![]() |
.. ][ اللقيــــــــط ][ .. .. ][ اللقيــــــــط ][ .. ليت الأحبة يشاركوني تلك الحروف بلا سطر يترك لأن تلك الحروف هم نشترك فيه ولا طعم لها ولا نكهة بلا قلب يدب فوق كل حروفها حرفـــا حرفا .. فليتك أخي الحبيب تمنحها جزء من وقتك لأني أظن أننا بحاجتها لعل الله أن تجد قلب كتبت من أجله .. شبكتي الغــــالي ليتك تتفضلين على أبنك ببقاء مقاله هنا ليوم لا أكثر .. لكثرة العابر والمار لعل الله أن ينفع بها ثم افعلي بها ما شئتم غاليتي ..!! هي حكاية عايشت بنفسي تفاصيلها ولكنها آلمتني بل ومزق بعض تفاصيلها عالم صمتي لأجدني مجبرا أن أنثرها لكم لعل الله أن ينفع بها ..!! ولأختصر عليكم الحروف .. تعرفت على أم في منتصف الخمسين من عمرها تدعى أم ( م ) كأمرأة مكسورة الجناح وتحتاج الى من يعينها على نوائب الدهر .. فتبرع أحد الأحبة بعد أن شرحت له تفاصيل حياتها بما يكفل لها وضغارها رغد العيش .. وكنت أتحسس أخبار تلك الأسرة بين الفينة وأختها نقصر يوما نجود في أيام ..!! فهي أم لخمس بنات يتيمات بعد أن توفي زوجها في حادث سير .. وهي حامل بالأخيرة منهن .. وحين المخاض زف له قدوم مولدة أنضمت الى أخواتها الأربع لتصبح الخامسة .. لتكون تلك الأم في حيرة من أمرها تتجاذبها الأفكار من كل حدب وصوب .. ولكن السؤال الذي لازمها ( بيت بلا رجل ) .. ليكون ذلك الطفل الذي يصرخ بأعلى صوته من ألم الحزن بعد أن وضع على درج مسجد الحي في كرتون يقيه برد الشتاء .. فما أقسى تلك القلوب وما أبعدها عن الرحمة وأي ذنب أقترف حتى يرمى يقاسي خطأ من أسرف على نفسه ..!! تقول تلك الأم سمعت الخبر من أحدى بناتي الصغيرات بعد أن تلقفت الخبر من أبن جيرانهم وهو يخبر والدته .. لتتجه تلك المرآة المسنة لبيت الأمام تطلب منه أن تكون صدرا حانيا لذلك الطفل ليسألها هل لكي علاقة بخبره لتقول لا وربي ولكن أبحث عما عند ربي .. وبعد ثلاثة أيام أصبح الطفل في حظنها يرتشف الرضاعة الشرعية لتكون أم له من الرضاعة وأخو للبنات الخمس ..!! لتمضي الأيام وأم ( م ) تخفي الخبر عن ذلك الطفل الذي أحبته كما تفعل أعقل النساء مع أبنائها .. وبعد كل يوم يزداد قلق تلك الأم على أبنها من الرضاع الذي أخبر أنه يعيش مع زوجة أبيه وأمه من الرضاع .. فالحكاية التي يعتقدها ذلك الصبي أن والده توفي منذ زمن فتزوجت أمه من رجل أخر وبعصمته زوجة أخرى ( أم اليتيمات ) وبعد حادث سير توفيت والدته وزوجها .. لتتلقفـــه زوجة أبيه ( أم اليتيمات ) .. رغم أن الحقيقـــة أقسى من كل تلك الحكاية وأكثر قسوة .. إلا أن تلك الأم كثر الله من أمثالها ربطت محزمها لتقوم بالدور الذي تنصل منه من وجب أن يقوم به .. لتنشئ تلك الأم ذلك الصبي نشأة حسنة ..!! و ذات يوم أتصلت بي أم ( م ) وعلى غير العادة تقدم حرفا وتأخر حرفا .. لأشعر أن خلف تلك الحروف هم مزق أحشاءها .. لأردد كما يفعل الفضول بصاحبه مابك يا أماه .. لتقول بصوت مبحوح : أبا عبدالعزيز الظــاهرة : نعم يا أماه . أم ( م ) : أ يسمح وقتك أم أعيد الاتصال في وقت أخر .؟ الظــاهـرة : بل أنثري أماه ما شئتي فكلي آذان صاغية لتتوقف حروفها ويسود حشرجت صدر تلك الأم المهمومة الموقف .. ولم يكن مني سوى استماع أنفاسها من خلف سماعة الهاتف .. أنتظر بقية حروفها . لتكمل : أبني .. يا أباعبدالعزيز .!! الظــاهـرة : ما به يا أماه ..!! لتسرد حكايتها بصوت متقطع مع ( م ) و بنبرة حزن عميقة .. ليصبح صوتها خافتا وهي تردد أن ( م ) لقيط تبنيت تربيته وأرضاعه .. حتى حفظ كتاب الله .. ( لأول مرة أعرف بخبر ذلك الشاب لأني كنت أظنه أبنا لها ) ..!! الظــاهـرة : خيرا فعلتي أماه ومن يجود بمثل فضلك .. وثقي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..!! أم ( م ) : أبا عبدالعزيز لقد دنى ( م ) من الخامسة عشر وحل وقت اشعاره بالحقيقــة التي أظنها أشد مرارة من العلقم .. ولكن لابد أن يدرك تلك الحقيقـــة رغم قسوة تفاصيلها ..!! الظــاهـرة : ولما يخبر يا أماه ..!! أم ( م ) : هذا ما أظن يا أبا عبدالعزيز ..!! الظــاهرة : وما تريدين مني يا أماه ..!! أم ( م ) : لم أجد من استعين به سواك بعد الله على ابلاغ ( م ) بحكايته ..!! لأتوقف قليلا بعد تلك الحروف التي لم أظن أني سوف أسمعها ذات يوم .. بل أقسم بالله لم أجد حرفا يخلصني مما من هول الصدمة سوى أمهليني وقتا .. والحقيقــة أنها محاولة هروب من أمر لم أدري كيف الخلاص منه ..!! وما أن أنهيت المكالمة حتى بادرت بالأتصال على عدد من الأحبة مستفسرا عن أهمية إبلاغه .. ليكون الجواب .. وما الفائدة ما دام أنها أم له من الرضاعة لتنتفي الخلوة غير الشرعية بها وببناتها .. ولا أرث يجبرنا على أخباره لأنه ليس فرع وارث ..!! لأتصل بعد اسبوع تقريبا بأم ( م ) مخبرا أياه أني استشرت عدد من أهل العلم والفضل فأخبروني بعسكت ما أعتقدت .. لأن أشعاره ذا مضرة أكثر من المنفعة في حالته فقط ( لأسباب ليس المكان لذكرها بل إن ذكرها هنا لا فائدة منه ) ..!! أم ( م ) : أمتأكد مما ذكرت يا أباعبدالعزيز ..!! الظــاهـرة : نعم يا أماه ولك أن تسألي وإليك أرقام من استشرت ..!! أم ( م ) : حسنا أبا عبدالعزيز .. دعني استخير وأسأل لعل الله أن يرشدني لكل خير ..!! وبكل أمانة .. أنتظرت أتصال أم ( م ) بلهفة لا توصف بل كنت أرفع الهاتف مرة بعد مرة أتحسسه وأتأكد من سلامته من أي عله .. وبعد يومين رن هاتفي وإذا هي أم ( م ) : السلام عليكم الظــاهـرة : وعليكم السلام .. هاه يا أماه بشري ..!! أم ( م ) : أظن أني سأفعل ما ذكرت .. وأسأل الله أن يوفقني لكل خير ..!! الظــاهـرة : أماه كيف حال ( م ) معك ..!! أم ( م ) : نعم الولد ورب الكعبة .. بل ونعم البار بوالدته .. لقد حفظ القرآن وأتقن تجويده اللهم لك الحمد والشكر ..!! الظــاهرة : سبحان العليم الرحيم ..!! أم ( م ) : اقسم بالله يا أباعبدالعزيز لا أذكر له عقوق .. بل أنه ألح علي مرارا أن أترك بعض الأعمال التي ترهقني لأجل لقمة العيش .. بل كم مرة ترجاني أن يقوم بدوره حين حاول أن يقنعني أن يجد له عمل يكون رافد نقتات منه .. إلا أن جوابي ليس بعد يا ( م ) ..!! الظــاهـرة : اللهم لك الحمد والشكر ..!! أم ( م ) : بل أنه يا أباعبدالعزيز يلح علي كثيرا أن لا أمد يدي لأحد .. لأنه يرى أن ما يأتي من الضمان يكفي ويفي .. رغم أن الحقيقة لا يسد حتى ايجار البيت .. قبل أن يكفلنا من جاء عن طريقك ..!! الظــاهـرة : هل أنت نادمة على كفالته يا أماه ..!! أم ( م ) : هداك الله أبا عبدالعزيز .. ومن يندم على المعروف إلا من حرم التوفيق .. بل أقسم بالله أني أفكر في رعاية أخر .. ويكفي أني أصبحت حافظة لعشرة أجزاء رغم أني أمية والفضل يعود لـ( م ) ..!! الظــاهـرة : إن فكرتي بآخر فاجعليه يتم يا أماه .. وسوف أجد من يعينك على ذلك بأذن الله ..!! أم ( م ) : اباعبدالعزيز .. وما ذنب