بعد ان ثأرت الأرجنتين من نيجيريا
البرازيليون يسعون اليوم لاستعادة هيبتهم [/c]


* طوكيو - موفد الجزيرةعبد الكريم الجاسر
ثأرت الأرجنتين من هزيمتها امام نيجيريا العام 1998 في فرنسا وسددت أمس الدين في اليابان عندما هزمت نيجيريا 1 / صفر للمتألق باتيستوتا.
اما انجلترا فقنعت بالتعادل امام السويد 1 / 1 في حين قلبت جنوب إفريقيا هزيمتها 2 / صفر بفرضها تعادلاً عادلاً امام الباراغوي.
و يستهل منتخب البرازيل بطل العالم اربع مرات (رقم قياسي) أعوام 1958 و62 و70 و94 مشواره في مونديال كوريا الجنوبية واليابان رافعاً شعار استعادة هيبة الكرة البرازيلية التي فقدت الكثير من سمعتها منذ سقوطها امام فرنسا صفر/3 في نهائي مونديال فرنسا عام 1998.
ومنذ الخسارة التي وصفت بأنها كارثة. بلغت الكرة البرازيلية الحضيض.
وشهد المنتخب تعاقب اربعة مدربين في مدى الاعوام الاربعة الاخيرة هم واندرلي لوكسمبورغو وانطونيو لوبيز (فترة مؤقتة) ثم ايمرسون لياو فالحالي لويز فيليبي سكولاري.

الأمير نواف بن فيصل يلتقي مع عمدة سابورو
التقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس بعثة المملكة إلى نهائيات كأس العالم 2002م أمس مع عمدة مدينة سابورو اليابانية كاتسورا نوبو يرافقه نائب رئيس اللجنة المنظمة اليابانية لكأس العالم السكرتير العام اندوه ياسوهيكو.
وقد جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حيث أبدى سموه تقديره للاهتمام والحفاوة اللتين وجدهما والبعثة السعودية منذ وصولهم إلى سابورو.
وعبر سموه خلال اللقاء عن إعجابه الشديد باستاد سابورو المغلق واصفا إياه بأنه تحفة معمارية نادرة متمنيا لليابان كل تقدم وتطور.
وفي نهاية اللقاء قدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد هديتين تذكاريتين لعمدة سابورو ولنائب رئيس اللجنة المنظمة اليابانية لكأس العالم 2002م.

ابن سعيد يطالب بعدم الإطاحة بالجوهر ويؤكد:
الخسارة ليست نهاية المطاف والمنتخب الفرنسي سبب الثمانية!!
* كتب.. حمد الضويحي:
اكد الدكتور عبدالاله بن سعيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ل«الجزيرة» على ضرورة عدم استغلال خسارة المنتخب السعودي الثقيلة امام نظيره الالماني بالمطالبة بالإطاحة بناصر الجوهر وقال ان هزيمة ابطال العالم المنتخب الفرنسي من السنغال ساهمت في خسارة المنتخب السعودي حيث كان الجميع يتطلع على الاقل بالخروج بالتعادل امام المنتخب الالماني. هذا التصور انعكس على لاعبي المنتخب السعودي اضافة الى مانسمع وما تردد حول ان المنتخب الالماني ليس في مستواه المعروف عنه وغياب عدد من لاعبيه البارزين كذلك زيارة المدرب الالماني الى السعودية وارساله مساعده كل تلك عوامل ساهمت في هذه الخسارة الثقيلة فيجب ألا تكون طموحاتنا اكبر من امكانياتنا الفنية ونستقبل ماحدث حيث نحتاج لوقت طويل وألا نهدم مابنيناه فالمطالبة بإقالة الجوهر او غيره امور لاتعالج ماحدث فيجب ان نراجع حساباتنا ونهتم بقاعدة الشباب والناشئين.
وختم تصريحه بقوله ان النتيجة بلاشك مؤلمة وفي نفس الوقت درس يجب استيعابه جيدا لتلافي الاخطاء وألا نلوم المدرب واللاعبين فليس تلك المباراة نهاية المطاف فهناك منتخبات هزمت بنتائج ثقيلة واخرى خرجت من هذه النهائيات كمنتخبات هولندا والتشيك ورومانيا وغيرها.

