نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   المواضيع المتميزة (http://vb.alhilal.com/f56/)
-   -   نجوم في ذاكرة كأس العالم (http://vb.alhilal.com/t67997.html)

نجمة الإبداع 29/05/2002 01:49 PM

[shdw]~ اسعد الله اوقاتكم بكل خير يسعدنا ان نصحبكم من خلال جولة مبسطة حول ابرز النجوم على مر تاريخ كرة القدم ونتمنى ان نوفق في تقديم ما ينال رضاكم .. [/shdw]

[c][gl]بيليه اللاعب الأسطورة سيد الكرة [/gl] [/c]
[c]http://www.alqanat.com/worldcup/photos/pele1%20copy.jpg[/c]

[shdw]~ بيليه في سطور ~ [/shdw]
~ ولد في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1940 في تريس كوراكوس (البرازيل)
~ الجنسية برازيلي
~ الوزن 74 كلغ الطول 70ر1 م
~ شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا
~ دافع عن الوان سانتوس (1956-1974) كوزموس الاميركي (1975-1977).
~ قاد منتخب بلاده الى الفوز ثلاث مرات بكأس العالم اعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الاصابة.
~ قاد فريقه سانتوس الى الفوز مرتين بالكاس القارية (انتركونتينونتال) عامي 1962 و1963م.
~ قاد سانتوس الى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968م.
~ قاد سانتوس الى الفوز ببطولة ساو باولو 8 مرات في الاعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974
~ احرز 11 مرة لقب افضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974
~ قاد كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة عام 1977 ~ خاض 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفا
~ خاض 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفا.



[c]http://www.alqanat.com/worldcup/photos/PELE2%20copy.jpg [/c]


برغم كل ما كتب عنه والألقاب العديدة التى نالها مثل الجوهرة السوداء وسيد الكرة ورياضى القرن إلا أنه ما زال هناك الكثير الذى لم يكتب عنه إنه بيليه الذى ولد فى 23 "تشرين الأول " أكتوبر عام 1940 فى ولاية ميتاس جيراس وكان يدعى أدسون ارانتس دونا سيمنتو لكن هذا الاسم سرعان ما تغير وأصبح اسمه بيليه الذى ساهم فى تغير مفاهيم كرة القدم حيث إن اللعبة التى عرفها الناس بعد بزوغ نجمه اختلفت كثيرا من كرة القدم التى كان الناس يعرفونها من قبل . اما بيليه الانسان فكتب القليل عنه، وهو الرياضي الوحيد تقريبا الذي رفض ان يروج لاعلانات التبغ او الكحول لانه حسب قوله يريد ان يكون قدوة لجميع الرياضيين ومثالا يحتذي به الاطفال، فالمال لم يكن يوما هدف بيليه بالذات وان كانت الشركات تتهافت عليه للتعاقد معه لكن غايته ان يكون سفيرا لكرة القدم التي اعطته الشهرة والمجد فاعطاها اللمسة السحرية المميزة، وعين سفيرا لمنظمة اليونسيكو ليساهم في نشر الثقافة والتعليم في العالم ويمتاز بيليه بتواضعه الجم على الرغم من الهالة العظيمة التي احاطت به، فهو يحب الجميع صغارا وكبارا لا يرفض طلبا للتوقيع لاحد المعجبين او اخذ صور تذكارية معهم، وكان همه ان يسعد عشاق اللعبة الذين اتوا لمشاهدة فنه الرفيع وادائه الساحر.

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/photos/pele%20copy.jpg [/c]
ومارس بيليه كرة القدم ككل برازيلي مع اترابه في الشوارع والازقة، وكانت الكرة عبارة عن لفافات ورق مستديرة تتيح لهم ممارسة رياضتهم المفضلة والسبب بالطبع يعود الى الفقر المدقع الذي كان يعيشه بيليه عندما كان ماسحا للاحذية في احدى ضواحي مدينته لكسب قوته وحصل بيليه على اول حذاء له في الحادية عشرة وانضم بعدها الى نادي اتلتيكو في ساو باولو واخذ يصقل موهبته. وخلال احدى المباريات لفت انظار احد مدربي سانتوس اللاعب الشهير فالديمار دي بريتو فضمه الى النادي العريق الذي استمر معه 17 عاما وصل خلالها الى القمة. لكن طموح بيليه تخطى حدود النادي عندما اختاره مدرب المنتخب انذاك فيتشنتي ميولا للدفاع عن الوان بلاده وكانت اول مباراة دولية له ضد منتخب الارجنتين الغريم اللدود للمنتخب البرازيلي ومنافسه على زعامة الكرة الاميركية الجنوبية ومع اقتراب كأس العالم 1958، ضمن بيليه مركزا له ضمن المنتخب المشارك في النهائيات وشهدت الدورة تحولا كبيرا في مسار حياته اذ بات اصغر لاعب في العالم يقود منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الاولى. ولم يلعب بيليه في المباراتين الاوليين للبرازيل ضد انكلترا والنمسا، لكنه شارك في الثالثة ضد الاتحاد السوفياتي التي انتهت بفوز البرازيل 2-صفر، ثم خاض اول مباراة اساسيا ضد ويلز في ربع النهائي وسجل هدف المباراة الوحيد ليطير بمنتخب بلاده الى نصف النهائي حيث تألق وهز شباك فرنسا 3 مرات لتتأهل البرازيل الى المباراة النهائية. وفي النهائي،اخرج بيليه كل ما في جعبته من فنون اللعبة وسجل هدفين ضد السويد (5-2) في منتهى الروعة لتظفر البرازيل بالكأس وفي عام 1962، دافعت البرازيل عن لقبها بنجاح في تشيلي لكن بيليه لم يلعب سوى مباراة واحدة اثر اصابة بالغة تعرض لها في المباراة ضد السويد بسبب خشونة المدافعين. وشارك بيليه في كأس العالم عام 1966 التي اقيمت في انكلترا، ولعب المباراة الاولى ضد بلغاريا وسجل هدفا لكنه اصيب بسبب الخشونة المتعمدة من اللاعبين البلغار خصوصا المدافع ييتشيف، وتخلف عن المباراة الثانية التي خسرتها البرازيل امام المجر 1-3، ولعب الثالثة ضد البرتغال ونال نصيبه من الركل والرفس فاصيب مرة ثانية ونقل على حمالة وخرجت معه البرازيل من البطولة بخسارتها الثانية 1-3.
وسيبقى التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1969، يوما مشهودا في حياة بيليه لانه سجل هدفه الالف في تاريخه على ملعب ماراكانا الشهير وامام 120 الف متفرج في مرمى فاسكو دا غاما من ركلة جزاء.
وفي العام 1970، اعلن بيليه رغبته في عدم تمثيل بلاده في نهائيات كأس العالم في المكسيك بسبب الخشونة التي تستهدفه وعدم حماية الحكام للاعبين البارزين من الضرب المتعمد، لكن لم تكن لديه الحيلة للافلات امام الحاح الجمهور البرازيلي حتى ان رئيس الجمهورية انذاك تدخل شخصيا ليعود بيليه عن قراره فرضخ. ولم يندم بيليه، وقدم اجمل عروضه في اجمل مونديال في التاريخ حيث احرزت البرازيل اللقب للمرة الثالثة واحتفظت بكأس جول ريميه الى الابد واعتبر المنتخب البرازيلي عام 1970 ابرز المنتخبات العالمية على مر العصور وضم انذاك ريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وكارلوس البرتو. وكان لا بد لبيليه ان يعتزل دوليا وهو في اوج عطائه، فاقيمت له مباراة اعتزال على ملعب ماراكانا امام 170 الف متفرج جاؤوا ليشاهدوا سيد الكرة للمرة الاخيرة ضد يوغوسلافيا. وفي نهاية المباراة وضع تاج من الذهب الخالص على رأس بيليه طاف به ارجاء الملعب حاملا في يده قميصه الرقم 10 وهو يمسح الدموع من عينيه. وانتقل بيليه بعد ذلك الى الولايات المتحدة ساعيا لنشر اللعبة في بلد لا يعطي كرة القدم اي اهمية، فلعب في صفوف نيويورك كوزموس ضمن الدوري الاميركي الشمالي للمحترفين، كما سعى الى ترويج اللعبة في ميدان التجارة بتعاقده مع شركتي بيبسي كولا وظهر في افلام عدة ابرزهما "الهروب الى النصر" الذي جمعه مع الانكليزي الراحل بوبي مور والارجنتيني اوزفالدو ارديليس.

نجمة الإبداع 29/05/2002 02:19 PM

[c][gl]~ ميشيل بلاتيني ~ [/gl] [/c]
[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...ni2%20copy.jpg [/c]

لم يكن يعرف طبيب نادى منذ الفرنسى أن ميشيل بلاتينى الذى نصحة ذات يوم بألا يفكر فى لعب كرة القدم لأن بنيته الجسدية ضعيفة وقليلة لا يحتمل المجهود البدنى الذى تتطلبه اللعبة لم يكن يعرف أن هذا اللاعب سيصبح أسطورة خالده فى ذاكرة كرة القدم العالمية والذى يلقبه البعض بملك الركلات الحرة التى كان يتفوق فيها ويراه البعض الآخر أسطورة الكرة الفرنسية بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء بيليه .

والذى ولد فى 21 حزيران يونيو 1955 فى جوف فى منطقة اللورين الفرنسية من عائلة إيطالية الأصل .

وفي عام 1976 تعاقد الاتحاد الفرنسي مع مدرب جديد للمنتخب هو ميشيل هيدالغو، فاحدث الاخير تغييرا جذريا على اغلب عناصر الفريق. وكانت المباراة الرسمية الاولى لهيدالغو ضد تشيكوسلافاكيا سابقا على استاد "بارك دي برانس" في 27 "آذار" مارس 1976 فظهرت لاول مرة اسماء جديدة في صفوف المنتخب الازرق امثال بوسيس وسيكس ...وبلاتيني الذي اكتشف لاول مرة اجواء التشكيلة الوطنية الفرنسية وكانت اللحظة التاريخية في اللقاء وفي حياة بلاتيني الدقيقة الـ37 من المباراة عندما حصل الفرنسيون على ركلة حرة فاراد هنري ميشيل صاحب الخبرة والتجربة في الفريق ان ينبري اليها الا ان بلاتيني اقترب من ميشيل وهمس له في اذنه "مرر لي الكرة وسأسجل" وهو ما حصل فعلا، عندها اكتشف الفرنسيون والعالم بزوغ نجم جديد

[c] http://www.alqanat.com/worldcup/phot...ni1%20copy.jpg [/c]

واعاد العالم اكتشاف بلاتيني مجددا بعد سنتين وايضا بفضل ركلة حرة في مباراة ودية استعدادا لمونديال 1978 في الارجنتين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في نابولي وحصل المنتخب الفرنسي على ركلة حرة مباشرة فانبرى لها بلاتيني وسددها باتقان عجز الحارس الاسطورة دينو زوف في صدها غير ان حكم المباراة رفض الهدف بحجة ان اللاعب الفرنسي سدد الكرة قبل اشارة الحكم، واعاد بلاتيني الكرة من جديد غير انه فشل في مباغتة زوف. وجاءت الفرصة مرة ثانية عندما احتسب الحكم ركلة حرة جديدة فتولى تنفيذها مجددا بلاتيني وبرغم النصائح والارشادات التي قدمها زوف لمدافعيه عند تكوين حائط الصد ومحاولته اغلاق الزاوية الا ان النجم الفرنسي الصاعد خادع الجميع وتمكن من اسكان الكرة في الزاوية المستحيلة ليؤكد بانه احد افضل من نفذ هذه الكرات الى جانب البرازيليين

