المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12/11/2008, 03:55 AM
مشرف سابق في منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956
ico5 السالفة وما فيها ...

مقدمة


السالفة وما فيها .. أزمة وبعديها.. وبأ عيش عالم ثاني.. ودنياك ما أبغيها..
لو تفحزون شوي أزاحمكم المواضيع .. كنت أتحدث قبل قبل قبل أمس مع صديق
( ماجستير تاريخ ) فكان حديثه معي عن شخص كان يسكن " نجـــد " في عهد الدولة
العثمانية ..هذا الشخص رحل لمصر ( أم الدنيـــا ) فوجد الناس يتبعون البدع .
ويتأثرون بالموالد والسادة .. وفي يوم كان هذا الرجل يصلي بالمسجد وبعد الصلاة
عمد إلى ركن من المسجد و ( بال ) فأندهش الناس من تصرفه .! فقال لهم انه
من الصالحين فصدقوه وسألوه عن اسمه فقال لهم " احمد " فقالوا احمد من !
فقال احمد امممممم احمد البدوي ! نسبة إلى البدو بنجد
ثم اخذ يحدثهم عن الصحراء وأسرارها فأخذهم بحديثة وأصبح له مكانة بينهم
ثم أصبح بعد ذلك ( السيد احمد البدوي . دوت كوم )
وبعد مماته أصبح قبره " مزار " ... يعني مثل الكعبة يطوفون حوله !
ويعزفون الاغاني نساء ورجال ويشربون الدخان ( كأنهم بقهوهـ ) .
الـ youtube يحمل الكثير من المقاطع حول فضائح الصوفية فى مولد البدوى !

أنظروا كيف يذكرون الله ,,

وحالياً الكثير من مواقع الشيعة تمجـّـد هذه الشخصية العجيبة التي بالطبع كان
لها دور فترة من الزمن ... على كل كل ما كنت سأقوله اعتقد أني ( سدحته بالمقدمة )
لذا اكتفي بهذا القدر من الموضوع

ولكن قبل أن اذهب قمت بعملية بحث حول هذا النجدي المستذكي فوجدت ببعض مواقع
أهل السنة والجماعة تفصيل لسيرته أترككم معها .. على أن تخبروني
وش السالفة وما فيها

بعض مواقع الشيعة :

إقتباس
هو الإمام السيد أحمد البدوي، ابن علي ابن إبراهيم ابن محمد ابن أبي بكر
ابن إسماعيل ابن عمر ابن علي ابن عثمان ابن حسين ابن محمد ابن موسى
ابن يحي ابن عيسى ابن علي ابن محمد ابن الحسن ابن علي ابن محمد
ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق
ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن السيد الإمام الحسين
ابن السيد الإمام علي (كرم الله وجهه ورضي الله عنه).

هل هذا اسم حقيقي أم توصيف حارهـ

إقتباس
ولد (رضي الله عنه) سنة ست وتسعين وخمسمائة 596ﻫ بمدينة فاس من المغرب،
بمحل يقال له (زرقا الحجر ) في حياة أبويه وإخوته، وكان أكبرهم أخوه حسن، وهو الذي
ذهب به إلى شيخه الشيخ عبد الجليل، فألبسه الخرقة الصوفية، ونشأ في عفاف وصيانة،
وعبادة وديانة، وكان يدعى في صغره بالزاهد، وكان (رضي الله عنه) يتلثم بلثامين بحيث
لا يرى الناس منه إلا عينيه، ولهذا كني بأبي اللثامين، ولعمامته عذبتان، ولذلك عرف بالبدوي.
وسمع أبوه قائلاً في المنام يقول له: يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة فخرج وسافر إلى
مكة بعياله وأولاده وكان عمر الشيخ أحمد سبع سنين.

!!

إقتباس
من أقواله

إن الفقراء كالزيتون فيهم الكبير والصغير ومن لم يكن له زيت فأنا زيته يعني من كان صادقا في
فقره صافيا كالزيت ماشيا على الكتاب والسنة فأنا مساعده في جميع أموره وقضاء حوائجه الدنيوية
والأخروية لا بحولي ولا بقوتي ولكن ببركة النبي (صلى الله عليه وسلم).


بعض مواقع أهل السنة والجماعة :

إقتباس
فهذه حياة احد ائمة الضلال احمد البدوي صاحب المولد بطنطا بمصر
هدا الله أتباعه إلي السنة الصحيحة

وهذا بيان اطرحه لكم كما نقل وبلا اقتباس ...

