[c][shdw] َ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/shdw]
[shdw] َ صبحكم الله بالخير .. وحياكم الله مع أخبار الرياضة لكأس العالم 2002 لهذا اليوم [/shdw]
[shdw] َ وبسم الله نبدأ ... [/shdw]
[/c]

[c] [/c]


[gl]وافتتح العرس الأضخم في تاريخ آسيا[/gl]

فتح التاريخ الرياضي اليوم صفحة جديدة خالدة لقارة آسيا، مع الدقيقة الاولى لانطلاق نهائيات كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم للمرة الأولى في القارة الصفراء، وبالذات في كوريا الجنوبية واليابان، وكان السطر الأول الخالد في تلك الصفحة الخالدة حفلا افتتاحيا أشبه بالأسطورة في كل فقراته شهده استاد سانغام في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.

ومن حضر اولمبياد سيئول 1998، كان متيقنا من انه لا يمكن تكرار حفل افتتاحه، لكن ما شاهده العالم اليوم كان شيئا مختلفا تشهده القارة الآسيوية للمرة الاولى، برزت فيه الأصالة وايضا التطور التكنولوجي في كوريا وصدق من قال (المكتوب يقرأ من عنوانه)، حيث ينبئ افتتاح مونديال 2002 بكأس عالم متميز وخالد ايضا.

حفل الافتتاح كان مناسبة ملائمة لتكريس الدعوات الى نشر السلم والأمن في ربوع العالم، والتي جاءت على ألسنة المتحدثين في بدايته وهم: رئيس وزراء اليابان كيزومي، ورئيس كوريا الجنوبية كيم داي جونغ ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف پلاتر.

وللحقيقة، فقد أخذت فقرات الحفل المذهل بالباب اكثر من نصف مليار من البشر شهدوا اللحظة التي يقطف فيها الآسيويون ثمار عشقهم الفائق لكرة القدم وجهودهم الحثيثة لإثبات ذواتهم على الصعيد الكروي العالمي ونيل شرف تنظيم الحدث العالمي الأكبر في العالم، وهو شرف لم يأت من فراغ، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود آلاف من البشر عملوا بجد من اجل ان يحظوا بهذه المكافأة التي تتمناها اي دولة في العالم.

وصدقت آسيا في عهدها، وأوفت كوريا واليابان بوعدهما، عندما سطرتا على الملف المشترك الذي قدمتاه للجنة التنفيذية عبارة (آسيا تستحق أن تكون في قلب الحدث الذي يستحوذ على أفئدة البشر) وها هي آسيا في قلب الحدث، والأنظار معلقة بعشرين مدينة في كوريا واليابان للاستمتاع بأعظم المنافسات الكروية التي انطلقت اليوم بمباراة حامل اللقب (فرنسا) والمنتخب السنغالي. ويبقى النجاح الفني للمنتخبات المشاركة حكاية اخرى نتتبع فصولها طوال الشهر الجاري وحتى 30 منه.

نصف مليار تابعوا (الافتتاحية)

شاهد اللقاء الافتتاحي لمونديال 2002 بين فرنسا والسنغال اليوم في سيئول اكثر من 500 مليون شخص على الاقل في شتى انحاء العالم. وقال مدير الاتصالات الدولي لكرة القدم كيث كوبر: نعم، شاهد المباراة في 300بقعة من العالم ما يزيد على نصف مليار، انه شيء رائع.


[gl] السنغال تذهل العالم وتهزم فرنسا 1/صفر[/gl]

في أول مشاركة له في كأس العالم لكرة القدم أذهل المنتخب السنغالي الجميع وهزم المنتخب الفرنسي حامل اللقب ١/صفر يوم الجمعة في افتتاح نهائيات الكأس في واحدة من أكبر المفاجات خلال ٧٢ عاما هي تاريخ البطولة.

سجل بابي بوبا ديوب لاعب خط وسط السنغال هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٠ حيث وضع الكرة في مرمى فرنسا من مسافة قريبة بعد ان فشل اثنان من المدافعين وحارس المرمى فابيان بارتيز في ابعاد الكرة العرضية التي ارسلها المهاجم السنغالي الحاج ضيوف من الجناح الايسر.

اتسمت المباراة بالقوة وصاحبتها دقات الطبول الافريقية التي حملها المشاهدون في بداية درامية للكأس ولمباريات المجموعة الاولى.