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...ini%20copy.jpg [/c]
والحديث عن اهداف بلاتيني من الركلات الحرة يطول الا انه يجدر التذكير بذلك الهدف الذي سجله في 28 كانون "الاول" فبراير 1981 في مرمى منتخب هولندا ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال اسبانيا 1982 والذي كان جواز سفره الى النهائيات اما في صفوف نانسي فكان بلاتيني النجم الاول من دون منازع فكان قائدا وهدافا من الطراز الرفيع وقاد فريقه الى الفوز بكأس فرنسا عام 1978 عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى نيس. وفي عام 1979 انتقل النجم الفرنسي الى فريق سانت اتيان العريق في الدوري الفرنسي صاحب الامجاد والذي تمكن من الظفر بلقب الدوري الفرنسي لموسم 81-82. وبدأ مشوار بلاتيني الاوروبي في صفوف سانت اتيان، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الفرنسي على منافسة فرق اوروبية عريقة كليفربول الانكليزي ويوفنتوس الايطالي الا ان للاعب الفرنسي ذكريات جميلة في كأس اوروبا للاندية ابطال الدوري انذاك كفوز فريقه على ايندهوفن الهولندي بستة اهداف نظيفة والخماسية التاريخية في مرمى هامبورغ الالماني غير ان بلاتيني لم يتمكن حتى عام 1982 من الفوز بأي لقب كبير يليق بسمعته، حتى كانت نقطة التحول في حياته بانضمامه الى فريق "السيدة العجوز" يوفنتوس الايطالي حيث كان الموعد مع التتويجات المحلية والاوروبية فكانت بداية العصر الذهبي لابن فرنسا المدلل، فنال اول لقب اوروبي عام 1984 ضمن منافسات كاس الكؤوس الاوروبية في ذلك الوقت وهي السنة التي حصل فيها على لقب الدوري الايطالي ايضا. وتواصلت بعد ذلك سلسلة الالقاب والبطولات فنال لقب كاس اوروبا للاندية ابطال (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1985 في المباراة النهائية المأساوية امام ليفربول الانكليزي على ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث شهدت مدرجات الملعب فوضى عارمة واعمال عنف وشغب تسبب فيها انصار النادي الانكليزي ما ادى الى سقوط 39 ضحية أغلبهم من الايطاليين، غير ان تلك الاحداث لم تمنع زملاء بلاتيني من انتزاع الكأس واهدائها الى ضحايا اعمال العنف هذه علما بانه سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء كما نال بلاتيني مع يوفنتوس لقب "السكوديتو" (الدوري الايطالي) مرتين عامي 1984 و1986 وكأس ايطاليا عام 1983. واذا كانت فرنسا لم تتذوق قبل بلاتيني اي لقب قاري او عالمي فانها تمكنت في عصره وبفضله من التتويج بلقب كأس امم اوروبا عام 1984 التي احتضنتها، حيث فرض بلاتيني نفسه نجما لها من دون منازع وكان مايسترو المنتخب وقائده وهدافه في آن حيث سجل 9 أهداف في 5 مباريات، كان اولها في المباراة الافتتاحية امام الدانمارك ثم ثلاثة اهداف في مرمى بلجيكا، حينها فاز المنتخب الازرق بخماسية نظيفة ولقن جيرانه "الشياطين الحمر درسا لا ينسى في اللعبة، ثم جاء دور يوغوسلافيا في آخر مباريات الدور الاول فكانت النتيجة بلاتيني-3 يوغوسلافيا-1 حيث تمكن من تسجيل اهداف فريقه الثلاثة الاول بتسديدة بالرجل اليمنى، الثاني بتسديدة بالرجل اليسرى، والاخير برأسية محكمة لتتأهل فرنسا الى الدور نصف النهائي. وواجهت فرنسا البرتغال في مدينة مرسيليا الساحلية حيث عانى الفرنسيون الامرين امام زملاء المتألق شالانا الذين تقدموا بهدفين لواحد قبل ان يستسلموا في الوقت الاضافي لارادة النجم بلاتيني الذي قضى على حلم البرتغاليين من جهة وحقق حلما لفرنسا طالما انتظرته بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 119. وكان المنتخب الفرنسي على موعد مع اسبانيا في المباراة النهائية حتى يكتمل العرس الفرنسي وكان النهائي على استاد "بارك دي برانس" الذي امتلأ عن آخره بالمناصرين يتقدمهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، وكان لزاما على الجميع انتظار ما ستجود به الرجل الذهبية لملك فرنسا بلاتيني، فلم يخيب الاخير آمال الملايين ومن ركلة حرة ايضا خادع الحارس الاسباني لويس اركونادا ثم اضاف زميله جيرار سولير الهدف الثاني فاهديا اللقب الاوروبي الى المنتخب الازرق لاول مرة في تاريخه

[shdw]بلاتيني وكأس العالم[/shdw]
ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب آنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزور...والقائد بلاتيني بعد خيبة مونديال 1982، تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986، وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة. غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل. وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثاني، وهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من إصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير، ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم. بيد ان اخفاق بلاتيني في نيل لقب كأس العالم لم يمنعه من ان يكون نجم اوروبا والعالم من دون منازع حيث نال الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية أعوام 1983و 1984 و1985 وهو انجاز خارق في حد ذاته. وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو ثلاث مواسم متتالية (1982-83 و1983-84، و1984-85)، كما ارتدى الفانيلة الدولية 72 مرة.

نجمة الإبداع 29/05/2002 02:43 PM

[c][gl]فرانتس بكنباور .. قيصر ألمانيا [/gl] [/c]

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...er1%20copy.jpg [/c]

على الرغم من أن بكنباور كان يشغل مركز الليبرو ( الظهير القشاش ) وفرض نفسه أفضل لاعب يشغل هذا المركز فى التاريح إلا أنه كان مختلفا عن جميع لاعبى خط الدفاع وذلك بأدائه الرفيع وذكائه فى الملعب ومساندته لخط الهجوم . وكان يتمتع بلمسة سحرية مرهفة . لذلك يأتى بكنباور فى المركز الأول من تصنيف أفضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات مستواه والجاذبية التى يتمتع بها

ولد فرانتس بكنباور في الاول من "ايلول" سبتمبر 1945 في ميونيخ، بعد اربعة اشهر فقط على هزيمة بلاده في الحرب العالمية الثانية، فلم تكن اطلالته على الحياة سهلة وكان والده، ويدعى فرانتس ايضا، عامل بريد، اما امه انطوني فكانت ربة منزل، ويؤكد بكنباور ان طفولته كانت سعيدة خلافا لما يظن البعض. ومنذ نعومة اظافره، اظهر بكنباور ميلا الى الكرة المستديرة، لكن والدته كانت تحثه على اكمال دراسته والحصول على شهادة في التأمين

وبدأت مسيرة بكنباور عند اشبال فريق تي اس في ميونيخ، وكان مرشحا للانتقال الى صفوف الفريق الاول في المستقبل المنظور. لكن خلال احدى مباريات الاشبال بين فريقه وجاره بايرن ميونيخ، لفت انظار احد كشافي الاخير فضمه الى صفوف النادي البافاري موسم 58-59 حيث مكث 20 عاما وقاده الى الكثير من البطولات
[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...er3%20copy.jpg [/c]

وخاض اول مباراة رسمية له في بطولة الدوري الالماني "البوندسليغه" عام 1964، ثم لعب اول مباراة دولية له ضد السويد وكانت حاسمة لتحديد هوية المنتخب المتأهل الى مونديال انكلترا، ونجح المنتخب الالماني في حجز بطاقته

ولم يتمكن كثيرون من تحديد مركز بكنباور في الملعب في الوسط او الدفاع، لكن قائد الاوركسترا غالبا ما راقب اخطر مهاجمي المنتخب المنافس امثال الانكليزي بوبي تشارلتون او سجل اهدافا حاسمة كما كانت الحال في مرمى الاتحاد السوفياتي (2-1) في نصف نهائي مونديال 1966 بتسديدة قوية من 20 مترا فشل في التصدي لها الحارس الشهير ليف ياشين ومنذ ذلك الحين، دخل بكبناور عالم الشهرة وفي العام التالي قاد بايرن ميونيخ الى احراز بطولة المانيا، وفي مونديال 1970 في المكسيك، كان نفوذه واضحا في المنتخب حتى انه فرض على المدرب انذاك هلموت شون صاحب الشخصية القوية استبعاد بعض اللاعبين كان ابرزهم مهاجم هامبورغ هلموت هالر وتألق بكنباور في النهائيات وثأر لخسارة منتخب بلاده في نهائي البطولة السابقة وتغلب على انكلترا 3-2 في ربع النهائي وسجل الهدف الاول، والتقت المانيا في نصف النهائي مع ايطاليا في مباراة مشهودة، وبعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1، اصيب بكنباور في كتفه لكن ذلك لم يمنعه من اكمال المباراة بعد وضع ضماد طبي، لكن منتخب بلاده سقط 3-4 بعد اثارة كبيرة في الشوطين الاضافيين اللذين شهدا تسجيل 5 اهداف. ولم يدع بكنباور فرصة استضافة بلاده مونديال 1974 تمر من دون ان يدون اسمه باحرف من ذهب في سجلات كأس العالم. وعلى الرغم من البداية العادية التي حققها المنتخب الالماني الغربي خصوصا خسارته المباراة الشهيرة امام جاره الالماني الشرقي صفر-1 (المرة الوحيدة التي التقى فيها المنتخبان)، فان اداءه تحسن في الدور الثاني قبل بلوغ المباراة النهائية ضد هولندا التي رشحها الجميع لاحراز اللقب بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف وكم كانت دهشة الجمهور الالماني كبيرة في الملعب الاولمبي في ميونيخ عندما افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة الاولى من ركلة جزاء احتسبها الحكم الانكليزي تايلور، لكن بكنباور شد من ازر زملائه وما لبث منتخب بلاده ان ادرك التعادل من ركلة مماثلة في الدقيقة 20، قبل ان يمنحها "المدفعجي" غيرد مولر هدف الفوز قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...uer%20copy.jpg [/c]
وشكل الفوز بكأس العالم قمة المجد بالنسبة الى بكنباور ليضمها الى كأس الامم الاوروبية التي احرزها قبل سنتين في بروكسل ايضا. ونجح بكنباور في تلك الحقبة ايضا في احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية مع بايرن ميونيخ ثلاثة اعوام متتالية: 1974 عندما هزم اتلتيكو مدريد الاسباني 4-1 في مباراة معادة (الاولى انتهت بالتعادل 1-1)، وفى عام 1975 حين تغلب على ليدز الانكليزي 2-صفر، و1976 حيث فاز على سانت اتيان الفرنسي 1-صفر
وخاض بكنباور 103 مباريات دولية كان اخرها امام فرنسا في 23 شباط/فبراير 1977 على ملعب بارك دي برانس في باريس والتي خسرتها المانيا صفر-1.
وبعد ان اعتزل دوليا انتقل الى الولايات المتحدة حيث كانت كرة القدم تتلمس خطواتها الاولى وانضم الى نيويورك كوزموس ولعب الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه وامضى هناك ثلاث سنوات عاد بعدها الى صفوف هامبورغ الغريم التقليدي لبايرن في تلك الحقبة فقاده الى احراز الكأس المحلية والى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غوتبورغ السويدي ودخل بكنباور تجربة التدريب بعد اعتزاله مباشرة حيث استلم المنتخب الالماني عام 1985 بعد الفشل في بلوغ الدور الثاني من كأس الامم الاوروبية عام 1984 خلفا ليوب درفال. نجح بكنباور في قيادة المنتخب الى نهائي مونديال المكسيك وخسر امام الارجنتين 2-3. لكن ذلك لم يثنه عن المحاولة مرة ثانية وكانت ناجحة هذه المرة واسفرت عن احراز المنتخب كأس العالم عام 1990 في ايطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامى1954 و1974 ليصبح ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب العالمي لاعبا ومدربا بعد ان سبقه الى ذلك البرازيلي ماريو زاغالو (عام 58 كلاعب، وعام 70 كمدرب).

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...er2%20copy.jpg [/c]
ولم يكن غريبا ان يتم اختيار بكنباور رياضي القرن في المانيا فهو قيصر بكل معنى الكلمة.

نجمة الإبداع 29/05/2002 07:14 PM

[c][gl]~ فيرنك بوشكاش.. بطل المجر ~ [/gl] [/c]

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...kas%20copy.jpg [/c]

يعتبر فيرنك بوشكاش واحدا من أفضل لاعبى كرة القدم فى العالم والذى بدأ يكتشف أسرار اللعبة منذ نعومة أظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع أقرانه من الأطفال فى شوارع بودابيست ولعب بوشكاش الأب دورا كبيرا فى صقل مواهب ابنه لأنه كان يشرف على تدريب ناشىء نادى كيشبيشت الذى انضم إليه بوشكاش لاحقا ويعتبر بوشكاش الذى ولد فى 2 "نيسان " إبريل 1927 واحد من أفضل اللاعبين الذين يجيدون اللعب بكلتا القدمين بالرغم من أنه كان فى بدايته لا يجيد اللعب بالقدم اليمنى في سن السادسة عشرة في 16 "كانون الاول" ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق كيشبيشت للاكابر، وفي اول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه. بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد أن استولى الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت الى هونفيد الذي صار يعرف بنادي الجيش المجري. بوشكاش الذي كان لغاية هذه السنة لاعبا هاويا غادر المصنع الذي كان يعمل فيه، ليصير احد جنود الدولة في الجيش المجري، ولهذا يقول بوشكاش "لقبت بالمايجور لكن في الواقع لم اكن الا عقيدا".لكنه كان قائد ميدان حقيقيا في صفوف المنتخب برفقة صديقه بوشيك، ورئة الفريق زولتان تشيبور وساندور كوتشيش الملقب "بالرأس الذهبية".

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...as1%20copy.jpg [/c]

كان بوشكاش لاعبا نادرا بفضل ما يمتلكه من مهارات فنية جعلته قادرا على القيام بكل ما يريد فعله على البساط الاخضر من مراوغات وسرعة فائقة وتسجيل اهداف من كل الزوايا، وذلك برغم بنيته المتواضعة (70 سنتم و70 كغ)، فكان بذلك ملهم فريقه الذي حصد الالقاب المحلية الواحد تلو الاخر في غياب المنافسات الاوروبية انذاك. ونفس الكلام ينطبق على بوشكاش ضمن منتخب بلاده الذي سطع نجمه في تلك الفترة (1950-1954) فمن اصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو انجاز لم يسبقه احد حتى المنتخب الانكليزي العريق.

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...fa2%20copy.jpg [/c]

هذا الاخير الذي لم يتلق أية هزيمة على ارضية ملعب "ويمبلي" الشهير رضخ لارادة نظيره المجري في 25 "تشرين الاول" نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء (3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على انصار المنتخب الانكليزي كالصاعقة الانكليز لم يهضموا الهزيمة ، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23 "أيار" مايو 1945 في بودابست الا انهم عادوا يجرون اذيال الخيبة بعد تلقيهم هزيمة مذلة (1-7). بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم ان المنتخب المجري سيكون المرشح الاقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ الدور عندما سحقوا كوريا (9-صفر)، ثم المانيا (8-3) هذه المباراة التي اصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع الالماني لييبريح وبرغم غياب بوشكاش الا ان المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة بتألق، فازاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز على الاوروغواي حاملة اللقب بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي وفي 4 "تموز" يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر والمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الاصابة، غير انه قرر اللعب مهما كلفه ذلك، ودخل اساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الاول منذ الدقيقة السادسة ثم اضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع ان المجر سيتوج بطلا للعالم، غير ان الالمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم اضافوا هدفا ثالثا قضوا به على احلام بوشكاش وزملائه. غير ان هذا التعثر وبرغم مرارته لم يؤثر طويلا في نفسية اللاعبين الذين رفعوا التحدي مجددا وتمكنوا من لعب 19 مباراة دون ان ينهزموا، قبل ان يقود الشعب المجري في 23 "تشرين الثاني" اكتوبر تمردا شعبيا على النظام الشيوعي الحاكم واشيع خلال الاحداث ان بوشكاش لقي حتفه في المواجهات الدامية الاولى التي شهدتها العاصمة بودابيست، غير انه تبين فيما بعد ان بوشكاش لم يصب بأذى. بعدها أذن ايمر ناغي الرئيس الجديد للمجر الديمقراطية للاندية واللاعبين بالتنقل للعب عبر الملاعب الاوروبية في مختلف المنافسات القارية، وكانت البداية مع نادي هونفيد الذي التقى في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال اوروبا مع نادي اتلتيك بلباو (2-3)، غير ان المجريين احتاروا في مكان اقامة مباراة الاياب بعد اجتياح الجيش السوفياتي للعاصمة بودابست، فقرر مسؤولو الاتحاد المجري اقامة كل مباريات الاندية المحلية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، شرط ان يتم ضمان عودة اللاعبين الى المجر. غير ان اغلب اللاعبين قرروا الخروج وعدم العودة، وكان من بينهم بوشكاش، الذي زاد في اصراره على الابتعاد عن بلده، اطمئنانه على صحة زوجته وابنته اللتين التحقتا بالنمسا مشيا على الاقدام. المجريون لعبوا مباراة اتلتيك بيلباو للترفيه فقط واعتبروها مباراة الوداع التي انتهت بالتعادل (3-3)، فاقصي زملاء بوشكاش من المنافسة واعلن بذلك عن نهاية فريق هونفيد الذي قرر لاعبوه القيام بدورة في اميركا الجنوبية الا ان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر اقصاءهم لمدة 18 شهرا ومنع الفرق العالمية من التباري معهم. بوشكاش رحل الى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الاسباني. وفي 13 "شباط " فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين المجريين، غير ان اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على ريال مدريد الاسباني، فتمكن من اقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو بضرورة ضم بوشكاش الى تشكيلة الفريق. الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له ان يقدمها الى الفريق غير ان بوشكاش الصامت، كان يعرف انه ما زال يملك الكثير من الامكانات، وكان على ثقة بانه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا اكثر لمعانا من سابقه. فتمكن من حصد خمسة القاب دوري، واختير خمس مرات افضل هداف في الدوري الاسباني، وأسهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الاوروبي على حساب اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 اهداف عام 1960. وبعد ان كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه واظهر عنه من امكانات جعلت من ريال مدريد فريقا اسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الاوروبية وفي 26 "ايار" مايو 1969، كان لنجم الريال اخر موعد مع جمهوره وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي امام تأثر الجميع فكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار إسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام 1958


* خاض 84 مشاركة دولية، وسجل 85 هدفا .

نجمة الإبداع 29/05/2002 07:44 PM

[c][gl]روماريو.. البرازيلي غريب الأطوار [/gl] [/c]

[c]http://sports.naseej.com.sa/Images/71214_Romario.jpg [/c]

ثمة هدافون كثيرون فى ملاعب العالم لكن روماريو يتميز عن الآخرين بنوعية الأهداف التى يسجلها فهو يداعب الكرة بقدميه بنعومة نادرة حتى يهيأ للمرء بأنه مجهز بمغناطيس يجذبها نحوه ولا تخلو جبعته من الحيل الاستعراضية التى تشعل المدرجات وتحير خصومه . ولأن روماريو نجم وهداف يعرف طريق المرمى جيدا فإنه كان مثار اختلاف مدربيه حوله وكانت علاقته بكل ممن تولى مسؤولية تدريبية مثار اهتمام الصحافة الرياضية . بدأ روماريو اللعب في الشوارع مثل غالبية البرازيليين الفقراء، وكان يدخر المال القليل الذي يجنيه من تنظيف زجاج السيارات على تقاطع الطرق لشراء تذكرة دخول حضور المباريات. وقد سجله والده عندما بلغ السادسة عشرة في اولاريا أحد الاندية المحلية وسرعان ما انتقل الى فاسكو داغاما الذي يتمتع بثاني اكبر قاعدة جماهيرية في ريو دي جانيرو بعد فلامينغو. وقد اكتشفه مسؤولو النادي عندما سجل اربعة اهداف في مرمى فريقهم! وتوج هدافا للفريق عامي 1986 و88 وتركه بعدما سجل 73 هدفا في 123 مباراة ويتمتع روماريو برد فعل سريع اذ تراه اول من يصل الى كرة مرتدة كما ان بساطة حركاته وخفة لمساته تدفعان المشاهد الى الاعتقاد بانه امام بهلوان لا امام لاعب كرة قدم. وكان بروزه على الصعيد الدولي خلال اولمبياد سيول اذ تمكن من تسجيل 7 اهداف توج بها هدافا لكنه اكتفى بالميدالية الفضية بعد خسارة منتخب بلاده امام الاتحاد السوفياتي 1-2 في النهائي وبعد تألقه في صفوف المنتخب الاولمبي حجز مقعده مع المنتخب الاول وكانت كوبا اميركا عام 1989 علىالابواب وهي فرصة لابراز مواهبه امام الجمهور المحلي اذ استضافت البرازيل البطولة ولم يخيب روماريو الامال المعقودة عليه وقاد المنتخب الى الفوز علما بأن لقب الهداف كان من نصيب زميله في خط الهجوم بيبيتو

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...io1%20copy.jpg [/c]
وبعد هذه الانتصارات بدأ حلم الفوز بكأس العالم عام 1990 وذلك للمرة الاولى منذ عام 1970، يدغدغ مخيلة المنتخب الذهبي والاخضر والشعب البرازيلي، لكن الحلم تلاشى علىايدي الخصم "التاريخي" الارجنتين في الدور الثاني على الرغم من سيطرة البرازيل شبه المطلقة وقد اكتفى روماريو بلعب 65 دقيقة فقط لان المدرب سيباستياو لاتزاروني فضل بيبيتو وكاريكا عليه. في هذه الاثناء كان روماريو يتألق في صفوف ايندهوفن وقاده الى احراز اللقب اعوام 89 و90 و91 وكأس هولندا مرتين عامي 1989 و90، وتوج هدافا للدوري 3 مرات ايضا اعوام 1989 و90 و91. وبعد اثبات وجوده في هولندا بات عليه ان يجد تحديا جديدا، وانهالت عليه العروض من اندية اوروبية كثيرة لكن بعض المدربين تخوفوا من مزاجيته، بيد ان الهولندي يوهان كرويف مدرب برشلونة الاسباني لم يتردد في التعاقد معه مقابل مبلغ بلغ اربعة ملايين دولار. وتمكن روماريو من تسجيل 14 هدفا في تسع مبارايت ودية مع الفريق الكاتالوني وحافظ على شهيته في دك مرمى الخصوم في المراحل الاولى من الدوري وسجل 3 اهداف في مرمى ريال سوسييداد في المرحلة الاولى. ولم يمر وقت طويل على وجوده في برشلونة حتى بدأ كرويف بتوجيه الاطراء الى نجمه الجديد وقال "كل مرة اشاهد فيها روماريو يبهرني اكثر، انه لاعب فنان في زمن القوة وهذا عامل اساسي في نجاحه". وشكلت الاشهر السابقة لانطلاق مونديال 1994 مرحلة تحديات لروماريو لانه كان مدعوا الى قيادة فريق برشلونة الى الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي ومحاولة اعادة كأس ابطال الاندية الاوروبية الى خزائنه التي احرزها عام 1992. وكان روماريو احد الركائز الاساسية للمنتخب البرازيلي في النهائيات ونجح في تسجيل اول اهداف منتخب بلاده في مرمى روسيا بلعبة ذكية مستثمرا ركلة ركنية رفعها قائد المنتخب راي. وفي المباراة الثانية ضد الكاميرون عزز رصيده من الاهداف بتسجيله هدفا رائعا، واضاف الثالث في مرمى السويد في نهاية الدور الاول. وغاب روماريو عن التهديف في الدور الثاني امام الولايات المتحدة، لكنه عاد وسجل هدفا جميلا امام هولندا فتح ابواب نصف النهائي امام منتخب بلاده وضرب موعدا للسويد مرة جديدة. ولعبت السويد بطريقة دفاعية بحتة في نصف النهائي واستعانت بثمانية لاعبين في خط الدفاع لوقف زحف المنتخب البرازيلي ونجحت في ذلك حتى الدقيقة 80 عندما طار روماريو فوق الجميع ليسجل برأسه هدف المباراة الوحيد وطار بمنتخب بلاده الى النهائي للمرة الاولى منذ عام 1970. والتقى المنتخب البرازيلي نظيره الايطالي في النهائي في اعادة لنهائي عام 1970 الذي شهد فوزا كبيرا للبرازيل 4-1 بقيادة بيليه وريفيلينيو وكارلوس البرتو. بيد ان التعادل السلبي كان سيد الموقف في الوقتين الاضافي والاصلي في نهائي مونديال 1994 قبل ان يبتسم الحظ للبرازيل بركلات الترجيح لتحرز اللقب للمرة الرابعة وتنفرد بالرقم القياسي الذي كانت تتقاسمه مع ايطاليا بالذات. واختير روماريو افضل لاعب في الدورة لكنه اخفق في احتلال صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد عن البلغاري خريستو ستويتشكوفوالذى أحرز 6 أهداف .

[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...io2%20copy.jpg [/c]
يذكر ان روماريو بات ثالث افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده بعد تسجيله 4 اهداف في المباراة التي اكتسحت فيها البرازيل مضيفتها فنزويلا صفر-6 في الجولة التاسعة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وبلغ مجموع الاهداف التي سجلها حتى الان مع المنتخب 66 هدفا مقابل 67 لزيكو و95 للنجم الشهير بيليه. ولم يشارك روماريو في مونديال فرنسا 98، مع انه كان ضمن التشكيلة الاساسية التي سافرت الى فرنسا قبل ان يتم استبعاده بداعي الاصابة غير ان النجم البرازيلي نفى ذلك بشدة

نجمة الإبداع 04/06/2002 01:43 PM

[c][gl]سقراط فيلسوف فرقة السامبا [/gl] [/c]
[c]~الاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط
~ تاريخ الميلاد: 9 فبراير 1954
~ الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الايطالي وفلامينغو
~ المباريات الدولية: 58
~ الانجازات : 1981: بطل البرازيل
[/c]

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c]كانت هناك حكاية مثيرة وراء فيلسوف الكرة البرازيليةحيث فضل الاهتمام بدراسته اولا ونال شهادته في طب الاطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا الا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط "الفيلسوف" حقا. وكان سقراط يميل الى امتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولانه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الايطالي، الذي وصل اليه عام 1984 مع فيورنيتا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الاندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل ان يعود أدراجه الى البرازيل. و"الفيلسوف" ابن لاحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الاطفال عام 1979، ثم عاد الى الميدان الذي عشقه منذ الصغر. وكان هذا اللاعب العملاق (92ر1 م) ذو الارجل الطويلة قادرا على فعل كل شىء، فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه احد، وكذلك تسجيل الاهداف، وتمكن من تسجيل 168 هدفا في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه الى التربع على عرش الكرة في اميركا الجنوبية. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام. وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 اب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة. وفي نهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، الا أن المنتخب الايطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم. وكانت مباراتهم امام الاتحاد السوفياتي احدى أفض المباريات في هذا المونديال، حيث تمكن السوفيات من التقدم بهدف، وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة قبل أن يضيف ايدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الاخيرة. وفي عام 1984 قبل هذا الرجل الغريب -الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس- الانتقال الى ايطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، وفور وصوله الى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة الى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو. شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنسا البرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر احدى أفضل المباريات في القرن الماضي. وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيدا عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة. [/c]

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c][gl]ستابيلي أول هداف في تاريخ المونديال [/gl] [/c]

[c]سيظل اسم النجم الارجنتيني سابيلي محفورا في ذاكرة العالم حيث توج هداف للعالم في اول مسابقة لكأس العالم في عام 30م نظمت في الاوروغواي ، رغم سقوط منتخبه في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم لكن ذلك لم يمنع نجم الارجنتين انذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الاسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم بتتويجه هدافا لاول مونديال برصيد 8 اهداف. وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والافلات من الرقابة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف ساهمت في فوز الارجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة. ولد ستابيلي في 17 يناير 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكباقي الارجنتينيين مارسها أولا في شوارع العاصمة ثم انضم الى نادي سبورتيفو ميتان وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية حيث أخذ اسرار اللعبة وصار اكثر نضجا تكتيكيا وفنيا ثم انتقل بعدها الى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930. وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الانظار وباتت الاندية الاوروبية تسارع الى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الايطالي الذي انتقل اليه في بداية الموسم 1930-1931، وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي امال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الايطالية. وبقي النجم الارجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي فذهب الى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية الى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم أخر ليستقر اختياره في الاخير على فرنسا وانضم الى ريد ستار (النجم الاحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه انذاك جول ريميه باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد الى مهمة أخرى في عالم كرة القدم وهي مهمة التدريب التي نجح فيها الى ابعد الحدود. كما اشرف ستابيلي على المنتخب الارجنتيني من 1939 الى 1960 وقاده في 127 مباراة فاز خلالها بكاس امم اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) ست مرات (1941 و1945 و1946 و1946 و1955 1957) وكانت تلك الفترة من احلى فترات الكرة الارجنتينية. وتسلم ستابيلي بعد ذلك مسؤولية ادارة مدرسة المدربين الارجنتينية، لكن الشمعة التي اضاءت تاريخ الكرة الارجنتينية انطفأت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 1966 عن عمر ناهز الستين عاما [/c]