تلك الفئة سوى نزوة جرت الويلات لأطفال لا ذنب لهم .. فهل نتركهم ..!! الظــاهـرة : لا لم أقصد ذلك بل سؤال تبادر الى ذهني .. و لك العذر إن ظل حرفي ..!! الخلاصــــة عبث وطيش وشهوة تخلف خلفهــــا ماعناة حقيقيـــة لطفل أو طفلـــة لا ذنب لهما سوى حمق شاب وفتاة خضعا للشيطان الذي زين لهم سوء عملهم .. سوأل الى كل من فكر أو فعل .. هل فكرت في مثل هذا .. بل كيف يكون موقفك لو كنت مكان ذلك الشاب ..!! كان لــ( م ) أم سهرت على رعايته وعوضته حنان الأم ولكن هل لكل طفل لقيط قلب يحتضنه .. بكل تأكيد لا .. ومحال أن يكون ذلك .. والحل غفر الله لي ولكم حفظ الفروج ..!! قابلت ذلك الصبي قبل أسابيع بعد أن أخذت أم ( م ) صك رعايته من الدار .. ولم يكن مني إلا أن قمت بحضنه حتى مل الحضن .. ولا يلام لأن خلف ذلك الحضن عالم مجهول بالنسبة إليه .. !! كلمة حق يجب أن تقال .. شكرا للدار ثم شكرا للقائمين عليها فلقد لامست عملهم وحسن صنيعهم .. فجزاهم الله عن كل لقيط ويتيم خير الجزاء .. ويكفي أن ( م ) لازال يبتسم بفضل عملهم .. فكتمان خبره صورة مشرقة في بحر عملهم بل أنها تدعو للفخر ورب الكعبة .. فسيروا يا رعاكم الله .. وليس لكم سوى دعوات صادقة نمطركم بها في ظهر الغيب ..!! أحبتي .. أياكم والرضوخ للهوى .. وأطلاق النظر .. وهل يحب أحدنا أن يخلف طفل كحال ( م ) .. بل أين نحن ممن تفضلت بتربيته ..!! نجى واحد فهل ينجو الجميع .. محال .. وليس لنا سوى حفظ الفروج ..!! لله درك يا أماه .. وأنتم أيها القائمون على الدار .. وحسب ..!! والله من وراء القصد ،، الظــاهـرة |
مشكور ياخوي يالظاهره على الموضوع بس والله مافهمت شي من الموضوع ياليت توضحلي ..................... |
الله يعطيك ألف عافية على الموضوع الرائع مبدع كعادتك يالغلا تحياتي,, |
الغالي .. نزيه المشاعر إقتباس:
لتفهم المقصود أقرأ الموضوع كاملا : إقتباس:
شاكرا مرورك أخي الكريم |
بارك الله ذلك اليراع ايها الظاهره مغزاك قد وصل .. وتشرّبت ثريد مدادك دمت كما تحب |
جزاك الله خير على الاهتمام بتلك الاسره والله يكون بعون ام(م)ويرزقها ويصلحلها بناتها وابنها والله يصلح شبابنا وفتياتنا |
إقتباس:
حسبي الله ونعم الوكيل .. لاحول ولاقوة الا بالله .. قصه يقشعر لها الابــدان .. وياما سمعنا الكثير الكثير من هذه القصص .. اللهم اكفــنا شر هذه الدنيا .. وشر مافيها .. الظاهره .. كعادتك مبــدع .. وجزاك الله عنا الف خير .. |
يعجز الكلام عن التعبير .. بل أعجز عن شكرك أخي العزيز :smilie47: قصة معبرة أجدت نقلها لنا بكل صدق وشفافية أهنيك على عظيم الأجر الذي إكتسبته ..!! بكل أمانة من يقع في بحر الشهوات وتسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يزني ويخلف وراه إبناً مثل ( م ) . . لايعي حجم هذه المعاناة ..!! لأنه لم يعايشها ولم يطلع عليها .. ولكنك هنا أتيت لإحاطتنا بالإطلاع والعلم :) صدقني أخي العزيز .. أن هذه الفئة من المجمتع وأقصد اللقطاء لو علموا بقصتهم لن يقترفوا هذا الذنب في حياتهم ولكن لـ تنشئة إم ( م ) لـ ( م ) سبيل وافر في الهداية والإبتعاد عن طرق الشهوات ولو كانت تنشئة من تشاركوا في إنجاب ( م ) تنشئة صالحة لما أقترفوا هذا الذنب فعلاً قصة معبرة وفي غاية الإتقان .." جزاك الله خيراً وشكراً لك أخي العزيز ورده |
الله يجزاها كل الخير ولك بالمثل ياابا عبدالعزيز رعاكم الله وسددكم لفعل الخيرات واعاننا الله واياكم على حفظ فروجنا واداء واجباتنا |