جاء فوز السنغال على فرنسا يوم الجمعة ليكرر فوز الكاميرون التاريخي ١/صفر على الارجنتين بطلة العالم في افتتاح نهائيات كأس العالم عام ١٩٩٠ وهي المرة الوحيدة الاخرى التي لعب فيها منتخب افريقي في افتتاح البطولة. ووصلت الكاميرون الى دور الثمانية في حين استعادت الارجنتين توازنها واحتلت المركز الثاني في البطولة.

وهذه أول هزيمة لفرنسا في النهائيات منذ عام ١٩٨٦ عندما خسرت بهدفين للاشيء أمام ألمانيا الغربية. لكن فرنسا أخفقت في التأهل للنهائيات عامي ١٩٩٠ و١٩٩٤.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للمنتخب الفرنسي في الشوط الاول في الدقيقة ٢٣ عندما ارتطمت كرة لدافيد تريزيجيه بالقائم. وفي الشوط الثاني صنع الفرنسيون العديد من الفرص واصطدمت كرة لعبها تييري هنري بالعارضة في الدقيقة ٦٦. وبعد بضع دقائق لعب بارتيك فييرا كرة برأسه مرت بالقرب من المرمى.

وأثبت لاعبو السنغال الدولة الصغيرة الواقعة في غرب افريقيا أنهم أهل للصعود الى الدور الثاني للبطولة.

ورغم أن فرصة فوزهم بالكأس لم تتعد في معظم التقديرات واحد الى ٣٠٠ فقد نجح السنغاليون الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية في هزيمة الفرنسيين الذين ضم فريقهم ثمانية من اللاعبين الذين ألحقوا بالبرازيل هزيمة نكراء وأحرزوا كأس العالم في ١٩٩٨.

وقدم خليلو فاديجا أداء رائعا في وسط الملعب لينحي جانبا الجدل الدائر بشأن تحقيق تجريه شرطة كوريا الجنوبية للاشتباه في أنه سرق حليا من متجر للمجوهرات منذ أيام.

وكاد فاديجا يحرز هدف السنغال الثاني عندما اصطدمت الكرة التي صوبها من اليسار في الدقيقة ٦٥ بالقائم الا أن فرصا سنحت لفرنسا للتعادل ايضا في الدقائق الاخيرة.

[gl] السنغاليون يذبحون الديوك بعد الفوز على فرنسا[/gl]

شملت فرحة غامرة السنغال يوم الجمعة بعد ان حقق منتخبها الوطني لكرة القدم مفاجأة كبيرة في أول ظهور له بنهائيات كاس العالم وفاز ١/صفر على منتخب فرنسا حامل اللقب في افتتاح البطولة.
ولوحت مجموعة من الشبان عاليا بالديوك وقطعوا رقابها في اشارة الى سقوط الفريق الفرنسي الذي يتخذ من الديك رمزا له.

وقال لامين نداي بينما هو يمسك بديكين "سنأكل هذا الديك على العشاء الليلة."


ومع نهاية المباراة اندفع الاف السنغاليين الى شوارع العاصمة دكار واتجهوا نحو وسط المدينة التي كانت عاصمة الامبراطورية الفرنسية في غرب افريقيا قبل الاستقلال عام ١٩٦٠.

وشقت السيارات والدراجات النارية المحملة بالركاب طريقها وسط حشد من الناس لوحوا بألوان علم بلادهم الاحمر والذهبي والاخضر.


وصاحت ميمونة ديوف وهي غير مصدقة وسط هتافات المشجعين "انه يوم تاريخي. حققنا شيئا لا يصدق."

وقام الرئيس السنغالي عبد الله واد (٧٦ عاما) الاسبوع المقبل بجولة ارتجالية بشوارع المدينة وهو يقف فوق سيارة مكشوفة وهو يمسك بكرة قدم ويهتف مع حشد المشجعين.

وقال رجل وعلى وجهه ابتسامة وهو يتيه زهوا "اعتقد الفرنسيون أننا لا يجب حتى أن نكون في كأس العالم. والان اثبتنا لهم عكس ذلك."

ولم تعمل شاشة عرض ضخمة نصبت على شاطيء يواجه المحيط الاطلسي اثناء اقامة المباراة وهو ما ادى الى شعور السنغاليين الذي كانوا ياملون في متابعة المباراة بالغضب وخيبة الامل.

ولم يستطع بعض المشجعين الذين دفعوا ليشاهدوا المباراة على شاشة تلفزيونية بالمسرح الوطني ان يغالبوا دموع الفرح بعد ان سجل بابي بوبا ديوب هدف السنغال في الدقيقة ٣٠ من المباراة الافتتاحية في سول.

