إن من المؤسف جدا ما تطالعنا وتفاجئنا به الرئاسة العامة لرعاية الشباب من قرارات لا تخدم الكرة السعودية بل تعود بنا إلى عصر الملعب الترابي ولإنجيلة الصناعية
وآخر هذه القرارات - ما أسمته - ميثاق الشرف. إنه لمن المضحك والمبكي في نفس الوقت أن يحدث هذا الميثاق في عصر الإحتراف الذي يكفل لكل فريق أن يفاوض من يشاء وبأي مبلغ يستطيعه.إن ميثاق الشرف فيه إجحاف وظلم للفريق الذي ينتمي إليه اللاعب.فكل ما كان هناك منافسة على اللاعب كلما استفاد الفريق الذي يملك عقد اللاعب.أما إذا فعلنا ميثاق القرف قصدي الشرف فإن على النادي أن يقبل بالعرض مهما كان المبلغ.
إن في حالة تدخلت الرئاسة في قضية المحياني بأي شكل من الأشكال فإن علينا أن نترحم على حال الكرة السعودية,يجب أن تترك الرئاسة العامة هذه القضية تحل نفسها بنفسها.
مع إني أعرف أن الرئاسة سوف تتدخل في هذه القضية.
واخيرا اتمنى أن يرتدي المحياني شعار الهلال لأني متأكد أنه سيخدم الهلال.
وأن لا تطغى العلاقة بين صاحب السمو الملكي عبدالله بن مساعد ونائب الرئيس النصراوي على حسم الصفقة........
أتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم .
وشكرا..........................................