السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في الله أعضاء منتدى الزعيم ، تتسابق أصابعي لاطلعكم بشعوري ، لا لشئ
مهم وخطير ولا لأقلب المواجع وأصب الماء على الجروح .
كم اتمنى أن يعود الزمن للخلف حتى لا أحس بهذا الشعور رغم أني لم أعش تلك
الأيام التي يطلق عليها الأيام الغابرة ولكن والله ما من زمن أغبر من زمننا هذا ، زمن
تقضي حياتك وتعيشها و تنهي العقود من السنين تلو العقود وعندما تجلس لتفكر فيما
فعلت في حياتك لا تجد شيئاً يذكر أبداً غير النظر للأبناء وهم يكبرون فقط لا غير .
هل الأباء هم من يربون الأبناء ؟؟؟ لا وألف لا
من يربي الأبناء هي وسائل الإعلام والإنترنت وقليل من حزم الأم
إذن كيف بالزمن القادم إذ أصبح لدينا أبناء وعلينا تربيتهم؟؟؟
إذن لكي لا أطيل عليكم توصلت للإجابة ما هو الذي قد يفعله الأب
في حياته في زمننا هذا ؟؟؟
تسديد فواتير والذهاب للعمل لجلب المال لتسديدها
وانا هنا أقصدها حرفياً وليس مجازاً
فواتير ( مياه ، كهرباء ، جوالك ، جوالات أبنائك ، تلفون ، إنترنت )
فواتير إشتراك القنوات ، فاتورة صيانة السيارة ، فواتير مشتريات الأبناء والزوجه ،
فواتير أقساط المدارس للأبناء ، فواتير المطاعم (التوصيل المجاني) ، فواتير المستوصفات ، فواتير السوبرماركت
وغيرها مما لم أذكرها وليس لها فواتير ولكن أقصد ما يدفعه المرء بإنتظام ممل
إذن أصبحت حياة الأباء فقط تسديد فواتير
حياة الأولين كانت جميلة كانت مرتبطة بالأسرة بكل بساطة لا فواتير ولا هموم
حتى وإن كنت ذي مال ولكن متى سيكون دورك غير تسديد الفواتير
والذهاب إلى العمل من اجل تسديد الفواتير ؟
متى ؟؟؟