نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أمانة الاتحاد.. حان وقت التغيير (مقال رائع فياض الشمري)

بداية بإبعاده عن لجنة التحقيق في قضية تعديل عقد محمد نور ،وإصراره على إبعاد نواف التمياط وسامي الجابر ليحل حمزه إدريس مكان أحدهما في مباراة احتفالات الاتحاد البحريني، مروراً بتأكيده لصحة هدف طلال المشعل في مرمى الهلال، ثم اجتماعه مع رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي في منزل الأخير لاطلاعه على جدول الدوري، وعدم إبلاغ الأندية السعودية باستضافة بطولة العالم للأندية الماضية، وصمته أمام العبارات التي صدرت بالمنصة بحق رئيس نادي الاتحاد في مباراته أمام النصر في الدور الأول من دوري المحترفين للعام الحالي، بينما سبق وان أدلى بشهادته وأعلن سماعه لصوت طبلة المشجع الهلالي في الدرجة الثانية البعيدة عنه، ثم تأخير إرسال تعميم الاتحاد الآسيوي الخاص بورشة العمل للأندية المعنية في وقت كاف، وعندما أرسله وضع اسم الأهلي بدلاً من الهلال رغم انه ليس من الأندية المشاركة، وإشادته بقرارات حكم اللقاء الأخير بين الحزم والاتحاد في الدوري رغم اتفاق الجميع على أخطائه، وأخيراً عدم إرسال تعميم الاتحاد الآسيوي بشأن استضافة نهائي بطولة آسيا للأندية في الوقت الذي يؤكد رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي على وصول الخطاب لناديه بينما الأندية الأخرى نفت علمها بذلك، كل هذه الأخطاء المتراكمة تجعلنا نتساءل:لماذا يصمت الاتحاد السعودي لكرة القدم على أخطاء أمينه فيصل عبدالهادي، وهل ذلك يتواكب ومتطلبات الإدارة المحترفة التي يجب أن تدار بها الرياضة السعودية؟

بكل أسف نحن نتأخر ونغيب عن الكثير من الأحداث ونتفرغ لتبادل الاتهامات والسبب أمانة تعيش بعيداً عن عصر الانترنت وتقنية المعلومات وتغلف تعاملاتها بالمجاملات.

يقول الرئيس الاتحادي السابق منصور البلوي انه اطلع على خطاب استضافة نهائي آسيا للأندية، والسؤال كيف وصل الخطاب للاتحاد ولم يصل للشباب والهلال والاتفاق، وهل أوراق الأمانة مكشوفة أمام البلوي دون غيره، وهل هو صحيح مايتم تداوله أن ملعب جدة لاتنطبق عليه معايير دوري المحترفين، وأن استاد الملك فهد الدولي هو المؤهل فقط للاستضافة لذلك لم يتم اطلاع أندية الرياض على خطاب الاتحاد الآسيوي؟

أسئلة كثيرة تدور داخل وخارج أروقة أمانة اتحاد الكرة وتحرك المياه الراكدة في عهد أمينها الحالي، ولن تنتهي إلا بقرار جريء يصحح الأخطاء الفادحة، ويمنع الكثير من المجاملات التي أهدرت حقوق بعض الأندية.

بصحيح العبارة الكل يريد أمانة عامة تحافظ على مصالح الأندية والكرة السعودية، بعيداً عن أي تصرفات تثير اشكالات في الأندية والإعلام وتؤثر سلبياتها على رياضتنا بشكل عام وتحرجنا امام (الفيفا) والإتحاد الآسيوي.

اما توضيح الامانة أمس لوسائل الإعلام فهو لايعدو كونه تبريراً لخطأ صمتت عليه وأدانهاكثيراً، وليتها اجتمعت بمسؤولي الاندية المعنية لابلاغهم بشروط الاستضافة بدلا من التكتم والرفض غير المعلن.