إلى جمهور الهواه و العاطفة من جمهور الإحتراف ...
 

و الصلاة السلام على سيدنا محمد وعلى آله وحصبه أجمعين وبعد ...

رأيت أنا من خلال تصفحي لأحلا شبكة بالعالم ( شبكة الزعماء ) وجود بعض من المواضيع التي تحكمهم على المباراة بالسيئة و أن الهلال لم يقدم شيء في المباراة ومن خلال كتاباتهم تعتقد أن الجمهور يملك فكر إحترافي مميز و على مستوى عالي لدرجة أنني أتمنى لبعض الأعضاء أن يكون مدربا ً بدلا ً من كوزمين ( طبعا ً هذا الإعتقاد في حال لم أشاهد المباراة ) ولاكن عندما أشاهد المباراة أشاهد أن الهلال كان هو المسيطر و المستحوذ على الكرة لدرجة أنه كان يلعب على ( باب واحد ) فتيقنت أن البعض من الجمهور الهلالي وهم كثر من جمهور الهواه وجمهور العاطفة لأنها حكمة على مستوى الهلال بالسيء لأنه فقط تعادل و ليس لأن الهلال بالفعل سيء وأنا متأكد عندما يأتى هدف واحد فقط سواء من رأسية ماجد المرشدي أو رأسية أسامة هوساوي أو تسديدة الدوسري التي مرت بجوار القائم أو من الفاول الذي سدده ياسر( مع العلم أن هذه الفرص كانت محققه غير الفرص الأخرى ولاكن الاعبين ماتوفقوا ) لشاهدنا الإشادات و القصائد و المستوى فوق الممتاز ( حتى إذا كان المستوى كالبارحة ) .

أعزائي جمهور الهلال : اللاعبون قدموا البارحة مستوى جيد جدا ً نوعا ً ما ولاكن كل ما في الموضوع هو عدم التوفيق في الفرص الكثير التي أتت لنا رغم وجود عشرة مدافعين داخل صندوق الوحداويين .

طرد عيسى المحياني : البعض يقول رغم طرد عيسى المحياني إلى أننا لم نستغله و أنا أرد على كل من يقول هذا الكلام أن عيسى المحياني من بداية الشوط الأول وهو مطرود بفضل الثنائي المبدع المرشدي و هوساوي .

المطلوب من الإدارة : محاسبة المقصرين لكي يشعرون بأن هناك من يحاسبهم لأن من أمن العقوبة وقع بالمحضور .

المطلوب من الجهاز الفني و اللاعبين : المزيد من الجهد و العطاء و الإكثار من التدريبات على التركيز على المرمى لأن الفرص الضائعة تحتاج إلى توفيق الله ومن ثم التركيز .

المطلوب من الجمهور : مؤازرت الإدارة و اللاعبين و شحذ هممهم للمراحل القادمة ونسيان الماضي و المطالبة بالمزيد من الجهد لتحقيق البطولات .

كلمة لجمهور الهواه لكي تكون من ضمن الجمهور المحترف و مواكبت النادي في الإحتراف عليكم أن تتقبلوا الهزيمة و التعادل كما تتقبلوا الفوز والإنتصار .

تصحيح أخطاء إملائية لا أكثر

مؤازرت = مؤازرة

مواكبت= مواكبة


شف مشكلتك مع التاء المربوطة