السلام عليكم إخوتي الكرام

أعتقد أنه بعد ما قرأت من ردودكم فلم يعد لي ما أقوله...جزاكم الله عن بلدكم و عن المسلمين الخير الكثير المضاعف
وحفظكم من كل هذه الأفكار الأمريكية الصهيونية التي تدنس عقيدتنا و أفكارنا و تسمم بلادنا
وأدعوكم إخوتي أن لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه المواضيع ..و ليس الكلام في المنتديات فقط ..لا..لا

فهذه المقالات هي حبوب لجس نبض الشارع السعودي بمقالات بسيطة كهذه من أبناء جلدتهم ..ومن ثم يتطور الوضع حتى أنك تصبح غير قادر على إخراسهم ..وحتى تخرج أمك أو أختك أو بناتك بالطرق التي يريدونها ويسوقون لها و تصبح غير قادر على ضبط الأمور فهذه الثقافة ثقافة الانفلات ستتسرب إلى عقول بناتنا أيضا وبعض البريئات أو الساذججات أو ضعيفات النفوس ستتطالب خطوة خطوة بالانفلات المطلوب و يصبح مجتمعنا مثل مجتمعاتهم التي يحاولون الآن إيجاد طرق لإصلاحها و هم يعودون لقوانين الإسلام بطريقة غير معلنة غير مباشرة ...ولتكن على يقين أن الفاسق يود لو أن كل الناس فاسقون مثله ...فيعمل لهذا بشتى الطرق
لذلك إخوتي من كان يستطيع محاربة هذه الأفكار في نفس الجريدة فلا يقصر ،ومن لديه علاقات تستطيع سحب الأقلام من أيدي هؤلاء المخربين فلا يتهاون ، ولتحاربوهم في كل مكان و زمان ولا تظنون أن مقال أو أثنين لا يؤثر...إنها البداية
لنحافظ على ديننا و مجتمعاتنا منهم .......و إلا قليلا قليلا من حيث لا ندري تنبت لنا قرون ....
الحرص الحرص يا إخوتي فهذه الموجة بدأ تأثيرها فعلا في المجتمع ....ولك أن ترى هذا بالانفلات في الأسواق و اللباس و الاختلاط الذي بدأ في بعض مجالات الحياة و..و....و,,

هلا وغلا أخوي متعب:)


بدايةً، سبحان من يخرج الميت من الحي.

دائماً أستغرب وأتعجب من حال هؤلاء!!!

وفي بعض الأحيان أشعر بأن بعضهم على درجة من الغباء لا تؤهله ليكون سفيراً للعلمنة ومتحدثاً بها في بلدنا!!

يدخلون من أبواب ساذجة جداً ومكشوفة حتى للأمي البسيط، ويزعمون من خلالها نصرةً للمرأة ومطالبةً بحقوقها المهضومة!

قيادة المرأة للسيارة بنظرهم حل للقضاء على تحرشات السائقين الخاصين وأصحاب سيارات الأجرة!، وتغيير لون العباءة من الأسود إلى أي لون آخر هو حل للتقليل من حوادث الدهس والاصطدام!!، ومشاركة المرأة في الاولمبياد هو سبيل للانخراط مع دول العالم والبعد عن العزلة المؤثرة اقتصادياً وسياسياً!!، ... يا سلام ويا للروعة!!

حاولت أن أجعل نفسي محايداً وأُعيد قراءة آراءهم، ولكن النتيجة ظلت كما هي، سخافة وسطحية إلى أبعد الحدود!!

إن كان العلمانيون يكرسون أوقاتهم فعلاً من أجل نصرة المرأة المستضعفة ويبحثون عن كل ما فيه خير لها وحفظ لكرامتها وحقوقها، فأين هم عن قضاياها الأساسية التي تهمها فعلاً وتؤرق مضجعها؟؟

أين هم عن قضايا النفقة وتسلط بعض الأزواج عليهن وإهمالهم لحقوقهن الشرعية؟، أين هم عن مناقشة المشاكل والمآسي التي تتعرض لها المطلقات والأرامل؟؟، أين هم عن التطرق إلى دور المرأة الفاعل في المجتمع؟، لماذا لا يتحدثون عن نداءات الطالبات في المدارس والجامعات؟ ، أين هم عن مطالبات المعلمات والموظفات ومربيات الأجيال؟؟، وغيرها الكثير مما نجهله وتعاني منه المرأة..

على الأقل يا أصحاب الفهم والنظرة العميقة:stoned: ناقشوا هذه القضايا واقترحوا الحلول المناسبة لها، ثم طالبوا بالسماح للمرأة بركوب الركمجه والمطامر عليها إن لزم الأمر >>> نسيت وش اسمها:d، المهم إنها هذيك الرياضة اللي يقول عنها أخونا العزيز بيرت بلس:yes:

كل هذا بافتراض أني ساذج وأصدق بأن دافعهم نصرة المرأة لا الرغبة في انحلالها..


