رغم اختلافي مع بعض بياناته خصوصا التي تتعلق بالهلال(وقوفه مع الاتحاد
الاسيوي ضد الهلال ودعمه لفيصل عبدالهادي و مايخص احترام ادارة النصر للعقود
الاستثمارية وهو رد على ماطرح في وسائل الاعلام ان الهلال سيلغي عقد موبايلي)
ارى ان النصر خسر الامير الوليد بن بدر حتى وان فرح الكثير
من النصراويين برحيله!
فهو الذي كان حريص اشد الحرص على تأديب كل اعلامي يكذب وينشر الشائعات
عن ناديه وهو محامي النصر الاول في الاعلام وهو الذي استطاع بذكائه واسلوبه
وقوة الحجة لديه(حتى وان كانت وجهة نظره خطأ) ان يقف سدا منيعا امام كل من
يحاول الاساءة للنصر من خلال نشر الشائعات والاكاذيب التي يقوم بها البعض
لزعزعة العمل النصراوي!
صحيح ان اختيار اللاعبين والمدربين كان خاطىء ولكن ذلك لا يمنع من القول
انه صحح الكثير من الامور ذلك انه اعلن عن جميع ديون النصر القديمة بل وحرص
على تسديدها رغم ان هذه الديون تخص الادارات السابقة لكنه حرص على ابراء
ذمة النادي واعطاء كل ذي حق حقه حتى لو كان بعد مرور19سنة!
لا شك ان حرصه على طلال الرشيد كان خطأ وكان من المفترض ان يستعين برجل
يحظى بدعم جميع النصراويين مثل ماجد عبدالله او فهد الهريفي او غيرهم من الذين
يتمتعون بشعبية كبيرة كما انه استعان بعبدالعزيز الدغيثر وهو قليل الخبرة (رغم
اعجابي الشديد بشخصيه الدغيثر المرحة وتصريحاته المثيرة التي تساهم في الاثارة
دون اساءة الى الاخرين) ولكن النصر كان يحتاج الى اداريين محبوبين اولا ولديهم
خبرة في مجال الكرة وهذا ما افتقده طلال الرشيد وعبدالعزيز الدغيثر!
وكنت اتمنى لو كان في الهلال رجل يدافع عنه مثل الامير الوليد بن بدر ذلك انه كان
يتابع مايحصل في القنوات الفضائية اولا بأول وقارىء جيد لكل ماينشر في الصحف
وهذا مكنه من التواجد الدائم في القنوات الفضائية وفي الصحف الامر الذي جعل
الكثيرين يفكرون الف مرة قبل نشر اي خبر عن النصر لانهم يعرفون ان الوليد بن
بدر سيوقفهم عند حدهم ولن يسمح لهم بنشر الاكاذيب دون ان يرد ويكشف حقيقتهم
للجميع!
لان الامير الوليد بن بدر كان مركز اعلامي لوحده وكان صوتا قويا استطاع من خلاله
اسكات الكثير من النصراويين الذين ادمنوا نشر الاكاذيب والشائعات وهم الذين
اعلنوا فرحهم بعد استقاله لانهم سيعودون الى نشر الاكاذيب والشائعات مرة اخرى
وقد لا يجدون من يسكتهم بشكل قوي كما كان يفعل الامير الوليد!
اتمنى ان يستفيد اعضاء المركز الاعلامي (النائم) من اسلوب الوليد بن بدر وان نجد
اصواتا قوية في وسائل الاعلام تدافع عن الهلال وتسكت من كانوا يكذبون لسنوات
طويلة دون ان يجدون من يسكتهم او من يقول لهم انتم كاذبين.
الوضع المتطور
