يااه يا مجنونة .. [ كرة القدم ] الحرفة الآكثر انتفاعاً بــ الــ [ عولمة ] !!
كرة القدم ليست اللعبة الآكثر شعبية في العالم فحسب
بل أنها الحرفة الآكثر انتفاعاً بــ العولمة ..
..
..
فليس من المتصور أن يتمكن الأطباء أو علماء الحاسب أو ابناء الطبقة العامة
أو صرآفوو البنوك البرازيلين والكاميرونيون واليابانيون من الأنتقال ..
من دولة إلى آخرى .. بالسهولة التي التي ينتقل بها لاعبو كرة القدم البرازيليون
والكاميرونيون واليابانيون ..
من المعروف أن نادي الأرسنال في لندن يتألف بشكل شبه كامل من الأجانب
واللاعبين الآنجليز يتواجد قليلاً ..
.
.
حتى أن شارة الكابتنية لم تعد مقتصرة على الآعبين
المحللين فقط فمثلاُ في نادي الأرسنال قائد الفريق هو [ غالاس ] ..
وفي نادي الآنتر هو [ خافيير زانيتي ] وفي نادي المان يونايتد يكون
القائد [ رايان غيغز ] في حال عدم تواجد غاري نيفيل ..
وأن العشرات من لاعبين أمريكا الجنوبية الآعبين الأفارقة
يلعبون في روسيا وتركيا وبولندا وغيرها من الدول ..
..
..
وعلى هذا فأن كرة القدم تقدم لنا لمحة عن الكيفية التي تستطيع
بها توضيف العولمة الحقيقية .. فكرة القدم كأي حرفة آخرى ..
تعتمد على تحرك العمالة على الطلب بشكل كامل ولم يسبق لنا قط أن
رأينا قيوداً تفرض على انتقال الآعبين إلا في الدول الشيوعية ..
لكن جانب الطلب خضع لتنظيم صارم بسبب قاعدة كانت تمنع أي نادي
من إشارك أكثر من لاعبين أجنبين اثنين في أي مبارة ..
..
..
لكن قاعدة بوسمان , التي اسمي بــ اسم الآعب البلجيكي الذي
نجح في تحديه لتطبيق هذه القاعده على الآعبيبين القادمين من
دول الآتحاد الأوروبي الآخرى ..
..
..
أدت إلى تآكل الحدود بــ التدريج , حتى انهارت بــ الكامل في النهاية حتى وطأة
مطالبة أكثر النوادي الآوروبية ثراءً بمنحها الحرية في استقدام أفضل الآعبين مهما
تمكنوآ من العثور عليهم .. !
وعلى هذا فأينما كان الحكم للعولمة والتجارة الحرة , نستطيع ان نجد أعلى
تركيزات الجودة والنجاح .. !
.
.
ولنتأمل قليلاً النوادي التي تأهلت في بطولة أبطال أوروبا من عام 1967 فكان
عدد الفرق التي تتأهل حوالي 30 فريق وفي ولكن الأتحاد الآوروبي خفض
العدد لـ 26 وحالياً يتأهل 21 فريق ..
وهذا يعني أن الفرق المتأهلة لدوري
الثمانية تقل بــ التدريج مع الزمن ..
..
..
وأيضاً الموقف مماثل في الآتحادات الآخرى .. فمنذ دأت بطولة الدوري الآنجليزي
في عام 1992 لم تخرج إلا بطولة واحدةمن يد [ مانشيستر - الأرسنال ] أو تشيلسي
والسبب وراء تركز البطولات عند القمة واضحة وهو أن اكثر الآندية ثراء أصبحت
الآن قادرة على اجتذاب أفضل لاعبين العالم ومع ذلك فهناك من يزعم أن هذه الظاهرة
جائت مصحوبة بتحسن بجودة اللعبة ذاتها ..
..
..
ويرجع هذا إلى ما يطلق عليه خبراء الآقتصاد [ الزيادة العائدة في الحجم ]
فحين يلعب أفضل الآعبين سواياً تتحسن جودة كل لاعب ..
بصورة غير عادية فعندما كان رونالدينهو قبل انتقاله للميلان في برشلونة
كان يشكل ثنائي خطير مع ليونيل ميسي ..
أذن الناتج المشترك عن اقتران الآعبين تكون الأهداف التي يحرزونا
يكون أعظم من مجموع الأهداف التي يسجلها أي منهما في نادي آخر
مع زميل له أقل موهبة ..
..
..
وقد يؤدي انتقال العمالة بحرية في مجالآت أخرى إلى التآثير نفسه ,
فأذا سمح للآطباء , واختصاسي الحاسب الآلي والمهندسين ,
ناهيك عن [ السباك البولندي ] الشهير ..
..
..
بــ الأنتقال بحرية فإن تركيز الموهبة في الدول الغنية على الأرجح سوف يزداد ,
كما سيتزايد التفاوت في توزيع المواهب بين البلدان الاخرى في أغلب الظن..
حتى إذا ما تحسن الناتج العالمي الآجمالي من السلع والخدمات ,
وتحسن متوسط جودتها , كما هو الحال في حرفة كرة القدم..
اما الدول الأفقر أو ما يقال عليها الأصغر حجمأ فليس لها حلم أن تفوز بــ البطولة الآوروبيه
كما فعل من قبل نادي [ ستيوا الروماني ] و [ردستار الصربي ] أو [ توتنـهام الآنجليزي ] ..
..
..
لكن على الرغم مما نراه من تفاوت واستبعاد في كرة القدم على مستوى الآندية
فإن العكس يحدث على المنافسة في المنتخبات الوطنية فقد تناقص متوسط هامش
الفوز بين المنتخباط الوطنية الثمانية في بطولة كأس العالم بشكل ثابت ..
..
..
ويصدق القول نفسه عن كل المباريات التي جرت بين الفرق الثمانية الثابتة
والحقيقة أن هذا التناقض في هامش الفوز يصبح أكثر إثارة للعجب لأن العدد زاد
من 16 فريق إلى 32 فريق وطني , والعديد منها بلا خبرة ..
ومن العجيب أن هذه الفرق لا تستسلم للفرق الكبرى .. بل على العكس
ففي بطولة كأس العالم عام 2002 لم يصل نادي تركيا أوكوريا الجنوبية قط
إلى كأس العالم .. وهذا الشيء يرجع لعدة أسباب ..
..
..
أولاً : حرية انتقال الآعبين الماهرين من الآتحادات الصغيرة قد تحسنوآ
كثيراً عما لو كانوآ قد تحسنوا كثيراً عما كانوآ قد ضلوآ في بلادهم .. !
ثانياً : أن ذلك التحسن في جودة الآعبين جاء في مصلحة المنتخبات الوطنية
وذلك بفضل قرار الآتحاد الدولي الذي يمنع الآعبين من اللعب في أي منتخبا وطنية
غير منتخبات بلدانهم .!!فعلى سبيل المثال نجم برشلونة " صامويل إيتو " يستطيع أن
يلعب في الدوري الآسباني والآيطالي والآنجليزي .. !
..
..
لكنه في المنافسات التي تدور في المنتخبات الوطنية لا يستطيع
إلا ان يلعب مع منتخب الكاميرون ..
عبارة أخيره .!
[ يتعين على العالم أجمع أن يتعلم من أكثر ألعابه الرياضية شعبية ] .. !
..
..
للآمانة : سبق ونزلت هــ الموضوع في آحد المنتديات قبل فترة .. .
.
والله موضوع رائع وجميل جدًا منك عبدالله
كرة القدم الأكثر شعبيّة بالعالم , كرة مجنونة , محبه للجميع ,
وصراحة نجحت بـ لقب الكرة القدم بـ العولمه , صراحة كرة قليل لايحبها , ويمكن أن لايوجد احد لايحب هذه اللعبه ..
الله لايهينك عبدالله , موضوع كامل والكامل الله عز وجل ..