وقال سنغالي بعد الهدف "سأعود الى المنزل الان. هذا كل ما كنت أنتظره."

وظل المشجعون بقية المباراة في حالة ترقب وتنفسوا الصعداء عندما تصدى حارس المرمى توني سيلفا لهجمة خطيرة للمنتخب الفرنسي في الدقائق الاخيرة.

وكان لاعبون كثيرون في منتخب السنغال يحلمون بالفوز على فرنسا القوة الاستعمارية التي احتلت بلادهم سابقا.

وجميع لاعبي السنغال محترفون في فرنسا باستثناء اثنين ويدرب الفريق الفرنسي برونو ميتسو في حين يلعب خمسة فقط من لاعبي المنتخب الفرنسي في بلدهم.

وقال سائق سيارة أجرة وهو يطلق نفير سيارته تعبيرا عن الفرح "الفرنسيون ينظرون الينا بازدراء. لا يهم بعد الان ما سيحدث في كأس العالم فقد حققنا ما كان يتعين علينا تحقيقه."

[gl] مدرب فرنسا: لا مجال لنكسة أخرى[/gl]

قال روجيه لومير مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم يوم الجمعة ان على فريقه أن يتجنب أي كبوة أخرى بعد هزيمته بهدف للاشيء من السنغال في افتتاح كأس العالم.

وأضاف لومير ان على لاعبيه الان الفوز بالمباراتين المتبقيتين في المجموعة الاولى اذا أرادوا الصعود الى الدور الثاني والاحتفاظ بكأس العالم التي فازوا بها عام ١٩٩٨.

وقال لومير عقب مباراة الافتتاح "لا نتحمل الان أي سقطة في المباراتين المقبلتين. هناك ست نقاط يجب الفوز بها ونحن لا نتحمل حتى التعادل."

واضاف "لم تضع الفرصة. هناك مباراتان سنلعبهما واذا فزنا بهما فسنكون في دور الستة عشر."

وقال "أعتقد أن كل مدرب يتمنى أن يكون في مكان برونو ميتسو (مدرب السنغال). فلديه الان ثلاث نقاط."

واضاف "هذه مجموعة صعبة. وقد شاهدنا اليوم أداء ممتازا من جانب السنغال. لقد كانوا جيدي التنظيم ولعبوا بخمسة لاعبين في خط الوسط. وعندما يكون أمامك فريق متماسك تكون بحاجة الى السرعة وحضور البديهة."

وقال "لم نتمكن من اختراق شبكة دفاعهم. شنوا هجمة مرتدة واحدة سجلوا منها هدفا. هذه هي كرة القدم لكنا كنا نأمل في بداية أسعد."

[gl] صاحب هدف السنغال حقق حلمه[/gl]

قال بابي بوبا ديوب الذي أحرز هدف السنغال الوحيد في مباراتها مع فرنسا في افتتاح كأس العالم في سول يوم الجمعة انه حقق حلم حياته.

وقال ديوب بعد المباراة "كان شيئا رائعا أن أسجل. لقد حلمت دائما بهذا.. بأن أسجل هدفا في مرمى أبطال العالم."

وقال المهاجم الحاج ضيوف صاحب التمريرة التي سجل منها ديوب هدفه "أعتقد أن هذا سيسعد افريقيا كلها والسنغال. لم يكن أحد واثقا فينا. لكني كنت واثقا."

وحاول برونو ميتسو مدرب السنغال الابقاء على هدوء أعصابه وسط الاحتفالات قائلا ان على السنغال الان أن تحاول البناء على ما حققته.

واضاف ميتسو "لا جدوى من الفوز على فرنسا اذا لم يكن أداؤك جيدا بعد ذلك. يجب على اللاعبين الان أن يؤمنوا بقدرتهم على الوصول الى الدور الثاني."

[gl] فرحة غامرة بالسنغال بعد الفوز على فرنسا[/gl]

شملت فرحة غامرة السنغال يوم الجمعة بعد ان حقق منتخبها الوطني لكرة القدم مفاجأة كبيرة في أول ظهور له بنهائيات كاس العالم وفاز ١/صفر على منتخب فرنسا حامل اللقب في افتتاح البطولة.


وقال مشجع وهو غير مصدق "انه شيء غير عادي. الجميع يشعرون بسعادة غامرة."

ومع نهاية المباراة اندفع الاف السنغاليين الى شوارع العاصمة دكار واتجهوا نحو وسط المدينة التي كانت عاصمة الامبراطورية الفرنسية في غرب افريقيا قبل الاستقلال عام ١٩٦٠.


وشقت السيارات والدراجات النارية المحملة بالركاب طريقها وسط حشد من الناس لوحوا بألوان علم بلادهم الاحمر والذهبي والاخضر.

وقال رجل وعلى وجهه ابتسامة وهو يتيه زهوا "اعتقد الفرنسيون أننا لا يجب حتى أن نكون في كأس العالم. والان اثبتنا لهم عكس ذلك."

ولم يستطع المشجعون الذين شاهدوا المباراة على شاشة تلفزيونية بالمسرح الوطني ان يغالبوا دموع الفرح بعد ان سجل بابي بوبا ديوب هدف السنغال في الدقيقة ٣٠ من المباراة الافتتاحية في سول.

وقال سنغالي بعد الهدف "سأعود الى المنزل الان. هذا كل ما كنت أنتظره."

وظل المشجعون بقية المباراة في حالة ترقب وتنفسوا الصعداء وعبروا عن خيبة الامل عندما ارتدت الكرة من القائم قبل أن يتصدى حارس المرمى توني سيلفا لهجمة خطيرة للمنتخب الفرنسي في الدقائق الاخيرة.

وكان لاعبون كثيرون في منتخب السنغال يحلمون بالفوز على فرنسا القوة الاستعمارية التي احتلت بلادهم سابقا.

وجميع لاعبي السنغال محترفون في فرنسا باستثناء اثنين ويدرب الفريق الفرنسي برونو ميتسو في حين يلعب خمسة فقط من لاعبي المنتخب الفرنسي في بلدهم.

وقال سائق سيارة أجرة وهو يطلق نفير سيارته تعبيرا عن الفرح "الفرنسيون ينظرون الينا بازدراء. لا يهم بعد الان ما سيحدث في كأس العالم فقد حققنا ما كان يتعين علينا تحقيقه."

[gl] لوبوف: فرنسا افتقدت زيدان بشدة أمام السنغال[/gl]

قال فرانك لوبوف مدافع المنتخب الفرنسي لكرة القدم ان فريقه بطل العالم افتقد بشدة جهود صانع الالعاب زين الدين زيدان في مباراة افتتاح نهائيات كاس العالم التي منيت فيها فرنسا بهزيمة مفاجئة
١/صفر أمام السنغال يوم الجمعة.

وقال لوبوف "جرينا لمسافات طويلة والمحصلة لا شيء. قضيت وقتي في الرجوع الى الخلف والتقدم للامام خلال الدقائق الخمسة عشر الاخيرة. كنا بحاجة الى زيدان للاحتفاظ بالكرة.

"انها هزيمة سببها جماعي وليس فرديا. لا يستطيع أي لاعب أن يحل محل زيدان. وبذل يوري دوركايف قصارى جهده الليلة. لا يمكنك ان تنحي باللائمة على شخص واحد."

وأصيب زيدان بتمزق في عضلة الفخذ وقد يغيب عن أكثر من مباراة.

وقال لوبوف "نشعر بخيبة أمل في حقيقة الامر اذ شعرنا أننا نقترب جدا من تحقيق انجاز كبير. سنحت للسنغاليين فرصة واحدة فقط وسجلوا منها هدفا. والمهم في ذلك أنه هدف سخيف."

وأضاف "من الصعب جدا أن تلعب الليلة بينما رفض السنغاليون اللعب. قضوا كل الوقت بتسعة لاعبين خلف الكرة وكانت أمام مهاجمينا مساحة صغيرة للغاية للتعبير عن انفسهم.

"لا خيار لدينا الان سوى تحقيق فوزين وتسجيل اكبر عدد من الاهداف. أتمنى أن نهزم أوروجواي."

[gl] رغم اتهامه بالسرقة فاديجا يتألق أمام فرنسا[/gl]

نحى لاعب خط الوسط السنغالي خليلو فاديجا جانبا الجدل المستمر منذ نحو أسبوع بشأن اتهامه بسرقة قلادة ولعب دورا محوريا في فوز فريقه المذهل على فرنسا في افتتاح كأس العالم يوم الجمعة.

وقال فاديجا بعد المباراة "أنا سعيد من أجل كل سنغالي لان بعض الفرق الكبيرة لم تكن في اعتقادي تحترمنا. ولا أقصد الفرنسيين بهذا."

