
20/01/2009, 10:56 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
مــرّت سنة و الدمـــع عـيّــا يـــفـــارق عــيونـــي .!.! بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
يُقال بأن للقصائد (( شياطينٌ )) تحمل الشاعر على عاتقها حتى تصل به إلى ذروة الأحاسيس فيستشعر قصيدته على أنّها (( أمرٌ محسوس )) فيصفها و يحادثها و ينفّس عمّا بداخله لها أو من خلالها ..
هكذا هم الشعراء
إذاً مابالكم (( بالعاشقين الأوفياء ))
أوَ لم تكن قصة عشقِ قيسٍ لليــلى هي الأشهر من بين كل قصص العشق ؟
أولائك (( العاشقون الأوفياء ))
لم يجعلوا منها قدوةً لهم !!
ولم تكن في يومٍ لهم مثلٌ يحتذون به !!
لأنّهم موقنون بأنّه يوجد الكثير على شاكلة قيسٍ و ليلى
لكن ،،
أن يتّفق الملايين على (( الوفاء )) لشخصٍ واحد
و أن يُجمع الملايين على (( حبّ )) شخصٍ واحد
و أن يتقاتل الملايين على (( الدفاع )) عن شخصٍ واحد
و أن تستمر الملايين على (( الهتاف مليًا )) لشخص واحد
لعمري أنّها قصة العشق التي لن تُمحى ما حيِيـنـا
أولائك العاشقون الأوفياء
ليسوا كالشعراء (( يقولون مالا يفعلون ))
فهم يفعلون ولا يكتفون بالقول
فتحريك اللسان ،، و تصفيف العبارات ،، كلٌّ قادرٌ عليه و على أن يُبرز نفسه من خلاله
.
.
.
الأسئلة قد بدأت تهيم في أخيلتكم ،، و تسبح في أفلاك عقولكم
،، كما أعتقد ،،
منهو (( المعجزة )) الذي استطاع توحيد كلمة الملايين أولائك ؟؟
و منهو (( المُعجز )) الذي قويَ على ذلك كلّه ؟؟
لا أرى بأنّ الإجابة تتطلب جهداً ،،
فعقلك إن كان حاضراً فسيقول (( سامي ))
و قلبك إن كان مازال به نبض وفاءٍ فسيقول (( ابن الجابر ))
و إن كنت متمعّناً في الأسطر الماضية ،، و ربطتها بالواقع الحالي فلسانك سينطق ويقول : إنّه الأسطورة
يكفي بأن تقول أنّه سامي !!
لن أُعرّف المعرّف
و لن أصف الموصوف
لكنني سأعترف بأن ((الرياضة )) من دون سامي ، كاليتيم الفاقد والده .
و لاحظا بأنّني لم أقل (( كرة القدم )) بل قلت (( الرياضة ))
فكرة القدم هي جزءٌ من الرياضة (( ولم ابتكر جديداً ))
لكن ما رأيكم إن قلت بأنّ الرياضة هي سامي ،،و سامي هو الرياضة
فحينما أتحدث عن أخلاق سامي ،، إنّها بعينها أخلاق الرياضة
و حينما أصف (( لاعب الكرة )) سامي ،، لا جدال على أنّه المفضل عندنا و الأفضل في عرف الكرة
أمّا (( الإنسان )) سامي ،، بعيداً عن الكرة و ليس الرياضة
فَحدِّث و ستبقى مواقفه كلٌّ منها يسابق الآخرو يقول (( بقي أنا ))
وهكذا !!! أليست الرياضة هي سامي و العكس صحيح ؟؟
يــــــا الله ،،
فعلاً أنّ ابن آدم عمره قصير و لايشعر به
وفي لمح البصر
(( عامٌ )) جرّت الأسابيع أيامه
و حملت الأشهر أسابيعه
وكان سامي في كل لحظةٍ حاضراً في قلوبنا (( كعاشقين ))
و حاضراً في أذهان منهم (( حاقدين و حاسدين ))
أمّا المساكين الحاسدين ،،
فأصواتهم ظلت تـتعالى كــ (( دابّة جحا ))
وبقي سامي هرماً في التاريخ
الـعــاشقـون !!!
تنافسوا في عشقهم ،، كلٌّ منهم رفع لواء (( الوفاء ))
واحتموا بدرع (( تاريخ سامي )) ،،
و نزلوا أرض المعركة ،، و كوّنوا جيشاً يحارب أولائك الحاقدين
و كانوا و مازالوا بعد كل معركةٍ يرفعون سامي منتصرين
و يفرّ أولائك و العار كعادته يطاردهم .
دعونا منهم ،،
فحينما يكون الحديث (( سامي ))
فلنسموا بأنفسنا عن ذكرهم
عامٌ مضى ،، و سيمضي عامٌ آخر ،، و ستتلاحق الأعوام ذاهبةً و كما يقول سامي
(( أشعر بنفس الدفء ))
لا يستغرب (( الغريب )) من مقولته
فنحن تعاهدنا على أن نعطيه بالقدر الذي أعطى هلالنا وو طننا
و بذلك سيستمر عطاءنا ولن نوفيه الحق الذي يستحقّه ..
فمن يقول بأنّه بكى حزناً على الهلال
فسنقول بأن سامي جفّت عيناه بكاءاً في أفراح الهلال و أتراحه
فالهلال هو قلب سامي ،،
و سامي قلبه الهلال ،،
و قلوبنا نحن هي سامي و الهلال
لا أحد (( يظن )) بأنّه سيخلص للهلال كما أخلص سامي له ،،
نحن نريد مثل روح سامي
نريد مثل عطاء سامي
نريد مثل إخلاص سامي
فمن و صل لذلك ،، أجزم بأنّه و صل للقمة جـــابــــريـّـــات : # مع كل عثرةٍ تمر على الهلال ،، يخرج بعض النشاز ليردد إسطوانة
(( سامي النجم ،، ليس هو سامي الإداري ))
لن نرد عليهم بأكثر من أن سامي هو جابر العثرة ياهؤلاء # ليس العيب بأن يخطئ سامي ،، لكن (( المُعيب )) أن القلّة من أبناء الهلال هم من يتصيّدون ذلك # رسالة لسامي ،، مرّت سنة يــاذيب و الدمع عيّا يفارق عيوني نــايــف الــغــامدي |