وماذا بعد 11 سبتمبر الألمانية .. للكاتب الكبير (...).
 

السلام عليكم ،،

إقرأوا هذه الأسطر جيدا وخمنوا من كاتبها ،،،

* لم يخسر المنتخب اليوم بسبب تفوق الألمان الكروي ، فألمانيا بقريها هذا لن تهزم ولا فريق حواري (حوطة) الأرجنتين ، فريقها فاشل في مقياس الفرق العالمية ، فاز على المنتخب بأخطاء المنتخب وفارق الخبرة لا غير ،،
قد تكون النتيجة كبيرة ، لكن صدقوني ، لم يكن الفريق الألماني هو القادر على تحقيقها ،،
وصدقوني ، ألمانيا ستخرج مبكرا من كأس العالم ففريقها داج ، لكن فريقنا نحن (يفشل) ..

* خسر المنتخب مباراة اليوم لأنه دخل المباراة بثوب غير ثوبه ، دخلها بتفكير عضو الاتحاد الموقر الذي قال سنعلم الألمان من هم أبناء الصحراء ، ودخلها بفكر عضو الاتحاد الآخر عندما صرح ذلك التصريح المخزي (أتمنى أن تكون نتيجة كبيرة في مرمى ألمانيا ؟؟).

* خسر المنتخب المباراة ونحن نرى لاعبي وسط المنتخب الأفذاذ يقفزون فوق الكرة عند كل التحام خوفا على سيقانهم الذهبية ، لهم العذر فكل واحدة تساوي ملايين الدولارات ..
وعلى العكس لعب الألمان بكل قوتهم ، التحام وتضحية من أجل الحصول على الكرة ..

* خسر المنتخب لأن في صفوفه لاعبين معطوبين ، ولم تكتمل عافيتهم ، فالفتى الذهبي حسين عبدالغني وعلى غير عادته كان ثغرة يتسلل من خلالها جمل وليس لاعب .
لاعبي الخبرة الجاهزين يبعدون (خليل) ، وبحجة ضم لاعب لم يلعب مع فريقه منذ أشهر كثيرة ،،

* خسر المنتخب بسبب تخاذل الدفاع وسوء التغطية والتجليات المتواصلة ، الهدف الأول تجلية الواكد ،،
الهدف الرابع تجلية التكر ،،
الهدف الثاني من فوق مدافعنا الهمام سليمان ، والقهر أن اللاعب الذي سجله (خكري)؟؟
الهدف الثالث ، عبدالله سليمان يراقب ظله ، وتكر بين كماشتي المهاجمين الألمان ،،

* يطول الكلام ، ولا ننسى خميس الذي لم يكتفي بالتفرج في الشوط الأول ، بل زاد الطين بله وأصبح ثاني عشر الألمان .

* ولا ننسى الضحية الحسن اليامي ، ذلك الفتى المتألق الذي انظلم كثيرا كما ظلم سامي في 98 ، بالله عليكم ماذا يفعل الفتى النحيل الفنان بين كماشتي قلبي الدفاع الألمان العملاقة .
مهاجم واحد يقابل دفاع فريق عالمي؟؟؟؟

* خسر المنتخب لأن ناصر الجوهر لم يقرأ المباراة جيدا ، ولم يخمن ولم يحسبها بالشكل الصحيح ،،

* خسر المنتخب عندما غابت الروح وغاب اللعب وغابت الفدائية ،،
كل لاعبي العالم يبذلون أقصى ما يستطيعون ليقدموا كل ما عندهم روح ، إلتحام ، فدائية ، قوة ، صلابة ، توقيت وانقضاض ، بين قوسين ((كل مهارات الجسد والفكر الكروي)) ..
، إلا لاعبينا ، فهم يخافون أن تحرمهم الإصابة من العقود الضخمة؟؟؟

* أعجبني نور بقوة انقضاضه على الكرة ، رغم أنه يفسدها بمحاولة محاورة أقرب لاعب له ماشرة ،،
أعجبتني صلابة تكر (رغم سوء التمركز) ، فقد كان جادا صلبا من الصعب المرور من عنده ،،
باختصار ، لم يلعب من الفريق اليوم سوى الدوخي فقد أغلق خانته على الأقل أفضل من النجم الغائب اليوم عبدالغني ،،
وكذلك نور وتكر بصلابتهما ،،
أما خميس والواكد ، فهليهما مراجعة الحسابات ،،

* غاب سامي لأنه حاول اللعب بعقلية كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وكأس الخليج ،،

* المباراة القادمة ، قبل أن تكون مباراة تأهليلة ، فإنها مباراة رد الاعتبار لنا كجمهور سعودي ، ونطالب اللاعبين بنسيان أنهم يلعبون في هذا المحفل ، ويلعبوا مباراة واحدة ضد الكاميرون ، هدفهم الفوز ، واللعب الممتاز ،،
نريد روح وفدائية وقتال ، والنتائج من بعد ذلك تأتي ،،


**المباراة تعدت مرحلة التحليل الفني ، فالخسارة فيها أبعد ما تكون عن كونها فنية ، فهي إعدادية ، نفسية ، هزيمة الروح الغائبة والخوف من الإصابة ،،

***أخيرا:
تكفون يا عيال الديرة ، ارفعوا شعار الجزيرة ، ولا تخذلونا ...........................


تحياتي ،،،

أعتقد أنه الكاتب الكبير الذي يزداد حبه في قلبي يوماً بعد يوم



(صـ............. الس.............)