
01/06/2002, 08:43 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 28/04/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 18
| |
خطبتا الجمعه من الحرمين الشريفين منقول ..........
حث إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين إلى تقوى الله عز وجل والدعوة على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه وصفاته وشمائله.وقال فضيلته في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام إنه حينما يتعاظم ركام الفتن في الأمة ويلتبس الحق بالباطل وتخفى كثير من معالم الحق على كثير من أبناء الملة ويختلط الهوى بالهدى فإن تقوى الله هي التي تبقى وتنير طريق الحق مشيراً أن أمتنا اليوم أمة عقيدة وأمة توحيد خالص وإتباع سنة رسول حبيب صلى الله عليه وسلم. وهي حديث الساعة. مبيناً أنه ليس هناك من البشر نال ما ناله المصطفى صلى الله عليه وسلم فباسمه تلهج الألسنة وبذكره تهتز قلوب الملايين ولكن العبرة أن يتحول هذا الحب إلى محض إتباع دقيق. موضحاً أن الأسى يزداد عندما يجهل كثير من الناس حقائق دينهم وجوهر عقيدتهم على موروثات مبتدعة من دون تجليه أو تدقيقه. لقوله صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".وتطرق إمام وخطيب المسجد الحرام إلى بعض مقتطفات السنة النبوية الشريفة والشمائل النبوية والسجايا المحمدية وقال إن رسولنا صلى الله عليه وسلم قد جمع نواحي العظمة في ذاته وشمائله وجميع أحواله ولكنه مع ذلك ليس رباً فيعبد وإنما نبي يطاع ورسول يقتدى مستنكراً أن بعض المسلمين لم يقدروا قدر المصطفى ولم يعطوه حق قدره حتى وان لم يتوجهوا إليه بالحب والتعظيم وذلك انه حب سلبي لا صدى له في واقع الحياة. ولا أثر له في السلوك والامتثال. وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام بعض شمائله حيث في مجال توحيده لربه دعا للتوحيد خلال ثلاث عشرة سنة وانه يجب على محبيه أن يعنوا بالدعوة إلى الله التي قامت عليها رسالته عليه الصلاة والسلام ومحاربة كل ما يخدش صحيح المعتقد من ظلمات الشرك والبدع والمستحدثات. أما في مجال عبوديته لربه فقام من الليل حتى تفطرت قدماه، فيقال له اتفعل هذا وقد غفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول ألا أكون عبداً شكوراً.وتطرق إمام وخطيب المسجد الحرام إلى مجال الأخلاق فنجده مثال كمال في رقة القلب وسماحة اليد وكف الأذى واستقامة السيرة كان عليه الصلاة والسلام لين الجانب دائم البشر ليس بفظ ولا غليظ ولا يتبع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح لقوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}.وأضاف فضيلته بما يتصف به صلى الله عليه وسلم في معاملاته مع أهل بيته وزوجاته، يقول صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم". وهكذا في مجال الدولة الإسلامية وعبادته لربه وفي نفقته وبذله وفي قوته وجهاده وحرصه على أداء رسالة الله وتبليغه لدعوة ربه تبارك وتعالى، ورحمته بالناس مسلمين وغير ذلك. ومراعاته لحقوق الإنسان بل ورفقه حتى بالحيوان في وقت تتغنى فيه حضارة اليوم بدوس كرامة الإنسان ورعاية أحط حيوان.وأكد فضيلته أن هذه النفحات الناصعة لنبي السلام والإسلام عليه الصلاة والسلام تقطع الطريق لمن يقف وراء الحملات المغرضة ضد الإسلام ورسول الإسلام وأهل الإسلام لما يتمتع به الإسلام من مكارم وفضائل ومحاسن وشمائل بين عالميته السامية وعولمتهم المأفونة بإهدار القيم الإنسانية وازدراء بالمثل الأخلاقية. حاثاً فضيلته أبناء الأمة الإسلامية بالاستعانة بالطريقة المثلى للدعوة إلى دينها وأحياء سنة نبيها صلى الله عليه وسلم.* وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل والالتزام بطاعته، فإن طاعته أقوم وأقوى وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.وقال فضيلته إن نعم الله على الناس لا تعد ولا تحصى قال الله تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}، وإن من أعظمها نعمة الذرية فالأولاد يحملون خصائص وصفات الآباء والأمهات وتحقق بهم عبادة الله تعالى ما بقيت الدنيا وتعمر بهم الأرض ويتم بهم التعاون والتناصر والتراحم ووشائج القربى ووصائل البر، قال الله تعالى: { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالاً كثيراً ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.وكما أن الأولاد نعمة من الله تعالى فهم أمانة عظيمة لدى الآباء والأمهات والأولياء وحق الأمانة أن تحفظ فلا تضيع وأن تصان فلا تهمل وأن تراعى فلا تغبن، قال الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}.فالأولاد أمانة عند الآباء والأمهات والأولياء في دينهم وتزكية أخلاقهم وتربيتهم على النهج السليم، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.فالقيام بالواجب الديني تجاه الأولاد أعظم واجب شرعي في حقهم ولذلك كانت وصية الله لعباده أولاً وأخراً بالتمسك بالدين القويم، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
على دروب المحبه نلتقي
fasuli |