من الحقيقة :

هناك فئة من الجماهير لا تعترف بنجوم هجوم المنتخب السعودي حاليا ، فهم لا يرون في الملاعب نجوما تملأ العين غير نجمهم المفضل ، يمدحونه ويمجدونه ويوصلونه للسماء ، ويستهزئون ويحتقرون ويقللون من نجوم الهجوم السعودي ، وخاصة سامي الجابر الذي وجه لهم صفعة قوية جدا باحترافه في الدوري الإنجليزي العريق ، مهما اخذ البعض في التقليل من احترافه التاريخي ، بأمور مضحكة تدعو إلى الضحك ، وتدل على وعيهم وفكرهم الرياضي : الذي أكل الدهر عليه وشرب ، فهل بعد اعتزال ( *** ) يريدون أن يتوقف الزمن على نجمهم فقط ، وأن تهجر كرة القدم بسبب اعتزل بربريهم للكرة ، في زمن اصبحت كرة القدم ذات مستوى عالمي وكبير جدا من التقدم والتطور ، واصبح هناك احتراف حقيقي بعد وصول الرياضة السعودية لنهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين ، والحصول على كأس آسيا ثلاث مرات ، وكأس العرب ، وكأس الخليج : التي استعصت سنوات طويلة على المنتخب السعودي أيام مشاركة !! ، فلكل لاعب زمن معين ، فلاعبهم اصبح من الماضي ، ويجب دعم نجوم الهجوم السعودي بكل حماس وقوة ، وترك التعصب الأعمى للاعب الذي اصبح من ادراج الماضي ، فالأمر للمصلحة العامة وبعيدا عن ألوان الأندية !! 0

من يعتقد ان عمادة لاعبي العالم تدل على أفضلية وابداع لاعب معين : فهو لا يعرف من كرة القدم غير اسمها ، وقد لا يعرف شكلها ، فلا هي تدل على مهارة اللاعب ومميزاته واهدافه ، بل تدل على المشاركات الدولية فقط ، حتى لو كانت مباراة ودية مثلا ، او أمام الهند أو باكستان او بنجلاديش او الصومال ، او في مشاركة نصف دقيقة كل مباراة !! ، ويعتبر ذلك انه شارك في مباراة كاملة ، والدليل الاكبر والاعظم : انه توجد في قائمة تصنيف المباريات المئوية الدولية لاعبون ليست لهم شهرة ولا سمعة دولية ، واتحدى ان يعرفهم احد مثل : ( أري هيلم من فنلندا، وكارمل بوسوتل من مالطا ، وبول كالجويري من امريكا ، وإبراهيم حسن واخوه حسام من مصر ) ، فهم ليسوا معروفين على المستوى العالمي ، ولكنهم معروفون لدينا بصفتهم عرباً 0

ووائل الحبشي من الكويت ، ونفس الكلام مع اللاعب المصري : ينطبق على اللاعب الكويتي ، وكذلك هون شواسون من كوريا ، وكيني الجليش من سكوتلندا ، وسوهونج ميوتج من كوريا ، وغيرهم 0

وعدم وجود اللاعبين العالميين : امثال بلاتيني ومارادونا وبيليه وزيدان وروماريو وباتيستوتا وفيغو كرويف وباجيو وبيركامب ومارس والعالمي المجري بوشكاك وغيرهم الكثير والكثير ، فهل اللاعبون السابقون الذين ضمن القائمة المئوية : أفضل من هؤلاء العالميين؟!!!! ، ثم هل نقارن المباريات الدولية التي يلعبها اللاعب البرازيلي او الفرنسي او الهولندي او الارجنتيني ، بالمباريات التي يلعبها اللاعب الهندي او الباكستاني او الصومالي !! ، بالرغم من انها تقاس مباراة واحدة فقط ؟ ، وهناك فرق واضح بين هذه المنتخبات ، ولا توجد ادنى مقارنة بينها 0

ثم هل من يلعب مائة مباراة مع الهند او السودان او الصومال او الباكستان ، افضل من الذي يلعب عشر او خمس مباريات دولية مع البرازيل او الارجنتين : أفضل من لاعب دولي هندي او باكستاني ؟ !!!!!!! ، وكذلك ان في البرازيل تصفية التشكيلة القومية للمنتخب من ضمن حوالي ( 2000 ) لاعب جميعا على مستوى عالمي ، وعال من المهارة والقدرة الفنية ، والعكس في معظم المنتخبات ، وخاصة غير المتقدمة ، حيث نشاهد بعض اللاعبين لمدة تزيد على عشر سنوات ، وأقرب مثال ( حسام حسن ووائل سليمان ) ، فالتصفية في هذه المنتخبات تتم بين حوالي ( 30 ) لاعبا ذات مستوى متوسطة ، فحسام حسن : مرشح الآن لعمادة لاعبي القرن ، عكس البرازيلي رونالدو او ريفالدو !! ، فأيهما افضل بصراحة؟!!!!!! 0

كذلك نشاهد في القائمة نفسها اكبر دليل واعظم واوضح دليل ، حيث ان تصنيف القائمة الدولية ليس مقياسا للأفضلية المطلقة ، فمثلا لعب العالمي الألماني توماس هاسلر لعب ( 101 ) مباراة دولية ، بينما لعب توربورن من النرويج ( 104 ) مباريات دولية ، فأيهما أفضل ؟ ، ولعب بوبي شارلتون العالمي المعروف ( 105 ) مباريات دولية ، بينما لعب سوهونج ميونج ( 106 ) مباراة ، فهل نحكم على اللاعب الكوري بأنه أفضل من اللاعب الإنجليزي ؟ !!!!!! ، مع ان الثاني لاعب عالمي معروف

هذا مقال للكاتب الحقيقة / ونأسف لهذا الخطأ في حذف الموضوع

كوكتيل