16/11/2008, 12:40 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 30/12/2000 المكان: جده
مشاركات: 44
| |
|
موبايلي و عرض الاتصالات ابو 5 دقايق
صفعة جديدة من موبايلي للاتصالات
موبايلي تسخر من عرض الاتصالات السعودية أبو خمسة دقائق
الرياض - الوئام - ناصر المرشدي
عادت إلى الواجهة من جديد الحرب الإعلانية بين شركتي (موبايلي) ، و (الاتصالات السعودية) . وكانت المبادرة هذه المرة من طرف موبايلي التي سخرت بشكل مبطن من عرض الاتصالات السعودية الأخير (مكالمتك ببلاش بعد أول 5 دقائق...حتى المكالمات الدولية ) ، هذا العرض الذي أثار حفيظة الكثير من عملاء الاتصالات الذين شككوا في مصداقيته
حيث اشتكى كثيرون منهم من انقطاع الاتصال بعد مضي دقائق محدودة من الفترة المشمولة بالعرض ، أي بعد الدقيقة الخامسة ، واشتد الجدل بين الشركة وعملائها ، الذين قالوا إن الشركة غررت بهم في هذا العرض ، حيث تعود لحساب تكلفة المكالمة بعد مضي عشرين دقيقة وفق التعرفة المعتادة ، وهو مالم تتطرق له الشركة في عرضها المثير للجدل
.
وكانت موبايلي قد نشرت اليوم السبت وفي جميع الصحف السعودية إعلاناً تجارياً على صفحة كاملة وبالألوان ، يسخر بطريقة مبطنة من عرض الاتصالات هذا ، بعد شكوى عملائها من انقطاع إتصالاتهم بشكل مستمر ، حيث عرضت كلمة (مكالمات) ، باللون البرتقالي الذي يستخدم عادة في إعلانات شركة الاتصالات السعودية وشعاراتها ، وقد تم قصها بمقص –أي أن القطع متعمدا
ولكي توجد (موبايلي) لنفسها مخرجاً قانونياً يعفيها من المساءلة ، ضمنت الإعلان إيحاءً بأنه يشير إلى لعبة الكلمات المتقاطعة ، وذيلت الصورة بعبارة (مع موبايلي... تواصل بدون انقطاع ) ، وتجنبت الشركة وضع الإعلان في موقعها الرسمي
يشار إلى الحرب الإعلانية بدأت منذ بداية موبايلي عملها الفعلي بالسوق السعودية ، وشهدت في بدايتها حدةً أدت بها إلى أن تحولت إلى (حرب مكشوفة) ، إستدعت تدخل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حينها ، التي حذرت كلاً من الشركتين من أنها ستوقع عليهما أقسى العقوبات في حال عادتا إلى ما استدعى التدخل
الاتصالات السعودية تحتضر
طالعتنا شركة الاتصالات السعودية ( Stc ) خلال الأيام القليلة السابقة على عرض مذهل يتمثل في (مكالمات مجانية لكافة عملائها بعد الدقيقة الخامسة من المكالمة وذلك لجميع المكالمات المحلية في إطار شبكتها أو الدولية لأي دولة من دول العالم وفي جميع الأوقات. )
وقد وقعت Stc في خطأ كبير غفل عنه صاحب القرار في هذه الشركة وأكاد أجزم أن هذا العرض قد أدى خدمة مجانيه للشركتين المنافستين وأوضح لمستخدمي الهاتف المتنقل ( الجوال ) لجميع الشركات أن مصداقية Stc في تناقص بسبب السياسة الإدارية الخاطئة التي تتبعها Stc ، وقد تكفلت هذه الشركة بالاساءة لنفسها ومن مالها في سابقة هي الأولى من نوعها متبنية المثل العربي الشهير ( بيدي لا بيد عمرو ) ، ويرجع هذا التخبط الواضح كرد فعل غير مدروس القصد منه وقف انسحاب عملائها المستمر واتجاههم للشركات الأخرى ، وهذا ما أسميه التسويق الأسود لأنه يمثل ( قبول الخسارة لكي لا يربح الخصم ) ويتبنى هذا التفكير شواذ لا يمكن أن تجدهم إلا في عالمنا العربي مع الأسف .
إن التنبؤ بالنتائج عند الرغبة في تقديم الخدمات للجمهور شرط أساسي لتنفيذ هذه الخدمة أو تلك والمردود الإيجابي لشركتك وليس سلباً على منافسك من أهم أدوات القياس التي يجب اتباعها ، وهذا لم يحدث .
كان من الضروري دراسة هذا العرض بشكل أعمق وباحترافية أشك في تواجدها عند اتخاذ هذا القرار لأمرين مهمين وهما :
- انقطاع الاتصال : كان يجب النظر في الناحية الفنية والتقنية للشركة ومدى تحملها لكثافة الاتصالات لأن انقطاع الاتصال يؤدي الى الإساءة لسمعة الشركة وفقد عملاء آخرين حتى لو لم يستفيدوا من هذا العرض . والأخطر من ذلك أن يكون قطع الاتصالات متعمد وفق برمجة معينة ويمثل هذا الأسلوب قمة الفشل الإداري .
- المدة المقررة للعرض : وتحدد غالباً وفق آليه معينة لهدف محدد ، ومع الآسف أن هذه المدة لا يمكن من خلالها جذب عملاء دائمين ، بل جذب عملاء واقناعهم بسوء الخدمة لا يلبثوا الا الرجوع باقتناع لشركاتهم السابقة .
بالقلم الأحمر الى القائمين على الشركة
إن الشركة لديها من الامكانات الكبيرة ما يجعلها تتفوق على الجميع بشرط أن تدار هذه الشركة باحترافية ومصداقية كبيره .
عن فقد العملاء المتواصل لن يتوقف الا بإعادة النظر في الأسلوب التي تتعامل به مع هؤلاء العملاء ودراسة الأسباب الرئيسية لفقدهم ، وليتأكد القائمين على الشركة أن متلقي الخدمة أصبح أكثر وعياً وإدراكاً من ذي قبل وأن منافسيك يعملون وفق هذا الأساس .
يقول أنشتاين (لن نستطيع حل المشاكل المزمنة التي نواجهها بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل )
أكره الاستخفاف بالعقول
منقوول |
الوضع العادي