متعب، شكراً يا صاحب المعدن الأصيل:)

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة طالبة الجنة (مشاركة 10644888) فهذه المقالات هي حبوب لجس نبض الشارع السعودي بمقالات بسيطة كهذه من أبناء جلدتهم ..ومن ثم يتطور الوضع حتى أنك تصبح غير قادر على إخراسهم

جس النبض وسيلة من وسائل الوصول للمبتغى
فطرح قضيه تخالف ( الأعراف والتقاليد ) ( بإعتبار أنها أعراف وتقاليد بالنسبة لمن طرح القضية وليست من الدين في شئ ) تكون إمتصاص لغضب الشارع ، وإيصال الفكرة للجيل القادم أن من سبقوهم كانوا على خطأ ، فيتساهلون وربما عملوا بها.
المشكلة الحقيقة
هي سكوت ولاة الأمر على هؤلاء!!!.
والغضب الشديد إن حاول أحد منهم التحدث عن أخطائهم ( بإعتبار أن جميع البشر يخطئون )

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey (مشاركة 10645324) بركوب الركمجه والمطامر عليها إن لزم الأمر >>> نسيت وش اسمها:d

ما يضحكني كثيراً عند مشاهدتي لأفلام هاليوود
وقراءه الترجمة لـرياضة ( ركوب الأمواج ) إلى ( الركمجة ) :d

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي (مشاركة 10648299) و لم تعد هذه الأطروحات منه و لا من غيره تلقى رواجاً بين الناس لأنها ببساطة خالية جداً جداً من المضمون .

أختلف معك يا أبا عبدالله
فهذه الأطروحات تجد من يغذيها وللأسف فمن يغذيها هم من أصحاب القرار!!.
بإعتقادي أن أمثال هؤلاء مدعومين من دول خارجية.
وسيأتي علينا أضعاف - أضعاف هؤلاء من تشربوا هذه الأطروحات ممن إبتعثوا للخارج وسيسعون بالتأكيد للتغيير ، ولن يعتلي المناصب العليا منهم إلا من وافق هواه - هوى من ( يدعمهم )

بل كلها استهزاء بالعلماء وتهجم عليهم، وإثارة شبهات، وتزييف للحقائق
- أين احترام الآخر وعدم الإقصاء الي يدندنون عليه-
والحديث عن مواضيع قمة في التفاهة

يقول: بعد أن تحدث عن نقطة نسيتها ...
فليجب عن ذلك (يقصد الشيخ) إذا كانت لديه الشجاعة
(أو الشجاعة الكافية نسيت بالضبط) !!!

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي (مشاركة 10648299) أنا أعتقد أن محمد آل الشيخ قد أفل نجمه منذ زمن و لم تعد هذه الأطروحات منه و لا من غيره تلقى رواجاً بين الناس لأنها ببساطة خالية جداً جداً من المضمون .

بصرااحـة ..
قرأت في مواضيعـه كلها تنادي بالحـرية ومســاواة المرأة وعلى هذا المنوال ..

مثـل هذه الكتـابات في وقتنـا الحاضر بدأت بالأنتشـار الواسع من خلال مايطرحونه وماينادون به عن طريـق " العلمانية " من خلال التأثيرعلى فكــر القـارئ بشتى الوســائل "

فالواجــب علينا تجاههم ..
عــدم السـكوت عنهم ومحـاربتهم وما اقول إلا
الله يشفيه ويشفي أمثاله يـــارب :yes:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مواصل من عام 1413هـ (مشاركة 10649350) أختلف معك يا أبا عبدالله فهذه الأطروحات تجد من يغذيها وللأسف فمن يغذيها هم من أصحاب القرار!!. بإعتقادي أن أمثال هؤلاء مدعومين من دول خارجية. وسيأتي علينا أضعاف - أضعاف هؤلاء من تشربوا هذه الأطروحات ممن إبتعثوا للخارج وسيسعون بالتأكيد للتغيير ، ولن يعتلي المناصب العليا منهم إلا من وافق هواه - هوى من ( يدعمهم )

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي (مشاركة 10656820) لا يوجد من يملك الحق كله و أرجو أن لا نضع كل ثقتنا في شخصٍ أو أشخاص أو حتى مؤسساتٍ و أن نعوّد أنفسنا أن لا نأخذ شيئاً - أي شيءٍ - على أساس أنه الحق الذي لا باطل فيه إلا اللهم ما كان فيه نصٌ من كتابٍ أو سنة. التغيير لا بد منه و أحد أعمدته الإجتهاد في الفقه الذي عطل منذ قرونٍ طويلة ، و إذا أتتنا رياح تغيير لا تمس أصل ديننا و عقيدتنا فأهلاً بها و سهلاً و لا نرفضها أو ننظر إليها بنظرة الشك و الريبة فقط لأنها خالفت ما اعتاد عليه مجتمعنا أو أنها أتت من من تعلم في الغرب.

أستاذنا الكريم، اتفق معك إجمالاً على ما تفضلت به، لكن اسمح لي بأن لا التزم مؤقتاً بعموم ما اتفق معك فيه، لا لشيء سوى أني أملك الوقت وأود التعليق بما يجول في خاطري:)

شخصياً أرى أن هناك شاهد على صحة المعلومة التي تفضل بها أخوي مواصل حول الدعم الخارجي لهؤلاء وتحديداً ما تتطرق له بعض المنتديات من دعم السفارات والقنصليات..

تركي السديري مثلاً، رئيس تحرير جريدة الرياض، يستقبل في مكتبه خلال الشهر الواحد أكثر من سفير أو قنصل أو مسئول من السفارات الغربية، وتبرز صور اللقاء في الصفحة الأخيرة من الجريدة وباستمرار، رغم أنه ليس موظفاً في الخارجية أو ممثلاً لها حتى لا نستنكر ذلك، وقد سبق له أن دافع عن نفسه مبرراً ذلك بأن هذه الدول تهتم بما يكتب في صحافتنا، وحتى وإن آمنا بهذا وقلنا بأن جريدة الرياض بنفس مستوى جريدة الديلي ميرور من ناحية قوة الصوت والتأثير وأن صحافتنا تتطرق للغرب كثيراً وبعض كتابها قد يسيء لهم أو يعطي صورة سلبية عن بلدانهم، إلا أن هذا برأيي ليس مدعاة لتواصلهم المتكرر، ولسبب بسيط وهو أن السفير لن يكون ساذجاً أو غير مدرك لمقامه لدرجة أن يتوجه لمقر الصحيفة ويلتقي برئيس تحريرها ويكرر زيارته ليعترض على خبر ما أو مقال محدد يسيء لبلده!، وإن كان يكترث فعلاً فإنه من المفترض أن يخاطب وزارة الخارجية بذلك، لكن لا أشك بأن ما يعنيه هو التوجه العام للصحيفة لا تفاصيل مقال الأحمدي أو غيره كما حدث مع السفير الهولندي..

وإن كان بيننا من هو متابع ومدقق، فسيلحظ كيف كانت جريدة الرياض وفي صفحاتها الأولى تنقل أخباراً وصوراً تعكس غضب المسلمين واحتجاجهم على الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ثم اختفت هذه الأخبار والصور بعد زيارتين متقاربتين الأولى للسفير الدانماركي ومن ثم تبعه سفير هولندا!، هنا شعر السفراء بخطر تغير في التوجه لذا قدموا بسرعة لتجديد الثقة المتبادلة بينهم وبين أصدقائهم!!

أعود للقول بأن هذا شاهد وليس دليلاً مثبتاً، ودعاة التغريب بلا شك سيحرصون على عدم ظهور أدلة تثبت تواطئهم إلا أن زيارة السفراء شاهدٌ لا يمكنهم إخفاءه، وأنا لا أؤمن دوماً بنظرية المؤامرة، ولكني مؤمن بصدق نظرة وتنبأ عدد من كبار العلماء والمفكرين الإسلاميين الذين أثبت التجارب والمواقف والأحداث صدق قولهم وبعد نظرهم، وكثير منهم قال بتواطؤ الإعلام العربي مع الغرب..

لا أريد أن يفهم من كلامنا أننا نعتقد بأن رئيس تحرير صحفية ما يستلم مبالغ مادية من الغرب مقابل ما يقوم به، إنما نريد أن نقول بأن من يترأس هذه الصحف ووسائل الإعلام الأخرى هم فئة درست على أيدي الغرب وتبنت منهجهم وأفكارهم ثم عادت لتسيطر على الإعلام بدعم منهم سواءً كان ذلك عبر شهادات أو أوسمة تقدير تعج بها ملفاتهم أو عبر اتصالات وتوصيات مباشرة مع مسئولين معنيين، ثم إن الإعلامي ليس طبيباً أو مهندساً يحق له تبوأ أعلى المناصب لأنه تلقى تعليماً متقدماً في دول متحضرة واكتسب مهارة مميزة!!، أعتقد بأن هؤلاء وصلوا إلى مناصبهم لأن أفكارهم تتناسب مع متطلبات تنفيذ مخططات الماسونية في السيطرة على الفكر الإسلامي وتدميره..


شطحت و التعليق صار موضوع، أعتذر عن الإطالة، بس أهم شي طاب الخاطر:yes: