أن تكون ( هلالي ) فهذا لا يعني فقط :

المجد .. الزعامة .. اكتساح الأرقام .. وحب الانتمـاء ..
لنادٍ تسيد على عرش أكبر قارات العالم رضي من رضا وأبى من أبى ..!!


أن تكون ( هلالي ) يعني أن بداخلك يجري ( دم أزرق )
محملاً بصفة ( فريدة ) تميزك عن الآخرين ..


صفة تناقلتها ( قلوب زرقـاء )
تربت على مبادئ وأساسيات من جيلٍ إلى آخر ..

وحمل لواءها وأرسى قواعدها ( رجال ) لهم مع التاريخ ( وقفات ) ..
رجال أبوا إلا أن يصنعوا من هذا الكيان صرح شامخ يشار إليه بالبنان ..


تعاهدوا على رفعة ( الهلال ) بكل ما أتاهم الله من ( رجاحة عقل )
و ( دماثة أخلاق ) و ( قوة مال ) و ( عزم الرجال ) ..
وإخلاص نابع من أعماق ( الوفاء ) لوعدٍ كان بداية المشوار .. !!



.
.


وكلما تعمقت في الهلال ..
وجدته أجمل .. أرقى .. أكثر تماسك .. وأقوى من كل الظروف ..

وكلما تحدثت عن الهلال ..
أشعر بعدم القدرة عن التعبير والعجز الكلي عن وصف المشهد ..

وكلما تمعنت في الهلال ..
اكتشفت أن الصورة لا تتضح إلا لمن يمتلك ( أعين زرقـاء ) ..


.
.








.
.



في ليلة عنوانها ( الوفــاء ) ..

أثبتنا صحة المقولة التي لطالما سمعناها :

( من لا ماضي له .. ليس له حاضر )


.
.


أثبتنا ذلك عندما مد الحاضر يده ( الزرقاء )
ليصافح ( بياض ) الماضي ..
فذابت كل ( الأسماء ) ولم يبقى إلا ( الكيـان ) ..

حتى بكى ( الوفاء ) ذهولاً من هكذا موقف وردد :

أنتم لي ( العنوان ) .. أنتم من بكم ( أفخر ) ..
وصورة مع ( شعار الهلال ) إلى من لم يعرفوا حتى الآن معنى ( الوفاء ) .. !!


.
.








زرعنا ( الوفــاء ) في أرض ( التاريخ ) بأيادي ( الخير ) ..
فكان الحصاد ( هلال ) ..

أبحرنا في محيطات ( الذهـــب ) ..
على متن ( غواصة ) ربانها ( التلاحم ) ..




.
.




هنيئاً لـ ( الهلال ) .. بوفـــاء ( الرجال ) ..





.
.






كل عام وأنتم بخير









سكون الجرح