هذه المشاركة تأتي عامة للجميع ! ولكن الحكم فيها والتعليق على شؤونها الداخلية للنساء من واقع ارتباطهن الفعلي واليومي بالمسألة التي سوف أعرضها !

أحبتي .. تردد قبل فترة أنه على أثير برنامج فتاوى ! اتصلت إحدى النساء وقالت الآتي ( بتصرف ) :
دخلت إلى أحد المشاغل ـــ قطعا ً النسوية ــ لعمل للتزين والكوافير من أجل حضور مناسبة زواج، بينما السائق ينتظر بالخارج ! فقلن لي عاملات المشغل : متى ترغبين بالإنصراف ؟ فقالت : الساعة التاسعة والنصف !
تقول : هذا أخر علمي بمن حولي ، ولم انتبه إلا وأنا في كامل زينتي ، فنظرت إلى الساعة ! فإذا هي التاسعة والنصف ! فحاسبتهم ثم خرجت ، فقال لي السائق : يامدام الساعة الواحدة والنصف ! فصدمت للمفاجأة !
خاصة ً أنه بعد شهور شعرت بحمل في بطني ! فماذا أفعل ياشيخ !
الشيخ فوجىء بما سمع ! لكن المرأة لم تلزم الصمت لتسمع رأي الشيخ ! إنما واصلت حديثها بسؤال وإجابة
: هل تريد ياشيخ أن تعرف هذا المشغل ؟ فأراد الشيخ أن يوقفها ! فقالت بصوت واضح : ســواريه !!!!

لا أعرف مدى صحــة هذه الرواية ! خصوصاً إذا علمنا أن هناك من يشيع قصص ملفــّـقة لتدمير جهة ٍ مــا متميزة بالنجاح !
هذا إذا عرفنا أن سواريه من المشاغل المشهورة والمتميزة ! فضلا ً عن أن له أكثر من فرع .

السبب في إيراد هذه القصة دون النظر لصحتها ! هو فتح النقاش حول الوضعية التنظيمية التي تسير بها تلك المشاغل ! وما هو المطلوب من أي سيدة أو بنت تدخل هذه الأماكن التي تعتبر بعيدة عن العين والرقيب بسبب طبيعة نشاطها والمستفيدين منها وهن النساء بالدرجة الأولى .

الأمر الأخر هو كيفية التعامل مع ما تبثه إذاعة يقولون والتي صارت تستخدم أسماء محددة ! فهل يكفي أن تتصل سيدة من عمق المجهول لتقول صار كيت وكيت ! فتتحرك إسطوانات هذه الإذاعة !

أجيبونا !