===========

يقول الشيخ سعد صادق محمد في كتابه " صراع بين الحق والباطل " صفحة: (26) وما بعدها ، تحت عنوان: ولي ضال عن سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم:

يقول الشيخ الصاوي في حاشيته على الخريدة البهية ـ وهي من كتب العقائد المشهورة التي تدرس في المعاهد الدينية ـ قال في ترجمة أحمد البدوي وهو يتكلم عن "التصوف والأقطاب الأربعة" قال المناوي: أصله من بني بري قبيلة من عربان الشام ، وعرف بالبدوي للزومه اللثام ولم يتزوج ، واشتهر بالعطاب لكثرة عطبه من يؤذيه. - و سبب لبسه هذا اللثام خوفه على مريديه أن يرو وجه لأن من يرى وجهه يخر صعقاً في الحال ، ولا ضرورة أن أربط بين قصة موسي عليه السلام وطلبه رؤية الله وخروره صعقاً وصعق من أراد أن يرى البدوي -

ثم لزم الصمت فكان لا يتكلم إلا بالإشارة . وكان يمكث أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ولا ينام. وأكثر أوقاته شاخصاً بصره نحو السماء ، وعيناه كالجمرتين .. - أين هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم إن لبدنك عليك حقاً ، ومن قال إن شخوص البصر نحو السماء عبادة هل فعلها النبي صلى الله عليه وسلم هل فعلها صحابته رضوان الله عليهم -

إلى أن يقول: " وكان رضي الله عنه إذا لبس ثوباً أو عمامة لا يخلعها لا لغسل ولا لغيره حتى تبلى " - أين هذا من الإسلام الذي أمر بالطهارة و التطهر و لكن حتى تتنزل الشياطين على أمثاله لابد من المكوث على هذه النجاسة أطول فترة ممكنه -

ويمضي الشيخ الصاوي في ترجمته عن البدوي فيقول: " واجتمع به ابن دقيق العيد فقال له: إنك لا تصلي ..ما هذا سنن الصالحين ؟؟

فقال له: أسكت و إلا طيرت دقيقك !! ودفعه فإذا هو بجزيرة متسعة جداً ، فضاق ذرعاً حتى كاد أن يهلك ، فرأى الخضر فقال له: لا بأس عليك ، إن مثل البدوي لا يُعترض عليه.

اذهب إلى هذه القبة وقف ببابها فإنه سيأتيك العصر ليصلي بالناس. فتعلق بأذياله لعل أن يعفو عنك ففعل فإذا هو ببابه . مات سنة 655 هـ رضي الله عنه وعنا به "

ويعلق الشيخ سعد صادق على قصته مع ابن دقيق العيد بأنه لو كان لها أساس من الصحة لذكرها الشيخ ابن دقيق العيد في أحد مؤلفاته الكثيرة .. - بل هنالك من القصة ما هو صحيح فقد وردت كثير من الأشعار التي يتغنى بها أصحاب الطريقة الأحمدية تثبت انه كان لا يصلي في طنطا ويدعي أنه يصلي في مكة -

ويكمل الشيخ سعد صادق في كتابه صراع بين الحق والباطل فيقول:

تقول كتب التاريخ: أن العلويين عندما أرادوا أن ينتزعوا الحكم ليعيدوا مجدهم الذاهب ، وتستمر الخلافة علوية قرشية اعتمدوا على دعوة التصوف ليصلوا لهدفهم المنشود ، إذ كان الفاطميون قد حكموا البلاد وبفعلهم وضح نفوذ التصوف في ذلك الوقت ، وفي المجتمع الإسلامي كظاهرة اجتماعية.

وأصبح لشيوخ الصوفية قوة في الهيمنة على النفوس والتأثير فيها لتسير في اتجاهاتها ..

استغل العلويون دعوة التصوف فكونوا العصبيات من الدراويش والمجاذيب والأسرات العلوية ، وخرج هؤلاء وأولئك يجوبون الأقطار العربية رسلاً للعلويين.

وممن اعتمد عليهم العلويون في دعوتهم:

أبو الفتوح الواسطي الذي كان من تلاميذ أحمد الرفاعي صاحب الطريقة الرفاعية في العراق ، فتوسم فيه العلويون ذكاء وخبرة لحمل راية الطريق ، فندبوه للسفر إلى مصر لينهض بأعباء تلك الدعوة تحت ستار التصوف والدروشة. فنزح الواسطي من واسط عام 620 هـ إلى مصر ، لكنه آثر البقاء بالإسكندرية ليكون بعيداً عن عيون الحاكمين.

ثم توفي وفجع العلويين بخادمهم الأمين ، ومن ثم كان عليهم أن يبحثوا عن داعية آخر غير الواسطي ليتسلم راية الطريق ، فكلفوا أحمد البدوي للسفر إلى مصر ، إذ توسموا فيه البراعة والقدرة كسابقه الواسطي وخاصة أن له خبرة سابقة في مصر.

كان أحمد البدوي ذكياً لماحاً ، فبعد أن هاجر إلى مصر ، عرف أن الأيوبيين الذين يحكمون البلاد يترصدون لكل حركة مضادة لهم ، كما أن الإسكندرية - كغيرها من الثغور- كانت موضع مراقبتهم الشديدة احتياطاً لما قد يقع من الصليبيين عليها من غارات.

