حقق الفريق الملكي البطولة الأوروبية للمرة التاسعة في تاريخه. وهي البطولة الأولى له هذا الموسم رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من بطولة الدوري وبطولة الكأس.
الإنجاز الغير مسبوق للريال يكمن في تحقيقه البطولة رقم 9 !! الرقم قياسي ولكن الشىء الذي لا مفر منه هو أن الريال خلال السنوات الثلاث الماضية لم يستطع الجمع بين بطولتي الدوري والبطولة الأوروبية.
بعد أن وصل الفريق للحظة الأخيرة من آخر فرصة لهم للخروج من هذا الموسم بإضافة شىء جديد للسجل الذهبي ولإرضاء الجماهير الغاضبة بعد الخروج خالي الوفاض من المنافسات المحلية. كان العبىء ثقيلا على اللاعبين لئنهم يريدون أن يثبتوا تواجدهم في هذا الموسم. فالفريق الذي خرج كما أسلفت خالي الوفاض من البطولات المحلية ليس له خيار سوى الفوز بالبطولة الأغلى لتكون ختامها مسك في نهاية الموسم والإحتفالات المئوية لفريق القرن.
بدأ فريق القرن المباراة وعينه على الكأس. لعب الجميع من أجل الفريق وتمكن راؤول من خطف الهدف الأول مبكرا في الدقيقة التاسعة بعد تمريمة رائعة من روبيرتو كارلوس (أكثر اللاعبين حضورا) لكن الخصم العنيد لم يقف مكتوف الأيدي بل ضغط ورد سريعا وجاء الهدف عن طريق اللاعب لوشيو(عيون الريال عليه حاليا).
ضغط الريال وإبتسم له الحظ في آخر الشوط الأول بعد أن أهدى الرائع روبيرتو كارلوس مرة أخرى كرة عرضية للاعب المكوكي زيدان وضعها تاريخية ومن ماركة ريالية زيدانية في سقف المرمى مؤكدة تقدم الريال مرة أخرى وأنه الأحق بنيل اللقب.
وفي الختام ذهبت البطولة أو بالأحرى عادت البطولة لبيتها الذي إعتادت عليه وعادت البسمة مرة إخرى اجماهير الريال التي حرمت من البطولات المحلية.
أبرز نجوم الريال.
بدون شك أن كل النجوم كانوا نجوما في تلك المباراة وخلال مسيرة البطولة كلها. لكن يبقى روبيرتو كارلوس هو نجم اللقاء بلا منازع وكذلك الحارس العائد كاسياس والذي شاء القدر له أن يعود ويؤكد أحقيته بالذود عن العرين المدريدي بعد إصابة سيزار. وكان رد كاسياس في الملعب قويا بعد أن أبدع خلال عشر دقائق فقط بحماية مرماه من هدفين محققين.
ألف مبروك لكل عشاق الملوك وهاردلك للفريق الالماني والذي فعل كل شىء ولكن ليس بالإمكان أكثر مما كان ويكفي الفريق الألماني فخرا أنه خسر أول نهائي له في البطولة الأوروبية وضد الفريق الملكي.
تحياتي،،،،