واضاف "بالطريقة التي لعبنا بها اليوم ورغم أنه ما تزال أمامنا مباراتان (في المجموعة الاولى) فاني أعتقد أننا أثبتنا أننا لاعبون جيدون."

واتهم فاديجا (٢٧ عاما) هذا الاسبوع بسرقة قلادة ذهبية من متجر للمجوهرات في تايجو احدى المدن التي تقام بها مباريات كأس العالم في كوريا الجنوبية.

وقال فاديجا ان السرقة كانت مزحة "غبية" نتجت عن رهان مع بعض زملائه في الفريق. ولا يتوقع توجيه اتهام رسمي بالسرقة الى فاديجا.

وقال فاديجا "لم تعرف الشرطة حتى من الذي سرقها وكنت أنا الذي أعدتها. والموضوع منته بالنسبة لي. وتؤسفني كل هذه الضجة التي أثارها الموضوع. لكن الامر لم يكن سوى مزحة غبية."

[gl] شيراك يحث لاعبي فرنسا على تجاوز الهزيمة[/gl]

أصيبت فرنسا بصدمة قوية يوم الجمعة بعد أن حقق المنتخب السنغالي لكرة القدم اكبر مفاجاة في تاريخ نهائيات كأس العالم وفاز على المنتخب الفرنسي حامل اللقب في مباراة افتتاح البطولة فيما حث الرئيس الفرنسي جاك شيراك لاعبي الفريق على التغلب على هذه الانتكاسة.

وعبر مشجعون وضعوا رؤوسهم بين ايديهم بعد ان تركوا أعمالهم لمتابعة المباراة أثناء فترات راحة ممتدة للغداء في باريس عن حالة من السخط الجماعي مع نهاية المبارة وشعروا بصدمة من الاداء الباهت لمنتخبهم.

وبعد ان تركتهم الهزيمة في حالة من الكابة انتهى الامر بالمشجعين المحبطين الذي كانوا يتكهنون قبل المباراة بما اذا كانت فرنسا ستحتفظ باللقب الى الشعور بالقلق بشان ما اذا كان المنتخب الفرنسي ما زال بوسعه التأهل لمرحلة خروج المهزوم.

وقال ريمي تينيروني الذي كان يرتدي قميص المنتخب الوطني الفرنسي مثل الالاف الذين تجمعوا امام شاشة عرض تلفزيوني كبيرة في مركز اعمال لا ديفانس في باريس "أعتقد أن فرنسا ما زال بوسعها التأهل."

وأضاف وهو يرثي لغياب نجم فرنسا وصانع ألعابها زين الدين زيدان الذي يتعافى من اصابة في الفخذ "لم نقدم أي جديد اليوم. افتقدنا جهود زيدان."


واتصل الرئيس الفرنسي جاك شيراك هاتفيا بالمدير الفني للمنتخب الفرنسي روجيه لومير وكابتن الفريق مارسيل ديسايي بعد الهزيمة لحثهم على "التغلب على هذه الانتكاسة" واعادة ترتيب اوراق الفريق من اجل المباريات القادمة.

وبداية من الرئيس وحتى الاشخاص العاديين توقفت فرنسا عن العمل لمتابعة المباراة التي بدات الساعة ٣٠ر١ بالتوقيت المحلي (١١٣٠ بتوقيت جرينتش).

وقبل المباراة تضاعف العمل في مكاتب المراهنات في جميع انحاء البلاد حيث اقبل الكثيرون على المراهنة على نتيجة اللقاء. وامتلات مواقع الحوار على شبكة الانترنت بحوارات عن فرص (ديوك فرنسا) في الحفاظ عن اللقب الذي حصلوا عليه قبل اربع سنوات.

وبعد المباراة تحول تركيز الفرنسيون الى ما اذا كان منتخبهم الوطني سيفوز في مباراتيه القادمتين بالمجموعة الاولى امام اوروجواي والدنمرك حتى يضمن التأهل لدور الستة عشر بالبطولة.

وقال باسكال ايبرون البالغ من العمر ٢٥ عاما "سيكون من الصعب التأهل الان ولكني أعتقد ان الفريق بوسعه تحقيق ذلك."

وتحول القلق بشان غياب زيدان قبل المباراة الى ياس بشان عودة اللاعب الذي يعاني من تمزق في عضلة الفخذ.

وقال جريجوري كاتالدي "لا استطيع انتظار عودة زيدان."

