27/12/2008, 12:16 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 12/08/2005 المكان: !!
مشاركات: 1,621
| |
|
(00** حب العذااب !! 00 ** )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(00** حب العذااب !! 00 ** )
...................
...................
عندما تنفلت مشاعرك وتعبر عن رغبتها بأمتلاك حاجة لا يمكن عليك أغوائها أو رفضها فهي مشاعر تختلج بالداخل وتتحارب بينها
وتعيش أنت في ظل تلك الحرب الضروس القلب عندما يعشق مصيبه لا بل كارثه عندما يكون من طرف واحد يتعذب شخص والثاني
في سعادة وعذاب ذلك الشخص تأتي من جراء حبه لذلك الشخص ألم أقل لكم بأنه مصيبه وكارثه تعالوا معنا لنعيش القصة واقع والمضمون
عذاب شخص ولعلى الأمر أدهى عندما نعلم بأن من يعذب الأنسان حبيبه تعالوا ..
||||||||||||||||||
الجنون بالحب أمر بات واقع نعيشه والتضحيه دليل رسمي وقاطع للوفاء وعلى ذلك تنكر لحبي له بل أنه بات يتهرب كلما حانت الفرصه للقاء
أسعد كلما كان سعيد وأحس بجرحه قبل أن ينجرح والنتيجة لا أحساس ولا مشاعر ولا حتى يبادلني الوفاء ..
رسمت في بالي بأنه الأوحد بقلبي ووقعت على أنه مفتاح السعادة أستبشرت بأنه هدية من السماء نزل لسعادتي ليداوي الجراح فضلت كتمان
أعجابي به ولكن فضحني شوقي كلما رأيته كلما ماأقتربت منه وأكمل حديثي معه أبدأ في فتح مواضيعي أسرد له قصص وعبر بالحب حاولت
أثير مشاعره أحرك أحاسيسه الجامدة كلما طال الحديث كلما يفضحني شوقي له أعبر عن أعجابي به وأعتقد هنا كانت الضربه الموجعة بدأ بعدها
بالهروب وكلما رأيته أرى في عينيه الكره والبغض لي كان يحمل كل أنواع الكراهية والحقد والأنتقام كل هذا رأيته في عينيه هو لم ينطق ولا كلمة
ولكن كلام العين يقرؤوه المحبين شعرت بأن اليأس يتسلل بداخلي وشعرت بالكأبه صديقه لي لا تقوى على وداعي كلما رأيته صد عني وأنا بداخلي
يوسوس الشيطان ويحدثني بلا خجل يحدثني بأنه يكرهني وعلي أن أنساه ويأخذ مرة أخرى ويهمس بأذني ويذكرني بأنه مفتاح السعادة لعب علي
من الصوبين شرد النوم من عيناي وجعلني اسير الأوهام أشعر به أذوق الألم بسببه أسهر الليل من أجله حكايته أرقتني كثيراا أتعبتني جعلتني
في حرب دائمة بيني وبين مشاعري مشاعري تنبض له بالحب والوفاء وهي عائشه ومسترجله على موقفها وأنا أعيش الواقع وأحدث مشاعري
بأنه لايريدني في حياته ولايريد ان يراني أحدثه بواقع ملموس أراه يوميا وإلا ماذا تفسرين لي هروبه وصده عني تحدثني بالتحدي وعدم الأستسلام
تبوح لي بعذابها عند فراقه وكيف تشتاق له كلما تراه وحتى لاتراه تحدثني تتوسلني بأني لا أستسلم علي متابعة الطريق وتذكرني دائما بأن الحب
الحقيقي لا يعيشه إلا الأقوياء وأنا هنا أنكسر أمام مشاعري لا أقوى العيش بحب يتيم ولا أرضى بواقع بات كابوسا أمرض لا أنام الليل أفكر به
أعيش على يقظة الماضي بات هو يومي وشغلي الشاغل وكل هذا وذاك يتهرب يصد يبتعد ولا يبادلني المشاعر والولاء أيقنت بعدها بأنه الحب
كاذب وخاسر ولعلك تستغرب بأني ليومك هذا أعيش تحت مظلة حبه أتذكر ضحكته وبرائته وأغفر له خطاياه ولغاية الأن أكن له حب طاهر
لا يمكن أن يندثر أو أخسره بل سأواصل لكسب عطفه ولفت نظره لنعيش أنا وهو ( الحب الحقيقي ) بدلا من ( حب العذاب ..)..
................
أخوكم | حكر المنحكر شبكة الزعيم ..
يوسف مملكة الصويلح .. |
الوضع العادي
