تحية معطره بكل مايحمله هذا الكون من رائحة زكية لكل من اطل على هذا الموضوع
احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ................... فطالما استعبد الإنسان إحسانُ
إن من أهم الفنون فن التعامل مع الناس نظراً لاختلاف طباعهم فلكل إنسان طبع ولكل إنسان شخصية ولكل إنسان طريقة في التعامل فمن احسن التعامل مع الغير حاز على احترامهم وتقديرهم وكسب قلوبهم ومن يحسن التعامل مع الغير فإن هذا سيسعده في المقام الأول لأنه سيشعره بحب الآخرين له وحرصهم على مخالطته والتقرب منه ومتعة التعامل معه . جامل الناس تحز رق الجميع.......... ربُّ قيد من جميلٍ و صنيع عامل الكل بإحسان تُحبّ ........... فقديماً جّمل المرء الأدب وتجنَّب كل خلقٍ لم يرق ........... إن ضيق الرزق من ضيق الخلق
قبل ان يفكر الإنسان في كسب قلوب الآخرين لابد ان يكسب قلبه قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب). لابد ان نصلح قلوبنا فبصلاح القلب صلاح للانسان ذاته و سلوكه ومعتقداته وتفكيره ... فبعد ان نكسب قلوبنا نبدأ بكسب قلوب الآخرين وعلى رأسهم قلب الأم والأب والأخ والأخت ... كل إنسان بفطرته يطمع بكسب قلوب الآخرين ليحوز على رضاهم فمن الأسباب خلف هذه الرغبة * التقرب إلى الله تعالى : لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) * سعادة متبادلة بين المتحابين : لعل كل واحد منا عاش هذه السعادة * الاستفادة من قدرات الآخرين : لابد ان نتبادل كسب القلوب وخاصة في مجال العمل مابيننا وبين زملائنا ومدرئنا ( كل موظف وموظفة خاض هذه التجربة ولمس نتائجها ) . * المحبة تعطي الأمان . السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كيف نحسن التعامل مع الاخرين ومن ثم نكسب قلوبهم ؟ على كل إنسان قبل ان يتعامل مع الآخرين ان يضع في الاعتبار انه ليس وحيداً في هذا الكون يعمل كيف ما يشاء فهو يعيش في مجتمع يعمل ويتعامل معهم وكما يدين يدان وان لاننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) بالإضافة إلى حسن الظن بالآخرين لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) لا اقول ان من السهل كسب قلوب الآخرين لا وإنما يحتاج إلى جهود وتضحية وكما يقال " الهدم اسهل من البناء " فمن السهل ان نخسر قلوب الآخرين . لا اطيل عليكم فهناكـ عدة مفاتيح لكسب القلوب جمعتها بعض منها لي و لكم علها تسهل لنا الطريق لكسب القلوب السلام / قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) الابتسامة / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وكما قيل الابتسامة اقل كلفة من الكهرباء واكثر اشراقاً منه . الكلمة الطيبة / والقول اللين قال الله تعالى ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّالْمُتَوَكِّلِين ) وكما يقال النفوس بيوت اصحابها فاذا طرقتموها فاطرقوها برفق يقول عبد الكريم بكار : البشر مخلوقات عاطفية تجذبهم الكلمة الطيبة وينفرهم التوبيخ والتقريع . الاستماع / فلابد ان نصغي للآخرين ونسمع لهم يقول ابو تمام من لي بإنسان إذا اغضبتهُ ..........وجهلت كان الحلم رد جوابهِ وإذا صبوت إلى المدام شربت من .......اخلاقه وسكرت من آدابهِ وتراه يصغي للحديث بطرفهِ ....... ..وبقلبه ولعله أدرى به ذكرعن عطاء بن رباح انه قال إن الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم اسمعه وقد سمعته قبل أن يولد حسن التقبل / حتى لو كان نقد لنا لابد ان نتحمل الانتقادات بقلوب مبتسمة التواضع والبساطة في التعامل مع الاخرين : من تواضع لله رفعه ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ .......... والفارغات رؤوسهن شوامخُ ----------- تواضع تكن كالنجم لاح لناظر........ على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه ........على طبقـــات الجو وهو وضيــع. التهادي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) الاحترام : لابد من افراد المجتمع تبادل الاحترام حتى يعلوا صرحه
وفي الختام اسأل الله تعالى لي ولكم الرضى والتقى والعفاف والغنى
أهلاً جنى
أن نعرف كيف نتعامل مع الآخر و نكسب قلبه امر مهم و سهل في نفس الوقت
امور بسيطه و ذكرتيها أنتِ لو اننا مارسناها مع من نحب و حتى مع من يبغضونا
ستضع بصماتها و تأثيرها لن يكون بسيط بكل تأكيد لنجربها إذن لنرى بأنفسنا !