وخاضت فرنسا ثلاث مباريات بدون زيدان هذا العام وفشلت في الفوز بأي منها. وقال فرانك لوبوف مدافع المنتخب الفرنسي ان فريقه بطل العالم افتقد بشدة جهود صانع الالعاب زين الدين زيدان في مباراة السنغال.

وقال "كنا بحاجة الى زيدان للاحتفاظ بالكرة."

ويحدو زيدان الامل بان يكون لائقا لمباراتي اوروجواي يوم الخميس المقبل.

وكان الفرنسيون يستعدون لبعض المتعة بعد بداية الشهر التي اصابتهم بصدمة عندما واجه الرئيس جاك شيراك الزعيم اليميني المتطرف جان ماري لوبان في انتخابات الاعادة. واحتشد الناخبون خلف شيراك لابعاد لوبان ولكن التركيز القومي تحول من السياسة الى كأس العالم. والقت كرة القدم بظلالها على الانتخابات البرلمانية التي المقرر لها الشهر المقبل في وسائل الاعلام.

وتاثر المشجعون الفرنسيون بهزيمة فريقهم بينما كان السنغاليون يقفزون من الفرحة.

وقال ميشيل ديديو السنغالي المولد البالغ من العمر ٣٢ عاما والذي يعيش في فرنسا منذ ٢٠ عاما "اشعر بسعادة كبيرة بنسبة ٩٠ في المئة وفي الوقت نفسه ببعض التوتر بشان فرنسا."

ويعرف الفريقان بعضهما جيدا حيث ان المدير الفني للمنتخب السنغالي فرنسي ويلعب جميع اللاعبين في تشكيلة المباراة في اندية الدوري الفرنسي.

واضاف ديديو "كان من المهم ان تفوز السنغال بالمباراة. انه فوز تاريخي. يتعين على فرنسا الان التركيز على مباراتيها الاخريين. ينبغي عليها التركيز."

[gl] تراجع فرنسا وتقدم السنغال في المراهنات[/gl]

تراجعت المراهنات على فوز فرنسا بكأس العالم الى خمسة لواحد من ٣ الى واحد بينما تقدمت السنغال الى ٦٦ لواحد من ١٥٠ لواحد.

وحسب بيانات مكتب وليام هيل للمراهنات تتصدر البرازيل القائمة بنسبة أربعة لواحد تليها البرازيل وايطاليا تسعة لاثنين واسبانيا ٣١ لاثنين.

وتبلغ المراهنات على فوز تونس بالكأس ٥٠٠ لواحد وعلى فوز السعودية أو الصين ٧٥٠ لواحد.

[gl]الجمهور يطلق صفير الاستهجان في وجه بلاتر[/gl]

استقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر الذي اعيد انتخابه الاربعاء الماضي لولاية جديدة على رأس الفيفا مدتها اربع سنوات بصفير الاستهجان في حفل افتتاح مونديال 2002 في كوريا الجنوبية يوم الجمعة.
و جاء صفير الاستهجان تحديدا من القسم المخصص لمشجعي المنتخب الفرنسي حيث علت الاصوات لدى القاء بلاتر (66 عاما) كلمته لكنه لم يعر الامر اهتماما كبيرا.

و سيغادر بلاتر سيول الى اليابان يوم السبت بعد ان كان مقررا ان يبقى في كوريا الجنوبية حتى نهاية الدور الاول قبل اشهر عدة، علما ان رئيس الاتحاد الكوري واحد نواب رئيس الفيفا تشاونغ مونغ جوون هو من اشد المنتقدين لبلاتر.

و جوون هو احد نواب الفيفا الذين اتهموا بلاتر بالفساد ورفعوا دعوى قضائية ضده قبل ان تسحب اليوم بعد يومين من فوزه بالانتخابات متفوقا على منافسه الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي.

[gl]فييري وتوتي يقودان هجوم إيطاليا[/gl]

اعلن مدرب منتخب ايطاليا لكرة القدم جوفاني تراباتوني ان هجومه سيتألف من كريستيان فييري وفرانشيسكو توتي في المباراة الاولى ضد الاكوادور الاثنين المقبل ضمن المجموعة السابعة من نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا التي بدأت يوم الجمعة وتختتم في 30 حزيران/يونيو المقبل.
و تلعب في المجموعة السابعة ايضا كرواتيا والمكسيك. ونالت الفكرة استحسان صانع العاب روما توتي الذي اعتبر انه "يسجل اهدافا اكثر في هذا المركز"، وبدا متفائلا بقوله "يمكن لايطاليا ان تحقق امورا كثيرة".

و سجل توتي (25 عاما) خمسة اهداف فقط حتى الان في 29 مباراة خاضها مع المنتخب.

و كان زميل توتي في روما المهاجم فيتشينزو مونتيلا الذي سجل عددا اكبر من الاهداف هذا الموسم يأمل في المشاركة اساسيا بعد اصابة المهاجم الاخر فيليبو اينزاغي في ركبته اليسرى.

و في اخر تجاربه الاعدادية، فاز منتخب ايطاليا بتشكيلته المحتملة التي ستخوض المباراة الاولى على شباب منطقة فيغالتا سنداي 4-صفر تقاسمها فييري وتوتي في اقل من 20 دقيقة.

و اوضح تراباتوني: "هذا لا يعني انني ساعتمد هذه التشكيلة في المباراة التالية ضد كرواتيا. فكل مباراة مختلفة عن الاخرى ولها ظروفها".

و تابع: "لقد اختلف وضع منتخبنا عما كان عليه في مباراتنا الودية ضد تشيكيا (صفر-1)".

و التشكيلة المحتملة للمباراة الاولى لايطاليا هي: بوفون - بانوتشي ونيستا وكانافارو ومالديني - زامبروتا ودي بياجيو وتوماسي ودوني - توتي وفييري.

[gl]داير جاهز للمشاركة مع منتخب إنكلترا[/gl]

اعلن مدرب منتخب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون في مؤتمر صحافي في جزيرة اواجي يوم الجمعة ان لاعب وسط نيوكاسل كيرون داير تعافى من اصابته في ركبته اليسرى وبات بامكانه المشاركة في النهائيات.
و كان داير تعرض الى مخاشنة من المغربي طاهر الخلج ضد ساوثمتبون في المرحلة الاخيرة من الدوري المحلي في 11 ايار/مايو الماضي، وكان يملك فرصة حتى اليوم لاظهار مدى تحسنه فتراجعت فكرة استدعاء احد لاعبي المنتخب الاولمبي ديفيد دان (بلاكبيرن) والن سميث (ليدز يونايتد).

و اكد اريكسون: "كل الامور تسير جيدا وسنحتفظ باللاعبين ال23". فعندما تركنا انكلترا كان وضعه مزعجا ولكنه عمل بجهد وكان يخضع لتدريبات قاسية بمعدل سبع ساعات يوميا لتحسين وضعه البدني".

و بتماثل داير الى الشفاء تكون عودة لاعبي المنتخب الانكليزي الذين تعرضوا الى الاصابة قد اكتملت تدريجيا الى التشكيلة بمن فيهم قائد المنتخب ديفيد بيكهام وزميله فغي مانشستر يونايتد نيكي بات. وخاض داير حتى الان 9 مباريات دولية ويبلغ من العمر 23 عاما.

[gl] زافييه مدافع البرتغال يغيب عن مباراة امريكا[/gl]

قال انريكي جونز طبيب منتخب البرتغال لكرة القدم يوم الجمعة ان مدافع الفريق البرتغالي ابيل زافييه سيغيب عن أول مباراة للبرتغال في كأس العالم أمام الولايات المتحدة بسبب الاصابة وان مشاركة لاعب خط الوسط باولو سوسا ما تزال موضع شك.

وقال جونز ان كشفا بالاشعة أجري في وقت سابق من يوم الجمعة أكد اصابة زافييه بتمزق خفيف في فخذه الايمن أصيب به اثناء أحد التدريبات.

وأضاف أن هذا "يعني أنه لن يشارك لما بين ثمانية وعشرة ايام. وسنفعل كل ما بوسعنا للاسراع بتعافيه ولكن أستطيع بالتأكيد القول ان ابيل لن يكون لائقا للمباراة الاولى ضد الولايات المتحدة."

وقال جونز ان سوسا ما زال يعاني من اصابته بشد في عضلة الفخذ اليمنى وقد يغيب أيضا عن أول مباريات البرتغال في المجموعة الرابعة ضد الولايات المتحدة في الخامس من يونيو حزيران. وتضم المجموعة أيضا بولندا وكوريا الجنوبية.

[gl] مراهنات حتى على الاصابات وتسريحة شعر بيكهام[/gl]

تقبلت مكاتب المراهنات رهانات على كل شيء في كأس العالم لكرة القدم من عدد المرات التي سيخلع فيها اللاعبون قمصانهم الى عدد تسريحات شعر كابتن المنتخب الانجليزي ديفيد بيكهام خلال البطولة.


وحسب بيانات مكتب وليام هيل للمراهنات بلغت نسبة المراهنات ٤ الى ٧ على ان بيكهام الذي يغير تسريحة شعره باستمرار سيظهر في كاس العالم بتسريحتين او اكثر في حين ان نسبة ارتدائه حذاء ذهبيا في المباراة الاولى هي ١٣ الى ٢ .

وتقدر مكاتب المراهنات حصيلة عملية المراهنات في بريطانيا وحدها خلال كاس العالم بنحو ٢٥٠ مليون جنيه استرليني (٣٧٠ مليون دولار).

وقال بول اوستن المتحدث باسم شركة اي جي انديكس للمراهنات في لندن ان نهائيات كاس العالم التي انطلقت يوم الجمعة في كوريا الجنوبية جذبت الكثير من المراهنات غير العادية والمحيرة.

وتقبل شركة اي جي مراهنات عن الوقت الذي سيسجل فيه مايكل اوين اول هدف وترتيب الهدف بين الاهداف التي ستسجل في البطولة. وأغلب المراهنات على ان هدف أوين سيكون بين الهدفين ٧٥ و٨٠ في كأس العالم.

وللمولعين بالاحصائيات الغريبة تتيح الشركة المراهنة على مجموع الدقائق التي تسجل فيها الاهداف خلال مباريات كاس العالم حيث يكون مجموع هدف سجل في الدقيقة ٣٠ واخر في الدقيقة ٥٠ هو ٨٠ . والمراهنات الان على ان المجموع خلال البطولة بأكملها سيكون بين ٨٢٠٠ و٨٤٠٠ دقيقة.

وتقدم شركة كانتور فرصة "المراهنة على الاصابات" حيث يتوقع المراهنون عدد اللاعبون الذين سيخرجون من المباريات مصابين. وهناك مراهنات على ان ما بين ١٤٥ و١٥٥ لاعبا سيخرجون من الكأس مصابين.

[gl]البرازيل تستحق الاحترام[/gl]

اعتبر المدافع البرازيلي كافو ان منتخب البرازيل يستحق الاعتراف به اكثر مما هي عليه الحال، في رد على الانتقادات الكثيرة التي وجهت الى بطل العالم اربع مرات بعد التصفيات الاميركية الجنوبية حيث حل ثالثا. وصرح كافو (31 عاما) لسنا مدينين بشيء لأحد ونستحق اعترافا اكبر استنادا الى ماضينا.

[gl]اعتزال فيغو قريبا[/gl]

كشف صانع ألعاب منتخب البرتغال لويس فيغو الذي يعاني من اصابة في كاحل قدمه اليمنى منذ منتصف فبراير الماضي، انه سيتخذ قرارا بالاعتزال في وقت مبكر اكثر مما يظن الناس. وقال فيغو في تصريح صحافي لا اخشى الاعتزال، وانا مستعد لأن انصرف اكثر الى عائلتي واصدقائي.

[gl]حكاية كارلوس وبيكام[/gl]

اعتبر مدرب منتخب انجلترا السويدي زفن غوران اريكسون ان المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس هو اكثر المنافسين جدية لقائد المنتخب الانجليزي ديفيد بيكام في ما يتعلق بالركلات الحرة. وقال اريكسون في هذا الصدد لنكن صادقين، بوجود بيكام يكون الامر اكثر راحة بالنسبة لي، اعتقد انه الافضل في العالم، واضاف هناك لاعب آخر ايضا هو الجناح الايسر البرازيلي لريال مدريد (روبرتو كارلوس)، انه جيد ايضا، وستكون المنافسة بينهما مثيرة، فهما اختصاصيان في هذا المجال.

ونسبة تسجيل بيكام من الركلات الحرة افضل من نسبة روبرتو كارلوس، لكن الاخير سجل هدفا لا يزال عالقا في الاذهان في مرمى فرنسا في دورة فرنسا الدولية عام 1997.


[c]
[shdw] َ هذا ما لدينا لهذا اليوم ،، [/shdw]
[shdw] َ وأرجوا من الله أننا وفقنا في نقل ما يرضيكم .. وينال إعجابكم ،،، [/shdw]
[shdw] َ مع تحيات اللجنة الإخبارية لكأس العالم 2002 ،، [/shdw]
[shdw] َ وشكراً ،،، [/shdw]

[/c]

[c]الله يعطيك العافيه

مشــــــــــــــــــــــكووووووا أخوي

مــــــــــــــــــشكور ياحياتي
الله يعطيك العافيه