نجمة الإبداع 04/06/2002 01:57 PM

[c][gl]زيكو.. بيليه الأبيض [/gl] [/c]

[c]- الاسم: ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو
- تاريخ الميلاد: 3 اذار/مارس 1953
- الاندية: فلامينغو البرازيلي واودينيزي الايطالي
- المباريات الدولية: 89، والاهداف 66
[/c]

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c]عرف زيكو بلقب "بيليه الابيض"، وبرغم انزعاجه من هذه التسمية الا انها بقيت لاصقة به حتى اخر مشواره، حتى صار قائده، ونجمه الاول. ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو، من مواليد 3 اذار/مارس 1953 في احد شوارع الطبقة العاملة، في كوينتينيو، ضواحي ريو دي جانيرو، والداه من المهاجرين، ابوه برتغالي وامه ايطالية. وارثور لم يكن كبقية نجوم البرازيل الذين برزوا على الساحة العالمية، فلون بشرته ابيض اوروبي، ولم يكن يمارس لعبته المفضلة في شوارع ريو كأقرانه، فكان حالة خاصة في تاريخ كرة القدم في هذا البلد الذي يعشق هذه الرياضة الى حد الجنون. اكتشف الكرة، وبدأ ممارستها كالاطفال الاوروبيين، حيث لعب منذ البداية على ملاعب حقيقية، وداخل قاعات مغطاة، وفيها تعلم المبادىء الاولى لفنيات الكرة، حيث يتطلب اللعب فيها امتلاك مهارات عالية وتحكم كبير. وفي سن الرابعة عشرة، انضم الى مدرسة كرة القدم التابعة لنادي فلامينغو، وكان حلم الفتى الاول هو اللعب في صفوف الفريق الاول، غير انه كان يفكر دوما في بنيته النحيفة وافتقاره للقوة البدنية التي راى فيها العائق الاول امام تحقيق حلمه برغم امتلاكه الموهبة والفنيات العالية ولانه كان يعرف نقطة ضعفه، فقد واظب على العمل بجد من اجل كسب اللياقة والقوة البدنيتين اللازمتين وتمكن من زيادة وزنه 20 كلغ وطوله 15 سنتيمترا وصار يملك عضلات قوية برغم قصر قامته. ومن العام 1974، صار نجم نادي فلامينغو وأسف البعض حينذاك لعدم ضمه الى تشكيلة المنتخب التي شاركت في مونديال المانيا والتي فشلت في الحفاظ على صورة منتخب الاحلام المتوج باللقب العالمي في المكسيك 1970. وفي عام 1976، سجل زيكو 63 هدفا في 70 مباراة، وفي العام التالي لعب 56 مباراة وسجل 48 هدفا فبرز كافضل الهدافين في الدوري واحد ابرع المراوغين كذلك. وقبل مونديال الارجنتين 1978 حيث كان ينتظر بروزه وتألقه، بدأت العروض تنهال على هذا اللاعب، واراد ريال مدريد ضمه في صيف العام 1976. غير ان مونديال الارجنتين الذي كان ينتظره زيكو بشوق تحول الى كابوس له وللمنتخب الذهبي معا، فبرغم احتلال البرازيل المركز الثالث بدون اي هزيمة، الا ان العروض كانت باهتة، ولم يقدم زيكو ما كان ينتظر منه، بسبب الانضباط التكتيكي الذي فرضه المدرب على اللاعبين، مما حد من تحركاتهم، ولم يستطيعوا اظهار فنياتهم ومواهبهم، خاصة وأن اللاعب البرازيلي يحب الحرية في اللعب حتى يبدع. وعلق زيكو على ذلك قائلا "كنا مجمدين، غياب الحرية حرمنا من الابداع، قيل انني خيبة هذا المونديال، لكن الخيبة كانت من كل المنتخب الذي تشتت".ولعب "بيليه الابيض" مباراة واحدة كاملة، ثم احتفظ به المدرب على مقاعد الاحتياط، وكان يستعمله كورقة الفريق الرابحة "جوكر" في اخر كل مباراةوبعد المونديال كان على زيكو العمل بجد لمحو المستوى الهزيل الذي ظهر به، حيث قال "احسست بعد انتهاء منافسات كاس العالم، بالبداية من الصفر". وكانت البداية مع فلامينغو، الذي بسط سيطرته على المنافسات في البرازيل وفي اميركا الجنوبية ثم لمع زيكو ضمن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب تيلي سانتانا الذي اعاد للتشكيلة تناسقها وبريقها، عكستها النتائج الجيدة التي حققها في جولته الاوروبية ربيع عام 1981، ففاز على انكلترا والمانيا ثم على فرنسا، وتمكن زيكو في هذه المباراة من تسجل هدفه ال500. وبهذه النتائج وهذا المستوى تحرر زيكو ومعه تشكيلة المنتخب من العقدة، غير انه بقي عليهم اثبات ذلك في منافسات كاس العالم صيف 1982 في اسبانيا. وفي الدور الاول ادى نجوم البرازيل ثلاث مباريات من الطراز العالي وفازوا على كل من الاتحاد السوفياتي (2-1) واسكتلندا (4-1) ونيوزيلندا (4-صفر)، وكان زيكو سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في المباراة الثانية، وفي المباراة الثالثة سجل احد اجمل الاهداف في هذه البطولة بتسديدة اكروباتية لكرة طائرة. وقاد الرباعي الذهبي المكون من سيريزو وفالكاو وزيكو وسقراط المنتخب البرازيلي الى الدور الثاني وفيه واجه نظيره الارجنتيني حامل اللقب في مباراة صعبة تمكن فيها زيكو من تسجيل هدف منتخبه الاول وفتح الطريق لزملائه للفوز (3-1)، قبل ان يخرج مصابا بعد تلقيه ضربة من باساريللا.وفي المباراة الثانية من هذا الدور التي كانت الافضل في تاريخ كأس العالم وجمعت البرازيل وايطاليا، وبرغم ان كل التكهنات كانت تصب في مصلحة رجال سانتانا، الا ان هداف ايطاليا باولو روسي قلب كل الموازين وسجل ثلاثية قاتلة مقابل هدفين، وانهى مشوار افضل منتخب في المونديال واقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي الذي خطفه الايطاليون على حساب الالمان وبعد المونديال، نجح مدير نادي اودينيزي الايطالي في اقناع زيكو بالانضمام الى فريقه الذي كان يعتبر ظاهرة الدوري الايطالي تلك السنة حيث كان يحتل المركز الثالث، والتحق بيليه الابيض بالنادي الايطالي في منتصف الموسم، غير ان الحظ لم يسعفه وتعرض لتمزق عضلي في فخذه وغاب عن الفريق لعدة مباريات ما جعل نتائجه تتأثر بغياب النجم البرازيلي، وفي نهاية الصيف اصيب باصابة اخرى، ولما عاد الى الميادين ثانية وفي وقت مبكر دون ان يشفى نهائيا من اصابته السابقة تعرض لاصابة اخطر، جعلته يقرر العودة الى البرازيل وبطريقة غير قانونية دون ان ينهي عقده مع ناديه الايطالي. في نهاية مشواره، جدد زيكو العهد مع المنتخب في مونديال المكسيك 1986، ولم يلعب الا قليلا قبل ان يعود الى فلامينغو للاهتمام بالفئات الصغرى لعله يظفر بالعصفور النادر الذي يمكنه خلافة بيليه. .[/c]

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c][gl]روجيه ميلا عجوز الكاميرون الذي اذهل العالم [/gl] [/c]

[c]http://sports.naseej.com.sa/Images/7...oger_milla.jpg [/c]

[c]~ الاسم: روجيه ميلا
~ تاريخ الميلاد في 25 مايو 1952
~ الاندية التي لعب لها: دوالا وياوندي وفالنسيان وموناكو وباستيا وسانت اتيان ومونبيلييه وسان بيار
~ 56 مباراة دولية
[/c]
[c]كتب ميلا لنفسه مجدا، وكتب اسم بلده باحرف من ذهب، وحقق اول سابقة افريقية في كؤوس العالم، بقيادته الكاميرون الى الدور ربع النهائي من مونديال ايطاليا 1990، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره. ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمرواغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990. انضم الى نادي دوالا عام 1971، حيث لعب موسما واحدا، ثم انتقل الى تونير ياوندي، احد الاندية الكاميرونية الكبيرة، وصار مثال الشباب المحلي وهو في العشرين. في عام 1976 نال الكرة لذهبية الافريقية، التي كانت مجلة "فرانس فوتبول" قد احدثتها للمرة الاولى في ذلك العام، ومنها بدأت اعين مسؤولي الاندية الاوروبية تراقب هذا العصفور النادر، وراحوا يحاولون اغراء الشاب الافريقي بالمال والمجد. كان نادي فالنسيان الفرنسي، اكرم الاندية نظريا، فعرض على ميلا راتبا شهريا مقداره 20 الف فرنك فرنسي، وفيلا فاخرة، واللعب اساسيا ضمن فريق الدرجة الاولى، لم يفكر الشاب الكاميروني كثيرا حتى يعطي موافقته، لكنه فوجيء عند وصوله الى فرنسا، بواقع مر لا يمت الى الوعود بصلة. فراتبه لم يتجاوز 3 الاف فرنك فرنسي، ووجد نفسه في شقة من غرفة واحدة، والادهى من كل ذلك، كان ضمن تشكيلة الفريق الاحتياطي التي تلعب في الدرجة الثالثة، وهو ما وصفه ميلا لاحقا باستغلال اللاعبين الافارقة. ومن هذه التجربة بدأت قصة طويلة بين ميلا وفرنسا، قصة ارتباط وحب لهذا البلد ممزوجة طبعا بحقد لا يضاهى لمسؤولي الاندية. بقي ميلا في فالنسيان الى غاية عام 1979، حيث انتقل الى موناكو وتمكن معه من الفوز بكأس فرنسا عام 1980، وهي السنة التي انتقل فيها الى باستيا، وبفضله تمكن هذا النادي المتواضع في الدوري الفرنسي من الظفر بكأس فرنسا في العام التالي. لعب ميلا لباستيا اربعة مواسم قبل ان ينتقل الى سانت اتيان، الذي لعب له موسمين. وفي عام 1984، انضم الى مونبيلييه حيث انهى مشواره في الدوري الفرنسي غير ان المواسم ال12 التي قضاها نجم افريقيا في فرنسا لم تكن مثمرة، وكانت مليئة بالمشاكل والمشاحنات مع مسؤولي الاندية والمدربين، حتى صار يوصف باللاعب المشاغب غير المرغوب فيه. كل هذه الظروف طغت على فنيات اللاعب ومواهبه الخارقة، فصار التركيز على قصصه المثيرة مع الاندية عوض ما يقدم على الميدان، برغم الاهداف ال125 التي سجلها في 360 مباراة اول ظهور لميلا في منافسات كأس العالم كان في اسبانيا عام 1982، وكان لزاما عليه دحض كل ما قيل عليه في الدوري الفرنسي، واثبات قدراته الفنية كلاعب هداف من الطراز الاول، وهو في الثلاثين من العمر. غير ان حكمين تسببا بانهاء الحلم الافريقي، ومعه طموح ميلا، ففي المباراة الاولى امام البيرو، في 15 حزيران/يونيو في كورونا، تمكن ميلا من تسجيل هدف في الدقيقة 39 الا ان الحكم النمسوي فيهرير، كان الوحيد الذي راى وضعية تسلل خيالية فالغى الهدف وحرم الكاميرون من الفوز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد البيرو. في المباراة الثانية امام بولندا، لم يكن الحكم الفرنسي بونيه اكثر انصافا من زميله النمسوي، حيث غض الطرف عن الاعلان عن ركلة جزء واضحة في الدقيقة 89، عندما تعرض ميلا الى العرقلة داخل المنطقة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ايضا. في 30 ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمة في دوالا حضرها اكثر من 60 الف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا. وميلا لعب موسما رمزيا مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل ان يعلق الاحذية نهائيا وقبل ايام قليلة من انطلاق المونديال، وبرغم بقائه 7 اشهر دون تدريب ودون لعب اي مباراة رسمية، قرر الثعلب وهو في الثامنة والثلاثين العودة مجددا الى الملاعب الخضراء، والتحق بالمنتخب في ايطاليا بقرار من وزير الشباب والرياضة الكاميروني. لم يكن يعلم ميلا انه سيكون نجم هذا المونديال وبطله، وانه سيحقق ما عجز عنه طيلة مشواره الكروي. في 8 يونيو، جمعت مباراة الافتتاح منتخب الارجنتين حامل اللقب بالمنتخب الكاميروني، ولعب ميلا 8 دقائق في هذا اللقاء الذي فاز فيه زملاوءه بهدف نظيف سجله فرانسوا اومام بييك. وفي 14 حزيران/يونيون واجهت الكاميرون رومانيا، وبعد ان ظلت النتيجة متعادلة سلبا حتى الدقيقة 59، نزل ميلا بديلا لمابوانغ، مباشرة بعد دخوله مرر له ماكاناكي كرة طويلة، فوجد الثعلب العجوز نفسه، جنبا الى جنب مع المدافع الروماني اندون، وبعد عملية تدافع سقط الاثنان، الا ان ميلا وبرغم السنين ال38 تمكن من النهوض واستعادة الكرة والتسجيل كانت لحظة تاريخية، اعاد بعدها الكرة اثر مواجهته لنفس المدافع بعد عشر دقائق، حيث تمكن ميلا من المراوغة وسدد كرة قوية من مسافة 15 متر خادعت الحارس الروماني لينتهي اللقاء بفوز ميلا والكاميرون على رومانيا (2-صفر). ولم تغير الهزيمة القاسية امام الاتحاد السوفياتي (صفر-4) في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول في الامر شيئا، وتأهل زملاء ميلا الى الدور ثمن النهائي في 23 حزيران/يونيو وعلى ملعب سان نيكولا في باري، واجه المنتخب الكاميروني نظيره الكولومبي، ونزل ميلا بديلا في الدقيقة 59 وانتظر حتى الدقيقة 106 لتسجيل اول هدف في المباراة بعد ان راوغ المدافع اسكوبار وسدد مخادعا الحارس هيغيتا وفازت الكاميرون على كولومبيا (2-1)، وتأهلت الى الدور ربع نهائي، وهي اول مرة يتأهل فيها منتخب من القارة السمراء الى هذا الدور. والتقت الكاميرون انكلترا في ربع النهائي، وعانى الاخير الامرين قبل ان يحجز بطاقة التأهل الى دور الاربعة، بعدما تقدم الافارقة 2-1، قبل ان ينتفض النجم لينيكر الذي سجل على مرتين ومنح التأهل لمنتخب بلاده 3-2ة بعد التمديد. في المقابل خرج منتخب الكاميرون وميلا مرفوعي الرأس. وبذلك تمكن ميلا من صنع تاريخ ومجد لا يضاهى في مدى اسبوعين، وهو في الثامنة والثلاثين بعد ان عجز في تحقيق ذلك طيلة سنوات عدة وهو في عز شبابه. [/c]


نجمة الإبداع 07/06/2002 03:13 PM

[c]ماركو فان باستن اسطورة الملاعب الهولندية [/c]

[c]http://sports.naseej.com.sa/Images/7...van_basten.jpg [/c]

[c]ماركو فان باستن .. عادة ما يردد الكثيرون عن سماع اسمه عبارة "ابن الوز عوام" إذ أن أباه كان لاعب قدم محترفاً أيضاً. أما أمه فكانت احدى أفضل لاعبات جيلها في رياضة الجمباز [/c]

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

ولد باستن في نهاية شهر أكتوبر عام 1964م. ويقول باستن عن تجربته مع الرياضة إنه يدين لأمه في صقل مواهبه منذ الصغر، ويعترف بافضالها عليه قائلا "ادين بالكثير لامي، والفضل يعود اليها في تلقيني سرعة البديهة، واختيار الوقت المناسب، وكذلك في التمركز". اكتشف مبكرا من مسؤولي نادي اياكس امستردام العريق، الذين لم يتأخروا في ضمه الى الفريق، وبدأ مسيرته مع الفريق الاول وهو في السابعة عشرة وبالتحديد في 3 ابريل 1982 ضد نيميغن ضمن الدوري المحلي. بعدها سطع نجم ماركو محليا، وتألق بتتويجه لاربعة مواسم متتالية كهداف للدوري، وتمكن من تسجيل 123 هدفا في 129 هدفا مع اياكس، محطما كل ارقام من سبقوه في البطولة الهولندية.غير انه وبرغم تألقه ضمن ناديه، خاصة بعد عودة كرويف الى اياكس امستردام كمدرب وتتويجه بلقب كاس الكؤوس الاوروبية، الا ان اسم فان باستن بقي يتداول محليا فقط، ولم يستطع تجاوز حدود بلاده. ولم يبدأ بروز فان باستن الا بعد طلاقه مع كرويف صيف 1987، عندما تعاقد نادي ميلان الايطالي مع النجم رود خوليت، حيث نصح الاخير رئيس النادي سيلفيو برلوسكوني بالتعاقد مع رأس حربة اياكس فان باستن واستمع برلوسكوني لنصيحة النجم القادم، وتعاقد مع فان باستن، غير ان رئيس النادي الايطالي ندم في الاول اشد الندم على هذه الصفقة، بعدما اجريت عمليتين جراحيتين على كاحلي اللاعب الهولندي بداية خريف السنة ذاتها، ما اجبره للخلود الى الراحة لمدة ستة اشهر، ثم سجل اول عودة له الى الملاعب في اخر الموسم في مباراة ناديه بنابولي، عندها تمكن من تسجيل هدف اهدى به لقب السكوديتو الى الميلان.برغم ذلك بقي اسم فان باستن مقترنا بالدوري الهولندي، ولم يستطع البروز بين اسماء اللاعبين الذين يصنعون احداث اغلى واقوى دوري في العالم. وكان لزاما على فان باستن الذهاب الى المانيا برفقة منتخب بلاده للمشاركة في بطولة امم اوروبا عام 1988. ولم يكن مدرب المنتخب الهولندي رينوس ميكيلز ينوي اقحام فان باستن كلاعب اساسي في هذه البطولة، برغم المجهود المضني الذي يقوم به هذا اللاعب في التدريبات.لعبت هولندا اولى مبارياتها امام الاتحاد السوفياتي، ومنيت بهزيمة (صفر-1)، بعدها طالب كرويف الناقد في احدى الصحف المحلية بضرورة اشراك فان باستن.
وتلقى المدرب رسالة النجم الهولندي الكبير بوضوح، وطبق النصيحة مباشرة حيث اقحم فان باستن اساسيا في المباراة الثانية الصعبة امام انجلترا. وتالق ماركو في هذه المباراة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف مقابل هدف انجليزي، مهديا الفوز لمنتخب بلاده، ومثبتا للجميع جدارته باللعب في منتخب بلاده، وصحة اقوال كرويف.عندها تحول فان باستن وبين عشية وضحاها من نجم محلي جالس على مقاعد الاحتياط الى نجم عالمي، وبطل قومي في انظار الهولنديين تاهل المنتخب الهولندي الى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على منتخب جمهورية ايرلندا (1-صفر).مباراة الدور نصف النهائي في هذه البطولة كانت صورة طبق الاصل، لنهائي كأس العالم 1974 في ميونيخ عندما هزمت المانيا الغربية رفقاء كرويف (2-1) وحرمتهم من اللقب العالمي.بعد 14 عاما اعاد التاريخ نفسه وكانت الفرصة للهولنديين للثأر من الالمان وفي عقر دارهم، ومثل ما حصل في ميونيخ عام 1974 كان افتتاح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 54، لكن هذه المرة لصالح الالمان، وبعد مرور 19 دقيقة احتسب الحكم ركلة جزء لهولندا وجاء هدف التعادل منها كذلك مثل ما حصل في المباراة النهائية في كأس العالم.وفي الدقيقة 88 وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة والكل ينتظر احتكام المنتخبين الى الوقت الاضافي، مرر يان فوترز كرة امامية لفان باستن، الذي تمكن من دخول منطقة الجزاء وبرغم مضايقته من المدافع يورغن كولر، نجح في تسديد كرة زاحفة خدعت الحارس ايكه ايميل محققا امال زملائه في الثأر من الالمان ومانحا لهم التأهل الى المباراة النهائية.والتقى زملاء فان باستن في المباراة النهائية في 25 جزيران/يونيو في ميونيخ المنتخب السوفياتي الذي فاز عليه في الدور الاول، وبعد مرور نصف ساعة من صافرة البداية تمكن خوليت من منح التقدم لهولندا بتسديدة رأسية.. وفي الدقيقة 57 نجح فان باستن في تسجيل هدف ولا اروع عندما تلقى كرة عرضية من موهرن، قابلها بتسديدة على الطائر ابهرت العالم اجمع وقضت على امال السوفيات في ادراك التعادل..بعد خوضه اربع مباريات وتسجيله خمسة اهداف، وصار المهاجم الهولندي نجما كبيرا، واصبح يبث الرعب بين دافعي "الكالتشيو" واوروبا معا، لان الموسمين اللذين تليا بطولة امم اوروبا كانا مثمرين لفان باستن، وتمكن خلالهما من حصد القاب عدة، فتوج بلقب كاس الاندية الاوروبية ابطال الدوري (دوري الابطال حاليا) مرتين، ونال لقب هداف الكالتشيو مرتين متتاليتين ايضا.كما قاد ميلان الى نيل اللقب المحلي عام 1992، وخلال هذا العام نال فان باستن الكرة الذهبية الثالثة له محققا رقما قياسيا، وصار بذلك ميلان بقيادة فان باستن سيد القارة العجوز لعدة مواسم. غير ان لعنة الاصابة لم تسمح لهذا المهاجم البارع، من مواصلة ابداعاته على الميادين الخضراء، وكانت المباراة النهائية لكأس اوروبا للاندية ابطال الدوري عام 1993 امام مرسيليا الفرنسي في ميونيخ والتي خسرها ميلان (صفر-1)، اخر ظهور لفان باستن، الذي استسلم بعد عملية جراحية في كاحله في 6 حزيران جوان 1993، ووضع حدا لحياته الرياضية.


[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c]لينيكر هداف انجلترا الاسطوري [/c]

[c]~ ولد: 30 نوفمبر 1960 في مدينة ليتسر
~ لعب في ليستر سيتي 78-85، وايفرتون 85-86 وبرشلونة 86-89، وتوتنهام 89-92
~ خاض اول مباراة دولية ضد اسكتلندا عام 1984.
~ انجازاته: احرز بطولة الدرجة الثانية الانكليزية مع ليستر عام 1984، توج هدفا لكاس العالم 1986 برصيد 6 اهداف، بطل كأس اسبانيا عام 1988 مع برشلونة، بطل كاس الكؤوس الاوروبية عام 1989 مع برشلونة، بطل كأس الاتحاد الانجليزي عام 91 مع توتنهام، لعب 71 مباراة دولية? سجل خلالها 47 هدفا.
[/c]
بدا لينيكر حياته الرياضية مع نادي ليستر سيتي عام 1978 وكان ابوه بقالا في المدينة ولم يلفت الانظار كونه قصير القامة (70ر1 م) لكنه فرض نفسه هدافا خطيرا بعدما توج هداف فريقه 4 موسام متتالية. وسجل 95 هدفا في 200 مباراة خاضها وكانت الاولى في 1 كانون الثاني/يناير 1979 ضد اولدهام في دوري الدرجة الثانية واستدعي الى المتخب الانكليزي في عهد بوبي روبسون للمرة الاولى في 26 مايو 1984 ولعب في ربع الساعة الاخير ضد منتخب اسكتلندا احتياطيا على ملعب هامبدن بارك في غلاسكووولد لينكر كرويا عند وصوله الى المكسيك كانت يده موضوعة في الجبس بعد اصابته بكسر في المباراة التحضرية كادت تبعده عن النهائيات لكنه تخطى هذه المشكله وتخطى وضعه المعنوي وقاد منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يسقط امام الارجنتين ويد مارادونا.واللافت تسجيل لينيكر 6 اهداف من اصل 7 سجلها المنتخب الانكليزي علما بانه لم يكن في الملعب عندما سجل بيتر بيردزلي الهدف الاخر بل كان يعالج خارجه. وقد انقذ لينيكر منتخب انكلترا من ورطة كبيرة بتسجيله في مرمى بولندا اهلته الى الدور الثاني، ثم اضاف هدفين في مرمى البارغواي في ثمن النهائي واخر في مرمى الارجنتين.ويعتبر لينيكر الفتى الذهبي في منتخب انكلترا لدوره الحاسم في تسجيل الاهداف وقد برهن انه سيد في هذا المجال بعد تسجيله هدفا في مرمى فرنسا في مباراة ودية بعدما نزل احتياطيا في الشوط الثاني كما كان هدفه في مرمى بولندا في التصفيات الاوروبية جواز سفر المنتخب الانكليزي الى السويد. وبعد نجاحه في كاس العالم كان فريق برشلونة الاسباني السباق الى التعاقد مع لمدة 6 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه استرليني (نحو 5 ملايين دولار). وفي اول موسم له مع فريقه الجديد نجح لينكر في ان يكون هداف الفريق برصيد 20 هدفا الا ان لقب هداف الدوري ذهب الى المكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد الذي سجل 28 هدفا، ثم تولى لويس اراغونيس تدريب برشلونة لموسم واحد وتبعه يوهان كرويف ودبت الخلافات بينه وبين لينكر لان الاول اوكل الى خوليو ساليناس مركز قلب الهجوم واعاد لينكر الى وسط المعلب فتراجع مجموع اهداف وابلغ مسؤولي النادي الاسباني رغبته في ترك النادي قبل انتهاء عقده بثلاث سنوات فاسرع توتنها الى التعاقد معه. وعلى رغم البداية غير المشجعة مع فريقه الجديد بعد فشله في التسجيل في اول 5 مباريات خاضها عاد ليثب بما لا يقبل الشك انه من طينة المهاجمين الكبار امثال الالماني غيرد مولر والبرتغالي اوزيبيو وحل عام 89 ثانيا في ترتيب الهدافين. واستطاع قيادة فريقه عام 88 الى الفوز بكاس الاتحاد الانكليزي رغم اضاعته ركلة جزاء في المباراة النهائية امام نوتنغهام فورست. ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجله هي كاس الامم الاوروبية التي خاضها وهو مصاب في التهاب في الكبد وهو ما اثر سلبا على ادائه فلم يسجل اي هدف وخرج منتخب بلاده وهو يجر اذيال الهزيمة بعد تلقيه 3 خسارة متتالية. لكن لينيكر طوى هذه الصفحة بسرعة، وفي كاس العالم في ايطاليا عام 1990 رفع رصيده من الاهداف الى 10 بعد تسجيله 4 اهداف 2 منها في مرمى الكاميرون واوحد في مرمى جمهورية ايرلاندا واخر في المباراة نصف النهائية امام المانيا قبل ان يخسر فريقه بركلات الجزاء الترجيحية واكتفائه بالمركز الرابع بعد خسارته امام ايطاليا 1-2. وترك لينيكر توتنهام في نهاية موسم 92 واعتزل المباريات الدولية بعد كأس الامم الاوروبية وبدا مغامرة جديدة مع فريق غرامبس ايت الياباني في مدينة ناغويا. حصل لينيكر على كاس اللعب النظيف التي يقدمه الاتحاد الدولي وهي جائزة استحقها تماما لانه خلال 13 عاما في ملاعب كرة القدم لم يطرد اي مرة ولم ينل بطاقة صفراء على الرغم ما يتعرض له من خشونة لمنعه من التسجيل، وهو يقول في هذا الصدد على اللاعبين الا ينسوا ان ان هناك اطفالا يشاهدونهم، لذا يجب عليهم ان يكونوا مثالا للنشىء. وتقديرا لجهوده مع المنتخب منحته ملكة بريطانيا وسام الشرف من رتبة فارس.