الأخضر خيّب الآمال..صدمة في الشارع العربي.. للخسارة الكبيرة
[c] [/c]

* القاهرة مكتب الجزيرة عبداللطيف اسماعيل:
أوقع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم «الأخضر» نفسه في مأزق كبير بعد الخسارة الفادحة والثقيلة صفر/8 أمام المنتخب الألماني. وأصيب الشارع الكروي المصري بصدمة عنيفة لهزيمة ممثل العرب الأول في المونديال بكوريا واليابان.. ولم يتوقع المصريون ان تصل نتيجة فوز الالمان الى ثمانية اهداف.. بل ان الكثير من المصريين نقاداً رياضيين وخبراء كرة قدم وجمهوراً كانوا يتوقعون مفاجأة سعودية امام المانيا.. مثلما حدث للسنغال امام فرنسا بطل العالم.. ولكن الأخضر خيب الآمال..
وفي تحليل للمباراة قال مجدي عبدالغني نجم منتخب مصر السابق وصاحب هدف مصر الوحيد في مونديال ايطاليا انه حزين جداً لما آل اليه حال المنتخب السعودي صاحب التاريخ الكبير في كأس العالم فهذه المشاركة هي الثالثة على التوالي.
وقال لم أكن أتوقع ان يخسر «الأخضر» بهذه النتيجة الكبيرة وأرجع الخسارة الى اخطاء الدفاع الذي لم يقم بالرقابة القوية للاعبي المانيا بالاضافة الى الانفرادات ودافع مجدي عبدالغني عن محمد الدعيع حارس المرمى وقال انه انقذ انفرادين كان يمكن ان يرفعا النتيجة الى عشرة اهداف وتساءل عبدالغني ماذا يفعل محمد الدعيع امام هذه الانفرادات واشار الى نجوم المنتخب السعودي سامي الجابر الذي شارك لثالث مرة في المونديال كذلك شارك حسين عبدالغني ونواف التمياط وعبدالله سليمان وخميس العويران في المونديال لثاني مرة فكان يجب على هؤلاء اللاعبين ان يكونوا قد اكتسبوا خبرة المباريات والثقة بالاضافة الى ان ناصر الجوهر لم يعد الفريق جيداً من الناحية البدنية.
وقال ابراهيم يوسف نجم منتخب مصر والزمالك السابق وعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة المصري الحالي بأنه لا يرى فروقا كبيرة بين المنتخب الالماني والمنتخب السعودي قبل انطلاق هذه المباراة الا ان التفوق الالماني لخط الهجوم الذي سيطر على المباراة واستحوذ على كل الكرات العالية جعله يتسيد المباراة واضاف بأن المنتخب الالماني كان يخاف المنتخب السعودي خلال ربع الساعة الاول من المباراة لدرجة انه كان يهاجم ثم يرتد بسرعة الى خط الدفاع خوفاً من هجمة مضادة سعودية يأتي منها هدف يقلب موازين المباراة، ولكن بعد ان اطمأن المنتخب الالماني للأخضر بدأ يشكل هجماته من خلال الكرات العرضية العالية والتي لم يستطع الدفاع السعودي ان يتصدى لها، وطالب ابراهيم يوسف ان يقوم المنتخب السعودي بإعادة تنظيم صفوفه من جديد لمواجهة الكاميرون وايرلندا اللتين انتهت مباراتهما بالتعادل 1/1 وأن يسعى بقوة وراء الفوز.. وألا يصاب بالاحباط لأن المنتخب السعودي فريق كبير وصاحب تاريخ في كرة القدم فهذه هي المرة الثالثة في المونديال كذلك سبق له الفوز ثلاث مرات ببطولة كأس آسيا.


باتيستوتا المتألق يمنح الأرجنتين فوزاً ثميناً

[c] [/c]

