قائد المنتخب ياسر القحطاني:
الكويتيون لن يخدعونا بتصريحاتهم!



مسقط - الرياض:
أكد قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ان زملاءه اللاعبين محصنون ضد التصريحات التي يطلقها الوفد الكويتي والتي تذهب باتجاه ترشيح الأخضر للفوز في مباراة نصف النهائي الخليجي (19) وقال "لاعبونا على مستوى من الاحترافية وتقدير المسؤولية ولذلك فنحن نعي أهداف مثل هذه التصريحات التي تهدف إلى تشتيت أذهاننا عن تحقيق الفوز.

وأضاف "نحن نحترم الفريق الكويتي وندرك جيداً أنه يملك لاعبين على مستوى عال من المهارة وهو يشاطرنا الطموحات في الفوز باللقب.لكننا سنكون حاضرين في المباراة فنياً وذهنياً لأنها لا تقبل أي خطأ مهما كان حجمه.

وشدد القحطاني على ان المنتخب السعودي لن يلدغ من نظيره الكويتي كما لدغت المنتخبات التي لعب معها في المجموعة الأولى لافتاً إلى ان الأخضر سيقدم أداءً أفضل مما قدمه في المباريات الماضية.

وجدد قائد المنتخب السعودي ثقته وزملائه بالمدرب ناصر الجوهر مطالباً في الوقت نفسه الجماهير السعودية بمساندة المنتخب بمواجهة الكويت الحاسمة.



مدير المنتخب المصيبيح يؤكد:
الأمير سلطان رسم خارطة طريق العبور للنهائي الخليجي


المصيبيح يطمئن الرئيس العام على أحوال المنتخب

مسقط - الرياض:
طمأن مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح أنصار الأخضر على جاهزية اللاعبين لمواجهة الكويت بنصف نهائي خليجي (19)، مؤكداً بأن النصائح التي قدمها الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة في الدورة ستكون خارطة طريق المنتخب للعبور للنهائي.

وأضاف: استطيع أن أؤكد للجميع بأن المنتخب يعيش حالياً أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعدما تجاوز ضغوطات الدور الأول بنجاح عبر تصدره لفرق المجموعة الثانية.

ولم يبق لنا إلا خطوة واحدة لنكون على بداية التتويج باللقب الخليجي.



الانفلونزا تبعد الموسى وغياب (عزيز)..
نجوم المنتخب تواجدوا بالمسبح والجاكوزي



مسقط -الرياض :
أدى لاعبو المنتخب السعودي امس تدريبهم على الملعب الرديف لاستاد مجمع السلطان قابوس بن سعيد ببوشر، وذلك بعد 24ساعة من فوزهم المستحق على المنتخب الاماراتي بثلاثية بيضاء.

وشارك في التدريب اللاعبون الذين لم يشاركوا في لقاء الامارات.

حيث اشتمل على حصتين كانت الأولى عبارة عن تدريبات لياقية فيها كانت الثانية عبارة عن مناورة في نصف الملعب.

في حين ادى اللاعبون اول من امس مرانهم في فندق انتركونتننتال مسقط.

واشتمل على تدريبات في المسبح والجاكوزي وصالة الحديد.

وغاب عن المران لاعب الوسط احمد الموسى لاصابته بانفلونزا، وخالد عزيز لتعرضه لكدمة بكاحل القدم، حيث خضع لفحوصات طبية على يد الدكتور جمال خليفة.

من جهة اخرى سيؤدي المنتخب اليوم تدريبه الرئيسي لمواجهة الغد امام المنتخب الكويتي في نصف نهائي خليجي (19) حيث من المقرر ان يرسم فيه الجوهر خطة المباراة.



الصحف العمانية تكتسي ب"الأخضر" احتفالا بالتأهل السعودي



مسقط - الرياض:
خصصت الصحف العمانية الصادرة أمس(الاثنين) مساحات واسعة لفوز المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي في خليجي "19" وتصدره للمجموعة الثانية.

وحملت ملاحق الصحف العديد من التحليلات وتصريحات لاعبي "الأخضر" الذين حظوا بإشادة كبيرة نظير مستواهم الكبير في المباراة.

وخصصت صحيفة الشبيبة على صدر صفحة الملحق الرياضي المسمى "10" صورة كبيرة لمشجع سعودي وقد رفع كفيه للسماء حيث كتب أعلاها عبارة "الحمد لله".

وفي التحليل كتبت الشبيبة في عنوانها: " صدق او لا تصدق.. الأخضر استعاد بريقه وفاز بثلاثية نظيفة"، وحملت الصحيفة تصريحا للأمير سلطان بن فهد رئيس وفد السعودية قال فيه: "المنتخب السعودي أثبت انه فريق بطولات.. تجاوزنا أزمة البداية والجوهر مدرب متميز".

وتحت عنوان "بثلاثية.. السعودية الجلاد والإمارات الضحية" حفل الملحق الرياضي لصحيفة "الوطن" بالعديد من التقارير والأخبار واللقطات الخاصة بالمباراة.

