فريق المليار دولار وصل لباريس قبل عودة الأخضر للرياض:
خروج أبرز المرشحين لتحقيق كأس العالم هل يخفف آلام جماهير منتخبنا؟ 
جاء خروج ابرز المرشحين لتحقيق كأس العالم من الدور التمهيدي فرنسا «حاملة اللقب» والارجنتين ليخفف من تأثير خروج المنتخب السعودي من الدور نفسه.. فرغم كل الآمال المعقودة على زيدان وباتيسوتا لقيادة المنتخبين العريقين للفوز بالكأس الا انهما اخفقا كثيراً بل ان المنتخب الفرنسي لم يستطع حتى تسجيل هدف واحدٍ .. والشيء الذي جمع المنتخبين انهما غادرا البطولة مبكراً.. هذا الخروج كما ذكرنا خفف من صدمة جماهير الكرة السعودية ففرنسا يعتبر فريقها هو فريق المليار دولار نسبة الى سعر لاعبيه وجهازه الفني وتكاليف الاعداد، والارجنتين لا تقل ابداً عن فرنسا.. ذلك لا يعني اغفال دراسة الاخطاء التي تسببت في خروجنا من الدور التمهيدي ولكن علينا ان نناقش بهدوء وبعقلانية وموضوعية، فمن هم واعرق وافضل منا تخطيطاً وامكانيات خرجوا من نفس الدور وهي دعوة للجميع بأن يكون نقاشهم واطروحاتهم ذا فائدة بدلاً من الهجوم لمجرد الهجوم!.
في كأس الغرائب وبعد خروج البطل بدون أهداف
المونديال يخسر الأرجنتين 
تلقى مونديال كوريا الجنوبية واليابان صدمة جديدة، فبعد 24 ساعة على خروج منتخب فرنسا حامل اللقب من الدور الأول، لحق به المنتخب الارجنتيني الذي كان يشاركه صدارة الترشيحات قبل انطلاقه، بتعادله مع السويد 11 التي حجزت بدورها بطاقة إلى الدور الثاني أمس الأربعاء في ميياغو ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وسجل انديرس سفنسون «59» هدف السويد، وهرنان كريسبو «89» هدف الارجنتين.
وتوقف رصيد الارجنتين عند أربع نقاط بعد ان كانت فازت في مباراتها الأولى على نيجيريا 1 صفر قبل ان تخسر أمام انكلترا بالنتيجة ذاتها، بينما بات رصيد السويد 5 نقاط من فوز على نيجيريا وتعادلين مع الارجنتين وانكلترا التي رافقتها إلى الدور الثاني.
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة الى الدور الثاني إلى 8 بعد اسبانيا والبرازيل والدنمارك والسنغال وألمانيا وجمهورية ايرلندا.
وفشل المنتخب الارجنتيني بطل العالم مرتين عامي 1978 و1986 في الخروج حيا من مجموعة الموت ولم يف لاعبوه بما وعدوا به من أنهم قادرون على تجاوز السويد والتأهل إلى الدور الثاني، فودعوا باكرا لتكون المرة الأولى التي يفشل فيها منتخبهم في بلوغ الدور الثاني منذ عام 1962.
ووقف السويديون سداً منيعاً أمام نجوم الارجنتين، تماما كما فعل الدنماركيون أمام نجوم فرنسا، لتتأكد نظرية أفضلية القوة البدنية والتنظيم الدفاعي على المهارة الفردية والموهبة اقله حتى الان.
