تقدم باقتراح للاتحاد السعودي بتكوين لجنة محايدة تكون مهمتها توضيح الحقائق عن مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم 2002، وقال انه سيقدم هذا الاقتراح إلى الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم متمنيا الموافقة عليه. وأشار الى أنه يرى ان يكون أعضاء اللجنة من خارج اتحاد كرة القدم، وقال ان مهام هذه اللجنة الكشف عن الحقائق والتأكد من الشائعات والأخبار التي تروج عن المنتخب السعودي، مبينا بأن البداية تكون بالاجتماع بالأجهزة العاملة مع المنتخب من فنية و إدارية واللاعبين والجهاز الفني، ومن يثبت أن عمله إيجابي يستمر ومن لم يوفق يبحث عن بديل له.
ولا بد من فتح كل الملفات في ما يخص المعسكرات وضم واستبعادهم اللاعبين، وأوضح الأمير تركي أن الغرض من اللجنة الرد على الملابسات والاتسام بالمصداقية وليس مهما من يمثلها بقدر ما يكونوا متخصصين حتى لو كانوا من اوروبا.
وأكد الأمير تركي في حديثه ان نتائج المنتخب في النهائيات كانت مخيبة للآمال والتطلعات، مبينا انه سيقدم للأمير سلطان بن فهد تقريرا شاملا ووافيا عن العمل الذي قدم خلال مشوار المنتخب في المونديال وطالب الاعلام بعدم البحث عن «كبش فداء».
وأشار الى ان الفارق بين الكرة السعودية والأوروبية كبير وقال: الجميع يعرف ان الكرة متقدمة كثيرا علينا سواء على مستوى المنتخب او الأندية ويجب ان يعرف المشجعون السعوديون هذه الحقيقة فنحن متأخرون كثيرا عن الأوروبيين. وقال من الطبيعي الا يفوز المنتخب على ألمانيا ولكن الخسارة بثمانية لا تبرر ولا تقبل وحتى لو قصرت الأجهزة الفنية الإدارية لان اللاعبين يملكون خبرة تحد من تحقيق هذه النتيجة.
وأكد ان جميع لاعبي المنتخب لم يتم اعتمادهم من قبل الأمير سلطان بن فهد للمونديال الا بعد التأكد من جاهزيتهم فنيا وطبيا ولياقيا، مؤكدا ان هناك مستندات موثقة بهذا الخصوص.
كما تحدث عن السلبيات الإعلامية، مشيرا الى تداولها لبعض الشائعات مثل كسر اللاعب محمد نور لأصبع الحارس محمد الخوجلي وتقديمها كمشكلة وان الأمر لا يتعدى المزاح الثقيل الذي حدث في المصعد، كما نفى حدوث مشاجرة بين سامي الجابر واللاعبين احمد الدوخي ومبروك زايد مستغربا تدوال الصحافيين لمثل هذه الشائعات. وأضاف ان برنامج المنتخب اعتمد بعد قرعة بوسان مباشرة «وقبل أن أكون مشرفا»، وكان الأمير تركي قد عين مشرفا على المنتخب أواخر عام 2001، وأنا استغرب انتقاد البرنامج والمباريات الودية مستشهدا بمنتخبات لعب معها الفريق السعودي وتأهل تلك المنتخبات الى الدور الثاني مثل الدنمارك والسنغال والبرازيل وكذلك الاوروغواي، مشددا على أنه لو عدنا إلى الخلف بستة اشهر، لما اعددنا المنتخب افضل مما وصلنا إليه. وأكد الأمير تركي أنه لم يشاهد أي تدخلات في عمل المدرب الجوهر وأنا أيضا لم أتدخل البتة والأمير سلطان والأمير نواف لا يتدخلان ابدا في عمل المدرب إطلاقا. وأوضح ان الحال ينطبق على الجهاز الإداري. وشدد على أهمية الإعداد الجيد لبطولة كأس العرب وكأس العالم المقبلة من الآن والاستفادة من الماضي. وأضاف اذا كان استمراره مفيدا سيبقى وإذا وصل الى قناعة الى غير ذلك سيرحل.

سيدات سعوديات لـ«لشرق الأوسط»:
الحضور السعودي في المونديال أعيانا وطرد النوم من أعيننا

الرياض: تذكار الماضي
يبدو ان ما حدث للمنتخب السعودي في مونديال 2002 قد انعكس سلباً على المجتمع السعودي بأكمله ذكوراً وإناثاً وباتت مراجعة ما حدث مطلباً هاماً كي تعيد كرة القدم السعودية بعضا من مكانتها على المستويين القاري والدولي. «الشرق الأوسط» كانت حاضرة لأجل رصد ردود الفعل بين السعوديات حيث شددت مناير القويز (معلمة) على ان افتقاد المنتخب للعطاء المتواصل طوال المباريات من قبل اللاعبين السعوديين كان السبب الرئيسي، فلم يكن الفوز على منتخبات المجموعة مستحيلاً لو كانت المناهج الفنية متميزة ومناسبة مع امكانات اللاعبين. وقالت: بلا شك افتقاد المنتخب السعودي لاسماء هامة بداعي الاصابة قد اثر على العطاء لكن كان بامكان البدلاء ان يعوضوهم، لكن حقيقة لم يعبر المنتخب السعودي عن حقيقته كبطل، ولذلك كانت الخسارة موجعة لنا. اما خلود الحربي (موظفة) فرأت ان على الجميع ان لا يلوم المنتخب السعودي بعد الخسارة من ايرلندا لأن طموحهم بالمنافسة قد انتهى في ظل ان الاخيرة تأمل في الظفر بنقاط المباراة لاجل الدور الثاني فكان الدافع لديها كبيرا. واضافت: ربما يكون العامل النفسي يسير لصالحنا لأن لاعبي المنتخب السعودي يلعبون دون اي ضغوطات نفسية في حين ان لاعبي ايرلندا مطالبون بالفوز فقط وهذا في رأيي أثر عليهم.
واشارت الى ان ما حدث للكرة السعودية وما تعرضت له من نتائج مخيبة جدير بالدراسة والمراجعة، اذا ما اراد القائمون على الكرة السعودية تواصلا للتفوق والانتصارات.
وقالت مشاعل السليمان (طالبة جامعية) كانت خبرة الايرلنديين حاسمة للنتيجة، واعتقد ان الاحباط الذي عانت منه مجموعة اللاعبين مع مدربهم واجهزتهم كان سببا في ان يستمر تواصل الخسائر.
واشارت فلوة عبد العزيز (جامعية) الى اننا كمحبين للمنتخب السعودي قد اخذتنا العاطفة بعيدا، حينما تخيلنا ان ما حدث في المباراه الاولى هو عبارة عن كبوة جواد الا ان الامر اتضح بأن هناك خللا في الاداء وضعفا في المناهج الفنية. وشددت على ان الم الخسارة كان موجعا وذهب بآمال وطموحات الجماهير السعودية التي كانت تنتظر من منتخبها الكثير، مشيرة الى انه من الواجب ان تدرس اسباب ذلك بعناية فائقة كي يتسنى تجنب ذلك مستقبلا، ولاجل منع القلق الذي اعيا محبي المنتخب من جراء ذلك الاداء الضعيف. وبخصوص المباراتين اللتين خسرهما المنتخب السعودي امام المانيا والكاميرون كانت الاراء حولهما متباينة، حيث اكدت مثايل الدغيشم (ثانوية عامة) بان اسباب الخروج المبكر من المونديال تعود لتواضع المناهج الفنية التي عمد اليها المدرب ناصر الجوهر. مشددة على ان الجهاز الاداري يتحمل ايضاً جزءا من المسؤولية حيث فشل في الاعداد النفسي للاعبين. واضافت قائلة: كان الاجدر بالجوهر ان يلعب بخطة دفاعية امام المنتخب الالماني لكنه لم يفعل حيث هاجم منذ البداية وكأنه يلعب امام منتخب مغمور لم يسبق له الفوز بكأس العالم ثلاث مرات. واعتقد ان لقاء الكاميرون كان الاداء افضل نسبياً وهذا يعود في رأيي الى الروح العالية التي ابداها اللاعبون. واشارت البندري مسعود (معلمة في المرحلة المتوسطة)، إلى أنها غير راضية عن اداء منتخب بلادها، مؤكدة انها كانت تتوقع الافضل في ظل المعسكرات الاعدادية الطويلة التي اعدها مسؤولو كرة القدم السعودية قبل منافسات المونديال باربعة اشهر. وقالت اعتقد ان الجوهر فشل في اختيار القائمة الدولية المناسبة، وابعاده لاحمد خليل وصالح المحمدي يؤكد ان المدرب السعودي يعيش حالة ارتباك وتردد في ظل ان اعلان القائمة لم يتم الا قبل انطلاقة المونديال بثمانية ايام فقط، اما المنتخبات الاخرى فقد اعلنت قوائمها الدولية قبل ثلاثة اسابيع. اما شمس الناصر (ثانوية عامة) فقد قالت انها لم تستطع مشاهدة الشوط الثاني من لقاء المانيا وذهبت للنوم عسى ولعل ان يغشى عينيها كي تنسى الم تلك الخسارة وطالبت مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم بمعاقبة المتسببين في ذلك وايقاف حملات الانتقاد التي تشنها الصحافة بدافع الميول فقط. ومن جهتها كشفت رازان عبد الله (معلمة في المرحلة الثانوية العامة) بانها واجهت متاعب كثيرة عقب الجولتين الاولى والثانية لا سيما من الناحية النفسية، مشددة على ان كرة القدم السعودية لم تتعرض لذلك منذ اعوام طويلة. مشيرة الى ان خيبة الاداء ايضا امام ايرلندا لم تكن مؤلمة لأننا فقدنا كمحبين لمنتخب بلادنا ما كنا نتمناه له في هذا المونديال.
وحملت سارة علاّم (ثانوية عامة) الاعلام الرياضي السعودي مسؤولية ما تعرض له منتخبها الكروي بسبب الهالة الاعلامية الكبيرة التي سبقته قبل الوصول الى اليابان، مستغربة ان يصل الامر الى التهكم من نتائج المنتخب السعودي عبر الرسائل الالكترونية الخاصة بالهاتف الجوال. وارجعت فهدة اليحيا (جامعية) ما حدث الى عدم اعطاء المدرب السعودي ناصر الجوهر الفرصة لصغار السن في تقديم ما لديهم، مؤكدة ان الاعتماد على اللاعبين الكبار تسبب في كارثة سعودية لا تنسى. واضافت: الاعلام السعودي اعطى منتخب بلاده اكبر من حجمه الطبيعي وأرى ان اتحاد كرة القدم السعودي مطالب بمحاسبة المقصرين.