صحيفة "الزمن" خصصت واجهة ملحقها الرياضي لصورة للمهاجم السعودي مالك معاذ وكتبت تحتها "إبهار سعودي" وفي داخل الملحق خصصت الصحيفة صفحة كاملة لتحليل المباراة الذي حمل عنوانا جاء فيه "الإمارات تودع كأس الخليج بثلاثية سعودية.. الجوهر يضع النقاط على الحروف ويكسب الشوط الثاني".

وأفرد الملحق الرياضي لصحيفة "عمان" مساحة كبيرة للفوز السعودي حيث كتب يقول: " حامل اللقب يودع.. والسعودي يبدع"

وخصص ملحق "كورة وبس" الخاص بالدورة صفحته الأولى لصورة أعطت المشهد الاحتفالي للاعبي المنتخب السعودي مع جماهيرهم وقد كتب عليها البطل الإماراتي "برة" في إشارة لخروج حامل اللقب.أما ملحق "النجم" فقد عد الفوز الكبير للمنتخب السعودي على حامل اللقب مفاجأة إذ كتب "في مفاجأة من العيار الثقيل السعودية تهزم الإمارات بالثلاثة".



عبدالله الزوري:
مواجهة الكويت صعبة والجماعية سر إبهارنا



مسقط- الرياض
كشف مدافع المنتخب عبدالله الزوري صاحب الهدف الثاني في مواجهة الامارات بأن جماعية المنتخب السعودي قادته الى تحقيق فوز غال وكبير على حامل اللقب وقال: "اذا كان "الاخضر" قد ابدع فإن الجماهير السعودية كانت هي نجم اللقاء من خلال مؤازرتها ومساندتها لنا والتي بثت فينا روح الحماس لتحقيق الانتصار".

وأضاف الزوري: "إن تصدرنا المجموعة وعبورنا إلى الدور قبل النهائي كان هدفنا منذ بداية البطولة وهو ما تحقق، ويجب علينا ان نفكرحاليا في مواجهة الكويت فهي الأصعب لاسيما وهي تلعب بطريقة خروج المغلوب إذ لا مجال للتعويض".



إياك أعني
هاردلكم.. فاز المنتخب!
أحمد المصيبيح

قطع رجال الأخضر الطريق أمام المتربصين والانتهازيين الذين كانوا ينتظرون سقوطه لمواصلة التنظير وتصفية الحسابات سواء مع المدرب أو بعض اللاعبين وفي مقدمتهم الكابتن الذي تعرض لهجوم غير مستغرب من شخص غريب الأطوار لا يعجبه العجب سواء في ناديه أو المنتخب..

@ ومن تابع (تحليل) ما بين شوطي مباراة الأخضر مع الإمارات (شم) رائحة الانتهازية وانتظار السقوط ممن ابتليت بهم ساحة التحليل.. وكل ذلك من أجل ان يقولوا (عنهم) في (الاستراحات) فلان صريح.. وفلان قوي وفلان ما يهمه احد!!

@ ولكن مع بدء الشوط الثاني وضح عزم نجومنا على تقديم لوحة التفوق فتجاوزوا خصمهم مستوى ونتيجة فجاءت النهاية جميلة والقادم بإذن الله أجمل.

@ ولا أريد أن أخوض في تفاصيل لعبة المتربصين وقائدها الذي فقد احترام الكثير.. كونه ينتقد ويعتذر وهذا هو ديدن ممن يتحدث بغوغائية وبقناعة مزيفة وبقلب يملأه الغيرة من اي نجم يبرز ويتفوق.. ولكن كل ما نبحث عنه الآن هو أن يستمر المنتخب بنفس نهجه وروحه واستقراره وان يحترم خصمه القادم فالمنتخب الكويتي (فريق) يلعب بجماعية وروح متوقدة ويديره مدرب ذكي ويعرف كثيراً مصادر القوة والضعف في صفوف المنتخب.

@ وبقي ان نذكِّر مدربنا الجوهر بأن المنتخب طبق عدة جمل تكتيكية امام منتخب الامارات الذي "فتح" ملعبه ولكن منتخب الكويت يعمد في هذه الدورة على اقفال المنطقة الدفاعية برباعي ثابت ومساندة دفاعية من خط الوسط لذلك سيختلف الأمر.. ولابد من ايجاد حلول اخرى للوصول الى مرمى الخصم والتي منها التصويب من خارج المنطقة الذي افتقدناه نهائياً في الثلاث مباريات الماضية.. كما ان صناعة الهجمات يجب ان تأخذ طابع التنويع في الجهتين اليمنى واليسرى حتى يجد المهاجمون الفرص التي تمكنهم من الوصول لمرمى الخصم..

نقاط خاصة..

@ كسب العمانيون الاحترام بمستواهم المقرون بالاخلاق العالية.. ولكن عند جماهيرهم كل ذلك لا يشفع اذا فرطوا بالكأس..!

@ من شاهد الضرب المتعمد لمحمد حسين البحريني لزميله العماني وتعمد تصويب الكرة على حكم الراية من قبل (الكابتن) تألم وتأسف للفكر الضحل لبعض لاعبي منتخب البحرين الشقيق!

