أحببتك
نعم أحببتك حباً يفوق ...
مستوى التوقع ... والخيالات
ظننت انك لي قيساً !
في حين أني كنت لك
أكثر... من ليلاك
على أوتار قلبي
عزفت لك سيمفونية
عذبة النغمات...
عزفت لك لحناً...
من همسي...
ونبضي...
ووجداني...
عظيم الأمنيات...
شيدتُ لك في داخلي قصراً
كانت الروح هي المسكن .
كنت ملكاً وسيداً يُطاع قبل أن ينهي ويأمر .. فماذا تريد أكثر من ذلك
أيها المغتر .؟
على رسلك
ففي آي يومٍ من الأيام ...
وفي آي لحظةٍ من اللحظات
توقع أن تكرهك ليلاك .! على رسلكـ
فقد سئمتك قمراً
مختفياً وراء الغيمات .. على رسلكـ
فقد هجرني سرب البلابل
المغرد على أطراف الشرفات .. على رسلكـ
فقد مللت النحيب ... والنواح
والخوف المحرم والمباح
على رسلك
فأنا الآن أتصنع هدوءً ...
مليئا بالجراح والآهات .
على رسلك يا سيدي
فالعين باكية ...
والنفس مكسورة ...
على رسلك
فجراح الروح تنزف بالدماء قطرات
وقطرات ...
ولن يجدي معها آياً .... من المهدئات
على رسلك
فلن اقبع في إحدى زواياك المهملة...
أحاكي الأنجم في الليالي المظلمة...
على رسلك ..
أن كنت لا تفضل أن تصبح حبيبي الذي مات..!!! فلتعد الحسابات..!
أعـد الحسابــات .!
قبل أن يصبح حبك لحن ..
يزعجني في كل الأوقات اعد الحسابات
قبل أن تطفئ الشموع ..
ويملئ الشمعدان العبرات
اعد الحسابات
قبل أن تذوب وتموت على الشفاه الكلمات اعد الحسابات
فقد أوشك أن يعزف لحنٌ جنائزي النغمات
اعد الحسابات
فأنا لا أُريد أن يأتي يوماً,
يكتب فيه على جدران الألم
كانت,,,
وكان ذاك الحب ..
المفعم بالتضحيات .
على رسلك
فلم ولن أنسى جرحاً ...
أصابني في كبرياء حواء على رسلك يا حبيبي و سيدي
فقد كرهتك الآن رجلاً
اغتر أني أحبه في كل الحالاتــ .!؟
اعد الحسابات
فقد أوشك أن يعزف لحنٌ جنائزي النغمات
اعد الحسابات
فأنا لا أُريد أن يأتي يوماً,
يكتب فيه على جدران الألم
كانت,,,
وكان ذاك الحب ..
المفعم بالتضحيات .
شذى خاطرة لا تقل عن ماسبقها من الخواطر التي نثرتيها دررًا على صفحة مجلسنا , قد ينتاب القارئ أو يساوره شكـ أن الخاطرة تحمل تناقض بين أولها بتعيركـ على رسلكـ سيدي أو بـ أعد حساباتكـ فكأنه طلب للعودة وتصحيح الأخطاء , وبينه وبين فقد كرهتك الآن رجلاً ,, ولكن الإجابة على هذا بأن الخاطرة كُتبت في ضرف صعب وفي حال بلغ منها التأثير والتأثر مبلغه مما يولد الصراعات الداخلية التي قد ترتسم أو تتبين مع البوح ,,, تقبلي فلسفتي على هالفجر المباركـ , ودمتي مبدعة أختي الكريمة ,,
ليست خاطرة لأن حروفها ونسج خيوطها تفوق الخاطرة
ولكنها مقيدة الجناح بشماعة التأثر حتى تسورت القذة بالقذة ..!!
دائما ما أقول ( الحرف الجميل يحفظ له حق الجمال وإن كان التأثر واضحا جلي ) كما في نصك
ولكن الأبداع أن تسبح بمجاديفك الخاصــة في بحر يشاركك فيه الكثير .. فلكل منهم نغمة وصوت يخصه ويميزه عن غيره حين يدعب القارئ بأحاسيسه ..!!
كم تمنيت أن تطلق لحرفك أنت العنان بعيد عن مشاركة غيرك عواطفه وأحاسيسه وحتى نسجـــه
فلكل كاتب مذاق ونكة خاصـــة بترانيم عالمه حبا وشوقا وعشقا حتى سواحل الحزن والعتب والآلم
وأظنها ليست مملوكة لقيس ولا أبو ماضي ولا حتى نزار ..!!
فالأبداع منح شذى الحق ولكن أنت ومثلك الكثير حرم قلمه ذلك ..!!
فرغم رقي لغة النص وجمال موسيقاه وارتفاع ترانيم حروفه إلا أنه بنكهة مقلدة
افقدت النص الخصوصية التي تبحثين عنها مع من كتبت لأجله .. لتصبح صورة فوقها ورق أزرق ينسخ ما خط فوقها ..!!
بكل أمانة التباين والمراوحـــة بين حروف الرقة والجزالة منح النص مساحة واسعـــة من النغم والأيقاع اللفظي
فأن قلت أن النص جزل النسج لم أضل
وإن قلت أنه ماء ينساب لم أخطئ ..!!
ليمنح النص مساحة واسعة من التنقلات بين عواطفك بصورة مثيرة ..!!
بكل أمانة صناعة فاخرة ولكن خط أسفلها مقلد ..هذا ما أظن أختي شذى ..!!
الغــالية شذى .. لديك حرف ونفس رائع يستطيع أن ينطلق فلا تمسك لجامه بيد غيرك فقط أمنحيــــه الثقـــة فهو يستحق ذلك فلا تكوني بخيلة مع من يستحق أن ينصف منك أنت قبل غيرك ..!!
أترقب حرفك القادم بكل شوق والى ذلك الوقت كنت بصحـــة وعافية بعيدا عن حزن يعم وألم يقسو ..!!