وجاء الترتيب النهائي للمجموعة السادسة ضمن كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم في ختام الدور الأول:
ذهول في الأرجنتين لخروج المنتخب 
ذهل المشجعون الارجنتينيون وعم الصمت شوارع العاصمة بوينس ايرس بعد خروج منتخبهم الذي كان ابرز المرشحين لاحراز اللقب بتعادله مع السويد 11 ضمن المجموعة السادسة من مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. واستيقظ مئات الآلاف من الارجنتينيين من نومهم باكرا لمشاهدة مباراة منتخبهم مع السويد عبر شاشات التلفزة آملين في ان يحجز بطاقته الى الدور الثاني ليخفف عنهم معاناتهم الاقتصادية الخانقة التي يعيشونها منذ فترة. وقالت سيلفيا باروتي وهي ربة منزل بالغة من العمر 55 عاما انها ضربة أخرى للشعب الارجنتيني الذي يعاني كثيرا من الوضع العام الذي نعيشه. «بينما قال سيرجيو باريشي وهو تاجر في التاسعة والعشرين من عمره ارتدى قميص المنتخب ووضع شارة على رأسه حملت الوانه» كان يجب على الاشخاص الذين حصلوا على اموال كثيرة كهؤلاء اللاعبين ان يقدموا عروضا جيدة منذ البداية وليس في الدقائق الاخيرة عندما فات الاوان .
وكانت الارجنتين بحاجة الى الفوز على السويد اليوم لتتأهل الى الدور الثاني لكنها بقيت متخلفة حتى الدقيقة 87 قبل ان تدرك التعادل. وسبق ان فازت على نيجيريا في مباراتها الاولى 1صفر قبل ان تخسر امام انجلترا صفر1.
كانيجيا يطرد دون أن يلمس الكرة 
طرد اللاعب الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا من مباراة الارجنتين والسويد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم دون ان يلمس الكرة.
وطرد الحكم الاماراتي علي بوجسيم كانيجيا وهو جالس بين اللاعبين البدلاء للاعتراض اثناء الشوط الاول من المباراة ضمن مباريات المجموعة السادسة.
واحتج مقعد البدلاء الارجنتيني على قرار الحكم باستمرار اللعب رغم عرقلة ارييل اورتيجا قرب نهاية الشوط الاول.
وكانيجيا بين البدلاء بعد تعافيه من اصابة في الركبة.
الصحافة الفرنسية تهاجم المنتخب بشدة
هاجمت الصحف الفرنسية بشدة منتخب بلادها الذي خرج بخفي حنين من نهائيات كأس العالم بخسارته أمام الدنمارك صفر2 وعدم تسجيله أي هدف في ثلاث مباريات حقق التعادل في واحدة منها ومني بهزيمتين.
وقالت صحيفة «ليكيب» الرياضية الواسعة الانتشار تحت عنوان عريض : نهاية قصة واعتبرت ان ما قدمه المنتخب لا يليق بسمعته وبموهبة لاعبيه.
وأضافت: «لقد أعمت العنجهية الجميع من لاعبين وجهاز إداري ومسؤولين عن المنتخب وجميع الفرنسيين، لم يخطر ببالهم ان القصة كانت في طريقها إلى الزوال». وكانت «ليبراسيون» قاسية في انتقادتها وقالت «عندما يخوض اللاعبون مباريات كثيرة، وعندما لا يجدون الحافز بعد ان أصابهم العمى من الألقاب التي حصلوا عليها، وعندما يحصلون على المال بطريقة سهلة، فان الجزاء يكون منطقيا». ووصفت «لو فيغارو» الخروج المبكر بانه «يعلن نهاية مغامرة مجيدة» مشيرة إلى انه «مؤذ ولم يخطر ببال احد».
وأضافت «لقد أعمت الانجازات اللاعبين وكان همهم إدارة أعمالهم، لكنهم نسوا حقيقة الملعب». أما «لوباريزيان» فاعتبرت ان «فرنسا سقطت بالضربة القاضية» وأضافت: «لقد توجهوا اللاعبون إلى آسيا متسلحين بالكثير من الطموح والكبرياء، لكنهم سقطوا من عليائهم». وأضافت «إنها نهاية ملحمة حزينة للمنتخب الأزرق، ونهاية حقبة مهمة كي لا نقول أكثر».
من جهتها اعتبرت «لوسوار» ان «فرنسا تعاني»، مشيرة إلى ان «غياب الحافز لدى معظم اللاعبين» هو السبب الرئيسي للخروج. أما «لوموند» فاكتفت بالقول «خروج فرنسا»، ورأت «انه في الدور الأول الذي كان بمثابة التحمية للمنتخب بطل العالم، فان فرنسا تنازلت عن لقبها وفشلت في التأهل في مجموعة ضمت منتخبات دونها مستوى».واعتبرت صحيفة «لي زيكو» الاقتصادية ان «الكرة الفرنسية خسرت الكثير من هيبتها».