ما أعظم هذا الدين وما أعظم هذه الرسالة، ملةٌ تصل بمبادئها حد التوجيه والتنظيم والوصف للطبيعة التي يجب أن تكون عليها العلاقة وآلية التعامل بين أبناء الملة الواحدة، حداً تكون فيه ابتسامة المرء في وجه أخيه صدقه وتواضعه رِفعه..
شكراً لك على هذه الصفحة النقية وعسى الله يرضى عليك ويحفظك من كل شر.
جنى الزعيم ماأعظم مادعيت إليه وماأعظم مانصحتِ إليه أسال الله أن يجعلنا وإياكـ ممن يتحابون في الله وأن يزرع حبنا بين خلقه , لا أجد ماأضيفه سوى أن محبة الله والبحث عن كل مايحببنا إليه سبحانه , من التمسكـ بالدين والتقيد بأوامره والتمسك بكل ماجاء في القرآن والسنة ومما يرغب ويوجه ويدعو إلى مايحبب العبد إلى ربه , من ذلك : قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] ، - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه )) رواه البخاري .
ونتيجة محبة الله تعالى للعبد : وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه (228) .
لو عملْنا بما يحمِلُه لنا كتابُ اللهِ في هذهِ الأمورِ لسعدْنا وأسعدْنا ..
...
جميلٌ أن يكونُ المرءُ محبًّا لغيرهِ، منتهجًا الحبَّ في تعامُلِه وتصرّفاتهِ وتربيتهِ وتعليمهِ، أن يجعلَ الثوابَ والعقابَ تاليينِ للحبّ والتسامحِ ..
العملُ بالأعمالِ الظاهرةِ كالابتسامةِ والتهادي
والباطنةِ كتصفيةِ النفسِ والتسامحِ
مما يلفتُ انتباهِي أنّ أعظمَ ما ينالُ المؤمنُ في الجنّة لا الحورَ العينَ ولا الأنهارَ ولا الأكلَ ولا الفرش !
لكنِ النظرَ إلى وجهه الكريمِ
وفي هذا دلالةٌ على أن المنهجَ في عبادتهِ سبحانهُ يقومُ أصلا على حبّه قبلَ الرغبةِ في ثوابهِ والرهبةِ من عقابهِ ..
وهذا الأساسُ يمتدُّ إلى العلاقاتِ البشريّة، كما نبّهنا سيدُ الخلقِ صلّى اللهُ عليهِ وسلم ..
...
جنى الزعيم
موضوع جميلٌ
أسأل اللهَ أن ينفعَنا بهِ وأن يكتب لكِ الأجرَ
إن هناكَ عدداً من الأشخَاصَ تتمنى أن لو لم تلتقِ بهِ أوَ تٌحدثهِ شخصياً لأنكْ تنصدِمٌ بحقيقتِه , فأنتْ رٌبما رسمتَ لهٌ صورة جميلةً في مٌخيلتكَ ليِ سنواتٍ طويّلةَ وإذا بِكَ بعدَ حيّنٍ تكتشفَ زيفَ هذهِ الصورة ..!!
شُكريْ على ما نَثرهُ حبركِ السخيْ ..ورده وما رَسمهُ طُهركِ الساكنْ فيْ حنايا روحكْ جنى لـ قلبكَ باقةٌ من الأوركيدْ
حياة الانسان لا يتسع الوقت فيها لكي يكسب عداء الآخرين ،،،
كل منا يسعى في حياته ان يحب الآخرين وان يحبه الآخرين .. جميل ان تقضي يومك والكثيرين يسعدون بوجودك بينهم ويفتقدونك اذا ما غبت عنهم ،،،
يقولون ان رضى الناس غاية لا تدرك !! وحقيقة ان رضى الناس ليس غايه ولكنه منهج والغاية دوما هي رضى الله ونسأل المولى الكريم ان يلهمنا دوما سبل رضاه ،،،
البعض قد يصطدم بسوء الصنيع من البعض بالرغم من احسان العمل اليهم !! هذه ليست مشكلة قد تجعلك تندم على ذلك وتسئ الظن لمن سوف يأتي بعدهم وذلك لأن الحياه اكبر من مجرد بضع افراد كما ان الغاية كانت لوجه الكريم فمن يبادلك الخير بالخير فذلك كل الخير ومن يبادلك غير ذلك فرحيل بأحسان والعوض من الرحمن ،،،