المتأمل لحال الفريق الهلالي خلال السنوات الخمس عشرة سنةالماضية يحد ان التجديد سمة بارزة في خريطة الفريق الهلالي وهذه الخطوة هي ما جعلت الفريق يتبوأ مكانة خاصة وموقعا رسميا في منصات التتويج قلما يضاهيه في هذة الميزة قريق آخر
وهذا ما دعاني الى القول ان الفريق يمر بمرحلة حرجة جعلت منه قريقا متذبذبا غير قادر على الاستمرار على وتيرة واحدة تجعله متميزا كعادته
ان من البديهيات الكروية ان الفريق مكون من احدى عشر لاعبا حين يخفق لاعبا واحدا تجد الفريق يحمل هذا اللاعب لكن حين يستمر تحمل الفريق لمثل هذا اللاعب هنا مكمن الخطورة او حين يقوم الفريق بحمل اكثر من لاعب تضيع هوية الفربق كما هو حاصل مع الفريق في الوقت الراهن
مثال ذلك عبدالعزبز الخثران لو كان في فريقه السابق الشباب هل سيجد له مكانا في الفريق بالطبع لا مثل هذا اللاعب لا يفيد الفريق بقدر ما يصبح عبئا على زملائه اللاعبين ويصبح الفريق يلعب كانه ناقصا في كل مبارة فهو لا يمرر بصورة صحيحة ولا يتمركز بصورة صحيحة وليس المطلوب ركض داخل الملعب فقط
وهذا ينطبق على اكثر من لاعب داخل الخريطة الهلالية
ما هو مطلوب التجديد فهو ما يجعلك مستما في المنافسة وإتاحة الفرصة لوجوه شابة حيوية تملا الملعب اباعا ومهارة وفنا امثال عبدالعزيز الدزسري والبيشي وغيرهم
هذا هو المطلوب من الادارة الهلالية ومدير الفريق ومطلب الجماهير الهلالية ويكفي مجاملة على حساب الفريق واعصاب جماهيره
شكرا للادارة الهلالية مع تمنياتي ان تؤخذ ملاحظاتي بعين الاعتبار وعدم حجب موضوعي كالعادة