الموضوع الذي تتشرف (( شبكــة الزعيـــــم )) بنشره هنا كان في طريقه للنشر في إحدى الصحف لولا أن تدخلت وزارة الإعلام وأصدرت أوامرها لجميع الصحف بمنع نشر أي موضوع عن كشف حقائق و ملابسات ( التشفير – قيت ) تضامنا مع شركة التشفير . ومن عجائب الأمور والتي تضع علامات استفهام وتعجب كبرى أن يصدر الأمر بعد أن سُمــــح لشركة التشفير بنشر موضوعا فيه كثيرا من المغالطات والتضليل بعد أن ضمنوا عدم إتاحة الفرصة للطرف الآخر والذي يمثل رأي الجماهير والمواطنين ، فيالها من صــــــدف !!! .
إدارة الموقـــــع ...
وإليكم الموضوع :
<center>
رسالة من مواطن لولاة الأمر </center>
سيــــدي الكريم أحييـكم بتحية الإسلام وأرفع لكم شكري وشكر جميع المواطنين باختلاف فئاتهم على رعاية دولتنا الرشيدة لنا واهتمامها بنا . فالجميع يعرف باننا نتميز عن غيرنا بالرعاية الكريمة المستمرة فمن الدراسة المجانية لجميع المواطنين الي العلاج المجاني ومن رعاية ومساعدة المحتاجين إلى نصرة المظلومين ومن نعمة دعم المواد الضرورية إلى نعمة الأمن والاطمئنان ومن احترام المواطن إلى غير ذلك من النعم والمساعدة والرعاية والتي لا ينعم بها المواطنين في البلدان الأخـــــــرى .
سيــــدي الكريم ، اليوم نحن في أتم الاستعداد لاستقبال الفترة العصيبة السنوية .وفي الوقت الذي نتمنى من الله آن يوفق شبابنا وشاباتنا بالنجاح والسداد في جميع اختباراتهم نشكر لحكومتنا الرشيدة جميع الجهود المبذولة لتذليل جميع المصاعب التي قد تصاحب هذا الحدث السنوي .
ولا يخفــــى عليكم آن تركيبة سكان المملكة هي في طبيعتها متميزة عن غيرها ، وحسب ما أفادت به آخر دراسة إحصائيه رسمية – والتي نشرت في جريدة الجزيرة في يوم 27/ صفر / 1423 هـ - فان 45% من السعوديين هم تحت سن الخامسة عشر و83% تقل أعمارهم عن الأربعين ومن هذه النسب الاحصائيه يتضح لنا آن جيل الشباب هم الغالبية العظمى في تركيبة السكان.
سيـــــدي الكريم ، من مساؤى الصدف أن فترة الاختبارات ( العصيبه) تتوافق مع انطلاقة اكبر تظاهره رياضيه عالميه . . وفي أي لعبة ؟! انها في أكثر الألعاب الرياضيه شعبية في العالم عامة وفي المملكة علي وجه الخصوص . . انها كرة القدم. بل أن الأمر لا يتوقف علي ذلك فتلك المناسبة تحظى من الأهمية مكانة عالية جدا لدى مواطني هذا البلد الكريم أكثر من أي تظاهره سابقة وذلك لان هذا التجمع سوف يتشرف بوجود منتخبنا الوطني وصقوره وفرسانه الذين يرفعون راية التوحيد وعلم لا اله إلا الله خفاقـــــاً .
سيــــدي الكريم ، نعرف انه ليس بمقدورنا تقديم هذا الحدث العالمي أو تأخيره كما انه في نفس الوقت نعرف انه من الصعوبه جدا أن نغير أوقات الامتحانات السنويه لدينا ، والتي تم التخطيط لها منذ زمن طويل. ولكن نعرف جيداً ياسيدي الكريم انه بتدخلكم شخصياً لحل تلك المعظلة الكبرى سينتهي الأمر فماهي تلك المشكـــــلة ؟!
<center>
كيف يتحول المليونين إلى خمسة وعشرون مليون ؟!</center>
المشكـــلة تنحصر يا سيدي الكريم في أن شركات أجنبية ووطنيه تدخلت منذ فترة طويلة لتضمن تشفير مباريات كاس العالم عن الشعب السعودي الأمر الذي جعله متألما ومنزعجاً. ولقد زاد تألمه لما اكتشف أن كثير من بلدان العالم لم توقع علي حقوق النقل إلا قبل عدة أسابيع بل أن بعضها – كالبرتغال وروسيا وغيرها – لم توقع إلا قبل أيام يعني تعـقـلت حتى تم التعقــل بالسعـــــر .
بل أن ما زاد الجماهير ألما وحسرة عندما اكتشفوا أن التشفير ليس مطبقا الا لدينا ولو كان مطبقا في الدول الأخرى لهان الأمر "والموت مع الجماعة رحمه" كما يقولون . ولذلك فألم الجماهير يزداد يوماً بعد يوم عندما يكتشفون في كل يوم أن بلدان العالم ستشاهد جميع مباريات كاس العالم مجانا – ماعدا البحرين وبلدا أو بلدين من دول الخليج والتي يكون سهولة التقاط بثهم الأرضي في المنطقة الشرقية من المملكة احد أهم الأسباب !!.
لقد اكتشفوا أن جميع بلدان العالم بل جميع الدول العربية – المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وعمان ولبنان وسوريا وفي الامس تم الإعلان عن نقلها للأردن والسودان والبقية في الطريق – جميعهم سيتميزون عنهم ومن هنا فالجماهير السعودية بدأت تتسائل لماذا نحن وحدنا المستهدفون ؟!!! .
أليس من حقـــنا أن نشاهد جميع مباريات فرق مجموعـــتنا ؟! بـــل أليس من حقنا أن نشاهد جميع المباريات للإطلاع علي مستويات جميع الفرق الأخرى ؟!
إذاً ... لماذا غيرنا ومنتخباتهم الوطنية لم تتأهل يشاهدون مجاناً ؟! أسئلة محيرة لا تحتاج إلى وقت طويل أو إلى تعليلات عـــفى الزمن عيها مثل أن كأس العالم لم يعد مجانا أو أن قيمة الحقوق أصبحت عالية جدا أو غير ذلك من التعليلات المضللة والتي تقدم مصلحة الربح ومصلحة الوظيفة على قول الحق وإظهار الحقائق !! نعتقد أن كل ما يحتاجه الأمر هو تحقيق سريــــــــع .
سيـــــــدي الكريم ، في تصريح نشر لرئيس الشركة الوطنية المشفرة .. أو اسمحوا لنا لنورد لكم نص التصريح والاعتراف : سؤال :- واسأل الشيخ ... وماذا عن الدول العربية الآسيوية ومن بينها دولة الإمارات ؟ جواب :- عرضت الشركة ... ( نعرف من تكون تلك الشركة ) على كل محطة تلفزيونية ترغب في نقل المباريات أن تدفع مليوني دولار ( جريدة الإتحاد الاماراتية ، يوم الأحد 1 محرم 1423 هـ ، صفحة 9 ) .
والتعليق هنا هل تلفزيوننا العزيز محطة تلفزيونية أم لا ؟! ولماذا طلب منه خمسة وعشرون مليون دولار ( مليون ينطح مليون !! ) هل هذه الأدلة لا تكفي بأننا مستهدفـــــون ؟!! لماذا لا يدفع تلفزيوننا العزيز هذا المبلغ المطلوب ؟! وإذا لم يدفع حسب السعــر الذي حدده رئيس الشركة لكل محطة تلفزيونية – فإننا نحمّل تلفزيوننا العزيز ما سيحدث من كارثة اجتماعية خطيرة !!! . ثم أن المليونين التي يطالب بها رئيس الشركة قد تم دفعها ( دبـل ) من خلال الإعلانات التي تمتعت بها هذه الشركة في تلفزيوننا العزيز ولم نحصل بمقابلها شــــيء !!! .
[c]
الكارثة الاجتماعية المتوقعة : [/c]
سيـــــدي الكريم ، أن المصيبة الكبرى هي توقع حدوث كارثة اجتماعية غريبة على المجتمع السعودي المتديـــن في أصله وفي ممارساته وفي معتقداته والعربي الأصيل في عاداته وتقاليده .
وإليكم بعضا من تلك الأعــــراض :
أولا : بدأ الكثير من الناس يشعرون بالظلم والقهر الاجتماعي والنقص ... وأن غيرهم من الشعوب الأخرى يختلفون عنهم ولديهم من يدافع عن حقوقهم وسيتطور هذا الشعور أكثر وأكثر عندما تبدأ النهائيات ويكتشفون فعلا أنهم ناقصين عن غيرهـــــم !!!
ثانيا : لأن الكثير من العائلات السعودية ترفض إدخال جهاز ( الدجيتال ) لمنازلها فإن فرضه عليهم أحدث نزاعا عائلي ( ذكر بعض الأخوان أن هناك حالات تفكك داخل بعض الأسر بسبب النزاع على إدخاله أو عدم إدخاله ) وفي حالات قبول التعامل مع هذا الجهاز فإن هنالك شكاوي وصلت لنا من أن الكثير عندما طلبوا الاشتراك في مشروع نهائيات كأس العالم تفاجئوا بوجود قنوات لا يريدونها مثل ( شو تايم ) وما أدراك ما شوتايم ؟!!! .
