بعد النتائج المخيبة للامال للمنتخب السعودي في مونديال كوريا واليابان والتي كانت بمثابة الانتكاسة للكرة السعودية والعودة بها الى عصر بدايات ممارسة كرة القدم في المملكة اخشى ان تكون نتائج المنتخب في المونديال العالمي ذات تأثير سلبي على الاندية السعودية التي تنتظرها مشاركات عربية واسيوية ومن بين هذه الاندية نادي الهلال التي تنتظرة مشاركة هامة في بطولة السوبر الاسيوي امام فريق سامسونج الكوري
ومشاركة الهلال في هذه البطولة منتظرة من الجماهير السعودية خاصة والعربية عامة
من اجل اعادة هيبة الكرة السعودية وزعامتها للقارة الصفراء ومسح الصورة المفاجئة التي ظهر بها المنتخب في بطولة كأس العالم

وتحقيق الهلال لهذه البطولة مهم ومهم جدا خاصة في مثل هذه الظروف التي يجب ان
نؤكد فيها ان ما حدث للمنتخب ماهو الا كبوة جواد وان الكرة السعودية هي الاولى عربيا واسيويا
ولكن على الهلاليين ان يدركوا ان الفريق الكوري(سامسونج) سيكون ندا قويا وخصما عنيدا ويملك من عوامل التفوق ما يؤهلة للظفر بهذه البطولة ولعل العوامل المعنوية
هي الأبرز في مصلحة الكوريين ومنها:
اولا: استضافة كوريا لنهائيات كأس العالم والذي لفت انظار العالم على المستوى التنظيمي والتقني وهذا عامل معنوي للفريق الكوري

ثانيا: نتائج المنتخب الكوري في المونديال اكثر من رائعة والتي ربما تؤهله الى الدور الثاني وهذا تفوق كوري على كل المنتخبات الاسيوية ومن بينها منتخبنا وهذا احد العوامل المحفزة لفريق سامسونج

ثالثا:السرعة واللياقة البدنية التي تتميز بها الفرق الكورية دائما

رابعا: ربما يستغل الفريق الكوري الحالة المعنوية لدى لاعبي الهلال وخاصة ممن شارك منهم مع المنتخب السعودي بسبب نتائج المنتخب في كأس العالم
هذه العوامل قد تساعد الكوريين في تحقيق البطولة ولكن الأمل في رجال الهلال ليقولوا كلمتهم ويحفظوا ماء وجه الكرة السعودية وتوازنها على المستوى القاري
وهذا يأتي بلإعداد الجيد إداريا ونفسيا وفنيا لتخطي عقبة سامسونج الصعبة