12/06/2002, 03:16 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 10/12/2001
مشاركات: 60
| |
التخصص و الخصخصة و الخصوصيّة *مساء الخير جميعا
* حتى من يعشقون نظام خالف تعرف لم يستطيعوا ايجاد ثغرة في الحقيقة التي تقول أن منتخبنا أخذ يعثي فسادا في كأس العالم وكان هذا المنتخب وصمة عار لمن طالب بزيادة مقاعد آسيا في بطولات كأس العالم القادمة بل وصلنا الى درجة أن يطلب مدرب الكاميرون و نظيرة الألماني مقابلة ناصر الجوهر و اعطائة أي تكتيك يلعب به الجوهر مباراة ايرلندا الأخيرة في محاولة جادّة منهما لتحقيق المستحيل بأن يجلب لهما منتخبنا التعادل في أفظل الظروف….
* ان الطلب الذي تقدّم به مدربي الكاميرون و ألمانيا يظهر جهلهما الكبير في عالم الكرة، لأنه منتخبا متهالك و ممل و عقيم في نفس الوقت لا يستطيع الفوز حتى على نادي ياباني وهو ما حصل قبل بداية كأس العالم بأيام لن يقدر على مجابهة منتخب يسابق المنتخبات العالميّة للوصول الى الدور الثاني…
* لنبدأ في تقويم بعض الأخطاء التي وقع فيها الجميع رغم أن هذا ليس من اختصاص الجمهور الرياضي ، لأن من حقّنا كجمهور ان نستمتع بمنتخبنا بأي طريقة يراها المسؤولين عن المنتخب أو اللاعبين أو حتى من يعايشون فترات اعداد المنتخب حتى من مسؤولين الملابس و جمع الكرات…
* في الاتحاد السعودي هناك أناس يشغلون عشرة مناصب ؟ كيف نستطيع أن نستفيد من طاقة هذا الشخص اذا كانت طاقته مشتته هنا و هناك، ونتيجة لذلك فمن الطبيعي أن تكون هذه الطاقة مهدرة؟؟
*الدوري السعودي تحوّل الى دوري عادي أو فوق المتوسّط بالنسبة لمن نقارن بهم بالامكانيات؟ أقسم لو كانت امكانيتنا يمتلكها المصريين لجعلوا الكرة المصريّة تعانق المجد من كل حدب و صوب!!!!!!!
*الدكتور حافظ المدلج يكتب في جريدة الرياض منذ ثلاث سنوات تقريبا في زاوية اسمها الرياضة و الاستثمار، ووضع حلول و أمثلة و أساليب و طرق عن خصخصة الرياضة لدينا،نعم انها خطوة صعبة اذا كانت النقلة بوثبة طويلة قد نقع فيها ، ولكن من المفترض أن نبدأ في العمل بها و نصعد السلّم درجة درجة لكي نحقق الخصخصة التي سترفع من أسهم الكرة السعوديّة كثيرا..
* قبل دخول نظام الاحتراف كان اللاعب السعودي يخلص و يقاتل ويجاهد من أجل شعارة و انتمائة، و بعد دخول الاحتراف الغير مدروس أصبح اللاعب السعودي لا تهمّه مشاعر 20 مليون نسمه و من خلفهم 250 مليون عربي، لقد أفرط اللاعب السعودي في اللامبالاة ، وصار كل ما يهمّه محاولة الاحتراف خارجيا للخروج من الجو الكئيب في الدوري السعودي و الدخول في عالم الملايين.. بل
* هل هذا هو الاحتراف؟ هل الاحتراف معناه أن اللاعب بدل أن يكون موظّفا في دائرة حكوميّة لا يتعدّى مرتبّة ستّة أو سبعة آلاف ريال يفرح بثلاثمائة ريال كمكافأة فوز يتحوّل الى شخص مدخوله الشهري من خمسة عشر ألف ريال الى عشرين ألف ريال بحيث لا يولي لمكافأة الفوز أي اهتمام ، ناهيك عن الأموال الطائلة التي يجنيها اللاعب مع من ينتمي اليه من أعضاء الشرف…
*هل الاحتراف معناه أن يتخلى اللاعب عن وظيفته التي يستيقظ لها في الصباح الباكر ،ليتحول الى انسان راعي سهر لأنه غير ملزم بالاستيقاظ صباحا،،، اذن من قواعد الاحتراف لدينا للاعب: اسهر !!!!!!!!!!!
* ما هذا الاحتراف الذي يدّعونه؟
مع احترامي للاعبينا ولكن هناك فرق بين لاعب ينام في المساء ولاعب يأتي للتمريت مواصل بعد سهر..
وبين لاعب يأكل طعام بقيادة أخصائي تغذية وبين لاعب يلعب في المفاطيح و المثلوثة كيف ما شاء…
وبين لاعب مثقّف وبين لاعب لا يعرف يتكلّم….
وبين لاعب يعطي بقدر ما يأخذ و بين لاعب يأخذ ولا يعطي الاّ اذا كانت الشهيّة مفتوحة…
أين احترافنا من هذه العناصر الأساسيّة للاعب المحترف؟؟؟؟؟
*لماذا لا يطبّق نظام احتراف صحيح يتم من خلاله استيفاء العشرين ألف ريال التي تعطى للاعب، لا سيما أن اللاعبين مهما كانت علاقتهم وواسطاتهم فلن يستطيعوا الحصول على وظائف تتعدّى السبعة آلاف ريال….
* كيف يستفيد رجال الأعمال من الفرق السعوديّة …هنا السؤال؟؟ المشاركة في كأس العالم
*هل فيصل عبدالهادي رجل يستحق منصب اداري المنتخب؟ وعلى أي أساس تم اختياره؟
*يقول الأمير تركي بن خالد سنحاسب المقصرين ولكن ليس الآن؟ هل نلجأ اليه كالمستجير من الرمضاء بالنار؟ حتى الأمير تركي بن خالد على أي أساس تم اختيارة؟
* ناصر الجوهر : الثقة في النفس مطلوبة ….. ولكن الافراط فيها يجلب ما لا يحمد عقباه ، أقسم يا ناصر انّك تدخل المباريات بدون حس تكتيكي ، أو ابداع في اختيار مواقع للاعبين وهو المطلوب مع مدربين درسوا منتخبك دراسة وافية منذ بطولة الخليج، هل كنت تتوقّع معجزة الهيّة لتنقذ خططك العقيمة، لماذا لم تطلب التنحّي عن منصب لست قادرا على قيادته؟؟ هل تعتبر ذلك نقطة سوداء في سجلّك التدريبي،، بل ان سجلّك التدريبي هبط الى الصفر بدون توقّف لينزل الى عالم السالب الذي نعتبر نحن الجماهير الرياضيّة أفظل منك فيه….
*لماذا لا يكون هناك اهتمام بالجانب النفسي للاعبين والمدرّب ومساعدة ،،، الحافز المالي لم يكن يوما من الايّام هو الداعم لتحقيق الأفظل في أي مجال ، بل الارتياح الداخلي و الاحساس بالدعم المعنوي عو أكبر حافز…أذكر عندما دخل الهلال طرفا في احدى المباريات النهائيّة منذ أعوام قليلة …أحظرت ادارة االهلال اخصائي نفسي لمخاطبة اللاشعور في اللاعبين و دعمهم معنويا بعد نزول الدافع عند اللاعبين الى أدنى مستوى….فظهرت نتائج هذه الخطوة حينما حقق الهلال الكأس أمام الأهلي و بمستوى رائع…. لماذا ننسى الأمور الصغيرة ولا نحوّلها الى دوافع كبيرة …
* أمّا الاعلام الرياضي فحدّث ولا حرج ، نفخ ولعب على الدقون ، مانشتات كبيرة في الصفحات الرياضيّة تعبّر عن رأي صحفي لا يمتلك من الشهادات سوى الثانوية العامّة ، يمجدون و يطبلون و يمدحون ويدخلون لاعبينا في مقارنات غبيّة مع لاعبين عالميين…اذن نحن بحاجة للاستعانة بالخبرات الأجنبيّة في الاعلام أيضا ، حتى نعرف الطريق الصحيح في كل شيء..
*البراعم و مدارس تعليم كرة القدم هي آخر اهتمامات الاتحاد السعودي لكرة القدم و الأندية السعودية…كيف نشتكي شح المواهب و نحن لا نهتم بالقاعدة الأساسيّة، فالشخص اذا مارس كرة القدم و عمرة اثناعشر عاما أو قبل ذلك فان كرة القدم ستصبح هواية محبّبة وبالتالي سيصبح انسانا موهوبا يحب كرة القدم ، لا انسان يمتلك قليلا من الموهبّة و يشح على وطنه بها!!!!!!!! لاعبي منتخبنا الوطني : كنت و ما زلت أتمنى اضافة مادة التربية الوطنيّة مع الحصص التدريبيّة…..
ما زلنا ننظر الى الأشياء بأحلام اليقظة و بعاطفة الأطفال ، وتحديات المراهقين ، وجنون الكبار….فهل من تقويم ثم اصلاح؟؟؟
أشك في ذلك غير جازم |