لهذا كله كان البدوي حذراً بعيد النظر ، فآثر أن يتخذ طنطا داراً لمقامه الدائم بعيداً عن عيون السلطان وليكون في مكان وسط البلاد ( ويقال أن طنطا قد عينت له من قبل العلويين ليتخذها مقراً لنشر دعوته - راجع كتاب السيد البدوي أو دولة الدراويش في مصر للأستاذ محمد فهمي عبد اللطيف ).

وفي طنطا أقام البدوي في سطح ما يسمى بأبي شحيط ، وفي هذه الدار كان البدوي يمارس أعمال التصوف من قراءة أوراد ورياضيات وشطحات ، ويجتمع بمريديه وأتباعه ويزودهم بتعاليمه ودعوته ، ثم يتفرقون في أنحاء البلاد ، يحدثون الناس بمناقب السيد وينشرون تعاليمه ويرددون كراماته..

وعلى مر الأيام صار البدوي ملء السمع والأفواه ، وبهذا تمكن البدوي من أن يصرف أنظار الحاكم عن مركزه كداعية للعلويين.

لأنه في الحقيقة لم يكن دجالاً ولا مشعوذاً ولم يكن شخصية خرافية أسطورية.

كما صوره أتباعه الدراويش من أنه كان يشرب ماء البحر كله ، ويمد يده فيأتي بالأسرى من وراء البحر.

وغير ذلك من الخرافات والأساطير التي هوّل بها الدراويش للتضليل والتمويه..

ولم يكن البدوي كذلك ملازماً للخلوة بالسطح للاستغراق في الوجد والوجود والحياة والزهد والتعبد والمكاشفة - كما تحكي عن ذلك كتب المناقب - لم يكن البدوي حقيقة كذلك.

بل كان رجلاً حاذقاً ماهراً لاعباً لأدوار سياسية كبيرة.

لهذا كان مكلفاً بوضع نظام دقيق محكم تتمثل في التصوف ليغلف بها نطاق دعوته في كل أنحاء البلاد والأقطار العربية لصالح العلويين.

لكن البدوي وافته منيته قبل أن يستكمل دوره السياسي في عودة العلويين إلى الحكم .
وقد ترجمه البدوي أبو علي الحسن بن محمد بن القسام الكوهن الفاسي المغربي في كتابه طبقات الشاذلية الكبرى ص 66- 67 ، وقال : (( وحج أبوه وهو صحبته ، فتوفي في مكة، فبقي سيدي احمد وإخوته، فنشأ بمكة وتربي بها ، وعرض عليه أخوه التزويج فامتنع ، ثم حدث له حال في نفسه ، فتغيرت أحواله ، واعتزل الناس ، ولزم الصمت ، وكان لا يتكلم إلا بالإشارة ))

فأقول : إذا كان إنسان سويا ثم حدث له حال غريبة ، اعتزل الناس ، ولزم الصمت ، ولا يتكلم إلا بالإشارة ،، أليس يجد به أن يذهب به إلى الطبيب ( الحكيم ) بدلا أن يصبح ولي ،، وأقول : إذا حدث نفسه هذا الأمر لأي شخص في هذه الأيام ماذا يفعل به ؟؟؟ ،، ألا يقال أن به مرض ؟؟

ثم قال : (( ثم قيل له في منامه: أن سر إلي طندتا وبشر بحال يكون له . فسار هو وأخوه الشريف حسن رحمه الله تعالي ، فدخلا العراق وبغداد ، وعاد الشريف حسن إلى مكة ))

قلت : وفي هذه الفقرة يبين لنا أمرا خطيرة عند الصوفية ، هو المنامات وأثرها عندهم فيه من مصادر التلقي عند الصوفية وإلا كيف بمنام يترك مجاورة مكة المكرمة ؟؟!!!

ثم قال : (( وتخلف سيدي احمد ، وسار إلى طندتا مسرعا إلى دار سيد البلد ، وصعد إلى السطوح ، وصار يصيح، ويكثر في الصياح . ))

قلت : من كان هذا فعله ، وقد مر بنا أنه حصل له أمر غريب وهو اعتزال الناس ، ولزم الصمت ، ولا يتكلم إلا بالإشارة ، ومن ثم يصيح على السطوح ويكثر الصياح ، ماذا يكون ، هل هذا إنسان سوي فضلا أن يكون ولي معظما كما عند الصوفية ؟؟؟!!!

ثم قال : (( وكان يطوي أربعين يوما لا يتناول فيها طعاما ولا شربا ، وهو شاخص ببصره إلى السماء. ))

قلت : ويستفاد منه هذا الكلام أن البدوي لم يصل صلاة الجماعة ، ولا الجمعة أربعين يوما ، و لا حول ولا قوة إلا بالله .

فهذا حال الرجل من كتب الصوفية

والعجيب
إننا سمعنا أتباعه يقولون في مولده المزعوم


إننا اليوم علي موعد مع مولد احمد البدوي المهاب الذي إذا دعي في البر والبحر اجاب

بالله عليكم ماذا تركوا لله عز وجل حتى يقال مثل هذا الكلام في رجل لا يملك لنفسه حياة ولا نشورا


===========




دنيا عجيبة ..!!
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:27 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube