
20/11/2008, 09:56 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/04/2005
مشاركات: 29
| |
عريسنا .. مغفل للأسف ..!! إيــــــاد _ صباحية مباركة يا جوهر ..!!
صحيفة الرياضي .
• يوم الزواج ، ومن بين الحضور ، انبرى له جسده ، واحتواه بحضنه من قبل أن يلحظ وجهه ، وهمس في أذنه : ( .. مغفل جديد من ضمن المغفلين) .. وغاب بين الحضور ..!!
• ظلت الجملة أو طنينها عالقة عند طبلة أذن المغفل أو العريس ، تـُراجـِعـُهُ بين الفينة والأخرى ، تحتد تارة ، وتخبو تارة مع كل موقف من مواقف الحياة .
• مع الأيام التي تلت شهر (صباحية مباركة يا عريس) ، كانت الجملة تزداد حضورا واتقادا بداخله ، أضحت تصرخ فيه ، تلطمه ، وأحيانا كانت توقعه أرضا وخاصة في تلك المواقف التي يصطدم فيها الحلم الوردي السابق مع الواقع المحلي الماحق ..!!
• عفوا يا نسوة ، هكذا كان حال صديقي ..!!
• والحال يتغير من رجل لآخر ، ومن امرأة لأخرى ، وليست كل الأحلام كوابيس بالطبع .. إلا أنها في النهاية تبقى أحلام .
• وحلم البارحة كان غير كل الأحلام ، حلم بُنيَ على أرض الماضي ، بخرائط الحاضر ، لناطحة مونديال أردناها على خمس واجهات ، مهندسها (ناصر) ، ومقاولها (الشعب) .
• كل الشعب بالأمس كان يحلم ، ومن حقنا أن نحلم ، فالوسادة وثيرة ، وحكايات ما قبل النوم كانت مثيرة ، ومثيرة جدا !!
• وكيف لا تكون مثيرة ، وحكواتيها (ناصر) ..؟؟
• قال لنا (ناصر) أننا سنهاجم ، نعم سنهاجم ، هنا في الرياض ، وهناك في عُقر دار الشمشون ، لم تلعثمه أسماءنا الشابة ، ولم تلجلجه قلة الخبرة ، ولم يسكته بالطبع قفر التجربة وفقر الانسجام .
• أخبرنا (ناصر) أن الوضع مستقر ، وكل أمر مستتب ، والخيوط ، كل خيوط الأمس بين أنامله ، سيحركها كيف يشاء ، كيفما كان المساء ..!!
• حكى لنا عن شمشون ، عن أدق تفاصيله ، نقاط ضعفه ونقاط قوته ، وآخر وأول سطره ، قال لنا أنه أفرغ عليه وقته ، لم يترك نسيجا من أنسجته أو خلية من خلاياه إلا وفتتها بمشرطه .
• لم يترك لنا (ناصر) مجالا لـ (كيف) ولا لـ (ماذا) ولا لـ (قد) ، فقد رسم لنا الحلم بأدق تفاصيله ، وبكل أحداثه ومجرياته ، لم يترك متسعا لشيطان (كوري) أو (كروي) قد يباغتنا ليحول الحلم لكابوس ..!!
• قال لنا ناصر : ناموا .. (كبروا المخدة) .. رددوا قبل النوم : (سعودي مين قده) .
• نام الجميع ، ونمت ، ونام مع الجميع (ناصر) ، ولست أملك أن أقول له الآن إلا : ((صباحية مباركة يا عريس)) . |