جريدة الرياضي....انطلقت قبل ما يقارب الخمس سنوات, رئيس مجلس ادارتها احد اعضاء شرف نادي الهلال وكان في فتره من الفترات يحتل منصب نائب رئيس النادي.
عند انطلاقة تلك الصحفيه الكل توقع ان تكون حياديه بمعنى الحياد الذي نعرفه, كنا نتوقع ان تقف خلف نادي الهلال وتنسانده ضد الحرب الاعلامية التي تحاك ضده.
ولكن يبدوا ان تلك الصحفيه عرفت ان معنى الحياد هو التقليل من انجازات الهلال ومحاولة اشاعة المشاكل داخل اروقة ذلك النادي.
خرجت علينا تلك الصحفيه بمقال كتبها ذلك الهراج الذي تحدث عن نواف التمياط ومن اضاع حلم نواف بالاحتراف خارجياً.
لا اعلم ما هذا الحب الذي نزل فجأه عليه ليدافع عن نواف!!!
ام قد يكون نواف قد اوكل له مهمة الدفاع عنه والتحدث عن من اضاع حلم نواف بالاحتراف الخارجي!!!
ذلك المقال جاء في وقت كان نواف مركز جل تفكيره على المشاركة العالميه مع المنتخب وترك الحديث عن امور الاحتراف حتى العوده من تلك المشاركة.
السؤال ما الغرض من ذلك المقال!!
هل هو محاولة لتشتيت ذهن اللاعب قبل المشاركة العالمية!! ام له اهداف اخرى !!!
ايضا خرجت علينا تلك الصحيفه بتصريح للكابتن سامي الجابر بانه لن يجدد عقده مع الهلال بالمجان!!!
انظروا الى توقيت ذلك السؤال!!!
يبدوا ان مراسل تلك الصحيفه اختار الوقت المناسب لذلك السؤال من اجل تشتيت فكر النجم سامي !!
الم يجد ذلك المراسل غير هذا الوقت لطرح السؤال!!!
وما يزيد الطين بله هو انه في جريدة الرياض صرح سامي بانه لا صحة لما قيل على لسانه وانه سيجدد عقده مع الهلال!!!
هل وصل الاستخفاف بعقول القراء لهذه الدرجه!!!
ايضاً واصلت تلك الجريدة الضحك على عقول القراء بوصفها لاحد المواقع بانه الموقع الرسمي لنادي الهلال!!!!
وهذا مما اثار حفيظة الكثير من المتابعين.
كم كنت اتمنى ان تعود الرياضي الى الحياد الذي نعرفه دون مهاجمة الهلال واتمنى منها كذلك ان تقلل من تصريحات ذلك البرباره ومهاجمته للهلال خلال صفحاتها حتى تحاول اعادة الثقه التي فُقدت منها من جراء تلك التصرفات.
***نقاط***
# تبقى ايام على كأس العالم وتلفزيوننا العزيز (ما جاب خبر للكاس), والكل يحاول نقل تلك التظاهره العالميه وتلفزيوننا نائم في العسل.........مزيداً من التخلف تلفزيوننا العزيز.
# يظن ان الوطنية هي اهداء وطنه بضعا من المباريات!!!....سلم لي على الوطنيه اللي تعرفها.
# المستحيلات السبع اصبحت ثمان وبعد ان اصبح حلم المشاهد السعودي ان يرى قناة سعوديه رياضيه متخصصه تنافس مثيلاتها في المنطقه.
تحياتي