أثبت المهاجم الأرجنتيني المخضرم غابرييل باتيستوتا (33 عاما) انه يستحق الثقة التي منحه إياها المدرب مارتشيلو بييلسا عندما سجَّل هدف الفوز الوحيد لمنتخب بلاده في مرمى نيجيريا ضمن المجموعة السابعة من مونديال 2002 في ايباراكي أمس الاحد.
وسجَّل باتيستوتا هدفه في الدقيقة 63.
وكان مدرب الأرجنتين مارسيلو بييلسا قرر اشراك باتيستوتا أساسيا على حساب هرنان كريسبو على الرغم من ان الأول لم يظهر بمستواه المعهود خلال الموسم الفائت في صفوف فريقه روما الايطالي بداعي غيابه لفترة طويلة بداعي الاصابة.
ورفع باتيستوتا رصيده من الأهداف في كؤوس العالم الى 10 أهداف والى 56 في 76 مباراة دولية وهو رقم قياسي محلي.وبات باتيستوتا خامس هداف في تاريخ النهائيات علماً بانه سجل أربعة أهداف في مونديال الولايات المتحدة احدها في مرمى نيجيريا بالذات (21). وخمسة أهداف عام 1998 منها ثلاثية في مرمى اليابان. اما أفضل هداف في جميع كؤوس العالم فهو الألماني غيرد مولر (14 هدفا في بطولتين) يليه الفرنسي جوست فونتين (13 في واحدة) والبرازيلي بيليه (12 في اربع) والجري ساندور كوتشيش (11 في واحدة).
وحقق المنتخب الارجنتيني أحد أبرز المرشحين لاحراز لقبه الثالث بعد عامي 1978 و86، الأهم لأنه حصل على نقاط المباراة الثلاث قبل موقعتين هامتين الاولى ضد انجلترا والثانية ضد السويد في مجموعة الموت.بيد ان مستوى المنتخب الأمريكي الجنوبي لم يكن مقنعا على الرغم من سيطرته على مجريات اللعب تماما أمام منتخب لم يفعل شيئا حتى ان الحارس الارجنتيني كان ضيف شرف على المباراة.ولم يكن التفاهم واضحا بين باتيستوتا وشريكه في خط الهجوم كلاوديو لوبيز وكانت المسافات متباعدة بينهما. فقرر مدرب الارجنتين اشراك كيلي غونزاليز في مطلع الشوط الثاني مكان الأخير.وأصيب قلب دفاع الارجنتين روبرتو ايالا قبل المباراة مباشرة مع ان اسمه كان في اللائحة الرسمية التي ستشارك فيها، واستبدل في اللحظة الأخيرة بمدافع باير ليفركوزن الألماني دييغو بلاسينتي.ونزل المنتخب الارجنتيني بكل قوة منذ بداية المباراة كاشفا عن نيته مبكرا وأطبق على المرمى النيجيري بفضل تحركات صانعي ألعابه ارييل اورتيغا وسيباستيان فيرون.واستهل باتيستوتا الذي سيعتزل المباريات الدولية بعد النهائيات الحالية بتسديدة قوية من خارج المنطقة لم تشكل اي خطورة على الحارس النيجيري ايكه شورونمو، ثم احتسبت ركلة حرة لمصلحة الارجنتين على الجهة اليمنى نفذها فيرون وحولها الحائط ركلة ركنية لم تثمر (8).
وسار خافيير زانيتي بالكرة مسافة طويلة قبل ان يطلقها بيمناه فوق العارضة (15). ووصلت الكرة الى باتيستوتا داخل المنطقة فسيطر عليها وسددها زاحفة ارتمى عليها الحارس النيجيري (20).
وتدخل شورنمو مرة جديدة لانقاذ مرماه من أمام باتيستوتا اثر لعبة مشتركة رائعة مع لوبيز (21).
وتوالت الفرص الارجنتينية عندما أبعد الحارس النيجيري كرة رائعة وقوية بأطراف أصابعه أطلقها اورتيغا (25).
وسنحت أول فرصة نيجيرية حقيقية عندما قام الاستعراضي جاي جاي اوكوتشا بفاصل ترقيص قبل ان يطلق كرة صاروخية أبعدها الحارس الارجنتيني كافاريللو بصعوبة ركلة ركنية (32) في اول تدخل جدي له. ثم سدد زميله يوبو كرة زاحفة بيسراه من خارج المنطقة.وظلت الحال على ذاتها في الشوط الثاني. ضغط ارجنتيني واستماتة في الدفاع من قبل النيجيريين. واضطر مهاجم نيجيريا المعروف نوانكوو كانو الى ترك الملعب اثر اصابة تعرض لها في كاحله منتصف الشوط الثاني. فحل مكانه بيوس ايكيديا.وأهدر باتيستوتا فرصة ذهبية عندما سدد كرة قوية فوق العارضة والمرمى على بعد 3 أمتار منه (55). لكنه سرعان ما عوَّض ذلك عندما رفع فيرون ركلة ركنية تطاول لها باتيستوتا برأسه وأودعها الشباك رغم تدخل سيليستين بابايارو لابعادها (63).
وحاول النيجيريون ان يخرجوا بنقطة واحدة ورموا بثقلهم لكن الدفاع الارجنتيني الخبير عرف كيف يصل بالمباراة الى بر الأمان.
1077 شيراك دعا اللاعبين لتجاوز الفشل
السنغاليون يذبحون الديوك بعد الفوز على فرنسا
[c]

* كتب حمد الضويحي:
أكد محمد صالح الوحش الخبير الرياضي المصري أن فوز منتخب السنغال على أبطال العالم المنتخب الفرنسي أعطى ثقة وطموحا مضاعفا للمنتخبات العربية وخاصة المنتخب السعودي وتونس حيث لا مستحيل في عالم الكرة وقال «لقد نجح مدرب منتخب السنغال في اللعب بخطة محكمة اعتمدت على التنظيم الدفاعي الجيد مع الرقابة الفردية للاعبي منتخب فرنسا ونجحوا في ذلك كثيراً اضافة إلى تميز حارس مرمى منتخب السنغال توني سلفاد الذي أبدع كثيرا ووقف في وجه عدد من الهجمات الخطرة من الهجوم الفرنسي وأشار الوحش إلى أن منتخب السنغال استحق الفوز ودافع عن هدفه بجدارة وفرض أسلوبه، اضافة إلى افتقار منتخب فرنسا إلى اللاعب زيدان كل تلك الأمور جعلت الفوز من صالح المنتخب السنغالي وأتمنى أن نشاهد المنتخب السعودي والتونسي يحققان الفوز.

[/c]

الأرجنتين والبرازيل أقوى المرشحين إلكترونيا للفوز بكأس العالم
[c] [/c]
أكد برنامج إلكتروني جديد أن الأرجنتين هي التي ستفوز بكأس العالم 2002، وقد اعتمد البرنامج على بعض الدراسات التحليلية للفرق وقياس ما لا يمكن التنبؤ به لكل فريق.
وقد أعطى البرنامج للأرجنتين 13.2% ، بينما جاءت البرازيل في المركز الثاني بنسبة 9.3 % وجاءت فرنسا في المركز الثالث بنسبة 8.7 % و يليها إنجلترا بنسبة 6.9 % ، ثم إيطاليا بنسبة 6.7 %.
يذكر هنا أن فريقا من الباحثين البريطانيين كان قد تنبأ بفوز البرازيل بكأس العالم من خلال بعض التجارب الكمبيوترية التي قاموا بها، حيث قام الباحثون بتحليل جميع مباريات الفرق مستخدمين الكمبيوتر لمحاكاة جميع الظروف المرتبطة بكأس العالم معتمدين في نتائجهم على لائحة الفيفا لأفضل الفرق، وعلى المسافة التي يقطعها كل فريق ليصل إلى المكان المخصص لأداء المباريات، كما تم الأخذ في الاعتبار الانتقال بين كوريا واليابان وأوقات الراحة بين المباريات، وقد تم إجراء هذا الاختبار الكمبيوتري الافتراضي مرات عديدة وصلت إلى ألفي مرة، و كانت النتيجة هي هزيمة البرازيل لإيطاليا في الدور النهائي ،و يليهما الأرجنتين في المركز الثالث، و أسبانيا في المركز الرابع.



بعد الثمانية انسوا الخمسة:

الخسارة الكارثية للمنتخب السعودي لم تكن تمس الأخضر وحسب ولكنها كانت خسارة للقارة الآسيوية ولطمة لمطالبها بخمسة مقاعد في كأس العالم·
الأمين العام للاتحاد الآسيوي سارع الى التقليل من الخسارة من خلال تصريح له على الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي حيث اعتبر ان الهزيمة في مباراة واحدة لا يمكن ان تحسم الحملة الآسيوية مشددا على ان مطلب القارة بخمسة مقاعد من المفترض الموافقة عليه آليا في ·2006
كلام فليبان صحيح لأن الخسارة الواحدة لا يمكن اعتبارها مقياسا للحكم·· لكن فات على الأمين العام ان المشكلة ليست خسارة واحدة·· فلا يكاد يمر مونديال دون فضيحة للقارة·
مانزال نذكر بهدلة الكوريين على يد الهولنديين في 98 في فرنسا·· ولو عدنا بالذاكرة أكثر لوجدنا ان الخسارة بالأربعة والخمسة والستة وأخيرا بالثمانية اصبحت سمة عادية في تاريخ القارة الأسود في المونديال!!
ان مطالب القارة لا تعدو عن كونها مطالب كلامية في الاجتماعات وخلف شاشات التليفزيون وفي اللقاءات الاعلامية اما على أرض الملعب فهو المحك الرئيسي·· فمن الافضل النسيان!
ان هناك فارقا شاسعا بين آسيا وغيرها من القارات في عالم الكرة· وعلينا ان نبحث في أسباب هذا الفارق قبل ان نتحدث عن زيادة المقاعد·
لو قارنا بينها وبين جارتها الافريقية وهي من المفروض الاقرب لها من حيث المستوى نجد ان هذا الفارق موجود وبوضوح·
في افتتاح المونديال نجد السنغال بلد الكثبان الرملية والظلام تهزم فرنسا بلد الحضارة والنور·
وبعد أقل من 24 ساعة نجد السعودية تخسر بالثمانية·· وفي الوقت الذي فرض ممثل افريقيا احترامه على العالم، استحق ممثل آسيا المواساة·
كلنا نعلم ان هناك فارقا بين القارتين·· لكن لماذا هذا الفارق من الأساس·· ما هو الشيء الموجود في افريقيا وجعلها تصل الى مقارعة أسياد الكرة وماذا ينقص آسيا·
الاجابة على هذا السؤال يمكن ان نجدها في المحاور التالية:
ü على صعيد اللاعبين·· نجد اللاعب الافريقي يجوب ملاعب العالم وهو مطلوب بشدة في الملاعب الأوروبية وبعقود احترافية يسيل لها اللعاب وهذه النقطة ساعدته على التطور وتذويب الفارق بينه وبين لاعبي الصفوة في العالم·
اذا عدنا الى اللاعب الآسيوي نجده منطويا على قارته وغير مرغوب في ملاعب العالم·· وفي أفضل الاحوال اذا استدعاه ناد أوروبي فإن فترة بقائه محدودة حيث يتم تسريحه بنفس السرعة التي قدم بها··
وبعدها اسمع التبريرات·· حالة الطقس الباردة لم تساعدني أو ان زوجتي لم تستطع التأقلم على الحياة الغربية·· وفي أفضل الحالات يقولون المدرب عاداني بسبب جنسيتي كما قال أحد النجوم الخليجيين متناسيا ان هذا المدرب هو الذي اختاره من الأساس ويعرف انتماءه لكنه لا يعرف حقيقة مستواه·
على صعيد قوة المنافسة·· كل من تابع تصفيات افريقيا وصعوبتها والتصفيات الآسيوية وسهولتها يكتشف الفارق·
الحصول على بطولة في افريقيا صعب للغاية·· فالمنافسة شرسة ولابد ان تتحمل معاناة قطع القارة ذهابا وايابا لمواجهة خصومك على أرضك وخارج أرضك·· منافسة حقيقية تساعد على التطور·
أما في آسيا فإن الحصول على بطولة سهل·· بفضل نظام التجمع·· حيث تكفي مدة اسبوع في ظل هذا النظام على تقديم بطل·
بحجة بعد المسافة قسمت القارة الى مجموعتين·· شرق وغرب وأصبح الشرق يلاعب نفسه والغرب يلاعب نفسه وضاع التطور بينهما·
بحجة بعد المسافة·· استسهلت المنافسة وأصبح نظام التجمع هو سيد الموقف·· وهو نظام جيد لتقديم الأبطال لكنه في غاية السوء على صعيد التطور·
في التصفيات الاخيرة لكأس العالم فرض الفيفا على آسيا نظام الذهاب والاياب كما يحدث في بلاد الله الاخرى·· لكن آسيا لم تتعلم وعادت الى عوائدها وطبقت التجمع في بطولة الاندية·
وطالما ظلت آسيا تسير على حسب هواها ورغباتها فإنها ستظل بعيدة عن الركب·
تخيل كأس العالم دون افريقيا·· وتخيله دون آسيا·· ستجده بلا طعم مع الأفارقة وبلا ضعف مع الآسيويين!!

سيف الشامسي



عودة الروح إلى النسور قبل الحدث




يعتقد لاعبو منتخب نيجيريا لكرة القدم أنهم تغلبوا بالفعل على أصعب خصم لهم في نهائيات كأس العالم.. أنفسهم.وبعد بدايتهم الرائعة في نهائيات كأس العالم عامي 1994م و1998م هوت نسور نيجيريا إلى الأرض في مرحلة خروج المهزوم وينحي كثيرون باللائمة في فشل نيجيريا على افتقار بعض من أغلى نجوم الأندية الأوروبية لروح الفريق.ولكن تحت قيادة المدير الفني الجديد فيستوس اونيجندي الذي تولى المسؤولية بعد فشل النيجيريين في التأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية في مطلع العام الحالي ينصب التركيز بشدة على اللعب الجماعي قبل مباريات نيجيريا في الدور الأول أمام الأرجنتين والسويد وانجلترا في المجموعة السادسة التي يطلق عليها "مجموعة الموت".وقال المدافع افيتوبوري سوجي لاعب فريق كرو الكسندرا الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية الإنجليزي "شعور اللاعبين والإداريين والجميع أمر لا يصدق. الروح عالية ولذلك نكتفي بالضحك عندما يتحدث الناس عن أشياء مثل وجود مشاكل في معسكر التدريب".

خسارة جديدة لفرنسا غياب زيدان عن مواجهة الاوروغواي
[c] [/c
استبعد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم روجيه لومير إمكانية عودة صانع الألعاب زين الدين زيدان لخوض المباراة الثانية ضد الاوروغواي المقررة الخميس المقبل.وقال لومير: "اعتقد أن الوقت مبكر لعودته وسأتعجب إذا تمكن من ذلك".وأضاف "صراحة لا املك حالياً الإجابة على هذا السؤال".وكان زيدان تعرض لإصابة في ساقه خلال المباراة الودية ضد كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، وغاب عن المباراة الافتتاحية التي خسرها منتخب بلاده أمام السنغال صفر/ 1أمس الأول.وسيخضع زيدان لفحص بالأشعة المغناطيسية أمس السبت لمعرفة ما إذا كان بإمكانه المشاركة أو لا.وكان رئيس الاتحاد الفرنسي أعلن في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم أيضاً بأنه "من الأفضل ألا يعود زيدان إلا لخوض المباراة الثالثة".وأوضح "تحسنت حال زيدان، ومن الأفضل ألا يشارك في المباراة الثانية بل في الثالثة".وتابع "على أي حال لن يلعب زيدان إلا عندما يشعر بأنه سيقدم كل ما يملكه من فنيات، وعندما يعطيه الأطباء الضوء الأخضر".


ديوب صاحب هدف لقاء الافتتاح: حققت حلمي بهز شباك بطل العالم
[c] [/c]

قال بابي بوبا ديوب الذي أحرز هدف السنغال الوحيد في مباراتها مع فرنسا في افتتاح كأس العالم في سيئول انه حقق حلم حياته.وقال ديوب بعد المباراة "كان شيئا رائعا أن أسجل. لقد حلمت دائما بهذا.. بأن أسجل هدفا في مرمى أبطال العالم".وقال المهاجم الحاج ضيوف صاحب التمريرة التي سجل منها ديوب هدفه "أعتقد أن هذا سيسعد افريقيا كلها والسنغال. لم يكن أحد واثقا فينا. لكني كنت واثقا".وحاول برونو ميتسو مدرب السنغال الابقاء على هدوء أعصابه وسط الاحتفالات قائلا ان على السنغال الان أن تحاول البناء على ما حققته.واضاف ميتسو "لا جدوى من الفوز على فرنسا اذا لم يكن أداؤك جيدا بعد ذلك. يجب على اللاعبين الان أن يؤمنوا بقدرتهم على الوصول الى الدور الثاني".

الرياض / الرياضية


[c]اطيب الاوقات واسعدها
ان شاء الله ان تنال حسن الظن
بالتوفيق للاخضر في المباراة القادمة..... امين يارب [/c]

مشكور وماقصرت
ـــــــــــــــ الله يعطيك العفية

مشكور اخوي على هذا الجهد الرائع

والله يعطيك العافيه

وتقبل تحياتي وشكرا.

كل الشكر لك ....