نجمة الإبداع 08/06/2002 01:47 AM

[c]اديمير صاروخ البرازيل الرهيب [/c]


[gl]اديمير في سطور : [/gl]

~ الاسم: دو منزس ماركس اديمير
~ تاريخ الميلاد في 11 اغسطس 1922
~ توفي في 11 مايو 1996
~ الاندية: فاسكو داجاما وفلوميننسي
~ الانجازات:
~ لعب 39 مباراة دولية وسجل 31 هدفا
~ 1950: هداف المونديال برصيد 9 اهداف


[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]


هو من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية ويملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته ضعيفة. ويملك اديمير سرعة رهيبة بجانب مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.ولد في اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا جاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.ولم يشفع اديمير للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروجواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2). وكان اديمير اقد مزق مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1)، وفي هذه المباراة اظهر المهاجم البرازيلي صفات هجومية نادرة تنوعت بين المراوغات الجميلة والانطلاقات السريعة التي اذهلت مدافعي المنتخب السويدي اضافة الى التسديدات القوية وطبعا الاهداف النادرة.لقب ب"الديناميت" ومن هذه التسديدات بالقدمين سجل عشرات الاهداف للمنتخب البرازيلي وللاندية التي لعب لها. وشكل اديمير مع زيزينيو وجايير ثلاثيا رهيبا في هجوم المنتخب البرازيلي لطالما ارعب مدافعي المنتخبات المنافسة، لكنه فشل في نهائيات كأس العالم 1950 في اهداء اللقب الحلم الى ملايين مشجعيه.ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة. لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر). ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار. وبعد ان وضع حدا لمشواره الرياضي كلاعب بقي وفيا لفاسكو دا غاما وأشرف عليه لفترة قصيرة دون ان يوفق في مهمة التدريب.وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.

[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c]نيجيدلي صاروخ الكرة التشيكوسلوفاكية [/c]

~ الاسم: اولدريخ نيجدلي تاريخ الميلاد في 25 ديسمبر 1909 ..
~ توفي عام 1990
~ الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي
- الانجازات :
~ 1932 بطل تشيكسلوفاكيا
~ 1934 هداف مونديال ايطاليا
~ 1936 بطل تشيكسلوفاكيا
~ 1938 بطل تشيكسلوفاكيا


من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش. ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر). وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم. وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق. فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور. ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ. وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938. ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.ورحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.

نجمة الإبداع 08/06/2002 02:10 AM

[c]أوزيبيو .. عصارة الفن البرتغالي الاصيل وصانع الامجاد العظيمة [/c]

~ الاسم واللقب: فيريرا دا سيلفا (ملقب باوزيبيو)
~ ولد في: 5 كانون الثاني/ يناير1942 في لورنسو ماركز (الموزمبيق) ~ الاندية: بنفيكا ثم تورونتو


يرى الشعب البرتغالي فيه صانع احلى ايام الكرة في هذا البلد، ولانه اسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه اوروبا، وما هو في الحقيقة الا الفهد الاسود الموزامبيقي الاصل دا سيلفا فيريرا المعروف باسم اوزيبيو. كان يملك تقريبا كل مواصفات بيليه ، نفس البنية الجسدية (75سم،1 م، 77 كغ)، نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية لكنه برغم ذلك قال ذات يوم " لا احد يمكن ان يقارن ببيليه، اذا اردتم اسعادي نادوني اوزيبيو." وكان الطفل فيريرا مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير ان المشكلة كانت تكمن في انه لا يستطيع الانضمام الى نادي ديبورتيفو الشهير والاعرق في المدينة لانه فقير جدا، فلجأ الى نادي لورنسو ماركس وهو احد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير في هذه الاثناء كان لاعب بنفيكا والدولي السابق سيرافين باتيستا يقوم بمراقبة افضل المواهب في الموزامبيق فلفت انتبهاه هذا الطفل، وابرق سريعا الى ناديه في البرتغال يطلب ضم هذه الجوهرة. وعرض بنفيكا على اوزيبيو الحضور الى البرتغال للانضمام الى النادي، غير ان الشاب الفقير تردد في بادىء الامر، لكن امه وبسبب الفقر المتقع الذي تعيشه العائلة طلبت من ابنها قبول العرض الذي سينال بفضله 250000 اسكودوس بالاضافة الى 50 يحصل عليها عقب كل مباراة.
رضخ الشاب الى رغبة امه، وقرر السفر الا انه اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر الى البرتغال باسم انتونيو فيريرا في 17 كانون الاول /ديسمبر 1960.
بقي ازيبيو يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 اشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له الى نادي سبورتينغ اقناع المسؤولين هناك على تسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
وابتداء من 23 ايار/مايو 1961 انضم اوزيبيو رسميا الى بنفيكا، بعد ذلك باسبوع توج النادي البرتغالي بلقب كأس ابطال الاندية الاوروبية السادسة واضعا حدا لسيطرة ، ريال مدريد العملاق بقيادة النجم دي ستيفانو، وبالطبع لم يكن اوزيبيو في عداد الفريق البطل.

ووجد اوزيبيو الرهان صعبا عليه خصوصا بعد ان اضحى بنفيكا بين ليلة وضحاها من اشهر الاندية الاوروبية بفضل انجازه، وزاد الامر صعوبة اضاعته لركلة جزاء في اول ظهور له مع الفريق بعد ايام من الحدث الاوروبي ضد فريق سيتوبال ضمن منافسات الكأس وساهمت بخروج بنفيكا.
غير ان ذلك لم يؤثر على معنويات القادم الجديد، الذي انفجرت مواهبه في تموز/يوليو من السنة ذاتها في دورة باريس الفرنسية المشهورة انذاك، حيث جمعت المباراة النهائية بنفيكا بسانتوس البرازيلي بقيادة بيليه.
ازيبيو لم يكن اساسيا في هذه المباراة التي انتهى شوطها الاول بتقدم الفريق البرازيلي 5-صفر، ودخل احتياطيا في الشوط الثاني، حيث تمكن من تسجيل 3 اهداف فخطف الاضواء وابهر المتتبعين الذين رأوا بداية بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم.


[c] [gl]وأثبت علو كعبه [/gl] [/c]

وفي الموسم 1961-1962 اثبت اوزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال ا وروبا ضد فيينا النمسوي حيث قاد فريقه الفوز 5-1، ثم في مباراة ربع النهائي امام نورمبورغ حامل لقب الدوري الالماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر-6.وفي الموسم 1961-1962 اثبت اوزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال ا وروبا ضد فيينا النمسوي حيث قاد فريقه الفوز 5-1، ثم في مباراة ربع النهائي امام نورمبورغ حامل لقب الدوري الالماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر-6 في 2 ايار/مايو 1962، كان الموعد مع المباراة النهائية لكاس اندية ابطال اوروبا في امستردام الهولندية، وجمعت بنفيكا بريال مدريد الذي كان لاعبوه لم ينسوا بعد هزيمة المباراة النهائية في الموسم الماضي، الا ان اوزيبيو كان في الموعد وتمكن بفضل مهاراته العالية من تسجيل هدفين منح بهما اللقب الثاني على التوالي لبنفيكا وصار احد النجوم العالميين.

[c][gl]وصار معشوق الجماهير [/gl] [/c]

وصار اوزيبيو القوي البنية، السريع، المرن، صاحب التسديدات الصاروخية معشوق الجمهور البرتغالي بفضل هذه المميزات، التي مكنته من نيل لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي سجلها ب43 هدفا عام 1968.ونال اوزيبيو لقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات.
اما اهم 9 اهداف سجلهم ازيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كاس العالم 1966 في انجلترا حيث شاءت القرعة ان يكون المنتخب البرتغالي ضمن اصعب مجموعة في الدور الاول، غير ان اوزيبيو وزملاءه تمكنوا من الفوز بمبارياتهم الثلاث امام المجر (3-1) ثم امام بلغاريا (3-0) وخاصة امام البرازيل (3-1) فسجلوا 9 اهداف منها 3 لاوزيبيو.
في الدور ربع النهائي واجه المنتخب البرتغالي نظيره الكوري الشمالي الذي اقصى المنتخب الايطالي، بعد 24 دقيقة من بداية المباراة فاجأ الكوريون الجميع وابهروا العالم بعروضهم حيث تقدموا بثلاثة اهداف نظيفة، غير أن اوزيبيو لم يستسلم لامر الكوريين واندفع نحو الهجوم كعادته وتمكن من قلب الموازين رأسا على عقب، فمن الدقيقةال28 حتى الدقيقة ال60، سجل 4اهداف وفازت البرتغال (5-3) وتاهلت الى الدور نصف النهائي.
في هذا الدور واجه زملاء اوزيبيو المنتخب الانجليزي صاحب الارض بقيادة النجم بوبي تشارلتون وفاز الانجليز بهدفين لتشارلتون مقابل هدف لاوزيبيو، وتأهلوا الى المباراة النهائية حيث توجوا باللقب العالمي، اما البرتغال فنالت المركز الثالث بعد فوزها على الاتحاد السوفياتي (2-1) وسجل اوزيبيو احد الهدفين وتوج بلقب افضل هداف في الدورة برصيد 9 اهداف.


[c][gl]سجل الالقاب[/gl] [/c]

1962 بطل اندية ابطال اوروبا- كاس البرتغال
- 1963 بطل البرتغال
- 1964 بطل البرتغال - هداف الدوري البرتغالي
- 1965 بطل البرتغال هداف الدوري
- الكرة الذهبية الاوروبية
-1966 هداف الدوري
-1967 بطل البرتغال -هداف الدوري
-1968 بطل البرتغال -هداف الدوري
-الحذاء الذهبي الاوروبي
- 1969بطل البرتغال -كاس البرتغال
- 1970 هداف الدوري - كأس البرتغال
- 1971 بطل البرتغال
- 1972 بطل البرتغال


[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]


[c]فونتين افضل هداف مونديالي في التاريخ [/c]

سجل 13 في مونديال 1958 في السويد وصار افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الان وذلك برغم التطور الرهيب الذي عرفته اللعبة. انه الفرنسي جوست فونتين. ولد في المغرب في 18 اغسطس 1933 في مدينة مراكش، حيث عين ابوه الذي اتى من مدينة تولوز الفرنسية، مفتشا في احدى شركات التبغ.وظهرت قدرات فونتين التهديفية منذ ان بدأ مداعبة الكرة، وزاد صقلها في فريق الاتحاد الرياضي المغربي، حيث اظهر مهارات عالية واستعدادا فنيا وبدنيا طيبا، بانطلاقاته المركزة في المحور، التي كانت تزرع الخوف والارتباك وسط المدافعين. في عام 1953 شوهد من طرف مسؤولي نادي نيس، الذين قرروا ضمه الى الفريق، فسافر فونتين الى سواحل الجنوب الفرنسي وانضم الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريس في صيف عام 1956، خلفا للهداف الشهير في ذلك الوقت رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد. وفي هذا النادي انفجرت مواهب الهداف القادم الى الاضواء العالمية، حيث تمكن من تسجيل 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، ونال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 هدفا، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني في لائحة ترتيب الهدافين. انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 اكتوبر 1956، ولعب اول مباراة له مع "الازرق" ضد منتخب المجر في كولومبيا، الا انه غاب عاما كاملا عن التشكيلة، قبل ان يعود اليها كلاعب احتياطي. وفي نهائيات كاس العالم 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي، الا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه ال13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى اليوم.كانت اول مباراة لفرنسا في مونديال 1956 امام البارجواي في 6 يونيو في مدينة نوركوبينغ الصغيرة، حيث حقق زملاء كوبا نتيجة باهرة عندما سحقوا خصومهم 7-3، وكان لفونتين حصة الاسد بتسجيله ثلاثة اهداف جعلت بدايته صاروخية في النهائيات برغم مشاركته الخامسة فقط في صفوف منتخب بلاده خمسة ايام بعد ذلك التقت فرنسا منتخب يوغوسلافيا القوي، وبرغم نجاح فونتين في تسجيل هدفين الا ان ذلك لم يمنع اليوغوسلاف من تحقيق الفوز 3-2 غير ان هذه الهزيمة لم تؤثر على مستقبل المنتخب الفرنسي في المنافسة حيث تأهل الى الدور ربع النهائي. وفي 15 يونيو استرجع الفرنسيون امكانياتهم وتمكنوا من تجاوز الهزيمة امام يوغوسلافيا وسحقوا ايرلندا الشمالية في الدور ربع النهائي برباعية نظيفة سجل منها فونتين هدفين، ليتأهلوا بذلك الى الدور نصف النهائي. في هذا الدور كان لزاما على زملاء فونتين تجاوز المنتخب البرازيلي "الاسطورة"، وكان الرهان صعبا غير انه لم يكن مستحيلا. وتقدم منتخب السامبا بهدف مباشرة بعد بداية المباراة، غير ان فونتين تمكن من التعديل، مسجلا بذلك اول هدف في مرمى الحارس البرازيلي جيلمار، ثم اضاف بيانتوني هدفا ثانيا في نهاية المباراة، غير ان اكمال المنتخب الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج احد لاعبيه بداعي الاصابة (في هذه الفترة لم يكن مسموحا بتبديل اللاعبين) تمكن المنتخب الذهبي والاخضر من تدراك الفارق وحسم نتيجة المباراة لصالحه بنتيجة 5-2 وتأهل الى المباراة النهائية التي فاز فيها على منتخب البلد المنظم 5-2 وتوج بالتاج العالمي للمرة الثانية في تاريخه. اما المنتخب الفرنسي فبعد اداء مشرف ختم المنافسة في المركز الثالث بعد تغلبه في مباراة المركز الثالث على المانيا 6-3، منها رباعية لفونتين فتوج بلقب هداف الدورة ب13 هدفا، وهو الرقم الذي لا يزال صامدا الى يومنا هذا. بعد المونديال صار فونتين نجم فرنسا، واحد ابرز الهدافين في الدوري الفرنسي، غير ان الاقدار كانت تخبىء لهذا الهداف من الطراز النادر مفاجآت غير سارة، بدأت في 20 مارس 1960، في مباراة ناديه ريمس امام سوشو في الدوري، حيث تعرض الى كسر مزدوج في الساق عندما اصطدم بالمدافع سيكو. وبارادة فولاذية حاول فونتين العودة الى الملاعب وتمكن من المشاركة في مباراة فرنسا امام بلغاريا في 11 ديسمبر1960، غير ان الاصابة بقيت تلاحقه وتوقف عن اللعب في يناير 1961.

نجمة الإبداع 09/06/2002 12:48 PM


[c]فافا .. إسم من ذهب على جبين المونديال [/c]

[shdw]~ بطاقة فنية : [/shdw]

الاسم: ايفالدو نيتو ازيديو "فافا"
- مولود في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1934
- توفي في 19 كانون الثاني/يناير 2002
- الاندية: ريسيفي وفاسكو دا غاما البرازيليين واتلتيكو مدريد الاسباني وبالميراس البرازيلي واميركا المكسيكي وسان دييغو الاميركي
- شارك في 19 مباراة دولية



رغم مرور 40 عاما على اول تتويج له بكأس العالم برفقة منتخب البرازيل لا زال اسم فافا مدون باحرف ذهبية في اللائحة الشرفية لكؤوس العالم برفقة مواطنه الاسطورة بيليه بفوزهما مرتين باللقب العالمي، كما انهما الى جانب الالماني بول برايتنر الوحيدان اللذان سجلا هدفا على الاقل في مباراتين نهائيتين مختلفتين.توج فافا هدافا في تشيلي 62 برصيد اربعة اهداف وصار احد اللاعبين النادرين الذين توجوا مرتين بالكأس العالمية ومرة هدافا.وحقق فافا رغم المباريات الدولية القليلة التي لعبها (19 مباراة دولية) مع منتخب البرازيل مشوارا لامعا وشارك مرتين مع المنتخب الذهبي في نهائيات كأس العالم سجل في الاولى خمسة اهداف وساهم بقوة في نيل منتخب بلاده اللقب وفي الثانية اربعة اهداف وتوج هدافا للمونديال ونالت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.


[c][shdw]بصمات لا تنسى [/shdw] [/c]

وترك فافا بصماته واضحة في اول مشاركة له في كاس العالم، التي كانت في البرازيل عام 1958، وقاد منتخب بلاده في مباراة الاتحاد السوفياتي سابقا وسجل هدفين منح بهما الفوز للبرازيل، وعاد في مباراة الدور نصف النهائي امام فرنسا وسجل هدفا من اهداف منتخب بلاده الخمسة مقابل هدفين.
ولم يتوقف عطاء فافا في هذا المونديال عند هذا الحد فكان احد نجوم المباراة النهائية امام السويد التي تقدمت في البداية بهدف، غير ان فافا ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف هدفا ثانيا وسجل ماريو زاغالو هدفا واكتشاف هذا المونديال الجوهرة السوداء بيلي الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما هدفين بدوره وفازت البرازيل (5-2)، وتوجت بالتالي بالكأس للمرة الاولى.
وشارك فافا بعد اربع سنوات في مونديال تشيلي 1962، وكان احد اللاعبين الاساسيين لتشكيلة المدرب ايموري موريرا التي كانت تسعى لتاكيد احقيتها باللقب في النسخة السابقة.
وعجز فافا في البداية عن الوصول الى المرمى، وانتظر حتى مباراة الدور ربع النهائي امام انكلترا بقيادة نجومها بوبي تشارلتون وبوبي مور وغيرهما، وسجل غارينشا هدف السباق لابطال العالم قبل ان يدرك الانكليز التعادل بواسطة هاتشينز، غير ان فافا اعاد التقدم الى منتخب بلاده بتسجيله اول هدف له في هذا المونديال والثاني للبرازيل التي انهت المباراة بفوزها (3-1) بعد ان اضاف غارينشا هدفا ثالثا.
وتمكن فافا مباراة الدور نصف النهائي امام تشيلي من تسجيل هدفين ساهم بهما في منح الفوز لمنتخب بلاده (4-2) وبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
ولعبت البرازيل النهائي امام تشيكوسلوفاكيا التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة مازوبوست غير ان اماريلدو ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف زيتو هدفا ثانيا، قبل ان يسجل فافا هدف الاطمئنان الثالث لمنتخب بلاده والرابع له في هذا المونديال، فتوجت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي ونال فافا لقب هداف المونديال وصار احد اللاعبين القلائل الذين يفوزون بالكأس مرتين متتاليتين بل ويسجل في نهائيين لبطولتين مختلفتين.
وبين موندياليي 58 في البرازيل و 62 في تشيلي لعب فافا في اسبانيا في صفوف اتليتيكو كدريد حيث فاز معه مرتين متتاليتين بالكأس المحلية (1960 و1961)، وعند عودته الى البرازيل لعب في بالميراس احد اكبر اندية مقاطعة ساو باولو ثم انتقل الى اميركا المكسيكي ومنه الى سان دييغو الاميركي خلال الموسم 1965-1966..


[c][shdw]البداية لاعب وسط [/shdw] [/c]

وكانت بداية فافا في ريسيفي البرازيل كلاعب وسط لفترة قصيرة انتقل بعدها الى فاسكو دا غاما الشهير ونال معه لقب بطولة ريو دي جانيرو عامي 1956 و1958.
والتحق فافا بالمنتخب الاولمبي وهو في الثامنة عشرة وشارك في اولمبياد هلسنكي 52، غير ان المنتخب الذهبي لم يتمكن من الصعود الى منصة التتويج، وانتظر حتى العام 1958 ليحمل الوان المنتخب الاول في نهائيات كأس العالم في السويد.
وبعد مشوار لامع وسجل زاخر بالانتصارات رحل فافا عن هذا العالم في 19 كانون الثاني/يناير 2002 عن عمر يناهز الثامنة والستين...



[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c]سوكر يخطف اضواء مونديال العطور [/c]

[shdw]السيرة الذاتية : [/shdw]

~ الاسم: دافور سوكر
~ تاريخ الميلاد في 1 يناير 1968
~ الاندية: اوسياك ودينامو زغرب واشبيليا وريال مدريد الاسبانيين ارسنال ووست هامالانكليزيين وتي اس في ميونيخ الالماني
~ سجله الذهبي :
~ خاض اكثر من 66 مباراة دولية وسجل 44 هدفا
- 1987 بطل العالم للشباب
- 1989هداف الدوري اليوغوسلافي
- 1994: افضل لاعب في كرواتيا
- 1995: افضل لاعب في كرواتيا
- 1996: افضل لاعب في كرواتيا
- 1998: لقب دوري ابطال اوروبا - هداف كأس العالم


تألق سوكر في المونديال الفرنسي وقادت اهدافه كرواتيا الى المركز الثالث وهو انجاز كبير لدولة جديدة تشارك للمرة الثانية في اكبر عرس عالمي.
وترك سوكر نادي اوزييك اثرا لا يزال صامدا حتى الان ومع دينامو زغرب تألق في التسجيل ومع اشبيلية الاسباني توج هدافا للدوري الاسباني ولفت انظار مسؤولي ريال مديد العريق فضموه الى صفوف الفريق فقاده الى لقب الدوري واحرز معه هذا العام كاس ابطال اوروبا. وهذا طبعا من دون ذكر الاهداف الدولية التي سجلها من منتخب كرواتيا وبلغت 35 هدفا في 41 مباراة دولية.
برزت مواهبه في سن العاشرة فقط في المدرسة واكتشفته مدرسة التربية البدنية وكان والده بطل يوغوسلافيا في رمي الكرة الحديد وشقيقته لاعبة دولية في الكرة الطائرة.
وسجل سوكر لا يزال محفوظا في خزائن النادي مع تاريخ ولادته في 1 يناير 68 والتاريخ الذي وقع فيه للنادي في 11 سبتمبر 78 ويتابع دوريسيتش: "من تدريباته الاولى ادركت انه ولد مختلف ويعرف الطريق الى المرمى اضافة الى رغبة في تقديم لعب جميل. تدرب كل يوم وبعد ذلك لعب كرة القدم المصغرة مع رفاقه وهي التي سمحت له في تحسين تقنيته. كان يلعب سبع او ثماني ساعات يوميا".
وخاض سوكر اول مباراة في الدرجة الاولى مع اوزييك في 28 ابريل 84 وهو لا يزال يحمل الرقم القياسي لاصغر لاعب دوري الدرجة الاولى في بلاده (16 عاما) . وبعدها بات اساسيا طوال الوقت وجاء اول هدف له في 6 نيسان/ابريل 86 في مرمى بريستينا واخر هدف له مع الفريق في مرمى النجم الاحمر في 25 مايو 89 قبل ان ينتقل الى دينامو زغرب مقابل مبلغ قيل عنه انه قياسي من دون ان يفصح احد عن قيمته.
وفي دينامو زغرب توج هدافا للدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفا.
وبعدما قضى عامين مع النادي تلقى عرضا من فريق اشبيلية الاسباني فانتقل اليه في العام 91 وتمكن من فرض نفسه وتوج هدافا للدوري الاسباني العام 96 امام لاعبين من طراز البرازيلي روماريو والبلغاري ستويتشكوف.
ثم انتقل الى ريال مدريد احد اعرق الفرق الاسبانية والعالمية وشكل مع اليوغوسلافي مياتوفيتش ثنائيا قاد الفريق الى لقب الدوري العام الماضي. وخسر سوكر مركزه الاسباي هذا الموسم مع بروز مورينتس ولم يعلب سوى 25 مباراة كان ذلك كافيا ليحرز دوري ابطال اوروبا للفريق الاسباني بعد غياب دام 32 عاما.
وبدأ سوكر في المونديال الفرنسي مرتاحا وتمكن من تقديم مستويات كبيرة وسجل ستة اهداف في مرمى جامايكا واليابان ورومانيا والمانيا وفرنسا وهولندا وستوج هدافا للمونديال الا اذا تمكن البرازيلي رونالدو من تسجيل اكثر من هدفين في مرمى فرنسا.
. ويعتبر كثيرون ان سوكر افضل هداف مر على كرة القدم الكرواتية وستة اهداف في المونديال الفرنسية تسند اراء هذه الفئة.