جنوب افريقيا خرجت بفارق الأهداف البارغواي ترافق أسبانيا إلى الدور الثاني
رافقت البارغواي اسبانيا عن المجموعة الثانية الى الدور الثاني من كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم اثر فوزها على سلوفينيا 31 في سيوغويبو في الجولة الثالثة الاخيرة.
وسجل نيلسون كويفاس (66 و84) وخورخي كامبوس (73) اهداف البارغواي. وميلينكواسيموفيتش (45) هدف سلوفينيا.
وتأهلت البارغواي برصيد 4 نقاط (لها 6 اهداف وعليها 6) وبفارق الاهداف عن جنوب افريقيا (لها 5 وعليها 5) التي خسرت أمام اسبانيا بهدفين لبينيديكت ماكارثي (31) ولوكاس راديبي (52) مقابل ثلاثة لراوول غونزاليز (4 و56) وغايزكامندييتا (45).
وتصدرت اسبانيا الترتيب برصيد 9 نقاط في حين لم تحرز سلوفينيا اي نقطة.
1077
بيليه يغادر المستشفى
غادر أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه المستشفى بعد ظهر أول أمس الثلاثاء بعد ان أمضى ليلة في العناية المركزة.
وكان بيليه قد قال للصحفيين في وقت سابق وهو يبتسم ويمزح انه في حالة جيدة ويأمل ان يسافر الى اليابان قريبا لتشجيع البرازيل في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ونقل بيليه (61 عاما) الى مستشفى القلب في ساو باولو مساء يوم الاثنين بعد ان أصيب بالحساسية نتيجة تناوله اليود قبل تصوير بأشعة اكس ضمن فحص طبي روتيني.
وقال بيليه في مؤتمر صحفي في المستشفى: اقول لجميع اصدقائي وجميع من يشعرون بالقلق بشأني انني بخير وسأسافر إن شاء الله الى اليابان بعد غد.
ونقل بيليه من غرفة الرعاية المركزة الى غرفة عادية امس الأول الثلاثاء وغادرالمستشفى بعد ان مكث فيها لمدة 19 ساعة.
وقال المستشفى في بيان بعد الفحص بالاشعة تبيّن انه «بيليه» يعاني من الحساسية التي لا يمكن التنبؤ بها لكن يمكن تصحيح مسارها في معظم الحالات.
لعلاج هذا الموقف نقل المريض للرعاية المركزة وتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة.
وقال بيليه الذي شغل منصب وزير الرياضة في البرازيل لمدة أربعة أعوام في التسعينات انه لم يعان من الحساسية من اليود من قبل.
مهمة انتحارية للطليان لحجز تأشيرة الدور الثاني 
بعد ان حققت الفوز في مباراتها الافتتاحية على الاكوادور بهدفين نظيفين حملا توقيع مهاجمها كريستيان فييري، اعتبر النقاد ان مسألة تأهل المنتخب الازرق الى الدور الثاني مسألة وقت ليس الا، لكن المنتخب الكرواتي كان له رأي اخر لانه الحق الهزيمة بايطاليا ليخلط الاوراق من جديد ويضعها في موقف حرج. ولم تفشل ايطاليا في بلوغ الدور الثاني منذ مونديال 1974 في المانيا الغربية، وعموما فانها تنطلق ببطء في كأس العالم قبل ان يتحسن اداؤها تدريجيا وهذا ما حصل تماما في مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث الاولى وصعدت الى الدور الثاني بفارق الاهداف عن الكاميرون قبل ان تحرز اللقب متفوقة على البرازيل والارجنتين في الدور الثاني (نظام المجموعة) ثم على بولندا في نصف النهائي وعلى المانيا في لقاء القمة بفضل هدافها باولو روسي. كما انها حلت ثالثة في مجموعتها عام 1994 وراء المكسيك وجمهورية ايرلندا وتأهلت كافضل منتخب حل في المركز الثالث قبل ان تصل الى النهائي وتخسر امام البرازيل بركلاتالترجيح. وقد يكفي التعادل ايطاليا شرط ان تتعادل كرواتيا مع الاكوادور او تخسر الاولى. ويصف حارس مرمى ايطاليا جانلويجي بوفون الوضع بانه اشبه بمباريات خروج المغلوب التي ستعتمد في الادوار التالية من المونديال ويقول: لقد بدأنا الدور الثاني مبكرا. ولان المونديال الحالي اسفر عن مفاجآت عديدة فان الايطاليين يتخوفون من العودة باكرا الى الديار وهم الذين كانوا بين ثلاثة ابرز مرشحين لاحراز اللقب، لكن الحال كانت تنطبق على فرنسا ايضا التي خرجت بخفي حنين من دون ان تسجل اي هدف، وبالتالي فان جميع الاحتمالات واردة. ويعتبر لاعب الوسط المهاجم الايطالي فرانشيسكو توتي ان فريقه يلعب جيدا عندما يكون في وضع صعب وقال: المنتخب الايطالي اعتاد على الاوضاع الحرجة لكننا واثقون باننا نستطيع ان نهزم اي منتخب، عندما تطوقنا المياه نقدم افضل مستوى لنا. واضاف سندخل ارض الملعب ونحن واثقون من الفوز، جميعنا يدرك ما حصل ضد كرواتيا لكن علينا الان ان نهزم المكسيك. واوضح خروجنا من الدور لن يكون ذكرى طيبة اطلاقا. اما قائد المنتخب الايطالي باولو مالديني الذي سيخوض اليوم مباراته الثانية والعشرين في نهائيات كأس العالم ما يقربه من الرقم القياسي المسجل باسم الالماني لوثار ماتيوس (25 مباراة)، فانه يدرك تماما بان المونديال الحالي هي فرصته الاخيرة لرفع الكأس عاليا ويقول في هذا الصدد: انها محاولتي الاخيرة للفوز باحد الالقاب الكبيرة مع المنتخب. واضاف في مرتين سابقتين، رأيت الكأس امامي على الطاولة وكان يكفي ان نفوز بالمباراة لكي ارفعها، لكن في المرتين خسرنا النهائي في اشارة الى سقوط ايطاليا امام البرازيل بركلات الترجيح في نهائي مونديال 94، وخسارتها امام فرنسا بالهدف الذهبي في نهائي كأس الامم الاوروبية عام 2000، علما بان منتخبه تقدم بهدف حتى الوقت بدل الضائع. وتابع سيقولون بان مسيرتي كانت عظيمة نظرا لما حققته طوالها في صفوف ميلان، لكن اذا انهيتها وانا ارفع كأس العالم فانني ساشعر بفرحة جنونية. خلاصة القول بان الايطاليين لا يأملون بتكرار القول المأثور كل الطرق تؤدي الى روما اثر انتهاء المباراة لانهم يريدون مواصلة المشوار حتى النهاية. ويكفي المكسيك التعادل لبلوغ الدور الثاني وقد اثبتت خلال البطولة الحالية بانها تخطت المشاكل التي واجهتها في التصفيات ما اضطر الاتحاد المحلي الى الاستعانة بثلاثة مدربين في فترة وجيزة قبل ان يقود خافيير اغويري، الذي لعب في صفوف المنتخب عندما استضافت بلاده الونديال عام 1986، السفينة الى بر الامان.
