الأخضر بـ(توليفة) مثالية يسعى لتعطيل الماكينة الألمانية 
يستهل منتخبنا الأول لكرة القدم اليوم السبت أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان عندما يلاقي في الثانية والنصف ظهرآ بتوقيت السعودية المنتخب الألماني العريق على أستاد سابورو دوم في مدينة سابورو اليابانية . وقد أدى منتخبنا الوطني تدريبه الأخير على أستاد سابورو الرئيسي والذي سيشهد اللقاء الإفتتاحي وقد أغلق الوطني ناصر الجوهر التمرين لأداء بعض الجمل والتكتيكات الفنية التي سيلعب بها اليوم , وحرص أن تكون بعيده عن أعين الصحافة . وبالرغم من تحفظ مدربنا القدير على تشكيلته الرئيسية التي سيبدأ بها المباراة إلا أن (الرياضية) أستطاعت أن تتعرف على ملامحها الرئيسية , وتشير المصادر الخاصة إلى أن الجوهر سيبدأ بالدعيع وعبدالغني وسليمان وتكر والشلية كرباعي لخط الظهر , بينما يتمركز أمامهما في المحور كل من العويران وعبدالله الواكد ووسط أيسر التمياط وأيمن نور , وسيعتمد الجوهر على قائد الفريق سامي الجابر والحسن اليامي لخط المقدمة . وفي محاوله من الجوهر لتغطية المنطقة الخلفية وإغلاق جميع المنافذ على الهجوم الألماني فإنه سيعتمد على طريقة 4/5/1 والتي يمكن تنفيذها بطريقة 1/3/2/3/1 حيث الإعتماد على رضا تكر كقشاش ويتواجد أمامه الثلاثي المكون من عبدالغني وسليمان والشلية ويتناوب على تغطية المحور الثنائي خميس والواكد بينما يلعب أمامهما الثلاثي التمياط في صناعة اللعب من الناحية اليسرى والجابر يمثل ثالوثآ دفاعيآ هجوميآ بينما يتفرغ نور لتكوين قوة دفاعية من الجهه اليمنى مع الشلية ..
قائد منتخبنا محذراً من الاستهانة بالأخضر : سنفعل بالألمان ما فعله الجزائريون 
إعتبر قائد منتخبنا الوطني الأول سامي الجابر أن المنتخب الألماني أقوى المحطات الفنية التي سيتوقف فيها منتخبنا طوال تجاربه الرسمية الثلاث في الدور الأول من منافسات كأس العالم للكبار 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية. وأضاف في تصريح لـ(الرياضية) ان المنتخب الألماني لا يمكن أن يستهان به حتى وإن كان يشكو من بعض علات النقص الواضحة بدعوة الإصابات فهم لديهم البديل الجاهز لا يقل بأي حال من الأحوال عن العنصر الأساسي غير أنهم في المنتخب السعودي قادرون على مقارعة الكبار وتسجيل نتائج ايجابية أمامهم في كافة المناسبات والجميع يعرف ان كرتنا كانت حاضرة في مونديالي 94و 98وهي تتواجد للمرة الثالثة على التوالي . ونحن اليوم نأمل أن نكرر النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب الجزائري الشقيق في مرمى ألمانيا وكذلك ماحصل لنا أمام بلجيكا..
((ديوب)) أطلق الشرارة الأولى .. السنغال (تسكت) الديكة 
على خطوات منتخب الكاميرون في عام 1990 سار المنتخب السنغالي وحقق أولى مفاجآت كأس العالم 2002 بفوزه على حامل اللقب منتخب فرنسا بهدف دون مقابل وذلك في أول أيام المونديال. سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب بابي بوبا (30) . ظهرت المباراة بمستوى كبير من قبل الفريقين خاصة المنتخب السنغالي الذي عرف كيف يتعامل مع المنتخب الفرنسي حيث لعب مدربه ميتسو بأكبر عدد في وسط الملعب وذلك من أجل أغلاق كافة المنافذ لمرماه ورغم ذلك كانت أولى الكرات الخطرة من قدم الفرنسي تريزيقيه الذي لعب كرة قوية ترتطم بالقائم. واعتمد السنغاليون على مهارات أفضل لاعب في أفريقيا الحاجي ديوف الذي استطاع ان يتجاوز المدافع ليبوف ليعكس كرة جميلة لبابي ديوب الذي يودعها في المرمى الفرنسي مسجلا هدف المباراة الوحيد ، لينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال . في الشوط الثاني كثف المنتخب الفرنسي من هجومه على مرمى السنغال لكن صلابة الدفاع السنغال والحظ وقف عائقا أمام لاعبي فرنسا في إدراك التعادل حتى أطلق الحكم الاماراتي علي بوجسيم صافرته معلنا نهاية المباراة. مثل فرنسا: فابيان بارتيز - بيكسنتي ليزارازو - باتريك فييرا - مارسيل ديساييه - سيلفان ويلتورد(جبريل سيسيه) - تيري هنري - ليليان تورام - يوري جوركاييف(كريستوف دوجاري) - ايمانويل بيتي - فرانك ليبوف - ديفيد تريزيقيه. مثل السنغال : طوني سيلفا - عمر داف - بابي مالك ديوب - الياو سيسي - خليلو فاديقا - الحاجي ديوف - لامين دياتا - موسى نداي - سالف دياو - فرينداد كولي - بابي بوبا ديوب. حكم المباراة: علي بوجسيم(الامارات) البطاقات الصفراء : فرنسا : ايمانويل بيتي (45) السنغال : الياو سيسي (51) ..
سحر الشرق يزين مونديال القرن والسنغال تفجر المفاجأة 
حبس سكان المعمورة انفاسهم وهم يراقبون بعيون تملؤها الدهشة والاستمتاع ما شاهدوه في حفل مونديال القرن كوريا الجنوبية واليابان 2002. وتجلى سحر الشرق وعبقه لأول مرة على البساط الأخضر المونديالي وكأنما أراد الكوريون أن يقولوا للعام إن للشرق سحره وروعته . نعم انطلق مونديال القرن بألوان بهيجة وإبداعات تقنية وتنظيم رائع يعكس الشخصية الآسيوية والتزامها التام في الأداء .. وأضفت فتيات كوريا وشبابها وأطفالها مذاقا رائعا تعكسه صور الكاميرات.. وتكون حفل الافتتاح من خمس فقرات هدفت جميعها إلى ترسيخ روح السلام والجمال والتعاون، وهي أفضل معاني للرياضة. وقد استهل الحفل بكلمة لكل من رئيس وزراء اليابان ورئيس وزراء كوريا الجنوبية وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، ثم انطلقت الفعاليات الرائعة، ولتكون مباراة الافتتاح بين الفرنسيين والسنغاليين ، فيما تعد اولي مفاجآت نهائيات كأس العالم لكرة القدم تقدم منتخب السنغال على فرنسا بطلة العالم واوروبا والقارات بهدف للاشيء في المباراة الافتتاحية لمونديال كرة القدم السابع عشر والتي تقام حالياً علي استاد سول الجديد بالعالصمة الكورية اعتمدت السنغال علي الهجمات المرتدة التي ينفذها ببراعة الحاج ضيوف والتي جاء من احداها هدف المباراة الوحيدالدقيقة 29 عن طريق اللاعب بوبا ديوب من هجمة سنغالية قادها الحاج ضيوف ولعبها عرضية امام المرمى الفرنسى حيث اصطدمت بقدم الحارس بارتيز وتهيئت امام ديوب الذى وضعها فى المرمى الخالى . وبذلك تتقدم السنغال على فرنسا بهدف وتفجر أولى المفاجأت في البطولة ..
فولر يتوعد بلهجه عنيفة : سأرد على المشككين بفوز كبير 
أكد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم رودي فولر بأن الوقت قد حان أمام لاعبيه ليسكتوا منتقديهم عندما يواجهون السعودية اليوم السبت ضمن المجموعة الخامسة من مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان , وأكد فولر بأن منتخبه يسعى إلى تحقيق فوز كبير لكي يبدد التشاؤم الذي رافق إستعداد فريقه إلى النهائيات . وقال فولر : نكن كل الإحترام للمنتخب السعودي ولن نستخف بقدراته , لقد تابعنا مبارياته بدقة منذ أن سحبت القرعة العام الماضي وأعتقد بأننا نعرف مواطن الضعف والقوة فيه . وأضاف : يملك المنتخب السعودي لاعبين من الطراز العالمي هما الحارس محمد الدعيع والمهاجم الرائع سامي الجابر لكن علينا أن نتغلب عليه لإسكات منتقدينا . وفوجيء فولر بتصريحات مدربه ميكايل سكيبه الذي توقع بلوغ ألمانيا المباراة النهائية وقال : هل حقآ قال ذلك , على أي حال سنحاول بلوغ الدور ربع النهائي ثم يصبح كل شيء جائزآ بعد ذلك ..
ألمانيا طريق الدعيع لعمادة لاعبي العالم . حارس القرن واثق من الفوز على المانيا 
ستكون المهمة مزدوجة بالنسبة الى حارس المنتخب السعودي العملاق محمد الدعيع في مشاركته للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم عندما يخوض مع الاخضر مونديال كوريا الجنوبية واليابان بدءا من اليوم السبت في مواجهة المانيا. المهمة الاولى للدعيع هي المساهمة في تنفيد ما بدا واثقا من تحقيقه بإمكانية الفوز على المانيا والتأهل الى الدور الثاني ، والثانية .انتزاع لقب (عميد لاعبي العالم) حيث يتبعد بفارق مباراتين فقط ، فخاض 168 مباراة دولية حتى الان (حسب الاتحادين الدولي والسعودي) ، ويملك فرصة رفع رصيده الى 171 على الاقل في حال خاض المباريات الثلاث للسعودية في الدور الاول ، بينما يتزعم المكسيكي كلاوديو سواريز اللاعبين حاليا برصيد 170 مباراة لكنه يغيب عن تشكيلة منتخب بلاده في النهائيات. و ما يجعل الدعيع مرشحا قويا لخلافة سواريز في عمادة اللاعبين صغر سنه لانه من مواليد 1972 وما يزال امامه متسعا من الوقت لخوض مباريات دولية اخرى ، ولولا الاصابة التي ابعدته لفترات متقطعة منذ اواخر العام الماضي لكان ربما تخطى هذا الرقم . في المقابل ، يبلغ سواريز من العمر 34 عاما ويلعب في خط الهجوم، وابتعد عن تشكيلة المنتخب ولا يبدو انه سيزيد رصيده ما يفتح الباب امام الدعيع لخلافته والتربع على هذا العرش طويلا لانه في قمة عطائه ويمكنه الاستمرار في الملاعب لسنوات عديدة ايضا خصوصا ان حراس المرمى يتميزون عن باقي عناصر المنتخب في امكانية بقائهم بعد الثلاثين من العمر اكثر منه وخير دليل على ذلك حارس المنتخب الانكليزي وارسنال حاليا ديفيد سيمان الذي ناهز الاربعين. و تابع الدعيع الحديث : ليس هناك اي صعوبة في مواجهة المانيا لانها ليست قوية كما في السابق والتغلب عليها امر سهل جدا، خصوصا انه لا كبير او صغير في عالم كرة القدم ومن يقدم الافضل داخل الملعب هو الذي سيفوز ..
السنغال تفاجئ الديوك
تقدم السنغال على فرنسا 1-صفر بعد نهاية الشوط الأول من المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم والتي تجري في العاصمة الكورية سول وتستمر أحداثها حتى 30 يونيو/ حزيران القادم . وسجل هدف الشوط الوحيد لاعب خط الوسط بوبا ديوب في الدقيقة الثلاثين من المباراة التي شهدت غياب الفرنسي زين الدين زيدان وجلوسه على مقاعد البدلاء بسبب الإصابة. وجاء الهدف عندما انتزع السنغالي الحاج ضيوف -أفضل لاعب كرة قدم في القارة السمراء- الكرة من الفرنسي فرانس لوبوف وقام بتمريرة عرضية إلى بوبا ديوب فأطلقها بيسراه لم ينجح الحارس الفرنسي فابايان بارتيز في فعل شيء لها..
تقبلوا تحيات أخوكم : الصوت الهلالي
الوضع العادي