@ أخطأ ياسر بالرد على منتقديه اعلامياً.. ولو اكتفى برد اول من امس.. لكفاه.. لذلك عليه مستقبلاً ألا يفقد تركيزه ويرهق نفسه بالتفكير بالآراء المحبطة.. فمن سبقوه تعرضوا لأكثر.. ولكنهم بقوا في القمة.. لأنهم لا ينظرون للأسفل!

الكلام الأخير..

ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن اخطاء العظماء!



الجوهر يجتمع سراً بهزازي والراهب

مسقط- الرياض:
اجتمع مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر أمس بالمهاجمين حسن الراهب ونايف هزازي في غرفته بفندق انتركونتننتال مسقط، وقالت مصادرل"دنيا الرياضة" ان الاجتماع استغرق قرابة 20دقيقة.

وفيما لم تكشف المصادر ما دار في الاجتماع إلا ان الاحتمالات تتجه لرغبة الجوهر في الاستعانة بخدمات أحدهما او كليهما خلال مباراة الكويت في نصف نهائي خليجي 19، في لحظة من لحظات المباراة.

وكان الجوهر قد أشاد باللاعبين في المؤتمرالصحفي الذي اعقب مواجهة الإمارات الماضية، مؤكداً بانه قد يستعين بخدماتهما بيد ان تلك التصريحات فسرت على انها مناورة، غير ان احتمالية الاستعانة بهما واردة في ظل توقع ان يخضع المهاجمان ياسر القحطاني ومالك معاذ لرقابة صارمة فضلا عن تمتع الراهب بمهارة السرعة، في حين يتمتع هزازي بمهارة التسديد بالرأس وهي حلول قد يحتاجها المدرب السعودي إذا ما اغلق الكويتيون منافذهم الدفاعية وهو المتوقع ان يكون عليه الحال في المباراة.



تيسير الجاسم:
المرحلة القادمة أصعب



مسقط - الرياض:
قال لاعب وسط المنتخب السعودي تيسير الجاسم بأن الفوز الكبير الذي تحقق على الفريق الإماراتي جاء لتطبيقهم التكتيك الذي رسمه لهم المدرب ناصر الجوهر، مؤكداً بأن خطة الجوهر قد حققت الهدف المنشود بالوصول الى الدور نصف النهائي.

وأضاف: "نحن نسير بشكل صحيح في الطريق نحو اللقب، ولن نتوقف في منتصف المشوار بل سنمضي حتى يأتي موعد حمل الكأس".

وطالب الجاسم زملاءه بنسيان الدور الأول وقال: "يجب علينا أن ننسى هذه الفرحة ونفكر في الفرحة الأكبر والتركيز على المرحلة القادمة من خلال مواجهة الكويت التي تعد الأهم بعد ان انتهينا من المرحلة التمهيدية لأن هذه المواجهة هي البوابة الكبرى نحو منصة التتويج".



يد السعودية تتذوق طعم الانتصار على حساب الكويت

مسقط - الرياض:
فاز المنتخب السعودي لكرة اليد على نظيره الكويتي بنتيجة 30/31في آخر مبارياته في مسابقة كرة اليد المصاحبة لخليجي 19المقامة حالياً في مسقط، وكان المنتخب السعودي قد خسر مبارياته الأربع الماضية التي سبقت مواجهة الكويت، ويتحدد اليوم بطل مسابقة كرة اليد إذ يلتقي مستضيف البطولة المنتخب العماني بنظيره البحريني.



خليجي (19) خالية من المنشطات

مسقط - الرياض:
قال سلطان البوسعيدي رئيس اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات أمس الاثنين إن كافة نتائج العينات المأخوذة من اللاعبين في خليجي 19جاءت سلبية حتى الوقت الحالي. وأضاف البوسعيدي في مؤتمر صحفي "أخذنا نحو 40عينة من لاعبي المنتخبات المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم والألعاب المصاحبة ايضا وجاءت نتائجها سلبية.. الهدف في النهاية الوصول إلى نحو 80عينة.. لم نجد أي صعوبة أو ممانعة أثناء الحصول على عينات". وأكد رئيس اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات أن العينات المأخوذة يتم ارسالها إلى مختبر في العاصمة الانجليزية لندن على أن تخرج النتائج بعد حوالي 48ساعة. وقال البوسعيدي إن هذه الدورة هي الثالثة على التوالي التي يكون فيها كشف عن تعاطي المنشطات. وعن رد الفعل المنتظر في حال وجود مواد منشطة في عينات أي لاعب قال البوسعيدي إنه سيتم مخاطبة الاتحاد الدولي للعبة وكذلك اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات لفرض العقوبات المنصوص عليه. وأكد البوسعيدي أن الهدف الأول من الكشف عن المنشطات يكمن في الحفاظ على صحة اللاعب من أن تتأثر بشكل سلبي وبعد ذلك للتأكد من أن تكون المنافسات "سليمة وشريفة".





عجب تعافى من نزلة معوية وشارك في مران «الأزرق»
إبراهيم: كل المواجهات السابقة في كفة... و«الأخضر» في كفة أخرى


أحمد عجب

| مسقط - من حسين المطيري موفد جمعية الصحافيين |
تعرض مهاجم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم احمد عجب، لنزلة معوية بعد تناوله مع زملائه العشاء في الحفل الذي اقامه سفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان شملان الرومي، احتفاء بـ«الازرق» على هامش مشاركته في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط وتختتم منافساتها يوم 17 يناير الجاري.
وتلقى عجب علاجا فوريا في مستشفى مسقط التخصصي ، تعافى على اثره وشارك في تدريبات الازرق التي جرت مساء امس على ملعب نادي مسقط استعدادا للقاء «الاخضر» السعودي غدا في الدور قبل النهائي لـ«خليجي 19»، والذي رفع فيه لاعبو منتخب الكويت شعار التحدي والاصرار من اجل مواصلة المسيرة المبهجة.
وتميز المران الذي شارك فيه كل اللاعبين المصابين الحارس نواف الخالدي وطلال نايف وخالد خلف بعد تماثلهم تماما للشفاء بالقوة والجدية والحماس، واشتمل على تدريبات الاحماء والاطالة وفك العضلات، وطبق المدرب محمد ابراهيم خلال المران بعض «التكتيكات» التي يفكر فيها كنهج يستخدمه امام «الاخضر» الذي اعلن مدربه ناصر الجوهر في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه عقب مباراة فريقه مع الامارات في ختام الدور الاول للبطولة بأنه سيلعب مهاجما من اول دقيقة في القمة الخليجية او النهائي المبكر لـ«خليجي19».
وكان ابراهيم عقد اجتماعا مطولا مع لاعبيه قبل التدريب اوضح خلاله نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي وايضا الاخطاء التي وقعوا فيها امام العراق.
وشدد ابراهيم على ضرورة الالتزام بالخطة في الملعب والانضباطية في الاداء لان كل المواجهات السابقة في كفة ولقاء الاخضر السعودي في كفة أخرى لكونه من افضل المنتخبات الخليجية ، ويضم بين صفوفه عناصر الخبرة والحيوية والشباب ، كما يتميز لاعبوه بتغير شكل الاداء واللعب طبقا لظروف ومعطيات وسير الاحداث في اللقاء وعلى ضوء ما ينتهجه الفريق المنافس.
وحذر ابراهيم لاعبيه من التهاون او التراخي او الغفلة امام السعودية لانهم يواجهون منتخبا يملك خط هجوم ضارب يملك مهاجموه حاسة تهديفية كبيرة وخط دفاع متماسك وحارس مرمى لم تهتز شباكه الى الان.
وحضر المران الشيخ أحمد الفهد لمتابعة استعدادات الازرق للقاء المرتقب غدا، وقال ان لاعبي «الأزرق» سيجاهدون بكل ما يملكون من قوة للتفوق على انفسهم والفوارق الفنية التي تلعب لصالح الفريق السعودي الذي يعتبر متجانس ومتكامل الصفوف وقادرا على العطاء خصوصا في المباريات المهمة.
وتابع ان الترشيحات تنصب لصالح السعودية وعمان لما يمتلكان من عناصر مميزة سواء من لاعبين شباب او اللاعبين الخبرة.
وأضاف الفهد ان الازرق محظوظ بهذه الدورة لكونه يعرف كيفية التعامل مع اللقاءات وتمكن من تطوير مستواه الفني بشكل تصاعدي. ونوه الفهد الى ان اللجنة الانتقالية ستعمل صيغة تفاهم وتوافقية مع أندية القادسية والشباب وكاظمة من أجل استمرار مدربيهم مع الازرق خلال المرحلة المقبلة ونحن نقدر تضحية هذه الأندية من أجل مصلحة الكويت التي نرى ان استمرار الجهاز الفني مع الأزرق مناسب خلال المرحلة المقبلة.
ونفى الفهد ما تردد في بعض الصحف الخليجية بان الانتقالية ستتعاقد مع المدرب الارجنتيني كالديرون حيث أكد على بقاء الجهاز الفني الحالي بقيادة المدرب الوطني محمد ابراهيم لمدة سنة.
وأبدى رضاه التام عن المستوى الفني الذي قدمه الازرق في الدور التمهيدي ومضى قائلا: كيف لا ارضى والجماهير الكويتية الصعب ارضاؤها احتفلت بتأهل المنتخب واحتفلت بما حققه الازرق في الادوار التمهيدية.
واعتبر اداري الازرق بدر حجي بأن المباراة المرتقبة غدا بين الكويت والسعودية تعتبر ديربي كبيرا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وقال المباراة صعبة للغاية على الطرفين خاصة وانه متوقع حضور الجماهير بشكل كبير لمتابعة المباراة من على المدرجات.
وأكد أن تأهل الازرق جاء بجدارة ولم يكن بمساعدة أي فريق آخر خاصة وان غالبية لاعبينا شباب وادوا المباريات بروح عالية ويجب ان نهتم بهؤلاء اللاعبين لانهم سيكونون نواة الازرق في الاستحقاقات المقبلة.
وطمأن حجي الجماهير بأن الازرق سيقدم مباراة كبيرة وان اللاعبين جاهزون ولا يخشون الجماهير والدليل المباراة الكبيرة التي قدموها في الافتتاح امام المنتخب العماني وقال ان الجهازين الاداري والفني قادران على تهيئة اللاعبين نفسيا لمباراة السعودية.



«الأزرق» عارف قدر نفسه... والعراق ظِل منتخب... والسعودية «ضاغط حاله»... وعمان فرض احترامه
الدور الأول في «خليجي 19»... كثير من الإثارة وقليل من كرة القدم


مجدي صديق انقذ قطر من الخروج (رويترز)

مسقط - ا ف ب - انفض الدور الاول من دورة كأس الخليج التاسعة عشرة بضيافة مسقط على كثير من الاثارة والصخب الاعلامي على حساب المتعة الفنية داخل المستطيل الاخضر لانه شهد قليلا من كرة القدم ما يرسم علامات استفهام حول مدى استفادة المنتخبات المشاركة من هذه الدورة في استحقاقاتها الرسمية الاخرى.
وفرضت دورات الخليج خصوصية معينة منذ انطلاقها عام 1970 في البحرين فكانت ميدانا مثاليا وخصبا للتباري في الضغوط النفسية والتصريحات النارية، وكل ذلك سار بموازاة تعاظم شعبيتها في الدول المشاركة فيها وفي تطور مستوى كرة القدم فيها حتى باتت حاجة للمنطقة.
وساهمت الدورات الخليجية بالتطور على مسارات عدة، على الصعيد الاداري من خلال تراكم خبرات الكوادر التي عملت في التنظيم والاعداد لهذه البطولات، وعلى صعيد المنشآت الرياضية من خلال سعي الدول المعنية الى توفير الملاعب الجيدة لاستضافة مبارياتها، واعلاميا ايضا لانها كانت مكانا مناسبا للبروز واكتساب الخبرات على مر السنوات.
والاهم من هذا كله، ان دورات الخليج كانت وراء نهضة رياضة كرة القدم في المنطقة اذ ادى التنافس الحاد بين منتخباتها الى بروز مواهب عدة في دولها ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ماجد عبدالله وعدنان الطلياني وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وسعد الحوطي ومنصور مفتاح وغيرهم الكثير.
وانطلقت المنتخبات الخليجية تدريجيا الى الفضاء الاوسع، الى فرض قدراتها في كأس اسيا، وثم الى العرس الاهم في عالم كرة القدم، نهائيات كأس العالم.
ونجحت الكويت في الفوز بالبطولة القارية عام 1980، واكدت بجيلها الذهبي في حينها حضورها على الساحة العالمية بالتأهل الى مونديال اسبانيا عام 1982.
وحذا العراق حذوها بتأهله الى مونديال المكسيك عام 1986، وسارت الامارات ايضا في مسيرة النجاح بالوصول الى مونديال ايطاليا 1990، لتحمل بعدها السعودية راية المنتخبات العربية في كأس العالم بتأهلها عن جدارة الى الدورات الاربع السابقة في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006.
وبات «الاخضر» السعودي ايضا رقما صعبا في القارة الاسيوية فتوج بطلا ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي ثلاث مرات ايضا اعوام 1992 و2000 و2007.
ان مشاركة معظم منتخبات المنطقة في ادوار متقدمة من تصفيات كأس العالم حاليا يزيد من اهمية دورة الخليج، رغم انقسام آراء المشاركين بين من يعتبرها خير اعداد لمباريات التصفيات وبين من يؤكد انها ليست مرحلة اعداد بل انها لاحراز اللقب الخليجي، ما يطرح سؤالا حول مدى خروج هذه المنتخبات بالفائدة الفنية القصوى من المشاركة في دورة اقليمية رغم خصوصيتها.

بطولة الضغوط والاثارة
لم تشذ منافسات «خليجي 19» عن سابقاتها، لان دورات الخليج حظيت دائما باهتمام اعلامي واسع من الدول المشاركة يتخطى احيانا اهتمامها بنهائيات كأس العالم اذ يقوم بتغطيتها اكثر من 500 صحافي.
وغالبا ما يكون الاعلام الخليجي شريكا اساسيا في الاثارة التي تشهدها هذه الدورات، ويساهم ايضا وبدرجة كبيرة في الضغوط التي تُفرض على اللاعبين.
وابرز ملامح الاثارة الاعلامية في «خليجي 19» خبر المفاوضات بين مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشاله والمسؤولين في اللجنة الانتقالية الكويتية للعودة لتدريب «الازرق»، وايضا الاتهامات التي تعرض لها ماتشاله نفسه «ببيع المباريات»، ما اثار سخطه واعلانه ان دورة مسقط ستكون الاخيرة له في البطولات الخليجية.
وحدت الضغوط النفسية كثيرا من تحركات اللاعبين وقدرتهم على تقديم مستوياتهم المعهودة، وكان تصريح الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحا حين قال «ان الضغوط النفسية في دورات كأس الخليج تشكل 60 في المئة والـ40 الاخرى تبقى للعامل الفني».

مستويات متواضعة
ترافق ارتفاع معدل الضغوط النفسية والاعلامية مع انخفاض ملحوظ في مستوى بعض المنتخبات المشاركة وتواضع امكانات البعض الاخر، فباستثناء بعد الدقائق في كل مباراة، يمكن القول اننا شاهدنا قليلا جدا من كرة القدم طوال الدور الاول.ان مجرد التكهن بنتيجة اي مباراة في دورات الخليج يبدو ضرباً من الخيال لان كل مواجهة تشكل «دربا» تدخل فيه حسابات كثيرة ما عدا الافضلية الفنية والجهوزية البدنية والمهارية، فتدخل جميع المنتخبات منافسات الدورة بحظوظ متساوية ولذلك يبقى اللقب متحيرا حتى المحطة الاخيرة.
ولا يدخل منتخب اليمن طبعا في هذه الحسابات كونه لا يزال طري العود في المنافسات الخليجية، اذ انه يشارك فيها للمرة الرابعة فقط بعد ان بدأت مسيرته في «خليجي 16» في الكويت عام 2003.

عمان فرض احترامه
منتخب عمان الذي فرض احترامه خليجيا في الاعوام الماضية ووصل الى النهائي في المرتين السابقتين استحوذ على الترشيحات كونه يلعب بنفس التشكيلة من اللاعبين تقريبا التي ازدادت خبرة وتريد ان تنتزع اللقب على ارضها وبين جمهورها للمرة الاولى في تاريخها.
وتشفع عروض صاحب الارض للدورة في الحديث عن الناحية الفنية، فانه الوحيد الذي امتع وكان اداؤه تصاعديا من مواجهة سلبية امام الكويت المحافظة جدا دفاعيا الى نتيجة تاريخية امام العراق باربعة اهداف نظيفة الى فوز صريح بهدفين على البحرين التي كان من المفترض ان تبادله الندية والمهارة.
العمانيون بقيادة فرنسية هذه المرة يمثلها كلود لوروا صاحب الخبرة الكبيرة في القارة الافريقية، واجهوا ضغوطا في مباراة الافتتاح ثم تحرروا منها لاحقا، لكن بطولة جديدة بدأت الان في نصف النهائي يواجهون فيها المنتخب القطري الذي لم يقدم شيئا يذكر في ثلاث مباريات حتى الان.

أداء عقيم لقطر
«العنابي» بقيادة فرنسية ايضا يشغلها ميتسو، الفائز مع الامارات باللقب في النسخة الماضية، قدم اداء عقيما في مباراته الاولى مع السعودية لم تتضح فيها شخصيته او اسلوبه، وتكرر المشهد امام الامارات بتعادل سلبي آخر، ثم كانت المحطة الثالثة التي انتظرها ميتسو لتحقيق الفوز امام اليمن الحلقة الاضعف، لكن الدقائق السبع التي احتسبها حكم المباراة بدلا عن الوقت الضائع والخطأ قبيل الصافرة بلحظات على حافة المنطقة حولا الاتراح الى افراح بهدف لمجدي صديق ابقى فيها منتخبه في البطولة واخرج الامارات حاملة اللقب الاخير في اكثر لحظات الدورة اثارة.

«الأبيض» لم يكن مؤهلا
«الابيض» الاماراتي دخل بهيبة البطل بفوز على اليمن 3-1 قبل ان يقتنع بأنه ليس مؤهلا للقب جديد بتعادل سلبي مع قطر، ثم كشفت المباراة الثالثة مع السعودية الخلل الحقيقي الذي لا يزال يعاني منه المنتخب الاماراتي وهو ضعف خط الدفاع وانخفاض معدل اللياقة البدنية في النصف الاخير من الشوط الثاني، فانتقلت معاناته من تصفيات كأس العالم الى المواجهة الاكثر قوة له في دورة الخليج، فكان شوطا سعوديا مثيرا تفوق فيه المدرب ناصر الجوهر على نظيره الفرنسي دومينيك باتنيه في قراءة المجريات التي اثمرت ثلاثة اهداف جميلة.
«الاخضر» هو مرشح دائم للقب لكنه يعاند المنطق الكروي بالدخول في زواريب الضغوط النفسية التي تُفرض على كل مباراة، فالمنتخب السعودي يعد افضل المنتخبات الخليجية فنيا ومهاريا وغنى بالمواهب، وله من التاريخ والتجارب قاريا وعالميا ما يخوله السيطرة على دورات الخليج بسهولة، لكن «الخصوصية» هذه البطولة تحوله الى لاعب عادي مثله مثل الاخرين.

«الأخضر» احتاج إلى الوقت
احتاج «الاخضر» السعودي الى الوقت للدخول في اجواء البطولة، فقد جارى نظيره القطري بالعرض اللا كروي في المحطة الاولى، قبل ان يصب جام غضبه على المنتخب اليمني بنصف درزن من الاهداف في مواجهة لا تعتبر مقياسياً حقيقياً لمستواه وما يمكن ان يقدمه، فاتى الاختبار الاماراتي الذي كاد فيه السعوديون يقعون بمطب «الروتين» الكروي بين كر وفر الى ان بانت موهبة بعض لاعبيه فقدموا فاصلا مشوقا لدقائق حسموا فيه النتيجة بثلاثية نظيفة.
ويقينا لو يحسن «الاخضر» المواظبة على مستواه المرتفع فان الحديث في دورات الخليج يكون عن ترتيب المنتخبات الاخرى من الثاني حتى الثامن، لكن اداءه المتذبذب يحرمه هذه الافضلية رغم حاجته الماسة الى اللقب الخليجي لانه سيشكل حافزاً مهما له في الدور الرابع والحاسم من تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا التي يعاني فيها كثيراً حتى الان.

استعدادات متواضعة لـ«الأزرق
«الازرق» صاحب الامجاد في دورات الخليج بتسعة القاب الذي انضم الى دورته المفضلة بعد رفع الايقاف الدولي عن الاتحاد الكويتي قبل ايام من انطلاقها، حضر باستعدادات متواضعة وبآمال محددة، الاحتكاك والتواجه في البطولة، وكانت تصريحات الشيخ احمد الفهد والمدرب محمد ابراهيم تشير الى ان المنتخب الكويتي «هو الحلقة الاضعف» في مجموعته.
لم يقدم «الازرق» اداء كرويا لافتا في مبارياته الثلاث حتى الان وكانت سمته الابرز التغطية الدفاعية مع اغلاق تام للمنطقة، اذ يبدو ان ابراهيم ركز على قدرات لاعبيه من دون مبالغة فاراد تجنب تلقي اي هزيمة غير متوقعة، ولذلك اقفل منطقته تماما في مباراة الافتتاح خصوصا في الشوط الاول قبل ان ينطلق لاعبوه بهجمات مرتدة عبر مهاجمه احمد عجب والذي كاد ان يسجل منها بمفرده ثلاثة اهداف قبل ان يرتضي الطرفان بالتعادل السلبي.
سيناريو المباراة الثانية للكويت مع البحرين كان مشابها ايضا باداء دفاعي وهجمات مرتدة حين تسنح الفرصة، ومع فشل الشجاعة الهجومية البحرينية، خطف مساعد ندا هدفا كويتيا رائعا من ركلة حرة وضع به منتخب بلاده في وضع جيد للتأهل الى نصف النهائي الذي تحقق في الجولة الاخيرة بتعادل مع البحرين بهدف لكل منهما.

قدرات لاعبي البحرين محدودة
المنتخب البحريني قدم كل ما لديه ويبدو ان قدرات هذا الجيل من اللاعبين باتت محدودة ولن تستطيع تحقيق الانجاز، ولم ينفع ايضا التعاقد مع ماتشاله الخبير بالكرة الخليجية لانه وقع بدوره في مطب الضغوط والتغييرات المستمرة في التشكيلة حسب كل مباراة.
يقدم المنتخب البحريني عروضا جيدة لكنه يفتقد الى الفعالية والتطور في العابه وخططه التي كانت مكشوفة تماما للمنتخبات الاخرى، وباسثتناء صدمة البداية بفوزه على العراق 3-1 فانه لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار بالبطولة بخسارتين امام الكويت صفر - 1 وعمان صفر - 2.

تخوف في محله
منتخب العراق كان ظلا للمنتخب الذي توج بطلا لآسيا قبل نحو عامين للمرة الاولى في تاريخه، ويمكن القول ان التخوف الذي اعلن عنه بعض المسؤولين في الاتحاد العراقي كان بمحله ان كان لجهة ضعف فترة الاعداد وعدم تجمع المحترفين لفترة كافية، او لناحية المشكلات الداخلية التي تعصف بالمنتخب ما دفع بالدولي السابق احمد راضي الى وصفها «بالانانية الفردية على حساب المنتخب».
اللاعبون المتوجون ابطال لاسيا هم انفسهم تقريبا شاركوا في «خليجي 19» لكنهم كانوا عاديين جدا وبعيدين كل البعد عن مستوياتهم بدءا بيونس محمود العائد من اصابة من فترة ونشأت اكرم الذي اصيب وغادر البطولة مبكرا وهوار ملا محمد وغيرهم.
وتجدر الاشارة الى معاندة الحظ للمنتخب العراقي في هذه الدورة من خلال الاصابات العديدة وحالات الطرد التي افقدته عناصر اساسية يعتمد عليها مدربه البرازيلي جورفان فييرا الذي يثير استمراره من عدمه مشكلة لدى الاتحاد العراقي حاليا.
بداية اليمن مشابهة لعمان وكما كانت حال عمان في السابق، هكذا هي بداية منتخب اليمن في دورات الخليج، اذ يحتاج الى سنوات من الخبرة والاحتكاك لكي يصبح ندا منافسا للمنتخبات الاخرى. وتراجعت نتائج المنتخب اليمني في هذه الدورة عما كانت عليه في الدورات الثلاث السابقة بوجود المدرب نفسه المصري محسن صالح الذي اقيل قبل المباراة الاخيرة امام قطر، وذلك خلافا لتصريحات المسؤولين عنه من الاعداد هذه المرة ممتاز وان الهدف سيكون التأهل الى الدور الثاني. ويتعين على الاتحاد اليمني اعداد منتخب جيد للنسخة المقبلة المقررة في ضيافته عام 2011.



توقع الأفضل أمام الكويت
سلطان بن فهد: التكهن بطرفي النهائي صعب... والفهد يقول مايريد



مسقط - د ب أ - أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أن المنتخب السعودي كشف عن مستواه الحقيقي في المباراة التي فاز بها على نظيره الإماراتي 3/صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط حتى السابع عشر من يناير الحالي، وأكد أنه يتوقع مستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام الكويت بالدور قبل النهائي.
وتغلب المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي بثلاثية نظيفة ليتصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط ويتأهل إلى الدور قبل النهائي مع المنتخب القطري الذي تغلب على نظيره اليمني 2/1 على ملعب استاد الشرطة ليحتل المركز الثاني برصيد خمس نقاط.
وصرح سلطان بن فهد عقب حضوره المباراة التي جرت بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر قائلا «هذه عادة المنتخب السعودي يمتلك طاقات فنية كبيرة جدا وأعتقد أن الجميع شاهد أنه من مباراة إلى مباراة يتحسن المستوى تدريجيا، وأعتقد أننا قدمنا مع شقيقنا المنتخب الإماراتي مباراة كبيرة وحقق المنتخب السعودي الفوز بجدارة واستحقاق وقدم جملا تكتيكية رائعة».
وأضاف «أمام المنتخب الكويتي الذي نكن له كل تقدير واحترام، لأنه منتخب قوي ومنافس صعب، سنقدم مباراة جميلة وأتمنى الفوز والتوفيق لمنتخبنا».
وأوضح «لاعبونا يملكون إمكانات فنية عالية ودائما يشرفون المملكة العربية السعودية، أريد أن أبارك لهم وأشكرهم وأتمنى لهم التوفيق في المباراة المقبلة».
وعن تطور مستوى المنتخب السعودي بشكل كبير في البطولة قال بن فهد «لاعبونا عاشوا أجواء البطولة وعادوا إلى مستواهم الممتاز والمعروف عنهم والمباراة المقبلة أمام شقيقنا المنتخب الكويتي ستكون أفضل».
أما عن تصريحات الشيخ أحمد الفهد، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس البعثة الكويتية المشاركة في خليجي 19 ورئيس اللجنة الموقتة لإدارة اتحاد الكرة الكويتي، حول استبعاد المنتخب السعودي من المنافسة على اللقب ومدى تأثيرها على لاعبي المنتخب السعودي، قال سلطان بن فهد «الشيخ أحمد وكل رؤساء الوفود كل منهم يدلي برأيه وهذا شيء طبيعي ولكني أتمنى أن نقدم مباراة جيدة أمام المنتخب الكويتي».
وعن توقعاته بشأن الدور النهائي قال « من الصعب أن نتوقع من يصل إلى النهائي لأن كل مباراة لها وضعها الخاص وطبيعتها الخاصة وأتمنى التوفيق لمنتخبنا».
واختتم بن فهد تصريحاته قائلا «أحب أن أشكر جميع جماهيرنا فقد أدوا ما عليهم وأتوقع جماهير مضاعفة في المباراة المقبلة، وأرى أن التغطية الإعلامية خاصة من قبل الإعلام السعودي ممتازة للغاية».



اللقب انحصر بين البحرين وعمان
«يد الكويت» تخرج من «خليجي 19» دون نقاط!

انهى منتخب الكويت لكرة اليد (الرديف) مبارياته في «خليجي 19» دون تحقيق اي فوز، وخسر مباراته الاخيرة التي جرت امس امام السعودية 30/31 وانتهى الشوط الاول سعوديا 22/18 ليقبع ازرق اليد في المركز الاخير دون رصيد فيما حقق المنتخب السعودي اول فوزه ويحتل المركز الخامس قبل الاخير.
كما فازت البحرين على قطر 32/25 (الشوط الاول 15/11 للفائز).
وتختتم البطولة اليوم باقامة مباراتين حيث يلتقي الامارات مع قطر، والبحرين مع عمان.
وقد انحصر لقب البطولة بين البحرين التي جمعت 8 نقاط (العلامة الكاملة) من اربع مباريات وعمان البلد المضيف ولديه 7 نقاط ويكفي البحرين التعادل ليتوج بطلا فيما يحتاج عمان إلى الفوز لخطف اللقب وتتنافس قطر مع الامارات على البرونزية حيث جمع منتخب قطر 5 نقاط وللامارات 4 نقاط ويكفي قطر التعادل لنيل المركز الثالث.



بقيـة الصحـف الخليجية بعـد قليــل