الغيبة ((كل شيء عن الغيبة تجده هنا))

بسم الله الرحمن الرحيم

الغيبة: هي ذكرك أخاك بما تكره في حال غيبته سواء في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه .
الغيبة محرمة لقولة تعالى((ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت يا جبريل من هؤلاء فقال: الذين يأكلون لحوم الناس ويتكلمون في أعراضهم))

الأسباب الباعثة على الغيبة:
1-قلة الخوف من الله والوقوع في محارمه.2-تشفي الغيظ.
3-موافقة الأقران ومجاملتهم. 4-إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره.
5-الحسد.6-اللعب والهزل.7-إرادة التصنع والمباهاة.
تباح الغيبة لخمسة أسباب :
1-التظلم للسلطان. 2-الإستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي.
3-الإستفتاء. 4- تحذير المسلمين من الشر لوجوه منها جرح المجروحين من الرواة .6- التعريف إذا كان الإنسان لا يعرف إلابه.

كفارة الغيبة:
اتفق العلماء على توبة المغتاب بشروط التوبة مع زيادة شرط رابع وهي: 1- الإقلاع عن المعصية. 2- العزم على عدم العود.
3-الندم على مافات. 4-التحلل ممن اغتابه

علاج الغيبة:
أن يعلم المغتاب مايلي:
1- أنه متعرض لسخط الله ومقته. 2-أن حسناته تنقل إلى من اغتابه فإن فنيت حسناته أخذ من سيئات خصمه وطرحت عليه.
3- ينبغي للمغتاب أن يتفكر في عيوبه أولاً. 4-أن يتذكر وهو يغتاب كمن يأكل لحم أخيه ميتاً . 5- لابد من إسكات المغتاب وعدم تركه يغتاب. 6-تذكر الآيات والأحاديث الواردة في الغيبة

من أقوال السلف في الغيبة:
قال وهب نذرت لله إني كلما اغتبت إنسان أصوم لله يوماً فثقل علي أغتاب وأصوم ثم نذرت أني كلما اغتبت إنسان أتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة .
قال سفيان بن الحصين كنت جالساً عند إياس بن معاوية فمر رجل فنلت منه فقال لي إياس : يا سفيان هل قاتلت الروم؟ قلت لا قال : هل قاتلت الترك ؟ قلت لا قال سلم منك الروم والترك ولم يسلم أخيك المسلم منك.
قيل للحسن البصري إن رجلاً اغتابك فأهدى إليه طبقاً من الرطب فقال له الرجل: اغتبتك و أهديت إلي قال الحسن البصري: أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافئك
قال عبد الله بن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والداي لأنهما أحق بحسناتي.

اللهم لاتجعلنا من المغتابين يارب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم اخواني الكرام

مشكور وجزاك الله كل خير إن شاء الله.