نجمة الإبداع 09/06/2002 01:10 PM

[c]دييغو مارادونا.. نجم النجوم دون منازع [/c]
[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...na3%20copy.jpg [/c]

سيبقى ديبغو مارادونا الذى ولد فى 30 "تشرين الأول " أكتوبر 1960 علامة بارزة فى تاريخ الرياضة العالمية وذلك لأسباب أخرى ومتنوعة بجانب فنه وموهبته التى لم يضاهيها فيها أحد . مثل إدمانه للمخدرات ومباراته الطويلة معها والتى انتهت بشكل مفجع حيث حرم جميع عشاق كرة القدم على مستوى العالم من فن واحد من أبرز من لعب الكرة وكان بكاء مارادونا عندما عرف أنه لم يعد قادرا على فعل شىء بسبب هذا الداء اللعين دليلا واضحا على الجرم الكبير الذى ارتكبه هذا اللاعب الفنان فى حق نفسه وحق جماهيره . ومر مارادونا الذي اختير رياضي القرن في الارجنتين اخيرا، في علاقاته مع بطولات كأس العالم بشتى المراحل حلوها ومرها على مدى 16 عاما. وبدأت علاقة الولد الذهبي للكرة الارجنتينية بالمونديال بخيبة امل عندما تجاهله المدرب سيزار لويس مينوتي لدى اختيار تشكيلته الرسمية لمونديال وقال مارادونا بعد استبعاده: "انه اليوم الاكثر تعاسة في حياتي، عندما اعلمني مينوتي بانه اختار لاعبا اخر مكاني عدت الى غرفتي واجهشت بالبكاء".وتابع مارادونا مباريات منتخب بلاده على شاشة التلفزيون وشاهد دانيال باساريللا قائد المنتخب وماريو كمبس هداف البطولة يقودان الارجنتين الى احراز لقبها الثاني وسط فرحة هستيرية في الشوارع الارجنتينية ثم شارك في مونديال اسبانيا 82 للمرة الاولى وكانت فرصة له للتعويض عما فاته في كأس العالم السابقة. ولما كانت الارجنتين حاملة اللقب، سلطت الانظار عليها ونال مارادونا قسطا من الاضواء وخصوصا انه كان وقع عقدا للانتقال الى برشلونة العريق. وعلى الرغم من تسجيله هدفين، فان حادثة طرده في المباراة ضد البرازيل ستظل عالقة في الاذهان وبلغ مارادونا الذروة فى عام 86 في مكسيكو عندما قاد منتخب بلاده الى اللقب الثاني. ويمكن اطلاق اسم مونديال مارادونا على كأس العالم 86 لان النجم الارجنتيني طبع المسابقة بطابعه الخاص وكان عزفه المنفرد مفتاح الفوز لمنتخب بلاده بلقب ثان. ومنذ المباراة الاولى التي لعبتها الارجنتين ضد كوريا الجنوبية بدا واضحا تصميم الاميركيين الجنوبيين على احراز الكأس وقد أسهم مارادونا في ثلاث تمريرات جاءت منها اهداف منتخب بلاده في مرمى المنتخب الاسيوي. ثم افتتح مارادونا رصيده من الاهداف بهدف ولا اروع في مرمى ايطاليا وقد خرج المنتخبان متعادلين 1-1 وفرض مارادونا نفسه ايضا في المباراة ضد بلغاريا (2-صفر) ومرر كرة حاسمة الى زميله بورتشاغا. واسهم ايضا في الفوز على الاوروغواي 1-صفر في الدور الثاني لكنه ادخر افضل ما لديه للادوار التالية. وكانت المباراة ضد انكلترا مشهودة لانها اتخذت طابعا سياسيا من جراء حرب المالوين بين الدولتين وقد سبقتها حرب كلامية بين المعسكرين. وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، وفي مطلع الشوط الثاني سجل مارادونا هدفا بيده في مرمى الحارسي بيتر شيلتون فاحتج الانكليزي طويلا لكن الحكم التونسي علي بن ناصر لم يكترث واصر على احتساب الهدف. واعترف مارادونا بعد المباراة بانه استعمل يده للتسجيل معتبرا انها "يد الله" بحسب قوله. وبعد اربع دقائق سجل مارادونا اجمل هدف في تاريخ كؤوس العالم اذ قام بمراوغة ستة لاعبين انكليز ثم الحارس قبل ان يودعها في شباكه وتقابلت الارجنتين مع بلجيكا في نصف النهائي وقد وقف دفاع الاخيرة عاجزا عن وقف العبقري الارجنتينى الذي سجل هدفين في منتهى الروعة من مجهودين فرديين فاتحا الطريق امام منتخب بلاده لخوض المباراة النهائية. وفرضت رقابة لصيقة على مارادونا في المباراة النهائية وتقدم منتخب بلاده 2-صفر ثم ادرك المنتخب الالماني التعادل 2-2 قبل النهاية بنحو 13 دقيقة، ولان مارادونا كانت له اليد في معظم اهداف منتخب بلاده فانه مرر كرة امامية الى بوروشاغا الذي انفرد بالحارس الالماني وسجل هدف الفوز 3-2.
[c]http://www.alqanat.com/worldcup/phot...na1%20copy.jpg [/c]

وفي مونديال ايطاليا 90 ذرف مارادونا دمعة شهيرة بعد خسارة نهائي مونديال ايطاليا 90 امام المانيا الغربية.
وودع مارادونا المونديال من الباب الضيق بسبب حادثة المخدرات التي كان بطلها في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 .
وتعملق مارادونا في المباراة الاولى ضد اليونان وقاد الارجنتين الى فوز كبير (4-صفر) وسجل هدفا رائعا وخاض الدقائق التسعين باكملها.
وحافظ على مستواه في المباراة الثانية ضد نيجيريا، لكنها كانت الاخيرة له بعد ثبوت تناوله منشطات من خمس مواد ممنوعة فسحبه الاتحاد الارجنتيني من صفوف المنتخب قبل ان يوقفه الاتحاد الدولي 15 شهرا.
وكان سقوط مارادونا في وحول المخدرات ايذانا باعلان نهاية مسيرة الولد الذهبي على الصعيد الدولي ليخرج بالتالي من الباب الضيق.
وسبق له ان أوقف عن اللعب 15 شهرا من 30 "اذار" مارس 1991 الى 30 "حزيران" يونيو 1992 لثبوت تناوله الكوكايين ايضا عندما كان يلعب مع نابولي الايطالي.


[c]http://moheb17./wouldcup/b222222ar.gif [/c]

[c][gl]باجيو ساحر الكرة الايطالية ولمسة الجمال في الازوري [/gl] [/c]

[c]http://sports.naseej.com.sa/Images/7...rto_baggio.jpg [/c]

[shdw]~ السيرة الذاتية : [/shdw]

~ الاسم: روبرتو باجيو
~ تاريخ الميلاد 18 فبراير 1967
~ الاندية: فيتشينزا وفيورنتينا ويوفنتوس وميلان وبولونيا وانتر ميلان وبريشيا
~ الانجازات:
~ 1993 كأس الاتحاد الاوروبي
~ الكرة الذهبية الاوروبية
~ 1995 بطل ايطاليا ~ كأس ايطاليا
~ 1996 بطل ايطاليا
~ خاض 55 مباراة دولية وسجل 27 هدفا


معشوق الجماهير الايطالية ولا يتصوروا ابدا أن تلعب ايطاليا بدونه فهو الفتى الاول المطلوب جماهيريا مثل نجوم الشباك وقد باجيو خلال مسيرته الحافلة في الملاعب بمرارات وخيبات امل كبيرة، لكنه مع ذلك كان احد القلائل في ايطاليا القادر بلمسة سحرية واحدة ان يغير مسار اي مباراة. احبه الجمهور الايطالي وعشق طريقة لعبه التي تعتمد على المهارات الفنية العالية والحرفنة حتى صار يراه الاختصاصيون اكثر المواهب اصالة في جيله.
ورغم محاولات والده الحثيثة فضل الكرة المستديرة التي عشقها منذ الصغر بل وبرع في ممارستها وهو في سن مبكرة، وتمكن من تسجيل ستة اهداف في بداية مشواره ضمن بطولة المبتدئين.
واصبح باجيو في سن الخامسة عشرة حديث سكان كالدونيو وصار اهل القرية يشيرون اليه بالبنان حيث تمكن عام 1980 من تسجيل 42 هدفا ضمن بطولة الهواة وتجاوز الحديث عن الشاب الظاهرة حدود القرية ووصل الى غاية مدينة فيتشينزا.
وفي عام 1982 انتقل جوليو سافوني مدرب فيتشينزا الذي كان يلعب ضمن اندية الدرجة الثانية بنفسه الى كالدونيو لرؤية عن كثب هذا الشاب الذي يتحدث عنه الجميع، ومباشرة بعد مشاهدته وهو يداعب الكرة قرر ضمه الى الفريق، حيث لعب باجيو اول مباراة ضمن بطولة الدرجة الايطالية الثانية وهو في سن الخامسة عشرة، وتعرض لاصابة ابعدته عن الملاعب طيلة الموسم 1982-1983.
وصار باجيو نجم فيتشينزا اعتبارا من العام 1984، وبدأت العروض تنهال عليه من الاندية الايطالية العريقة امثال سمبدوريا وفيورنتينا ويوفنتوس، وكان العرض الاقوى من نادي فيورنتينا الذي فاز بخدمات باجيو الملقب ب"روبي".
وبدأ مشواره في الدوري الايطالي في 24 سبتمبر 1986 ضد فريق سمبدوريا، وتحولت هذه البداية الى كابوس لباجيو الذي اصيب مجددا في ركبته وتطلب الامر اجراء عملية جراحية.
وبعد معاناة طويلة عاد باجيو الى اجواء المنافسة عام 1987 وسجل 6 اهداف في 27 مباراة ضمن الدوري، وفي عام 1988 سجل بدايته مع المنتخب الوطني في مباراته ضد هولندا في 16 كانون الاول/ديسمبر، وفي العام نفسه تمكن من تسجيل 15 هدفا ساهم بها في احتلال فريقه مركزا اهله المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي.
وفي عام 1990 انتقل باجيو الى يوفنتوس "نادي السيدة العجوز" بمبلغ قياسي بلغ حوالي 17 مليون دولار، وقاد منتخب ايطاليا الى الدور نصف النهائي في مونديال ايطاليا 1990، بعد ان ادى مباريات في القمة، بيد ان الامر لم يكن كذلك مع يوفنتوس حيث اختلطت الامور على "روبي" فلم يعرف مركزه هل هو مهاجم ام صانع العاب وعلق اسطورة الكرة الفرنسية ويوفنتوس ميشال بلاتيني على ذلك قائلا " انه رقم تسعة ونصف"، ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له الا ان باجيو تمكن من تسجيل 14 هدفا في الكالتشيو.
وتعاقد يوفنتوس مع المدرب جوفاني تراباتوني الذي استطاع اعادة الامور الى نصابها ومعه استعاد الفريق بريقه، غير ان علاقته مع باجيو لم تكن على ما يرام، رغم ذلك اثبت روبي لمدربه علو كعبه وسجل 18 هدفا عام 1989 واهدى فريقه لقب كأس الكؤوس الاوروبية وهو اول لقب يناله باجيو.
وواصل باجيو البسيط الذي يعشق الصيد تألقه بلمساته الساحرة واهدافة الجميلة ونال الكرة الذهبية الاوروبية لعام 1994.
وفي مونديال الولايات المتحدة 1994 عاش النجم الايطالي كل الانفعالات، وفشل في ترجمة ركلة الترجيح الى هدف في مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية مفوتا فرصة ولا أثمن لتسجيل اسمه باحرف من ذهب ضمن عمالقة الكرة الا انه برغم ذلك كان احد نجوم المونديال لانه ساهم بشكل كبير في بلوغه النهائي خصوصا في المباراة ضد نيجيريا عندما سجل هدفي الفوز.
وكان مونديال الولايات المتحدة ثقيلا عل البطل الايطالي منذ البداية حيث اصيب بالتهاب في وتر أخيل وفي المباراة امام بلغاريا شعر بألم في فخذه ما استدعى استبداله بسينيوري، وعند صافرة النهاية نقلت تلفزيونات العالم صورة النجم الايطالي وهو يبكي ثم نقل على حمالة.
وعاش باجيو لحظات الصراع بعد سوء طالعه في المباريات الاولى للمونديال الاميركي لكنه لم ينزعج من الانتقادات التي تعود عليها. وشارك في المونديال بعد فترة صيام طويلة عن التهديف ولم يسجل مع المنتخب طيلة 800 دقيقة، واستدرك ذلك بتسجيله خمسة اهداف واحتل المركز الثالث بين الهدافين كما اختير ثاني افضل لاعب بعد البرازيلي روماريو، وبرغم الخيبة في المباراة النهائية امام البرازيل بضربات الترجيح الا ان باجيو اثبت لمنتقديه انه نجم من الطراز الاول.
ويبقى باجيو في نظر الكثيرين اكثر المواهب اصالة في الجيل الجديد، رائع في ركلات الجزاء، وممتاز في التجاوز ومساعدة زملائه، وبهذه الصفات انضم الى قافلة ابرز اللاعبين في العالم.


[c][shdw]~ فقائمة النجوم تطول ونتمنى ان نكون قد وفقنا في تقديم ما ينال رضاكم واستحسانكم .. وتقبلوا خالص تحيات اعضاء اللجنة الاخبارية [/shdw] [/c]

[c]http://malinko564./malinko-lagnah.jpg [/c]

هلالي حائل 09/06/2002 05:06 PM

الف شكر على هالمعلومات القيمه ولو اني تمنيت ان ارى اللاعب الفذ

((دي ستيــــــــــــــــــــ(صانع امجاد ريال مدريد)ـــــــــــــــــــفانــــــــو))

بين هؤلاء الكوكبه من النجوم ...

عــــ الهلالي ــارف 09/06/2002 06:52 PM

مشكوره اختى نجمه الابداع ...

الله يعطيك العافيه ولا يحرمنا منك ...

تحياتى لك..

مخاوي البطولات 09/06/2002 09:16 PM

مجهود تشكرون عليه ..

والله موضوع أقدر أسميه ( إرث رياضي ) :)..

ما تقصرون وجعلكم للعافية والسعادة الدائمة اليوم ودوم إن شاء الله ..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:41 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd