السلام عليكم ...


قبل قليل وبعد صلاة العشاء قام أحد الأخيار الملتزمين وألقى كلمه وذلك من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين طبعاً هذا الداعي ليس من سكان الحي المهم الكلمه كانت عباره عن قصه حقيقيه وقعت في إحدى القرى السعوديه ( لم يحدد ذلك ) يقول الداعي في هذه القصه :

إجتمع سكان إحدى القرى من أجل مقبره في القريه كان موقعها غير مناسب بسبب أنها ضيقت على الطريق وقد أفتاهم أحد المشايخ بأنه لا مانع من نقل هذه المقبره إلى مكان آخر وأتفق الجميع بأن تُنقل لمكان أوسع في طرف هذه القريه وأن ينقل كل واحد الشخص القريب له وبدأ الجميع في حفر القبور وبدأت الدموع تنهمر بشاهدتهم لأقاربهم الموتى قأحدهم يشاهد جمجمة والده والأخر يرى عضام والدته وثالث يشاهد بقايا فلذة كبده وعندما كان الجميع منهمك في حفر القبور سمعوا تكبير وتهليل بصوت مرتفع عند أحد القبور فذهب الجميع عند ذلك القبر فرأى الجميع شاباً بكامل جسده لم يتغير شيء من شكله وكانت رائحته أطيب من ريح المسك وإبتسامته واضحه على محياه وكان والده عند قبره فأغمي عليه من شدة بكائه فتعالت أصوات التهليل والتكبير وعندما أفاق والد هذا الشاب سأله من عنده عن قصة أبنه وماذا كان يعمل من أعمال صالحه ؟



فــــ أجاب : بأن أبه توفي في حادث سير منذ 22 سنه وكان عمره 25 سنه .


ويتكلم هذا الأب عن أعمال أبنه الصالحه فقال بأنه لا يعرف سوى عملين ظاهره للجميع وهي ملازمة الصف الأول في المسجد وطاعته لوالديه بشكل كبير .


فسبحان الله شاب منذ 22 سنه في قبره لم تجرؤء الديدان أن تمس جسده بسبب المحافظه على الصلاه في المسجد وطاعة الوالدين ..

فمن هنا أذكر نفسي وأذكركم جميعاً بالمحافظة على الصلاه في المسجد وعدم التكاسل في أدائها وطاعة الوالدين والبر بهما وأن لا نجعل هذه الدنيا أكبر همنا ولا ننسى هذه الأيام الفضيله بكثرة الصيام والدعاء ...

وتقبلوا تحياتي ،،،،،