اقدام نجوم السامبا تقرر مصير كوستاريكا المفاجأة 
سيجري مدرب منتخب البرازيل لويز فيليبي سكولاري ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي ستواجه كوستاريكا في المباراة الاخيرة ضمن المجموعة الثالثة في سوون وذلك بسبب حصول ثلاثة لاعبين على بطاقات صفراء في المباراتين الاوليين. واللاعبون الثلاثة هم: رونالدينيو وروكي جونيور ودنيلسون. ولعب رونالدينيو وروكي جونيور اساسيين بيد ان دنيسلون نزل احتياطيا مرتين. وبعد ان ضمن المنتخب البرازيلي تأهله فان سكولاري لن يغامر باشراك هؤلاء خوفا من حصول احدهم على بطاقة ثانية تؤدي الى عدم مشاركته في الدور الثاني. وقال سكولاري: لدينا مباراة اخيرة في الدور الاول ونستطيع ان نحتل صدارة المجموعة او الحلول في المركز الثاني، لكن علينا ان نتذكر ان اي لاعب من الثلاثة سيغيب عن الدور الثاني في حال حصوله على بطاقة ثانية. وقرر سكولاري اراحة الظهير الايسر روبرتو كارلوس وسيشرك مكانه جونيور لاعب بارما الايطالي، في حين سيلعب اديلسون مكان رونالدنيو وادميلسون مكان روكي جونيور. وشدد سكولاري على اهمية الفوز بقوله سنلعب من اجل الفوز بثلاث نقاط، ندرك جيدا بان الفريق يتسحن من مباراة الى اخرى، ونريد ان نؤكد ذلك ضد كوستاريكا. وحذر النجم ريفالدو زملاءه من مغبة الاستهتار وقال: تملك كوستاريكا منتخبا جيدا، لكن اذا لعبنا كما فعلنا في المباراتين الاولين فاننا سنفوزويعتبر ابرز لاعب في كوستاريكا باولو وانشوب ان مواجهة البرازيل امر مثير ويقول: انه امر رائع ومثير ان نواجه البرازيل التي تقدم افضل كرة قدم في العالم. وسبق لمدرب كوستاريكا الكسندر غيمارايش البرازيلي الاصل، ان لعب ضد البرازيل عندما كان في صفوف كوستاريكا في مونديال 90 في مباراة انتهت بفوز صعب لابطال العالم اربع مرات. وقد فازت كوستاريكا على البرازيل مرة واحدة فقط في ست مباريات جمعت المنتخبين وكان ذلك عام 1960 في دورة الالعاب الاميركية بنتيجة 2-صفر، لكنها تلقت خسارتين كبيرتين في المواجهتين الاخيرتين صفر-5 في كأس الامم الاميركية الجنوبية (كوبا اميركا) عام 1997، و2-4 في مباراة ودية عام 1992.
كرواتيا تبحث عن هدفين امام الاكوادور للتأهل 
تدرك كرواتيا بان فوزها على الاكوادور بفارق هدفين سيضعها في الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين ايطاليا والمكسيك وبالتالي ستبادر الى الهجوم باكرا. ومن المتوقع ان يحتفظ مدرب كرواتيا ميركو يوزيتش بالتشكيلة ذاتها التي هزمت ايطاليا علما بانه استبعد في تلك المباراة هداف مونديال فرنسا دافور سوكر ولاعب الوسط المخضرم روبرت بروزينتشكي لعرضهما المخيب في المباراة الاولى ضد المكسيك. ويعود الى صفوف المنتخب الكرواتي بوريس زيفكوفيتش الذي بات اول لاعب يطرد في البطولة الحالية. اما الاكوداور التي خرجت من المنافسة في مشاركتها الاولى فانها ستلعب لانقاذ ماء الوجه ليس الا.
تركيا تطمع في كرم الصين لدخول حسبة برمة 
تأمل تركيا التي خطت خطوات كبيرة الى الامام في السنوات الخمس الاخيرة الى بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها عندما تلتقي الصين في جيونجو، لكن مصيرها ليس في يدها لانه يتوجب عليها الفوز بفارق هدفين على منافستها وخسارة كوستاريكا امام البرازيل، وهو امر ليس مستبعدا على الورق. وكانت تركيا خسرت بصعوبة امام البرازيل 1-2 في مباراها الاولى عندما سجل ريفالدو ركلة جزاء مشكوك فيها في الدقيقة 86. ويبدو ان الدقيقة 86 لا تحمل فأل خير لانها شهدت ايضا هدف التعادل 1-1 لكوستاريكا في مرمى تركيا ايضا في المباراة الثانية. وتلعب الصين من اجل انقاذ الشرف وتسجيل هدف على الاقل لكن مهاجمها يانغ تشن لا يبدو متفائلا عندما قال: "سنحاول ان نبذل جهدا لتسجيل هدف، لكنني لست متفائلا، على الارجح سنخسر مجددا. اما مدرب الصين الصربي بورا ميلوتينوفيتش فقال: المهم بالنسبة الينا ان ننهي مشوارنا بطريقة جيدة، انه هدفنا في المباراة ضد تركيا.
رقم قياسي في خروج عدد الابطال من الدور الاول 
سجل مونديال 2002 لكرة القدم رقما قياسيا في عدد الابطال السابقين الذين خرجوا من الدور الاول حيث بلغ امس الاربعاء 3 منتخبات هي فرنسا والاوروغواي والارجنتين. وكانت فرنسا بطلة 1998، والاوروغواي بطلة عامي 1930 و1950، اول المودعين بعد خسارة الاولى امام الدنمارك صفر-2 وتعادل الثانية مع السنغال في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى. ولحقت الارجنتين، بطلة العالم عامي 1978 و1986، بهما اثر تعادلها مع السويد 1-1 في ختام منافسات المجموعة السادسة وللمرة الاولى منذ مونديال 1990 في ايطاليا، شارك ابطال العالم السابقون جميعهم في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وقبل انطلاق المونديال الحالي، خرج بطلان عالميان سابقان من الدور الاول، حيث ودعت ايطاليا، حاملة اللقب عامي 1934 و1938، والاوروغواي المسابقة في عام 1962، وكانت البرازيل، بطلة العالم عامي 1958 و1962، وايطاليا ضحيتي مونديال 1966 في انجلترا.
وصول المنتخب السعودي على دفعتين اليوم
تعود بعثة المنتخب السعودي الاول لكرة القدم الى السعودية اليوم، وذلك على دفعتين، حيث تعود الدفعة الاولى الى الرياض عن طريق بانكوك، فيما ستغادر الدفعة الثانية عبر طائرة خاصة الى جدة مباشرة.
وكان اللاعبون قد اتجهوا الى طوكيو بعد المباراة مباشرة وتناولوا طعام العشاء ليناموا قبل اقلاع الرحلة في الصباح، حيث رفض اغلبهم الحديث بعد المباراة عدا نواف التمياط ومحمد الدعيع ومحمد الشلهوب، وقد تحدث التمياط للصحافة امس على غير العادة حيث اعتبر نجم وسط المنتخب
مالديني يقود البارغواي للدور الثاني 
بقيادة الايطالي مالديني تأهل منتخب الباراغواي إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2002 بفوزه الكبير على منتخب سلوفانيا بثلاثة أهداف
مقابل هدف في مباراة ضمن المجموعة الثانية.
سجل لباراغواي كوفيز هدفين (65 و84) و كامبوس (74)، فيما سجل هدف سلوفانيا الوحيد اسيموفيتش (45).
وشهدت هذه المباراة حالتي طرد كانت الأولى من نصيب لاعب الباراغواي بارديس في الدقيقة 22 من الشوط الأول، فيما كانت الثانية من نصيب لاعب
سلوفانيا نستاجا قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الباراغواي إلى 4 نقاط متساويا مع منتخب جنوب افريقيا ولكنه يتفوق عليه بتسجيله لـ 6 أهداف بينما جنوب افريقيا لم تسجل سوى 5 أهداف.
تشكيلة الباراغواي :
تشيلافيرت-ارسي-جامارا-ايالا-الفارينجا(كامبوس)-سانتا كروز-اكونا-باريديس-خوليو سيزار-كاردوزو(كوفيز)-كانيزا.
تشكيلة سلوفانيا :
دابانوفيتش-ميلونوفيتش-نوفاك-اليس-اوستريك-بافلين(رودنجا)-تافكار-اسيموفيتش(سيه)-كاريس-سيموتريك-بولاجيك.
البطاقات الصفراء :
الباراغواي :
بارديس(5)
سلوفانيا :
بافلين(16)-اليس(23)-كاريس(68)-روندونجا(69)-زيلاجتكو(79)
البطاقات الحمراء :
الباراغواي :
بارديس (22)
سلوفانيا :
نستاجا (81)
حكم المباراة :
فليبو راموس ريزو (المكسيك)
نسيج / الرياضية
"الحمى القلاعية" تهدد المونديال
اكدت كوريا الجنوبية امس الثلاثاء ظهور ثلاث حالات جديدة للحمى القلاعية بين الخنازير في البلاد مضيفة انها ستقضي على المزيد من الابقار والخنازير في محاولة لاحتواء تفشي المرض في الوقت الذي تستضيف فيه نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وذكرت وزارة الزراعة الكورية الجنوبية امس الثلاثاء انها ستذبح نحو تسعة آلاف رأس من الابقار والخنازير في اربع مزارع بعد ظهور أحدث حالات للمرض ليرتفع عدد الابقار والخنازير التي تم القضاء عليها الى نحو 126 الفا. ولا تعتقد كوريا الجنوبية ان الحالات الجديدة التي ظهرت منذ يوم السبت تمثل مرحلة جديدة للحمى القلاعية إذ ان الحالات مازالت تقتصر على 15 مزرعة في مناطق محدودة.
وقال كيم اوك كيونج مدير عام خدمة الابحاث البيطرية والحجر الصحي في حديث هاتفي لرويترز: الحالات مازالت في مناطق محدودة مضيفاً انه ليست هناك حاجة بعد للقيام بتطعيمات .
واجاب رداًعلى سؤال ماإذا كان جرى احتواء المرض قائلاً: يصعب التكهن بذلك. سنرى ما يحدث خلال الايام الثلاثة المقبلة.
منتخب فرنسا.. أول "بطل عقيم"!
كان المنتخب الفرنسي لكرة القدم الذي خرج امس الثلاثاء من الدور الاول لمونديال 2002 اثر خسارته امام الدنمارك صفر-2، اول بطل عقيم لم يسجل اي هدف في سابقة لم تحدث منذ بدء تنظيم المسابقة عام 1930.
وكان المنتخب الفرنسي خسر امام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية، ثم تعادل سلبا مع الاوروجواي، قبل ان يخسر امس امام الدنمارك ويتذيل ترتيب المجموعة الاولى بنقطة واحدة.
مساء الخير يا مونديال - عصام سالم:
خرابيط مونديالية!!
__ يضحي بفريقين من أهم المنتخبات التي وصلت الى كوريا واليابان لا لتستمتع ببلاد الشمس المشرقة أو بشمشون الكوري، بل من أجل التنافس على اللقب المونديالي الكبير·
_ وبين ليلة وضحاها، هان على المونديال أن يضحي بالديك الفرنسي، وقبل أن يفيق العالم من هول الصدمة الفرنسية، إذ به يفاجأ بسقوط التانجو الأرجنتينية، وكأننا بصدد التعامل مع بطولة بدرجة مجنونة جداً·
_ لقد خذلني الأرجنتينيون، كما خذلوا غيري عندما ودعوا البطولة من الدور الأول، دون أن تغسل دموع باتيستوتا ورفاقه أحزان الأرجنتين التي كانت قبل ساعات من الخروج المرير، المرشح الأول لاعتلاء عرش كرة القدم في العالم تتويجاً لمسيرتها الناجحة جداً في التصفيات، ولوجود نخبة من أبرز النجوم في تشكيلتها الحديدية تلك النجوم التي تسطع وتلمع في أهم ملاعب العالم·
_ ولم أكن أبالغ عندما اندفعت خلف منتخب التانجو الأرجنتيني ورشحته للقب المونديالي، فالتاريخ والجغرافيا والمنطق والعقل كان ينحاز للأرجنتين الى أن اصطدمت بحاجز الفايكنج السويدي فحزموا حقائبهم ورحلوا من المونديال بنفس المشهد المأساوي الذي رافق المنتخب الفرنسي وهو يغادر مطار سيول عائداً الى بلاده وسط حسرة مشجعيه وانتقاد صحافته ومواساة جيران شيراك وبلاتيني!
_ والسؤال·· ما الذي حل بالمنتخبين الكبيرين اللذين أشفق عليهما العالم عندما توقع الكثيرون بعد إجراء القرعة أن يجدا نفسيهما وجهاً لوجه في نصف النهائي، برغم أن كلاً منهما يستحق أن يكون طرفاً في النهائي، ولكن كل هذه التوقعات والترشيحات ذهبت أدراج الرياح لتخسر كأس العالم زين الدين زيدان وتيري هنري وتريزيجيه وباتيستوتا وفيرون وأورتيجا وكريسبو وغيرهم من أبرز نجوم الكرتين الزرقاء والسماوية!
___
__ بعد خروج البرازيل من نهائيات مونديال 1982 على يد إيطاليا خرجت إحدى الصحف بعنوان كبير يقول كأس العالم تخسر البرازيل، والآن لا نبالغ عندما نقول مونديال 2002 يخسر فرنسا والأرجنتين ولا عزاء لعشاق الكرة الجميلة·
___
__ لو كان روجيه لومير مدرب فرنسا مدرباً عربياً لمنتخب عربي، لنصحه المسؤولون باتحاد كرة بلاده بالمطالبة بحق اللجوء السياسي في كوريا!
___
__ علي بوجسيم سفيرنا المتجول في ملاعب المونديال سجل نجاحاً جديداً اليوم في مباراة الأرجنتين والسويد، قوة شخصية وحزم وعدم الاستجابة لضغوط النجوم وعدم التأثر بحساسية المباراة وأهميتها·
__ لقد قدم بوجسيم حيثيات جديدة لمنحه مسؤولية إدارة مزيد من المباريات في مونديال المفاجآت، ومن يدري فربما كان بوجسيم على موعد مع المباراة النهائية بمشيئة الله·
__ دون أن يقصد·· كان بوجسيم جزءاً لا يتجزأ من لحظات خروج فرنسا·· وخروج الأرجنتين من مونديال 2002!
___
__ بعد خروج فرنسا والأرجنتين هل تلحق بهما إيطاليا غداً·· ستتحول الترشيحات للسنغال واليابان وكوريا وجنوب افريقيا!
_ آه يا زمن!
___
__ ثمة أوجه تشابه بين فرنسا والسعودية في كأس العالم:
أولاً: إن كلاً منهما ودع البطولة من الدور الأول·
ثانيا: لم يسجل أي منهما هدفاً في مبارياته الثلاث·
ثالثاً: لم يسجل أي منهما حالة فوز واحدة!
الفارق الوحيد ان منتخب السعودية هو أول وآخر منتخب في مونديال 2002 يدخل مرماه 12 هدفاً في مبارياته الثلاث، كما ان روجيه لومير مدرب فرنسا يخشى على موقعه مع المنتخب الفرنسي، بينما يؤكد ناصر الجوهر انه مستمر في الجهاز الفني حتى لو لم يكن المدرب الأول للفريق السعودي!
___
__ كان محمد الدعيع وسامي الجابر أكبر الخاسرين من المغامرة السعودية في المونديال، حيث أنهى كل منهما مسيرته الدولية كأسوأ ما تكون النهاية، فالدعيع هو الحارس الوحيد الذي دخل مرماه 12 هدفاً في المونديال، وهو الذي يحمل لقب حارس القرن في الكرة الآسيوية· أما سامي الجابر فقد كان كابتن التشكيلة التي خسرت أمام ألمانيا صفر/8 وبعدها أصيب وودع المونديال·
_ وكان الاعتزال الدولي هو النتيجة الوحيدة المنطقية لكل من الدعيع والجابر بعد السقوط المونديالي!
[c][gl]أطيب الاوقات واسعدها ..... مع تحيات اللجنة الاعلامية لكأس العالم 2002 [/gl][/c]
الوضع العادي
