الرئاسه العامه والغامدي (الثقه قبل الكفاءه)
 

يبدو ان الرئاسه العامه لرعاية الشباب آلت على نفسها ان تكون اختيارات القائمين على شؤنها تقديم الثقه على الكفاءه وسعيد جمعان الغامدى واحد من كثير تم تطبيق هذا المعيار عليهم واليكم بعض ما فعل ليثبت صحة ما اقول.

1. عمل على تاخير خطاب الهلال للاتحاد الاسيوي بخصوص استضافة الهلال لمباراتيه مع احد الفرق الاسيويه مما كاد ان يضر بمشاركته في بطولة كأس الكؤوس التي فاز بها
2. رشح الاتحاد بدل الاهلي في البطوله العربيه ولولا تنبه جريدة الرياض لفعلته وفضحها لضاعت المشاركه على الفريق الاحق مما احرج الرئاسه العامه عند تصحيح الوضع
3. رشح الاتحاد والنصر بدل الهلال والاهلي لبطولة اسيا مخالفا نظم الاتحاد الاسيوي والذي رفض هذا الترشيح واعاد الحق لاهله مما اثار بلبلة شديده في الصحف احرجت الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ما حدث ويحدث من الغامدي وامثاله من اصحاب الثقه سوف يوأدي الى مشاكل للاتحاد السعودي لها اول وليس لها آخر , والغريب ان يأتي من يقول انهم جدد ولنتركهم ليأخذوا فرصتهم ويتعلموا من اخطائهم , ولهؤلاء اقول ان الغامدي عمل لسنوات طويله كمدير لمكتب الرئاسه في جده وجميع نظم وتعليمات الاتحادين السعودي والاسيوي قد اطلع عليها ولكن لاحياة لمن تنادي فهذا الشخص ومن هم على شاكلته في الاتحادات الرياضيه السعوديه لم ولن يتعلموا ولابد من المسارعه الى تغييرهم بأهل الكفاءه وليصحى مسؤولي الرئاسه على حقيقتهم قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه.

ما عاد فيه ثقة وانا أخوك