ثالثا : سوف يتجه كثيرا من شبابنا إلى المقاهي وما أدراك ما المقاهي ، أو كما قالها زميلنا المبدع والناقد الرياضي الأستاذ أحمد الرشيد في وقت مضى " الوعد القهوة يا شباب!! " . وفي حالة منعهم من الوصول إلى المقاهي سيتوجهون إلى الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات وسيتم هنالك تجمعات قد يكون بعضها مشبوها ومؤثرا على شبابنا !! .
رابعا : أن عدم نقل جميع المباريات على القناة الأرضية مثل بقية دول العالم سيؤثر حتما على الانضباط بالعمل من قبل جميع الفئات لأن الغالبية العظمى سيغادرون مقر أعمالهم – خاصة وأن غالبية المباريات ستتزامن مع وقت الدوام الرسمي لدينا – أما في حالة النقل الأرضي فمن الممكن مشاهدتها في أقرب مكان بل في مقر العمل نفسه .
خامسا : أننا بعدم إتاحة نقل المباريات للجميع وبدون مقابل نعارض – وبشدة – جهود الدولة التي بدأتها منذ سنين – وما زالت – في بذل الغالي والنفيس لتطوير ونشر الرياضة بين المواطنين بل إننا سنقوي النظرة الدونية للرياضة والتي تربطها مع الإهمال وعدم العمل والابتعاد عن الدراسة ... إلى غير ذلك وسنشرع – ومن غير لا ندري – بتأسيس روابط قوية بين الرياضة والمعسل وقنوات الشو تايم ... الخ ، والله المستعان .
اللهم أنني قد بلغت اللهم فاشهد .
<center>
حوار مع الشيخ صالح بن ناصر</center>
لا ندري هل يعرف الجميع بأن الدكتور صالح أحمد بن ناصر هو أول مدير لإدارة رعاية الشباب وأنه من الذين خدموا الحركة الرياضية وهو رمز من رموز الرياضة السعودية من خلال اتحاد الكرة الطائرة وكذلك اتحاد كرة القدم ومن خلال منصبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال العشرين سنة الماضية . ولكن الشيء الذي متأكدين منه أن الجميع يعرف أن الدكتور صالح – وبصفته الرسمية وبموقعه الوظيفي – من المفترض أن يكون هو أول الناس المدافعين عن حقوقهم في المشاهدة والمتابعة الرياضية كحق من حقوقهم وكجزء من رعاية الشباب ونشر الرياضة التي هي من أهم أهداف الرئاسة العامة لرعاية الشباب .
والدكتور صالح يعرف جيدا بأنه في جميع بلدان العالم – بما فيها الرأسمالية – يسعى وزراء الرياضة والشباب إلى منع حجب نقل الأحداث الرياضية . ونذكر في هذه المناسبة بما قاله وزير الرياضة الإنجليزي السابق ( توني بانكس ) في 1998 م عندما شدّد على أن تشفير مباريات الدوري حتى لو استفادت الأندية بمبالغ مالية خيالية فإن شعبية الكرة ستنحدر يوما بعد يوم بسبب هذا التشفير!!! .
وفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 9 ربيع الأول 1423 هـ عقّب الدكتور صالح بن ناصر على ما نشر في جريدة الجزيرة ونسب لنا ( بأحدهم !! ) وأفاد بأنه لم يهتم بمضمون ما قرأ !! ونعتقد بأن الدكتور أكبر من أن يتجاهل الآخرين بل أن عدم الاهتمام بالمضمون يؤدي إلى كوارث أحيانا وإلى جهل بما يدور في العالم .
وإذا كان الدكتور صالح قد أشاد في تعقيبه بالهدية التي سئم الناس وملوا من تكرار ذكرها فهو مخالفة صريحة لما تقوم به الرئاسة ولأهدافها التي تشدد على نشر وتطوير الكرة ومشاهدة الأحداث الرياضية العالمية من قبل الجميع . وهو كذلك مخالفا لما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في مؤتمره المبارك بمناسبة تكريم بطل العالم وابن نادي الدرع بالدوادمي البطل وليد الجيزاني . نذكر الدكتور صالح بأن التلفزيون قام حتى الآن بدفع إعلانات قيمتها أكثر من عشرة ملايين ريال وذلك بعد التخفيضات مقابل الهدية التي أجبرت الشركة على عملها وسئمنا من تكرار الحديث عنها .
وأخيرا نتمنى أن نستمر بتسمية الدكتور بالخبير وبالرجل الرياضي وأن لا نسميه برجل الأعمال أو بالشيخ لأنه الأولى مناسبة ولائقة أكثر من أن يعلن على صفحات جريدة الرياضي ولائه المطلق بمشائخة التشفير وأن يكشف قلة معلوماته في آليات بيع ونقل نهائيات كأس العالم والله المستعان وعليه التكلان .
قريبا :
" كشف الملابسات والشبهات في السعي لتسكيت الأصوات " [email protected] 
رســــالــــة مــن مـــــــواطــــــن لــولاة الأمـــــر 
الوضع العادي
