القناة / علمت " " من مصادر دبلوماسية فى وارسو أن ثوار الشيشان بقيادة زعيمهم العربى الجديد " أبوالوليد " قرروا نقل معركتهم إلى داخل الأراضى الروسية .
ونقلت هذه المصادر عن معلومات وصلت إلى جهاز المخابرات البلغارى من خلال عملاء له فى ألبانيا ، أن " أبو الوليد " الذى حل محل القائد الشهيد " خطاب " فى قيادة الثوار الشيشان ، قد عقد سلسلة اجتماعات فى منطقة نائية من الشيشان، حيث ناقش خطة جديدة للتعاطى مع القوات الروسية ، ومنها القيام بعمليات تفجير واغتيال فى المدن الروسية الرئيسية .
وقالت المصادر إن التحليل الأساسى فى الخطة الجديدة التى كان يرفضها خطاب ، يستنتج أن الحكومة الروسية لن توافق على حل جذرى للقضية الشيشانية ، إلا إذا شعر الروس أنفسهم بالخطر والألم ، على غرار ما تفعله حركات " حماس " و " الجهاد " وكتائب الأقصى " ضد الأهداف الإسرائيلية فى فلسطين المحتلة .
وتتوقع الخطة أن تؤدى هذه العمليات المؤلمة إلى إحداث توتر وقلق داخل روسيا نفسها ، مما يخلق جوا من الضغط الداخلى على النظام الروسى ، فيرضخ لمطالب الثوار الشيشان .
لكن دوائر أخرى تخشى أن يكون رد الفعل الروسى شرسا ضد هذه الخطة ، ويشهد الوضع الشيشانى بالتالى تصعيدا خطيرا.