18/05/2002, 11:54 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/10/2001 المكان: المدينة الفاضلة
مشاركات: 421
| |
مادار بين الفاروق عمر وحذيفة بن اليمان ورد علي روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق، وأصلي بغير وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء!.
فغضب عمر غضباً شديداً، فدخل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له عليّ: يا أمير المؤمنين، على وجهك أثر الغضب، فأخبره بما جرى مع حذيفة فقال له: صدق يا عمر، يحب الفتنة، يعني حبه المال والبنين، لأن الله تعالى قد قال( إنما أموالكم وأولادكم فتنة)، ويكره الحق يعني الموت، ويصلي بغير وضوء، يعني أنه يصلي على النبي ص بغير وضوء في كل وقت، وله في الأرض ما ليس لله في السماء، يعني أن له زوجة وولداً، وليس لله زوجة وولد، فقال عمر: أصبت، وأحسنت يا أبا الحسن، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة. |