جزاك الله خير وكم نحن بحاجة للتوعية والتذكير بين الفينة وأخرى على من عوفي أن يحمد الله صبحاً ومساءً على أن حفظه الله وأبعده عن الزلل ومواطنه فليتفكر المعصوم لما عُصم وغيره يقع في المعاصي والمنكرات سؤال أطرحه على نفسي مراراً نسأل الله الثبات حتى الممات . والرسول صلى الله عليه وسلم أعطنا علاج ووصفه ناجحه للقضاء على ما قبل وبعد الوقوع في الحرام ألا وهي غض البصر |
:/ هذه وآحده من ألف قصه ..! جزآك الله خير أخوي على نقل القصه هنآ .. :) عبرة لمن لآ يعتبر .. فذلك اللقيط حفظ القرآن :surprised: وكآن من خلف ذلك تربية ام ( م ) الصآلحه .. جزآها الله خير وأثابهآ على هذا العمل العظيـم .. سبحآن الله .. :/ شكراً لكـ أستآذي :smilie47: دمتـ :stoned: ورده ورده |
جزاك الله خيرعلى ما فعلت وعلى ما خطت أناملك هنا ربما حال هذا الصبي أفضل لو بقي مع والداه (( نعم قرأت القصة كاملة ولست انت متأكدا انه إبن زنا )) أراد الله له الخير ليحفظ القرآن و يحسن خلقة |
ابا عبد العزيز ... انتهز هذه الفرصة لابارك لك العيد ... وكل عام وانت بخير وعافية ,,, اخي الحبيب ... حقيقة قصة مؤلمة في رحمها نرى الامل والنور ... كان الله في عون تلك الام المجاهدة وبارك فيها وأقر عينها بابنها وبناتها ... وحظهم ورزقها برهم ... وجزى الله تلك الدار والقائمين عليها كل خير وهداهم الى الخير والصواب ... شكرا لك ابا عبد العزيز :smilie47: ودمت بحفظ الله ورعايته ,,, |
اللهـ يجزآك كل خير أخوي..واللهـ يجعل كل عمل تقوم بهـ أم (م) مضآعف في ميزآن حسنآتهآ يوم القيآمهـ.. هآلأيآم إنتشر الفسآد بشكل كبير..والزنى إنتشر بشكل كبير في مجتمعنآ..وهذه هي الحقيقهـ.. بل سمعت عن قصه حصلت في احدى المدآرس الثآنوية في الريآض.. أنهم وجدوآ جنين في دورآت الميآهـ.. وتم إستدعآء لجنة من إدارة التعليم..وبعد منع الطالبآت من الخروج والكشف عليهم من الطبيبآت....وعرفوآ من سقطت الجنين....لكن المصيبه التي تفآجأوآ بهآ أنهم وجدوآ نسبهـ عآليهـ من الطالبآت(حوآلي الربع على مآ أظن) منهم غير عذرآوآت وفقدوآ عذريتهم..!!! والنسب في زيآدة والقضآيآ عند الهيئه في إزديآد.. وبسبب فعل الحرآم..وغلطة وقعت لحظة شهوه عميآء....يخرج لهذه الدنيآ..مخلوق ليس له ذنب في خطأ إقترفه غيرهـ..ويعيش بقية حيآتهـ في عذآب وربمآ يكون من المفسدين في المجتمع.. تحيآتي وتقديري لك أخوي الظآهره.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير ابوعبد العزيز وجعلها بموازين حسناتك اسال الله العظيم ان يقر ام (م) به وببناتها وان يجعلهم حفظة لكتاب الله وان لا يحرمها اجرهم ويرزقها برهم القصه هذي تحتوي على درووووس كثيرة جدا بس من اللي يفهمها * الرزق بيد الله وام (م) كانت مؤمنة بالشئ هذا والدليل انها تكفلت ب(م) وهي عندها خمس بنات ايتام وماعندهم دخل يكفيهم يعيشون منه *وما انسى تربيتها الصالحة له رغم انها ليست امه الشرعية وياما كثير شباب عايشين مع والديهم وما حفظو ولو جزء من القران *والشهوة المحرمة مدتها ثواني لكن توابعها وعواقبها رح يدوووم طول الدهر وياما سمعنا عن ناس انتحروا واسر تفككت والسبب متعة ثواني وانظر لدور الايتام حتى تعرف حجم المشكلة |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:18 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd